Skip to content

السفينة

alsafina.net

Primary Menu
  • الرئيسية
  • الأخبار
  • افتتاحية
  • حوارات
  • أدب وفن
  • مقالات رأي
  • منوعات
  • دراسات وبحوث
  • المجتمع المدني
  • الملف الكوردي
  • الأرشيف
  • Home
  • إيران وإسرائيل: مآزق المشاريع الكبيرة…. رفيق خوري…….المصدر :اندبندنت عربية
  • مقالات رأي

إيران وإسرائيل: مآزق المشاريع الكبيرة…. رفيق خوري…….المصدر :اندبندنت عربية

khalil المحرر يناير 29, 2025

 

ملخص
المشروع الإقليمي الإيراني يصطدم بما يصعب تحقيقه وهو طرد أميركا عسكرياً وأمنياً وحتى اقتصادياً من الشرق الأوسط، كما يصطدم بعالم عربي كبير وقوي له شعبه وقياداته وتحالفاته وموقعه الاستراتيجي المهم.

ليس من السهل على إيران أن تعترف بأن “تصحيح” التاريخ بأثر رجعي هو مهمة مستحيلة. لكن من الوهم أن تستمر في مواجهة ما سماه هيغل “مكر التاريخ” على أمل أن تلعب بالجغرافيا وتقتطع من “القمر” العربي والسني ما سماه العاهل الأردني عبدالله الثاني “الهلال الشيعي”. فلا قوة متوسطة راهنت على الحروب والفوضى وزعزعة الاستقرار لخدمة مشروعها الإقليمي أكثر من إيران. ولا قوة إقليمية تقف في عين العاصفة، حتى قبل عودة دونالد ترمب إلى البيت الأبيض أكثر من الجمهورية الإسلامية بقيادة الملالي.

نفذت إيران على مدى عقود أخطر استثمار سياسي وعسكري وأمني أيديولوجي في تأسيس فصائل مذهبية مسلحة تحت عنوان “المقاومة الإسلامية”، ودفعتها إلى حمايتها والقتال بالوكالة عنها ضد إسرائيل وكل أعداء طهران وفي طليعتهم أميركا. وفرضت نفسها عبر “محور المقاومة” واستراتيجية “وحدة الساحات” كلاعب عسكري في الصراع مع إسرائيل، ولاعب سياسي ضد أميركا يريد إخراجها من “غرب آسيا”، ولاعب مع واشنطن إذا كانت هناك فرصة لصفقة، ولاعب إقليمي على المسرح العربي. وهي وصلت إلى نوع من التحالف الضمني مع الصين وروسيا وكوريا الشمالية في ما سماه ريتشارد فونتين وأندريا كيندال تايلور “محور الاضطراب”. محور الاعتراض على النظام الدولي الذي تقوده أميركا والدعوة إلى نظام متعدد الأقطاب، وفي غياب النظام التعددي، فإن “محور الاضطراب ليس في حاجة إلى مشروع نظام لكي يحدث فوضى”.

لكن الكلفة القليلة نسبياً لـ”محور المقاومة” الذي اعترف وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي بأنه “يمثل أهم مكون لقوة الجمهورية الإسلامية” صارت كثيرة الكلفة جيوسياسياً واستراتيجياً. أولاً بعدما تصورت “حماس” أن عملية “طوفان الأقصى” التي زلزلت إسرائيل هي بداية مد لتحرير فلسطين. وثانياً بعدما قرر “حزب الله” حرب “الإسناد” لحركة “حماس” عبر جبهة الجنوب اللبناني. وثالثاً مع التمدد الإيراني في سوريا. إذ تعرضت غزة لحرب إبادة على المستوى العمراني والبشري. وأصيب “حزب الله “بضربات قاسية. وسقط نظام الأسد في سوريا، بحيث خسرت إيران “الجسر” السوري و”القلعة” الفلسطينية و”العمق” العربي و”الساحة” اللبنانية.

 

عاصفة ترمب… كتابة التاريخ قبل حدوثه

أبعد من غزة: حرب التحولات الكبيرة

نقاش في الأساس

ترمب… أو أليعازر المحظوظ
وفي الأساس، فإن المشروع الإقليمي الإيراني أكبر من مشروع تحرير فلسطين الذي هو مرحلة على طريق ولاية الفقيه. والمشروعان في مأزق حالياً. مشروع تحرير فلسطين يصطدم، لا فقط بإسرائيل وسلاح “يوم القيامة” بل أيضاً بأميركا وأوروبا، وليس مقبولاً من روسيا والصين. فضلاً عن أن القمة العربية التي تمثل 22 دولة عربية أكدت أن “السلام خيار استراتيجي” منذ قمة بيروت في بدايات الألفية الثانية. والمشروع الإقليمي الإيراني يصطدم بما يصعب تحقيقه، وهو طرد أميركا عسكرياً وأمنياً وحتى اقتصادياً من الشرق الأوسط. كما يصطدم بعالم عربي كبير وقوي له شعبه وقياداته وتحالفاته وموقعه الاستراتيجي المهم.

ومع اللاقدرة على تحرير فلسطين، بصرف النظر عن الرغبة، فإن طهران تسهم، ولو من باب الخلاف، مع إسرائيل في إغلاق الطريق على “حل الدولتين”. حكومة بنيامين نتنياهو ترفض قيام دولة فلسطينية وتسعى إلى ضم الضفة الغربية وغزة. ونظام الملالي يضع ثقلاً إضافياً، بعد الحمل الإسرائيلي، على مشروع الدولة الفلسطينية في الضفة الغربية وغزة، لأن إسرائيل صارت تدعي أن قيام دولة فلسطينية هو مشروع “قاعدة إيرانية إرهابية” في فلسطين. والمشكلة مستمرة مع نتنياهو حتى بعد خروج إيران من سوريا وشن إسرائيل غارات جوية دمرت الأسلحة الاستراتيجية التي بقيت للجيش السوري، وبعد إضعاف الفصائل التي تقاتل بالنيابة عن طهران. ولا شيء يبدل موقفه، بما في ذلك شهادة الطيار الذي قاد السرب 69 لتدمير المفاعل النووي العراقي والذي قال لمجلة “إيكونوميست” البريطانية، إن “أعظم تهديد لإسرائيل ليس إيران بل عدم القدرة على الانتظام مع الفلسطينيين” لأن التحدي أمام إسرائيل هو “ترجمة براعتها العسكرية إلى أرباح استراتيجية وسلام، ومن دون ذلك سيستمر جريان الدم لأعوام مقبلة”.

والمأزق الكبير مزدوج، مشروع إيران الإقليمي أكبر من إمكاناتها ومن الصراع مع الغرب والقتال بالوكالة مع إسرائيل. ومشروع إسرائيل الإقليمي أكبر من قدرة تل أبيب على التحمل اقتصادياً وعسكرياً واجتماعياً، ومن صبر الغرب والشرق على التشدد الإسرائيلي وتضييع فرصة الدولة الفلسطينية. ولا أحد يعرف إلى متى وأي حد ستحمل أميركا عبء إسرائيل التي صارت في حاجة إلى حماية أميركية بعدما كانت “حاملة طائرات عائمة” في خدمة واشنطن، كما قال الجنرال شارون. والدرس على الجدار أمام الجميع عبر قول المحلل الاستراتيجي الأميركي أنطوني كوردسمان، “الحروب ليست عن إلغاء الأخطار بل عن إدارة الأخطار”.

 

Continue Reading

Previous: بعد عامين من الكتابة الآلية حان الوقت لأستريح ذكي بن مدردش كاتب رأي أسبوعي في اندبندنت عربية….المصدر :اندبندنت عربية
Next: رسالة إلى قادة الشرق الأوسط: الحظ يساند الشجعان جون بولتون مستشار الأمن القومي الأميركي السابق……..المصدر :اندبندنت عربية

قصص ذات الصلة

  • مقالات رأي

سهرة مع فاروق مردم بك في دمشق… زينة شهلا…. المصدر: القدس العربي

khalil المحرر يوليو 19, 2025
  • مقالات رأي

الدكتور محمد نور الدين…..  · انشغال تركي بسوريا: المواجهة مع إسرائيل آتية…..المصدر :صفحة الكاتب

khalil المحرر يوليو 19, 2025
  • مقالات رأي

مكاسب الاعتراف بدولة فلسطينية… وكلفته هل لا يزال حل الدولتين ممكناً في ظل واقع الدولة الواحدة؟ مارك لينش شبلي تلحمي.….المصدر :اندبندنت عربية

khalil المحرر يوليو 19, 2025

Recent Posts

  • سهرة مع فاروق مردم بك في دمشق… زينة شهلا…. المصدر: القدس العربي
  • الدكتور محمد نور الدين…..  · انشغال تركي بسوريا: المواجهة مع إسرائيل آتية…..المصدر :صفحة الكاتب
  • اتفاق بين سوريا وإسرائيل لوقف إطلاق النار بالسويداء…..المصدر :موقع 963
  • الإدارة الذاتية تستجيب لمناشدة الشيخ حكمت الهجري بشأن فتح ممر إنساني..المصدر :موقع 963
  • مكاسب الاعتراف بدولة فلسطينية… وكلفته هل لا يزال حل الدولتين ممكناً في ظل واقع الدولة الواحدة؟ مارك لينش شبلي تلحمي.….المصدر :اندبندنت عربية

Recent Comments

لا توجد تعليقات للعرض.

Archives

  • يوليو 2025
  • يونيو 2025
  • مايو 2025
  • أبريل 2025
  • مارس 2025
  • فبراير 2025
  • يناير 2025
  • ديسمبر 2024
  • نوفمبر 2024
  • أكتوبر 2024
  • سبتمبر 2024
  • أغسطس 2024
  • يوليو 2024
  • يونيو 2024
  • مايو 2024
  • أبريل 2024
  • مارس 2024
  • فبراير 2024
  • يناير 2024
  • ديسمبر 2023
  • نوفمبر 2023
  • أكتوبر 2023

Categories

  • أدب وفن
  • افتتاحية
  • الأخبار
  • المجتمع المدني
  • الملف الكوردي
  • حوارات
  • دراسات وبحوث
  • مقالات رأي
  • منوعات

أحدث المقالات

  • سهرة مع فاروق مردم بك في دمشق… زينة شهلا…. المصدر: القدس العربي
  • الدكتور محمد نور الدين…..  · انشغال تركي بسوريا: المواجهة مع إسرائيل آتية…..المصدر :صفحة الكاتب
  • اتفاق بين سوريا وإسرائيل لوقف إطلاق النار بالسويداء…..المصدر :موقع 963
  • الإدارة الذاتية تستجيب لمناشدة الشيخ حكمت الهجري بشأن فتح ممر إنساني..المصدر :موقع 963
  • مكاسب الاعتراف بدولة فلسطينية… وكلفته هل لا يزال حل الدولتين ممكناً في ظل واقع الدولة الواحدة؟ مارك لينش شبلي تلحمي.….المصدر :اندبندنت عربية

تصنيفات

أدب وفن افتتاحية الأخبار المجتمع المدني الملف الكوردي حوارات دراسات وبحوث مقالات رأي منوعات

منشورات سابقة

  • مقالات رأي

سهرة مع فاروق مردم بك في دمشق… زينة شهلا…. المصدر: القدس العربي

khalil المحرر يوليو 19, 2025
  • مقالات رأي

الدكتور محمد نور الدين…..  · انشغال تركي بسوريا: المواجهة مع إسرائيل آتية…..المصدر :صفحة الكاتب

khalil المحرر يوليو 19, 2025
  • الأخبار

اتفاق بين سوريا وإسرائيل لوقف إطلاق النار بالسويداء…..المصدر :موقع 963

khalil المحرر يوليو 19, 2025
  • الأخبار

الإدارة الذاتية تستجيب لمناشدة الشيخ حكمت الهجري بشأن فتح ممر إنساني..المصدر :موقع 963

khalil المحرر يوليو 19, 2025

اتصل بنا

  • Facebook
  • Instagram
  • Twitter
  • Youtube
  • Pinterest
  • Linkedin
  • الأرشيف
Copyright © All rights reserved. | MoreNews by AF themes.