Skip to content

السفينة

alsafina.net

Primary Menu
  • الرئيسية
  • الأخبار
  • افتتاحية
  • حوارات
  • أدب وفن
  • مقالات رأي
  • منوعات
  • دراسات وبحوث
  • المجتمع المدني
  • الملف الكوردي
  • الأرشيف
  • Home
  • من حرب التحرير إلى حرب الإلغاء … رفيق خوري…….المصدر :اندبندنت عربية
  • مقالات رأي

من حرب التحرير إلى حرب الإلغاء … رفيق خوري…….المصدر :اندبندنت عربية

khalil المحرر أكتوبر 19, 2024

 

ملخص
هل كانت قيادة “حماس” بارعة في الحسابات السياسية والعسكرية أم أنها ذهبت في مغامرة مغرية بسبب سوء التقدير؟

ليس من السهل صنع التاريخ حين يكون قدر الجغرافيا ضاغطاً كما في حال قطاع غزة. لكن عملية “طوفان الأقصى” على يد “حماس” يوم السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023 دخلت التاريخ، بصرف النظر عن لعبة الجغرافيا والصراع الجيوسياسي والاستراتيجي. وليس مصرع يحيى السنوار وقبله محمد الضيف وعدد كبير من قادة “حماس” العسكريين سوى فصل في تراجيديا فلسطينية طويلة كانت ولا تزال محل توظيف من قوى إقليمية ودولية عدة.

أما الرؤى، فإنها كانت بطبائع الأمور متناقضة منذ البدء. وأما الاحتكام إلى الوقائع، وهو البرهان الحاسم في الخلاف بين المواقف، فإنه لم يبدل شيئاً في اليقين الأيديولوجي لدى المختلفين. فضلاً عن أن الوقائع لم تكتمل بعد في المتاريس، ولا قادت إلى صورة كاملة في الكواليس للمتغيرات، فالتطورات في سيولة شديدة، والرهانات لدى أطراف الصراع بقيت كبيرة على رغم ما حدث في الميدان.

ذلك أن “محور المقاومة” بقيادة إيران استخدم الدهاء في لعبة مزدوجة: أوحى، من جهة، أنه فوجئ بالعملية، وفتح، من جهة أخرى، عبر “حزب الله” يوم الثامن من أكتوبر حرب “إسناد” لحركة “حماس” في حرب غزة. ثم جاء التدرج في “الإسناد” ضمن “وحدة الساحات” حيث “حزب الله” هو القائد والوكيل الإقليمي للجمهورية الإسلامية.

وأقل ما سجّله “محور المقاومة” على الفور من مكاسب “طوفان الأقصى” هو أربعة أمور. أولها قطع المسار “الإبراهيمي” نحو التطبيع مع إسرائيل. وثانيها إعادة الاعتبار إلى تحرير فلسطين بالمقاومة من البحر إلى النهر بعد عقود من التسويات السياسية بدأها الرئيس أنور السادات في زيارة القدس ثم التوصل إلى معاهدة السلام في كامب ديفيد. وثالثها تقدم الدور الإيراني في الصراع مع إسرائيل كما في النفوذ الإقليمي والتفاوض مع “الشيطان الأكبر” إلى كونه الدور الوحيد المقابل إلى طاولة المفاوضات بعد الحرب. ورابعها هز سمعة الجيش الإسرائيلي وكشف نقاط الضعف وإنهاء أسطورة الجيش “الذي لا يقهر”.

كذلك أن حكومة بنيامين نتنياهو وجدت فرصة سانحة أمامها، وسط خطر كبير، لتصفية الحسابات مع “حماس” و”حزب الله” وحشر إيران في موقف صعب لدفعها إلى الانخراط المباشر في المواجهة مع إسرائيل بما يجبر أميركا على الدخول المباشر في المواجهة لحماية الدولة العبرية. وهذا أكثر ما تريد طهران تجنبه خوفاً على نظامها أو على برنامجها النووي. وهي دمرت قطاع غزة وقتلت قادة في “حماس” من دون أن تحقق هدف “القضاء على حماس” وترتيب حكم غزة في اليوم التالي. وهذا ما أرادته أميركا بصرف النظر عن الخلاف أحياناً في الأداء العسكري مع إسرائيل وسط تكرار التزامها الدفاع عن حليفتها الصعبة والمزعجة والتي تؤذي المصالح الأميركية أحياناً. وخلف أميركا مشت أوروبا، وإن رفعت الصوت في انتقاد بعض المواقف والرفض لإيذاء المدنيين و”الإبادة الجماعية”.

لكن السؤال الذي طرحه كثير من المحللين والمفكرين وحتى من المتعاطفين مع قضية فلسطين هو: هل كانت قيادة “حماس” بارعة في الحسابات السياسية والعسكرية أم أنها ذهبت في مغامرة مغرية بسبب سوء التقدير؟ هل أرادت هذه القيادة، وهي تكسر باب “غلاف غزة” وتصدم الإسرائيليين وتزلزل سمعة الجيش الإسرائيلي، أن تحرج إيران والعرب بالدعوات إلى “فتح كل الجبهات” لخوض معركة لا بد منها على الطريق إلى تحرير فلسطين أم أنها كانت ضحية توريط في حرب تخدم المركز القيادي لمحور المقاومة؟ وهل كانت حرب “الإسناد” قرار “حزب الله” وإصراره على الاستمرار فيها على مدى عام أم قرار إيران في الإفادة من حرب تحت سقف مخفوض وأزمات وفوضى تخدم دورها؟

الأجوبة متعددة بالطبع. لكن الجواب الواقعي ملموس. حكومة تتنياهو ذهبت في التصعيد إلى النهاية في غزة ثم في لبنان، حيث تحولت حرب “الإسناد” إلى حرب كاملة الأوصاف بلا ضوابط ولا خطوط حمر. وما كان في حسابات “حماس” و”حزب الله” فصلاً في حرب لتحرير فلسطين من البحر إلى النهر صار “حرب إلغاء” إسرائيلية لـ”حماس والجهاد الإسلامي وحزب الله”، بصرف النظر عن استحالة إلغاء فكرة ولو جرى قتل القادة وتدمير جزء مهم من القدرة العسكرية. وليس أمراً قليل الدلالات أن يكون المطلب الملح في غزة ولبنان هو وقف النار من دون تعديل في المواقف والمواقع، وهو عكس ما تطلبه أميركا وإسرائيل.

وفي هذا الإطار، تحدثت مجلة “الإيكونوميست البريطانية” عن “غلطة كبيرة “لقيادة حماس”، إذ “أرادت حرباً زلزالية تعيد تشكيل الشرق الأوسط، لكن الأمور سارت عكس الخطة. غزة مدمرة، حماس مسحوقة، حزب الله فقد قائده وقادته العسكريين وسمعته في الجدارة، إيران تشعر أنها قابلة للعطب. لا حكومة عربية سقطت ولا حكومة مطبعة مع إسرائيل قطعت العلاقات معها”. لكن الواقع هو أن “التاريخ للحروب وليس السلام تاريخاً”، كما قال هيغل.

 

Continue Reading

Previous: دبلوماسية ماكرون في الشرق الأوسط… لهجة حازمة لا تسفر عن نتائج). المصدر :اندبندنت عربية
Next: تأجج النزاع مع إسرائيل يرجح كفة المتشددين الشباب في إيران الصراع الإقليمي يصب في مصلحة المتطرفين داخل “الحرس الثوري” سعيد غولكار كسرى أعرابي…..المصدر :اندبندنت عربية

قصص ذات الصلة

  • مقالات رأي

اكرم حسين عن هشاشة القوى الوطنية السورية..؟…المصدر : صفحة الكاتب

khalil المحرر يوليو 4, 2025
  • مقالات رأي

هل يُحرم الكرد “المكتومون” و”الأجانب” من مجلس الشعب السوري؟ شفان ابراهيم. المصدر : موقع درج

khalil المحرر يوليو 4, 2025
  • مقالات رأي

هل ينجح ترمب في إنهاء حرب غزة؟ كون كوخلين……..المصدر :المجلة

khalil المحرر يوليو 4, 2025

Recent Posts

  • اكرم حسين عن هشاشة القوى الوطنية السورية..؟…المصدر : صفحة الكاتب
  • هل يُحرم الكرد “المكتومون” و”الأجانب” من مجلس الشعب السوري؟ شفان ابراهيم. المصدر : موقع درج
  • دلشاد شهاب: نيجيرفان بارزاني يعمل منذ عام 2022 على الجولة الحالية من عملية السلام في تركيا..المصدر :رووداو ديجيتال
  • هل ينجح ترمب في إنهاء حرب غزة؟ كون كوخلين……..المصدر :المجلة
  • “الوحدة 8200″… قلب الآلة العسكرية الإسرائيلية مايكل هوروفيتز……المصدر :المجلة

Recent Comments

لا توجد تعليقات للعرض.

Archives

  • يوليو 2025
  • يونيو 2025
  • مايو 2025
  • أبريل 2025
  • مارس 2025
  • فبراير 2025
  • يناير 2025
  • ديسمبر 2024
  • نوفمبر 2024
  • أكتوبر 2024
  • سبتمبر 2024
  • أغسطس 2024
  • يوليو 2024
  • يونيو 2024
  • مايو 2024
  • أبريل 2024
  • مارس 2024
  • فبراير 2024
  • يناير 2024
  • ديسمبر 2023
  • نوفمبر 2023
  • أكتوبر 2023

Categories

  • أدب وفن
  • افتتاحية
  • الأخبار
  • المجتمع المدني
  • الملف الكوردي
  • حوارات
  • دراسات وبحوث
  • مقالات رأي
  • منوعات

أحدث المقالات

  • اكرم حسين عن هشاشة القوى الوطنية السورية..؟…المصدر : صفحة الكاتب
  • هل يُحرم الكرد “المكتومون” و”الأجانب” من مجلس الشعب السوري؟ شفان ابراهيم. المصدر : موقع درج
  • دلشاد شهاب: نيجيرفان بارزاني يعمل منذ عام 2022 على الجولة الحالية من عملية السلام في تركيا..المصدر :رووداو ديجيتال
  • هل ينجح ترمب في إنهاء حرب غزة؟ كون كوخلين……..المصدر :المجلة
  • “الوحدة 8200″… قلب الآلة العسكرية الإسرائيلية مايكل هوروفيتز……المصدر :المجلة

تصنيفات

أدب وفن افتتاحية الأخبار المجتمع المدني الملف الكوردي حوارات دراسات وبحوث مقالات رأي منوعات

منشورات سابقة

  • مقالات رأي

اكرم حسين عن هشاشة القوى الوطنية السورية..؟…المصدر : صفحة الكاتب

khalil المحرر يوليو 4, 2025
  • مقالات رأي

هل يُحرم الكرد “المكتومون” و”الأجانب” من مجلس الشعب السوري؟ شفان ابراهيم. المصدر : موقع درج

khalil المحرر يوليو 4, 2025
  • الأخبار

دلشاد شهاب: نيجيرفان بارزاني يعمل منذ عام 2022 على الجولة الحالية من عملية السلام في تركيا..المصدر :رووداو ديجيتال

khalil المحرر يوليو 4, 2025
  • مقالات رأي

هل ينجح ترمب في إنهاء حرب غزة؟ كون كوخلين……..المصدر :المجلة

khalil المحرر يوليو 4, 2025

اتصل بنا

  • Facebook
  • Instagram
  • Twitter
  • Youtube
  • Pinterest
  • Linkedin
  • الأرشيف
Copyright © All rights reserved. | MoreNews by AF themes.