Skip to content

السفينة

alsafina.net

Primary Menu
  • الرئيسية
  • الأخبار
  • افتتاحية
  • حوارات
  • أدب وفن
  • مقالات رأي
  • منوعات
  • دراسات وبحوث
  • المجتمع المدني
  • الملف الكوردي
  • الأرشيف
  • Home
  • المرآة البيومترية: طوطم هذا الزمن ….. باسم سليمان…..المصدر:ضفة ثالثة
  • مقالات رأي

المرآة البيومترية: طوطم هذا الزمن ….. باسم سليمان…..المصدر:ضفة ثالثة

khalil المحرر ديسمبر 19, 2024

لقد شُغف الإنسان بماضيه وحاضره ومستقبله، بالإضافة إلى أناه وبالضرورة علاقته بالآخر، لذلك ظهرت الحاجة إلى وظيفة الشامان والكاهن، ليستقرئ أزمنته وليثبت تميّز أناه في مواجهة غنى الكون من حوله بالآخرين عبر النبوءة والكهانة، فانطلق يستنطق ما حوله ويتقصّاه بالمماثلة والمحاكاة، كما يقول جيمس فريزر في كتابه “الغصن الذهبي”، محاولًا أن يعرّف سيرورة أزمنته وأمكنته، وذاته وأقرانه، فطبائع الكون من حوله كانت واضحة وثابتة إلى حدٍ ما، كذلك الحيوان والنبات، والذي بقي عصيًا عليه هي ذاته وذوات غيره من الكائنات البشرية، وقد أدرك ذلك من خلال تجربته الخاصة في الإضمار وإظهار عكس ما يرغب وما ينزع إليه، فكيف حين يتعلّق الأمر بمكنونات غيره من أبناء جنسه!

الإنسان كائن مستقبلي بقدر ما هو ماضوي! وعندما أدرك هذه البداهة/ المتاهة، انتصب، يستشرف الآتي من الزمن عبر فضيلة/ نقمة القلق الوجودي، فأبدع مفهوم الطوطمية كنوّاسٍ بين الماضي والمستقبل، مرورًا بلحظتة الآنية/ الحاضرة/ الزائلة، كحال اللّذة/ المعرفة، التي ما إن تُحاز حتى يفرّغها الواقع من مضمونها عبر تقديم معطيات جديدة.

الطوطم حالة زمكانية، ثبوتية، تنبؤية في الوقت نفسه، هذا ما أظهره سيغموند فرويد في كتابه “الطوطم والتابو”، وبه يتم ضبط الحرام والحلال والمقدّس والمدنّس، ومن خلاله انتظمت العلاقات البشرية. فأبناء عشيرة ما، لهم طبائع طوطمهم التي يرثونها ويورّثونها، وكأنّهم بهذا الطوطم يشهرون بطاقة تعريفية لا يحتاج الناظر معها إلى الكثير من التدقيق والفحص حتى يستشرف أفعالهم وردود أفعالهم، أو ما يضمرونه وما يتقنّعون به من مظاهر أشبه بمكيدة الصيد أو الحرب، فهذا الجانب الباطني/ الفراسة في الطوطم سواء أكان حيوانيًّا أم نباتيًّا أم أبًا أسطوريًا للقبيلة، أطلّ به الإنسان على المستقبل المجهول لذاته أولًا، ولغيره ثانيًا، أكان كائنًا بشريًا مثله أم حيوانًا أم نباتًا، وملك إضافة إلى ذلك، الزمن الماضي، عبر الذاكرة التي تنطلق من الحاضر إلى الماضي ومن ثم إلى الحاضر من جديد، فأبدع الأرشيف الذي يوطّد الماضي في مواجهة النسيان.

هل نحن أولاد الطبع أم التطبع؟

إنّ قصة “النملة والجُندب/ الصرصور” حكاية عن الجدّ والكسل حكاها إيسوب الفيلسوف، ومن خلالها نلاحظ أولى مناهج دراسة الطبائع من خلال استكناه الصفات المميزة لهاتين الحشرتين وإسقاطها على شخصية الإنسان، فالإنسان الثعلب ليس الماكر فقط، بل له سيماء وملامح وجهية وجسدية وحركية تذكّر بالثعلب، كذلك الإنسان الثور أو الدّب أو الغراب. وقد أكّد الفيلسوف أرسطو فيما نقل عنه، هذا النمط في التعرّف على طبائع الإنسان، ومن هذا التوجّه ندرك أسلوب الشاعر علي بن الجهم الآتي من الصحراء في مديحه للمتوكّل: “أَنتَ كَالكَلبِ في حِفاظِكَ لِلوُدْ/ وَكَالتَيسِ في قِراعِ الخُطوبِ”، فهو يكشف طبائع الممدوح وخاصة أنّه ابن ثقافة الفراسة والتطيّر التي يأمن بها ساكن الصحراء من الغريب أكان بشرًا أم غير ذلك.

لا نستطيع أن نغفل كتاب أوفيد “التحوّلات – المسوخ” فالمدقّق للتغيّرات التي أصابت شخصيات قصصه، كان بإمكانه أن يتوقّعها من خلال التحليل الطبائعي للشخصية. فعلى سبيل المثال إذا أخذنا الأميرة دافني التي تحوّلت إلى شجرة غار، فقد كان لها خصائص الشجرة من طهارة وأنفة وتمنّع إلّا على المنتصرين، لذلك أصبح غصنها تاجًا للأبطال بتخصيص من الإله أبولو. وإذا اتجهنا إلى مصر الفرعونية، فالرموز الحيوانية والنباتية التي ملأت جدران المعابد والمقابر، مع قليل من التبصّر، نكتشف أنّها صور للطبائع، فعندما يصوّر “الجعران” بأنّه رمز للحياة، لا يتأتّى ذلك التصوير، إلّا من طبيعة حياته التي تولد من كرة روث جافة، كما ظهرت الحياة من تراب الأرض.

هذا التبادل الطبائعي، أكان من الإنسان باتجاه الحيوان أو العكس بحثه بشكل جدّيّ الإيطالي جيامباتيستا ديلا بورتا (القرن السادس عشر ميلادي) مستخلصًا الطبائع البشرية من خلال الشبه بين الإنسان وحيوان ما، وقد كان له دور كبير في نشر علم الفراسة في الغرب، وتبعه في ذلك رسام البلاط الفرنسي تشارلز لوبرون (القرن السابع عشر ميلادي) حيث أنجز نماذج كثيرة لوجوه حيوانات بملامح بشرية وقد تجاوزت تلك البورتريهات 250 لوحة وكلّ ما سبق من أجل ضبط الكائن البشري في حظائر يسهل السيطرة عليها.

 

إنّ قصة “النملة والجُندب/ الصرصور” حكاية عن الجدّ والكسل حكاها إيسوب الفيلسوف، ومن خلالها نلاحظ أولى مناهج دراسة الطبائع

لم يترك رائد الخيال العلمي هـ. ج. ويلز هذا الموضوع يمرّ مرور الكرام، فقد كتب رواية “د. مورو” التي نجد فيها عالمًا يغيّر من فيزيولوجيا الحيوانات لتصبح أشبه بالبشر جسديًا وفكريًا، وخاصة بعد احتدام الجدل الأخلاقي حول تشريح الحيوانات لمقايسة جسدها بجسد الإنسان واكتشاف أغواره في القرن التاسع عشر. ويجب أن لا ننسى السرد الديني عن موضوعنا، فنجد في الكتب السماوية، ذكرًا عن حيوانات ونباتات وحتى عن جماد؛ تلعب أدوارًا لها غاياتها الأخلاقية والتعليمية والترغيبية والتحذيرية، فتساعدنا على فهم الحقّ والحقيقة، فنذكر شجرة التين غير المثمرة التي لعنها السيد المسيح، فكلّ خضارها وبهرجها الجاذب للعين لا ثمر له، أي لا جوهر، وعلى نفس الشاكلة حوت النبي يونس وناقة النبي صالح، والمسخ إلى قردة وخنازير، وبقرة بني إسرائيل وغير ذلك، فالخوف من تشاكل وتشابه البقر، هو ما يدعونا إلى الفراسة وقراءة الطبائع! لعب الأدب حجر نرده في هذا الشأن، فنجد لدى كبار الأدباء مثل دوستويفسكي إصرارًا على رسم الشخصيات بما يتناسب مع طبائعها، وجاراه في ذلك فيكتور هوغو، وفلوبير، وغيرهما الكثير. ولم تشذ عن هذه القاعدة قصص الأطفال التي جمعها الأخوان غريم من ذاكرة الشعوب. في بداية القرن العشرين، أصبح حديث الفراسة خرافة! وخاصة مع سطوة التفكير العلمي، فذهبت نظريات لومبروز في علم الجريمة وطبائع المجرمين أدراج الريح، واكتسحت مدارس التحليل النفسي المدرسي الفرويدي ومن بعده تلاميذه بمفهوم اللاشعور كلّ ما سبق، لكن في صلب الحرب العالمية الثانية تم اختيار طياري الكميكازي/ الانتحاريين اليابانيين وفق مبدأ الفراسة وقراءة الطبائع، من خلال ملامح الوجه ومظهر الجسد وحركاته، وقد أثبت الأمر نجاعته بنسبة 80%!

قدّم لنا برنامج السناب شات في زمننا الحديث أقنعة تمزج بين وجه الإنسان وعدد من الحيوانات المختارة بعناية كالقطط والكلاب والأرانب، فيقوم مستخدم الحساب باختيار ما يناسبه من تلك الفلاتر، فقد يرغب أن يظهر بشوارب قطّ أو بأذني أرنب، ومهما اعتبرنا ذلك نوعًا من اللعب لأجل المتعة والضحك، لكن اللاشعور الذي يتدخّل في تصرفاتنا الشعورية يجعلنا في خياراتنا نبحث عن طبائع تلك الحيوانات، فننتقي ما يشبه طبائعنا.

“الطوطم حالة زمكانية، ثبوتية، تنبؤية في الوقت نفسه، هذا ما أظهره سيغموند فرويد في كتابه “الطوطم والتابو”، وبه يتم ضبط الحرام والحلال والمقدّس والمدنّس، ومن خلاله انتظمت العلاقات البشرية”

درس علم النفس الطبع وأنجز معايير جسمانية، صنف بها البشر كالإنسان الهضمي والإنسان الرياضي…، وقادت تلك التصنيفات إلى استخلاص صفات ونعوت لكل معيار جسدي جعلت الكائن البشري ضمن خانات يعامل على أساسها، أليست العنصرية اللونية والعنصرية الجنسية بين الذكر والأنثى تدخل في نفس المضمار الذي نشأ مع فكرة الطوطم البعيدة في طيّات الماضي الغامض للنشوء البشري، فهل بعد كل هذا التطور الحضاري، ما زال الإنسان في كهفه؟

تعمل شركات التأمين على إنشاء خريطة جينية للذين يشتركون لديها بالتأمين الصحّي، ومن خلال تلك الخريطة، تتوقّع شركات التأمين الأمراض المحتملة بشكل جدّي، فترفع نسبة اشتراك التأمين، وقد ترفضه من الأساس، بناء على استشراف تلك البيانات الجينية. يعتبر عمل الشركات غير قانوني وترفض الجهات الرقابية ذلك، لكن من سيمنع المرآة البيومترية المتاح استخدامها لهذه الشركات؟ وخاصة مع انتشار صور البشر على كل وسائل السوشيال ميديا والأهم وجود الكاميرات التي تراقب حركة البشر من كلّ زاوية كما في لندن العاصمة بحجّة الأمن ومكافحة الإرهاب، من أن تنفذ مآربها.

المستقبل نوع من الماضي

إذا جرّدنا كلمة “مستقبل” من أحرف الزيادة، نتحصّل على جذر “قبَلَ” والذي يعني تمام الأمر وحصوله، فالقبول يؤدي معناه إلى انتهاء المساومة/ التنبؤ، وهذا يدخله حظيرة اللحظة الآنية التي لا تلبث أن تصبح ماضيًا، ومع القليل من المكر اللغوي، ألا نرى في كلمة “قَبْلَ” معنى الماضي! رويدًا، رويدًا، يتكشّف لدينا جزع الإنسان من جزئية المستقبل ومحاولته المستميتة للسيطرة عليه بالمطلق، ممّا أدّى إلى نكوصه إلى طوطمه الحيواني أو النباتي، فقد دخل عوليس في جدلٍ مع أحد بحارته الذي تحوّل إلى حيوان ما، بقدرة حورية البحر كاليبسو، فشرع البحّار/ الحيوان، يجادل عوليس بفضائل الحالة الحيوانية التي أمسى فيها، فليس من قلق ولا مسؤولية ولا مستقبل ولا ماضٍ، فقط الحاضر ومتعه اللامتناهية.

تقودنا المعرفة التي حرّرتنا من ربقة القانون الطبيعي الصارم على الحيوان والنبات إلى عبودية جديدة لا تترك شاردة ولا واردة، إنّها عبودية تحوّل المستقبل إلى ماضٍ، وتلغي قدرتنا على صناعة مصيرنا الخاص. كانت الطوطمية حالة شعرية تفتح المستقبل على آلاف الدلالات كما الصورة في الشعر، والآن تحوّلنا الطوطمية المعرفية إلى مسنّنات في آلة كبيرة مائعة، كما يؤكّد الفيلسوف زيغموند باومان في كتابه “الحداثة السائلة”. في النهاية لن نستطيع أن نحسم أيّهما أفضل حالًا، النملة أم الجندب، الطبع أم التطبّع، لكن مسخًا من كليهما سيجعل من المستقبل ممكنًا!

هامش:

(*) البيومترية: علم تحقيق شخصية الإنسان عن طريق مكونات الأجسام البشرية، كـــالصفات الشكلية، والفسيولوجية، والتشريحية وملامح الوجه والصوت والبصمات وغير ذلك. المرآة البيومترية: برنامج يقوم بتحليل صورة الشخص، بعد أن يقف أمام مرآة، أقرب لجهاز السكانر، وخلال مسح الوجه من قبلها، يسأل الجهاز الشخص عدّة أسئلة، فيحكم على صلاحه لعمل ما أو عدم قابليته لذلك، حتى من الممكن توقّع ارتكابه أفعالًا معينة قد تكون جرمية.

*كاتب من سورية.

Continue Reading

Previous: الولايات المتحدة وسورية… “عصا وجزرة” في انتظار قيادة دائمة…….المصدر: واشنطن العربي الجديد
Next: إيران “تصدّر” أوهامها إلى الحزب.. خيرالله خيرالله……المصدر:اساس ميديا

قصص ذات الصلة

  • مقالات رأي

سهرة مع فاروق مردم بك في دمشق… زينة شهلا…. المصدر: القدس العربي

khalil المحرر يوليو 19, 2025
  • مقالات رأي

الدكتور محمد نور الدين…..  · انشغال تركي بسوريا: المواجهة مع إسرائيل آتية…..المصدر :صفحة الكاتب

khalil المحرر يوليو 19, 2025
  • مقالات رأي

مكاسب الاعتراف بدولة فلسطينية… وكلفته هل لا يزال حل الدولتين ممكناً في ظل واقع الدولة الواحدة؟ مارك لينش شبلي تلحمي.….المصدر :اندبندنت عربية

khalil المحرر يوليو 19, 2025

Recent Posts

  • منظومة المجتمع الكوردستاني: لن نكلّف مجموعة أخرى من مقاتلي (PKK) بإلقاء السلاح حتى تتخذ تركيا خطوات قانونية ..المصدر: رووداو ديجيتال
  • الشرع: ملتزمون بحماية الأقليات والطوائف كافة ومحاسبة المنتهكين… المصدر: رووداو ديجيتال 
  • سهرة مع فاروق مردم بك في دمشق… زينة شهلا…. المصدر: القدس العربي
  • الدكتور محمد نور الدين…..  · انشغال تركي بسوريا: المواجهة مع إسرائيل آتية…..المصدر :صفحة الكاتب
  • اتفاق بين سوريا وإسرائيل لوقف إطلاق النار بالسويداء…..المصدر :موقع 963

Recent Comments

لا توجد تعليقات للعرض.

Archives

  • يوليو 2025
  • يونيو 2025
  • مايو 2025
  • أبريل 2025
  • مارس 2025
  • فبراير 2025
  • يناير 2025
  • ديسمبر 2024
  • نوفمبر 2024
  • أكتوبر 2024
  • سبتمبر 2024
  • أغسطس 2024
  • يوليو 2024
  • يونيو 2024
  • مايو 2024
  • أبريل 2024
  • مارس 2024
  • فبراير 2024
  • يناير 2024
  • ديسمبر 2023
  • نوفمبر 2023
  • أكتوبر 2023

Categories

  • أدب وفن
  • افتتاحية
  • الأخبار
  • المجتمع المدني
  • الملف الكوردي
  • حوارات
  • دراسات وبحوث
  • مقالات رأي
  • منوعات

أحدث المقالات

  • منظومة المجتمع الكوردستاني: لن نكلّف مجموعة أخرى من مقاتلي (PKK) بإلقاء السلاح حتى تتخذ تركيا خطوات قانونية ..المصدر: رووداو ديجيتال
  • الشرع: ملتزمون بحماية الأقليات والطوائف كافة ومحاسبة المنتهكين… المصدر: رووداو ديجيتال 
  • سهرة مع فاروق مردم بك في دمشق… زينة شهلا…. المصدر: القدس العربي
  • الدكتور محمد نور الدين…..  · انشغال تركي بسوريا: المواجهة مع إسرائيل آتية…..المصدر :صفحة الكاتب
  • اتفاق بين سوريا وإسرائيل لوقف إطلاق النار بالسويداء…..المصدر :موقع 963

تصنيفات

أدب وفن افتتاحية الأخبار المجتمع المدني الملف الكوردي حوارات دراسات وبحوث مقالات رأي منوعات

منشورات سابقة

  • الأخبار

منظومة المجتمع الكوردستاني: لن نكلّف مجموعة أخرى من مقاتلي (PKK) بإلقاء السلاح حتى تتخذ تركيا خطوات قانونية ..المصدر: رووداو ديجيتال

khalil المحرر يوليو 19, 2025
  • الأخبار

الشرع: ملتزمون بحماية الأقليات والطوائف كافة ومحاسبة المنتهكين… المصدر: رووداو ديجيتال 

khalil المحرر يوليو 19, 2025
  • مقالات رأي

سهرة مع فاروق مردم بك في دمشق… زينة شهلا…. المصدر: القدس العربي

khalil المحرر يوليو 19, 2025
  • مقالات رأي

الدكتور محمد نور الدين…..  · انشغال تركي بسوريا: المواجهة مع إسرائيل آتية…..المصدر :صفحة الكاتب

khalil المحرر يوليو 19, 2025

اتصل بنا

  • Facebook
  • Instagram
  • Twitter
  • Youtube
  • Pinterest
  • Linkedin
  • الأرشيف
Copyright © All rights reserved. | MoreNews by AF themes.