Skip to content

السفينة

alsafina.net

Primary Menu
  • الرئيسية
  • الأخبار
  • افتتاحية
  • حوارات
  • أدب وفن
  • مقالات رأي
  • منوعات
  • دراسات وبحوث
  • المجتمع المدني
  • الملف الكوردي
  • الأرشيف
  • Home
  • النزعات العنصرية في تحوّلاتها وادعاءاتها المؤلف: عبد الكريم بدرخان…..عمر كوش…المصدر :ضفة ثالثة
  • مقالات رأي

النزعات العنصرية في تحوّلاتها وادعاءاتها المؤلف: عبد الكريم بدرخان…..عمر كوش…المصدر :ضفة ثالثة

khalil المحرر يونيو 18, 2024

 

شهدت مختلف المجتمعات البشرية، القديمة والحديثة، نزعات عنصرية، اختلفت من حقبة إلى أخرى، وشاعت مظاهرها في الأحكام المسبقة والصور النمطية والنزعات الكارهة للآخر. وطرأت على العنصرية تحوّلات وتغيرات في العصر الحديث، انتقلت فيها العنصرية البيولوجية، التي تركز على تفوق عرق بعينه، إلى العنصرية الثقافية، التي تركز على إطلاق صفات جوهرية على ثقافات الشعوب، حيث ارتكزت العنصرية البيولوجية إلى الزعم بوجود أعراق بشرية متمايزة، لها صفات ثابتة ومتوارثة، ويتفوق فيها العرق الآري الأبيض على سواه من الأعراق الأخرى، باعتباره العرق القيم على أعظم وأنبل وأخصب ما في الأرض، والذي اختص من دون ما عداه بإنتاج العلم والمعرفة والفن والحضارة، واتسم بجمال مظهره الجسماني، الذي يجمع بين الدقة في تناسق الأعضاء والانتظام في تقاطيع الوجه والجسد، وبما يشي بسمو رسالته الحضارية، المناطة به من دون سواه من الأعراق، الأدنى منه، والبشعة والمنحطة أيضًا.
ارتكزت العنصرية البيولوجية على أيديولوجيا عرقية جسدتها أشكال من العبودية والكولونيالية والنازية، وحاولت تأكيد تفاوت طبيعي بين البشر بحكم انتمائهم إلى عروق متفاوتة في القدرة على العطاء الحضاري، والهدف من ذلك إباحة معاملتهم بكيفية متفاوتة، لأن تفاوت البشر هو بمثابة تكريس اللامساواة بينهم. وقد تراجعت هذه العنصرية بعد إلغاء العبودية، وهزيمة النازية والاستعمار، لكن دعاتها وأنصارها حاولوا إعادة إنتاجها تحت شكل جديد يتمثل في العنصرية الثقافية، التي تجوهر الهويات، وتعبد الخصوصيات الثقافية، وتحاول إنكار وحدة الجنس البشري تحت ذريعة الاختلاف والتنوع، والتأسيس للفروق والتنوعات الثقافية في مطلقات وجواهر متمركزة على ذاتها، وغير قابلة للتواصل والتمازج في ما بينها.

“ارتكزت العنصرية البيولوجية على أيديولوجيا عرقية جسدتها أشكال من العبودية والكولونيالية والنازية، وحاولت تأكيد تفاوت طبيعي بين البشر بحكم انتمائهم إلى عروق متفاوتة في القدرة على العطاء الحضاري”

 

يأتي كتاب عبد الكريم بدرخان “في العنصرية الثقافية: نظريات ومؤامرات وآداب” (المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات، 2024)، كي يسهم في نقد مزاعم العنصرية الثقافية، مستندًا إلى الجهد النظري والنقدي الكبير، الذي قام به العديد من الفلاسفة والمفكرين والدارسين للعنصرية بمختلف تمظهراتها وأشكالها وأنواعها، حيث يركز على مسألة تحوّل العنصرية من العنصرية البيولوجية إلى العنصرية الثقافية، متناولًا الأخيرة في بحث، يغلب عليه طابع نظري، يخصص له أربعة فصول، فيما يخصص ثلاثة فصول أخرى للجانب التطبيقي. ثم يستعرض فيه النظريات السياسية التي شاعت بعد نهاية الحرب الباردة، مثل “صدام الحضارات” و”نهاية التاريخ”، ويقدم قراءة نقدية لأطروحات المستشرق الأميركي، برنارد لويس، التي تنظر إلى التاريخ بوصفه صراعًا متواصلًا بين “العالم الإسلامي” و”العالم اليهودي المسيحي”، ثم يتناول نظريات المؤامرة العنصرية، التي ترى أن هجرة غير الأوروبيين، وخاصة المسلمين، إلى دول أوروبا، مخطط مدروس يتجسد في مؤامرة تهدف إلى احتلال أوروبا وأسلمتها، ثم إخضاع شعوبها لأحكام “أهل الذمّة”، وهو ما قدمته الكاتبة الإيطالية أوريانا فالاتشي في كتابها “قوة العقل”، التي استندت على ما زعمه الأميركي صامويل هنتنغتون في صدام الحضارات، وسماه الانفجار الديموغرافي، الذي ينتج عنه أعداد كبيرة من الذكور العاطلين عن العمل والجاهزين لارتكاب العنف والإرهاب، كي تزعم بدورها أن المسلمين في أوروبا يستخدمون الإنجاب كسلاح جديد لغزو أوروبا واستعمارها. وقامت بتطوير هذا التصور البريطانية بات يور إلى نظرية “أورابيا”، التي تعني “تعريب أوروبا”، وتزعُم بوجود مؤامرة أوروبية عربية تستهدف إسرائيل واليهود. ولا يخلو الأمر من انعكاسات وامتدادات لمثل هذه المزاعم في الأدب، حيث يتناول المؤلف روايات يصنفها تحت مسمّى “ديستوبيا الهجرة”، ولعل أشهرها “معسكر القديسين” للكاتب الفرنسي جان راسبيل، التي باتت كتاب جماعات سيادة البيض والنازيين الجدد واليمين البديل على الرغم من أنها صدرت عام 1973. وكذلك رواية “استسلام” للفرنسي ميشال ويلبيك، التي صدرت عام 2015، ويتخيل فيها زوال فرنسا، أو انتحارها على أيدي المهاجرين من دول إسلامية. تضاف إلى ذلك مجموعات روايات “الإرهاب الإسلامي” التي صدرت بعد هجمات 11 أيلول/ سبتمبر، وركب كتابها موجات شيوع نظريات المؤامرة والإرهاب الإسلامي، وتتسم بروحها التجارية، وأفكارها الساذجة والسطحيّة في مقاربة الإشكاليات الراهنة في أوروبا، وسواها.
في الجانب النظري، يسعى المؤلف إلى تبيان أن النظريات والطروحات والخطابات العنصرية الثقافية غير علمية، مركزًا جهده على نقد فرضياتها، وإظهار قصورها وانحيازها، وتعرية حاملها الثقافي مع تبيان المآخذ على طريقة فهمها في الغرب. ثم يجري تناول علاقة الثقافة بالديمقراطية، والنظر في العنصرية الثقافية التي تقسّم الشعوب ثقافيًا، وتقوم على ركيزتين، أولهما تتمثل في تحديد صفات جوهرانية ثابتة لثقافة شعب أو جماعة معينَين، والثانية، تنهض على تعميم هذه الصفات على المنتسبين بالولادة إلى دولة تلك الثقافة.

“يسعى المؤلف إلى تبيان أن النظريات والطروحات والخطابات العنصرية الثقافية غير علمية، مركزًا جهده على نقد فرضياتها، وإظهار قصورها وانحيازها”

 

يشير المؤلف إلى أن سقوط النظرية العرقية البيولوجية اقترن بزوال النازية في ألمانيا، وتأسيس الأمم المتحدة، وتشكيل منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة‏ “اليونسكو” التي قامت من أجل القضاء على التمييز العنصري، إضافة إلى حصول إجماع غربي على رفض العنصرية وتجريمها، وظهور حركة الحقوق المدنية في الولايات المتحدة الأميركية، وإلغاء نظام الفصل العنصري في جنوب أفريقيا في عام 1994. لكن خلال فترة تسعينيات القرن الماضي ظهرت نظريات تقسّم العالم حضاريًا، وأخرى تبرّر التفاوت الاقتصادي باختلاف الثقافات. ومع أحداث 11 سبتمبر/ أيلول 2001، وما أعقبها من غزو أميركي لأفغانستان والعراق، انتعشت خطابات الصراع ونظريات الصدام، وظهرت نزعات تضع الإسلام في موضع نقيض الغرب وعدوه، ثم جاءت موجات الهجرة الواسعة إلى أوروبا في عامَي 2014 و2015، لتغذي منابع العنصرية الثقافية من جديد. ولعل من الهام تبيان وإثبات لا علمية نظرياتها وخطورتها، واستهتارها بالعلم عند حصر مختلف الظواهر بالثقافة، وعزل تفاعل الثقافة مع ظروف تشكُّلها، وتقديمها بوصفها ظاهرة لا تاريخية وفوق مجتمعية، تؤثّر في كلّ شيء ولا تتأثر بشيء، حيث تتجلى خطورتها في جعل الخصائص الثقافية ثابتةً في كل شعب، وتبرئة أنظمة الحكم وقوى الهيمنة من مسؤوليتها في تردي الأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية. فصلًا عن الخطورة الناجمة عن سهولة استحضار التفسيرات الثقافوية في أي صراع سياسي، داخلي أو خارجي، وتحويله إلى صراع طائفي، أو قَبَلي، أو هوياتي.
يستدعي ما تقدم تناول الأطروحات والخطابات المسوقة للتفسيرات الثقافوية، ونقد فرضياتها، وإظهار قصورها وانحيازها، من خلال دراسة ظاهرة العنصرية الثقافية دراسة شاملة، تنقد مرجعياتها الفكرية، ومخرجاتها المجسدة في نظريات المؤامرة، والإسلاموفوبيا، وكراهية المهاجرين، وسواها من التصورات التي تنهض على الفهم الشائع الذي يمنح جواهرَ ثابتة لذاته وللأفراد والجماعات والشعوب المختلفة عن ذاته، ولا يخرج عن بوتقة أحكامه النمطية والمسبقة، حيث يستغل مروجوه شعارات تزعم حماية الجماعة، أو الشعب، أو الوطن، أو الدين، أو التقاليد، عبر إثارة المخاوف من الآخرين المختلفين، سواء كانوا حركات تحرّرية، أم أقليات، أم مهاجرين، بغية تحقيق مصالحهم الخاصة. ويعود الأمر داخل بلدان الغرب القوية إلى الأحزاب اليمينية والشعبوية المهيمِنة، أو الساعية إلى السلطة، التي تركز على سياسات الهوية في الديمقراطيات الغربية، وتنتج خطابًا عنصريًا ضد المهاجرين، أو من تسميهم المواطنين “غير الأصلاء”، وتحمّلهم مسؤولية الأزمات والصعوبات الاقتصادية في بلدانها، وتركز على كل ما يثير حفيظة الفئات الفقيرة، والمتضررة من سياسات الليبرالية الاقتصادية المتوحشة، من أجل كسب أصواتها للوصول إلى السلطة.
يرفض المؤلف مقولة الاستثناء العربي، أو الاستثناء الإسلامي حيال الديمقراطية، ويرى أنها مجرد ادعاء لعرقلة مسار الانتقال الديمقراطي، لأن ما يسمى نظريات التحديث، التي تعمد على ربط العوامل الثقافية بالديمقراطية، واتهام ثقافات معينة، عربية وإسلامية، بالتعارض مع الديمقراطية، تهدف إلى تبرير الدعم الغربي لأنظمة من دون أخرى في العالم، حيث وضع هنتنغتون نظرية صدام الحضارات من أجل تبرير توسُّع الإمبراطورية الأميركية بعد سقوط الاتحاد السوفياتي، ثم جاءت نظرية فوكوياما نهاية التاريخ من أجل إشادة جدار عازل بين الشعوب الغربية التي بلغت نهاية التاريخ في رأيه، وبين سائر الشعوب التي ما زالت تعيشه، أو تعيش خارجه. أما برنارد لويس، فإن قراءته للتاريخ بوصفه صراعًا مستمرًا، وظفها من أجل الزعم بوجود صراع أزلي بين المسيحية والإسلام، وذلك على خلفية توهمه بوجود تناقض تام بين العالمَين الإسلامي واليهودي المسيحي، وكانت غايته من ذلك كله هي تبرير دعم دول الغرب سياسات وممارسات دولة الاحتلال الإسرائيلية، من خلال محاولته تسويق مقولة أن الإرهاب هو منتَج إسلامي.
ما يسجل من ملاحظات هو أن المؤلف حين يأتي على ذكر “عنصريتنا”، أي العنصرية العربية، فإنه لا يتناولها بالدرس الكافي، كونه يراها أمرًا مستوردًا من الغرب، أي من منتجات الثقافة والسياسة الغربيين، ولا ينظر في جذورها وامتدادها التاريخي، ولا في النزعات التمييزية السائدة، القائمة على أساس العرق، أو اللون، أو النسب، أو الأصل القومي أو الإثني، والتي تستهدف تعطيل أو عرقلة الاعتراف بحقوق الإنسان والحريات الأساسية، أو التمتع بها، أو ممارستها على قدم المساواة في الميدان السياسي، أو الاقتصادي، أو الاجتماعي، أو الثقافي. وهذا لا يحجب أن المؤلف لجأ إلى مقاربة العنصرية الثقافية في بحث تميز بتناول تحليلي ضمّنه تعريفات سوسيولوجية لبعض المفاهيم، وقدم لها عرضًا تاريخيًا وأنثروبولوجيًا، ولم يغب عنه تبيان عدم كفاية نقد العنصرية الثقافية نظريًا، لأنه لا يحل مشكلتها، بل يجب العمل على بناء مؤسسات تقوم بهذه المهمة، عبر التشديد على مجتمعات ودول يكون لثقافتها طابع التعددية والتنوع، وتعترف بواقع تعدديتها الثقافية، وتحمي الحقوق المترتبة عليها.

عنوان الكتاب: في العنصرية الثقافية: نظريات ومؤامرات وآداب المؤلف: عبد الكريم بدرخان

Continue Reading

Previous: العمى الأخلاقيّ و”الجيش الأكثر أخلاقيّة”… جورج كعدي…….…المصدر :العربي الجديد.
Next: في التكتيك العسكريّ «حماس» غيّرت قواعد اللعبة الإسرائيلية في غزة ..المحلل العسكري….المصدر :الشرق الاوسط

قصص ذات الصلة

  • مقالات رأي

تحرَّكَ “الحرس” في بيروت… “الحزب” يتشدّد وبرّي يصمد وليد شُقَير……المصدر: اساس ميديا

khalil المحرر يوليو 8, 2025
  • مقالات رأي

تحرَّكَ “الحرس” في بيروت… “الحزب” يتشدّد وبرّي يصمد وليد شُقَير…….المصدر: اساس ميديا

khalil المحرر يوليو 8, 2025
  • مقالات رأي

بارّاك: من يضمن الإسرائيلي كمن يمشي على الماء.. جوزفين ديب……المصدر: اساس ميديا

khalil المحرر يوليو 8, 2025

Recent Posts

  • تحرَّكَ “الحرس” في بيروت… “الحزب” يتشدّد وبرّي يصمد وليد شُقَير……المصدر: اساس ميديا
  • لقاء مرتقب بين الرئيس الشرع والمبعوث الأميركي وقائد “قسد” لبحث تطبيق اتفاق آذار…:الرقة.خاص. تلفزيون سوريا
  • تحرَّكَ “الحرس” في بيروت… “الحزب” يتشدّد وبرّي يصمد وليد شُقَير…….المصدر: اساس ميديا
  • بارّاك: من يضمن الإسرائيلي كمن يمشي على الماء.. جوزفين ديب……المصدر: اساس ميديا
  • لغزّة مقابل قضم الضّفّة! أمين قمورية………المصدر: اساس ميديا

Recent Comments

لا توجد تعليقات للعرض.

Archives

  • يوليو 2025
  • يونيو 2025
  • مايو 2025
  • أبريل 2025
  • مارس 2025
  • فبراير 2025
  • يناير 2025
  • ديسمبر 2024
  • نوفمبر 2024
  • أكتوبر 2024
  • سبتمبر 2024
  • أغسطس 2024
  • يوليو 2024
  • يونيو 2024
  • مايو 2024
  • أبريل 2024
  • مارس 2024
  • فبراير 2024
  • يناير 2024
  • ديسمبر 2023
  • نوفمبر 2023
  • أكتوبر 2023

Categories

  • أدب وفن
  • افتتاحية
  • الأخبار
  • المجتمع المدني
  • الملف الكوردي
  • حوارات
  • دراسات وبحوث
  • مقالات رأي
  • منوعات

أحدث المقالات

  • تحرَّكَ “الحرس” في بيروت… “الحزب” يتشدّد وبرّي يصمد وليد شُقَير……المصدر: اساس ميديا
  • لقاء مرتقب بين الرئيس الشرع والمبعوث الأميركي وقائد “قسد” لبحث تطبيق اتفاق آذار…:الرقة.خاص. تلفزيون سوريا
  • تحرَّكَ “الحرس” في بيروت… “الحزب” يتشدّد وبرّي يصمد وليد شُقَير…….المصدر: اساس ميديا
  • بارّاك: من يضمن الإسرائيلي كمن يمشي على الماء.. جوزفين ديب……المصدر: اساس ميديا
  • لغزّة مقابل قضم الضّفّة! أمين قمورية………المصدر: اساس ميديا

تصنيفات

أدب وفن افتتاحية الأخبار المجتمع المدني الملف الكوردي حوارات دراسات وبحوث مقالات رأي منوعات

منشورات سابقة

  • مقالات رأي

تحرَّكَ “الحرس” في بيروت… “الحزب” يتشدّد وبرّي يصمد وليد شُقَير……المصدر: اساس ميديا

khalil المحرر يوليو 8, 2025
  • الأخبار

لقاء مرتقب بين الرئيس الشرع والمبعوث الأميركي وقائد “قسد” لبحث تطبيق اتفاق آذار…:الرقة.خاص. تلفزيون سوريا

khalil المحرر يوليو 8, 2025
  • مقالات رأي

تحرَّكَ “الحرس” في بيروت… “الحزب” يتشدّد وبرّي يصمد وليد شُقَير…….المصدر: اساس ميديا

khalil المحرر يوليو 8, 2025
  • مقالات رأي

بارّاك: من يضمن الإسرائيلي كمن يمشي على الماء.. جوزفين ديب……المصدر: اساس ميديا

khalil المحرر يوليو 8, 2025

اتصل بنا

  • Facebook
  • Instagram
  • Twitter
  • Youtube
  • Pinterest
  • Linkedin
  • الأرشيف
Copyright © All rights reserved. | MoreNews by AF themes.