تعرضت حدود مدينتي كوباني وعامودا في شمال شرق سوريا (روجآفا) للقصف من قبل تركيا، مسفرا عن سقوط ضحايا.
وقالت وسائل إعلام قريبة من الإدارة الذاتية إن شخصين قتلا وأصيب آخرون في غارات بطائرات مسيرة.
ويوم الخميس، أصيب ثلاثة أشخاص على الأقل باستهداف طائرة مسيرة تركية، لسيارة تقل عائلة على طريق الواصل بين مدينتي عامودا الحسكة.
وإثر ذلك، لقي المواطن جوان سليمان محمد حتفه متأثراً بإصابته، فيما أصيب في الاستهداف المواطن منير فارس وزوجته روناك سليمان محمد، شقيقة المتوفى “جوان”.
كما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن الهجوم الثاني مرأباً للآليات في مركز ناحية صرين جنوبي كوباني، ما أدى إلى مقتل شخص.
وهذه هي المرة السادسة خلال 72 ساعة التي تهاجم فيها تركيا مناطق خاضعة لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية، ما أسفر عن مقتل خمسة أشخاص على الأقل وإصابة ثمانية آخرين، بحسب وسائل إعلام قريبة من الإدارة الذاتية.
في غضون ذلك، قالت وزارة الدفاع التركية، الجمعة، إن 3 عناصر في قسد قتلوا جراء ضربات طالت مناطق في روجآفا.
وزعمت الوزارة أن أولئك المقاتلين الثلاثة كانوا يستعدون لمهاجمة منطقة عملية “نبع السلام”، التي تشير إلى المناطق التي سيطرت عليها تركيا في تشرين الأول 2019، بما في ذلك تل أبيض ورأس العين.
وفي وقت لاحق، أفادت مصادر محلية بمقتل قيادي في صفوف قسد ضمن مجلس منبج العسكري، جراء استهداف سيارته مساء الجمعة في حي الغسانية بمدينة منبج شرقي حلب.
