Skip to content

السفينة

alsafina.net

Primary Menu
  • الرئيسية
  • الأخبار
  • افتتاحية
  • حوارات
  • أدب وفن
  • مقالات رأي
  • منوعات
  • دراسات وبحوث
  • المجتمع المدني
  • الملف الكوردي
  • الأرشيف
  • Home
  • هجوم ترمب على التنوع العرقي يشي بالكثير عنه يعلم الرئيس الأميركي كيف يشعل حماسة الجماهير وليس لديه أدنى فكرة عن كيفية أداء دور “المواسي الأول” للأمة في أوقات الأزمات جون سوبيل…المصدر:انديندنت عربية
  • مقالات رأي

هجوم ترمب على التنوع العرقي يشي بالكثير عنه يعلم الرئيس الأميركي كيف يشعل حماسة الجماهير وليس لديه أدنى فكرة عن كيفية أداء دور “المواسي الأول” للأمة في أوقات الأزمات جون سوبيل…المصدر:انديندنت عربية

khalil المحرر فبراير 5, 2025

 

ملخص
بعد حادث نهر بوتوماك الذي أودى بحياة 67 شخصاً، اختار ترمب تحميل المسؤولية على سياسات التنوع بدلاً من إظهار التعاطف.على عكس رؤساء سابقين مثل روزفلت وريغان وأوباما، الذين تعاملوا مع المآسي بمشاعر من التعاطف والقيادة، يظل ترمب متشبثاً بمفهوم “المنافسة” حيث يعتبر كل موقف فرصة للانتصار أو الهزيمة.

 

عندما دمر سلاح البحرية الإمبراطوري الياباني ميناء بيرل هاربور في ديسمبر (كانون الأول) 1941، وقف الرئيس الأميركي السابق فرانكلين روزفلت أمام الأمة بخطاب مهيب واصفاً ذلك اليوم بأنه “سيظل موصوماً بالعار”.

وحين انفجرت مركبة الفضاء “تشالنغر” التابعة لوكالة “ناسا” بعد إقلاعها بوقت قصير عام 1986، مما أسفر عن مصرع رواد الفضاء السبعة على متنها، قال رونالد ريغان إن هؤلاء الرجال والنساء الذين يتحلون بالشجاعة قد “تحرروا من قيود الأرض، ليلمسوا وجه السماء”.

WERBUNG

وفي عام 2012، بعد الجريمة المروعة التي أودت بحياة 20 طفلاً في مدرسة “ساندي هوك”، تحدث باراك أوباما بتأثر عميق عن ضرورة “شفاء القلوب المكلومة وتضميد جراحها”، لكن رد فعل دونالد ترمب على مأساة نهر بوتوماك الأخيرة، حيث لقي 67 شخصاً حتفهم في المياه الباردة، جاءت مغايرة تماماً. فبدلاً من مواساة الأمة، اختار توجيه أصابع الاتهام نحو سياسات التنوع والمساواة والشمول، زاعماً أن إدارة الطيران الفيدرالية وظفت “أفراداً من ذوي الإعاقات الذهنية والنفسية الشديدة” في إدارة الطيران الفيدرالية، كما تضمن حديثه إشارة إلى “الأقزام”.

أقر ترمب بأن تصريحاته لم تستند إلى أي دليل علمي – بل إلى ما وصفه بـ”الحس السليم”. وكان جلياً حال الذهول التي اعترت وجوه الصحافيين المجتمعين في قاعة المؤتمرات الصحافية.

صحيح أن ترمب استهل حديثه بالإشارة إلى أنه “في لحظات كهذه، تتلاشى الفوارق بين الأميركيين، فلا يبقى سوى روابط المودة والولاء التي تجمعنا جميعاً”، لكن – وفجأةً – تغير موقف الرئيس إلى الهجوم. وفي مشهد صادم بجرأته، تحولت المأساة الوطنية إلى ساحة للمناكفات السياسية. وبدأ يوجه اللوم إلى بايدن ثم إلى أوباما.

كيف يمكن أن يتحول مصير 67 أميركياً – وعديد منهم لا تزال جثامينهم في مياه نهر البوتوماك العكرة – إلى جبهة جديدة في حروب الهوية الثقافية؟ وماذا عن أولئك الذين فقدوا أحباءهم؟ أليس من المفترض أن يكون هؤلاء هم محور الاهتمام الوحيد في الأيام الأولى للمأساة؟

وزير النقل في إدارة بايدن بيت بوتيغيغ وصف تصريحات ترمب بـ”المثيرة للاشمئزاز”، متهماً الرئيس بـ”الكذب لا القيادة”. كما أشار إلى أنه لم تسجل أي وفيات بين ركاب الطيران المدني خلال الأعوام الأربعة الماضية.

هذه هي الأحداث التي جرت، لكن ماذا عن السبب؟ لماذا يتصرف ترمب على هذا النحو؟

قبل نحو أربعة أعوام، رافقت الرئيس المنتخب آنذاك جو بايدن على متن طائرة “إير فورس وان” إلى اجتماع بلدي في ميلووكي بولاية ويسكونسن. وبينما كنت أشاهده وهو يتفاعل بتعاطف مع الجمهور، أدركت شيئاً مهماً: جو بايدن يحب الناس، أما دونالد ترمب فيحب الحشود. وهذا فرق جوهري.

يبدو ترمب متوتراً في دور “المواسي الأول”. فهو يقرأ الكلمات المعدة أمامه، لكنه يعجز عن إظهار المشاعر والتعاطف. إنه مقاتل بطبعه. رجل يؤمن بمبدأ “إما أن تقتل أو تقتل”، يتحسس الخطر بدقة من كل جانب.

والحقيقة الصادمة التي لا يمكن إنكارها في شأن حادثة التصادم فوق نهر بوتوماك هي أنه وقع خلال ولايته. ونحن نعرف تماماً من المسؤول النهائي عن تلك الكارثة، أليس كذلك؟ فما يخشاه ترمب في أعماقه هو أنه إن لم يوجه اللوم للآخرين، فقد يجد نفسه في قفص الاتهام. وهذا ما لا يمكن أن يتقبله.

في عالم ترمب، كل شيء ذو محصلة صفرية. فلا يمكن أن يكون هناك مكسب للجميع. إما أن تكون المنتصر أو الخاسر.

 

السفر الجوي الأميركي الأكثر أمانا في العالم لكن الكارثة كانت مسألة وقت
ولنا أن نتأمل في أحد أكثر تصريحاته غروراً خلال فترة رئاسته الأولى. ففي مطلع 2018، نسب لنفسه الفضل في خلو العام السابق من أي حال وفاة لركاب الطيران المدني في جميع أنحاء العالم. لم يستطع – ولم يكن بمقدوره – أن يفسر كيف أن عدم سقوط أي طائرة في أي مكان في العالم كان بفضله، لكن هذا هو نمطه المعتاد: النجاحات له، والإخفاقات لغيره.

وبدلاً من أن يردد ما يقوله الجميع – بأن تحقيقاً شاملاً ودقيقاً سيجري، وأنه سيبذل قصارى جهوده، وأن كل الاحتمالات ستدرس – كان لا بد لترمب من أن يوجه أصابع الاتهام إلى أحد.

زعم أن الرؤساء السابقين تركوا المعايير تتدهور، فقد كانوا – حسب ادعائه – مهووسين بقضايا المساواة وحقوق المتحولين جنسياً، مما أدى إلى تصادم الطائرات. وربما سيجد المحققون شيئاً يدعم هذا الادعاء – ويمكنك أن تثق أن البيت الأبيض سيضغط في هذا الاتجاه. لكن الحقيقة حتى الآن تبدو أبسط من ذلك بكثير، فلم يظهر أي دليل – ولو ضئيل – يشير إلى صحة هذه المزاعم. قد يكون السبب نقصاً في طاقم برج المراقبة، أو ربما خطأ في ارتفاع طيران المروحية؟ كلاهما احتمال وارد.

ترمب على المسرح الانتخابي قوة لا يستهان بها: فهو سريع الغضب، وساخر، وقوي، وحاد. يتقن فن إلهاب مشاعر الجمهور بطريقة لم أشهد مثيلاً لها عند أي سياسي آخر. وأعتقد أن قراءته الغريزية للمشهد أمر استثنائي. فعلى رغم أنه ملياردير مترف، ولد وفي فمه ملعقة من ذهب، إلا أن فهمه لمزاج الشارع الأميركي – سواء في 2016 أو 2024 – كان مذهلاً.

غير أن هذه القدرات الاستثنائية لا تجعله معصوماً عن الخطأ. ولعل الكوارث الوطنية، كما شهدنا في الأيام الأخيرة، تكشف أكبر جوانب ضعفه. فالرئيس الحالي لا يجيد التعبير عن الحزن والتعاطف، بل يغلب عليه الغضب دائماً، وهو ما بدا صادماً خلال اليومين الماضيين.

© The Independent

Continue Reading

Previous: الطريق نحو تغيير جذري في الشرق الأوسط أصبح ترمب الآن في موقع قوي يمكنه من المساعدة في إنهاء حرب غزة وإعادة الرهائن وإحباط طموحات إيران النووية دنيس روس ديفيد ماكوفسكي…المصدر:انديندنت عربية
Next: “داعش” يطل برأسه مهددا سوريا الجديدة الكشف عن تحركات مكثفة للميليشيات الإيرانية قبل انسحابها من بادية معيزيلة في دير الزور تشمل فصائل “زينبيون” الباكستانية و”فاطميون” الأفغانية مصطفى رستم صحافي..المصدر:انديندنت عربية

قصص ذات الصلة

  • مقالات رأي

جنوب القوقاز: اختراق أميركيّ تركيّ في خاصرة روسيا وإيران سمير صالحة..….المصدر: اساس ميديا

khalil المحرر يوليو 10, 2025
  • مقالات رأي

“عاشوراء” على فوهة بندقيّة أيمن جزيني…..….المصدر: اساس ميديا

khalil المحرر يوليو 10, 2025
  • مقالات رأي

لماذا ترفض إيران حلّ الدّولتين؟ هشام عليوان…….….المصدر: اساس ميديا

khalil المحرر يوليو 10, 2025

Recent Posts

  • جنوب القوقاز: اختراق أميركيّ تركيّ في خاصرة روسيا وإيران سمير صالحة..….المصدر: اساس ميديا
  • “عاشوراء” على فوهة بندقيّة أيمن جزيني…..….المصدر: اساس ميديا
  • لماذا ترفض إيران حلّ الدّولتين؟ هشام عليوان…….….المصدر: اساس ميديا
  • واشنطن للبنان: لا مماطلة بعد اليوم… بانتظار نتنياهو بعد غزّة جوزفين ديب….المصدر: اساس ميديا
  • بين برّي وبارّاك… ذكريات سردينيا نقولا ناصيف… المصدر: اساس ميديا

Recent Comments

لا توجد تعليقات للعرض.

Archives

  • يوليو 2025
  • يونيو 2025
  • مايو 2025
  • أبريل 2025
  • مارس 2025
  • فبراير 2025
  • يناير 2025
  • ديسمبر 2024
  • نوفمبر 2024
  • أكتوبر 2024
  • سبتمبر 2024
  • أغسطس 2024
  • يوليو 2024
  • يونيو 2024
  • مايو 2024
  • أبريل 2024
  • مارس 2024
  • فبراير 2024
  • يناير 2024
  • ديسمبر 2023
  • نوفمبر 2023
  • أكتوبر 2023

Categories

  • أدب وفن
  • افتتاحية
  • الأخبار
  • المجتمع المدني
  • الملف الكوردي
  • حوارات
  • دراسات وبحوث
  • مقالات رأي
  • منوعات

أحدث المقالات

  • جنوب القوقاز: اختراق أميركيّ تركيّ في خاصرة روسيا وإيران سمير صالحة..….المصدر: اساس ميديا
  • “عاشوراء” على فوهة بندقيّة أيمن جزيني…..….المصدر: اساس ميديا
  • لماذا ترفض إيران حلّ الدّولتين؟ هشام عليوان…….….المصدر: اساس ميديا
  • واشنطن للبنان: لا مماطلة بعد اليوم… بانتظار نتنياهو بعد غزّة جوزفين ديب….المصدر: اساس ميديا
  • بين برّي وبارّاك… ذكريات سردينيا نقولا ناصيف… المصدر: اساس ميديا

تصنيفات

أدب وفن افتتاحية الأخبار المجتمع المدني الملف الكوردي حوارات دراسات وبحوث مقالات رأي منوعات

منشورات سابقة

  • مقالات رأي

جنوب القوقاز: اختراق أميركيّ تركيّ في خاصرة روسيا وإيران سمير صالحة..….المصدر: اساس ميديا

khalil المحرر يوليو 10, 2025
  • مقالات رأي

“عاشوراء” على فوهة بندقيّة أيمن جزيني…..….المصدر: اساس ميديا

khalil المحرر يوليو 10, 2025
  • مقالات رأي

لماذا ترفض إيران حلّ الدّولتين؟ هشام عليوان…….….المصدر: اساس ميديا

khalil المحرر يوليو 10, 2025
  • مقالات رأي

واشنطن للبنان: لا مماطلة بعد اليوم… بانتظار نتنياهو بعد غزّة جوزفين ديب….المصدر: اساس ميديا

khalil المحرر يوليو 10, 2025

اتصل بنا

  • Facebook
  • Instagram
  • Twitter
  • Youtube
  • Pinterest
  • Linkedin
  • الأرشيف
Copyright © All rights reserved. | MoreNews by AF themes.