Skip to content

السفينة

alsafina.net

Primary Menu
  • الرئيسية
  • الأخبار
  • افتتاحية
  • حوارات
  • أدب وفن
  • مقالات رأي
  • منوعات
  • دراسات وبحوث
  • المجتمع المدني
  • الملف الكوردي
  • الأرشيف
  • Home
  • لماذا ترفض إيران حلّ الدّولتين؟ هشام عليوان…….….المصدر: اساس ميديا
  • مقالات رأي

لماذا ترفض إيران حلّ الدّولتين؟ هشام عليوان…….….المصدر: اساس ميديا

khalil المحرر يوليو 10, 2025

 

تتّفق إيران الإسلامية مع إسرائيل الصهيونية على رفض حلّ الدولتين، فيما موقف حركة “حماس” حائر بين مقتضيات المبدأ وضرورات المرحلة، وباتت أخيراً أقرب إلى الحلّ الجزئي إن كان متاحاً. فتحرير كلّ فلسطين اصطدم بتردّد الحلفاء، وبات كلّ الشعب الفلسطيني على حافة الإبادة والتهجير.

 

كان منتظراً انعقاد المؤتمر الدوليّ للتسوية السلميّة لقضيّة فلسطين بين 17 و20 حزيران المنصرم في نيويورك، برئاسة المملكة العربية السعودية وفرنسا، بناء على قرار الجمعية العامّة للأمم المتّحدة في الثالث من كانون الأوّل 2024، وبهدف الدفع نحو حلّ الدولتين، فاختار بنيامين نتنياهو شنّ حربه على إيران فجر 13 حزيران، وأوقفها دونالد ترامب في 24 منه.

كان الهدف الظاهري القضاء على المشروع النووي الإيراني، فيما الهدف الباطني نسف أقوى جهد دبلوماسي حتّى اليوم لإقامة دولة فلسطينية، بدعم أوروبي غير اعتيادي. كان ترامب ونتنياهو معاً في هذا السعي المشترك إلى تقويض حلّ الدولتين. وهذا أمر متوقّع. لكنّ الذي لا يلتفت إليه الرأي العامّ المؤيّد للقضيّة الفلسطينية أنّ إيران هي أيضاً ضدّ حلّ الدولتين، بتعليلات مختلفة عن تبريرات إسرائيل.

البديل الإيرانيّ “الواقعيّ”

تحفّظ وزير الخارجية عبّاس عراقجي على بند “حلّ الدولتين”، الوارد في البيان الختامي مطلع الشهر الجاري، والصادر عن اجتماع قادة مجموعة “البريكس”، وهي منظّمة اقتصادية دولية مؤلّفة من تسع دول هي: البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب إفريقيا وإيران ومصر وإثيوبيا والإمارات العربية المتّحدة وإندونيسيا.

الذي لا يلتفت إليه الرأي العامّ المؤيّد للقضيّة الفلسطينية أنّ إيران هي أيضاً ضدّ حلّ الدولتين، بتعليلات مختلفة عن تبريرات إسرائيل
علّق عراقجي، خلال غداء عمل قادة دول “البريكس”، على ما يُقال عن دولة فلسطينية إلى جانب إسرائيل، قائلاً: “لن تكون أكثر من بلديّة، دولة بلا حدود واضحة ومحترمة، وبلا سلطة، وبلا إرادة أو سيادة ملزمة لأيّ حكومة ذات سيادة. كونوا واقعيين”. أمّا البديل الواقعي، بحسب عراقجي، فهو في “إقامة دولة واحدة ديمقراطية، يعيش فيها سكّان فلسطين الأصليّون، من يهود ومسلمين ومسيحيين، بسلام، وهذا هو السبيل لضمان العدالة. فبدون العدالة، لن تُحلّ القضيّة الفلسطينية. وبدون حلّ القضيّة الفلسطينيّة، لن تُحلّ مشاكل المنطقة الأخرى”.

ليس موقف عراقجي جديداً، بل هو تأكيد لموقف إيراني قديم، تردّد على لسان قادة الجمهورية الإسلامية بصيغ وسياقات متنوّعة، ولم يحظَ بالاهتمام الكافي، ابتداء من الإمام الخميني (توفّي عام 1989) وانتهاء بالمرشد خامنئي، مروراً بالرئيس الإيراني السابق علي أكبر هاشمي رفسنجاني (توفّي عام 2017). وهذا الطرح الإيراني يتناغم مع الطرح الأصليّ لليسار الفلسطيني وفصائله، ومع فكرة “إسراطين” للرئيس الليبي الراحل معمّر القذّافي (توفّي عام 2011).

إيران

لكن هل هو واقعي، فيما حلّ الدولتين غير واقعيّ كما يزعم عراقجي؟ ولِمَ تتّفق الجمهورية الإسلامية في إيران مع إسرائيل العنصرية على رفض حلّ الدولتين؟ ولماذا اختارت إيران مناهضة الجهد الدبلوماسي السعوديّ المستمرّ منذ تشرين الأوّل 2023، استناداً إلى ما أنتجته عمليّة طوفان الأقصى، وما تسبّبت به من تداعيات وآثار، فأثمر أخيراً تحديد موعد المؤتمر الدولي المؤيّد لحلّ الدولتين، قبل أن يؤجَّل بسبب ضغط ترامب، وحرب نتنياهو على إيران؟ وما هو موقف حركة “حماس” من هذين الطرحين المختلفين؟

صحيح أنّ الشروط لن تتحقّق. لكنّ الجديد أنّ “حماس” تحت الضغط العسكري تتخلّى نظريّاً عن دولة على كامل فلسطين، وتلوذ بحلّ الدولتين مخرجاً من سياق الإبادة
قبول ملتبس

في الأوّل من أيّار عام 2017، أصدرت حكومة حركة حماس “وثيقة المبادئ والسياسات العامّة”، وتضمّنت هدفاً مرحليّاً واحداً، وهو إقامة دولة فلسطينية مستقلّة على خطوط الرابع من حزيران 1967. لكنّ هذا الموقف لم يمثّل خرقاً سياسياً أساسيّاً، ولم يكن دليلاً على نهج براغماتي جديد لحركة مبدئيّة لا تقبل دون تحرير كلّ فلسطين، بل برّرت “حماس” في تلك الوثيقة قبولها إقامة الدولة على قسم من فلسطين بوصفها “صيغة توافقية وطنية مشتركة”، وبأن “لا اعتراف بشرعية الكيان الصهيوني”، وبأن لا “بديل عن تحرير فلسطين تحريراً كاملاً، من نهرها إلى بحرها”، وبأن “لا تنازلَ عن أيّ جزء من أرض فلسطين مهما كانت الأسباب والظروف والضغوط، ومهما طال الاحتلال”، وبأنّها مع مقاومة “كلّ المشروعات والمحاولات الهادفة إلى تصفية قضيّة اللاجئين”.

في هذه الوثيقة، تعتبر “حماس” كلّ ما جرى منذ وعد بلفور عام 1917 حتّى اتّفاق أوسلو عام 1993 بحكم المعدوم لأنّ قيام “إسرائيل” باطل من أساسه، وهو مناقض لحقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرّف، ولإرادته وإرادة الأمّة، ولحقوق الإنسان التي تكفلها المواثيق الدولية، وفي مقدَّمها حقّ تقرير المصير.

لا نقاش في المبادئ التي وردت في الوثيقة، والتي تتوافق مع أفكار كثير من الفلسطينيين سابقاً وراهناً، ومع عدد من الفصائل، من أقصى اليمين إلى أقصى اليسار، إلّا أنّ إدراج بند إقامة الدولة على خطوط حزيران 1967، بهذه الصيغة الملتبسة، يبدو وكأنّه إعلان مبطّن عن قبول “حماس” مرحليّاً لحلّ الدولتين، ولو على مضض، في حين أنّ ما جاء في البند رقم 27 من الوثيقة يبدّد أيّ أثر سياسي محتمل، وذلك حين ينصّ على أنّ “الدولة الفلسطينية الحقيقية هي ثمرة التحرير، ولا بديلَ عن إقامة الدولة الفلسطينية الكاملة السيادة على كلّ التراب الوطني الفلسطيني، وعاصمتها القدس”.

ما هو مآل اليهود في وثيقة “حماس”؟ هل هو التهجير بعد التحرير؟ الوثيقة تلمّح ولا تصرّح، وذلك حين تؤكّد أنّ الشعب الفلسطيني شعبٌ واحد، بكلّ أبنائه في الداخل والخارج، وبكلّ مكوّناته الدينية والثقافية والسياسية، وأنّه في ظلّ الإسلام يعيش أتباع الشرائع والأديان في أمن وأمان، وأنَّ فلسطين كانت وستبقى نموذجاً للتعايش والتسامح والإبداع الحضاري. بهذا الطرح، تلامس “حماس” في طرحها “الثوري” آنذاك فكرة دولة فلسطينية مشتركة بين أبناء الديانات.

تتّفق إيران الإسلامية مع إسرائيل الصهيونية على رفض حلّ الدولتين، فيما موقف حركة “حماس” حائر بين مقتضيات المبدأ وضرورات المرحلة
حلّ الدّولتين مخرج لـ”حماس”

لكن بعد الآثار الإنسانية الكارثية، لعملية “طوفان الأقصى”، على فلسطينيّي غزّة بالدرجة الأولى، ثمّ على مخيّمات الضفّة الغربية، ومع إصرار حكومة نتنياهو المتطرّفة على اجتثاث القضيّة الفلسطينية، بتحويلها مجدّداً إلى قضيّة لاجئين يبحثون عن مأوى في أيّ مكان في العالم، وإعلانها المتكرّر أنّ الهدف من حربها على قطاع غزّة، هو القضاء على “حماس” ونزع سلاحها، أكّد خليل الحيّة القيادي في الحركة، في موقف له العام الماضي، أنّها مستعدّة للموافقة على هدنة لمدّة خمس سنوات أو أكثر مع إسرائيل، والتخلّي عن أسلحتها والتحوّل إلى حزب سياسي إذا أُقيمت دولة فلسطينية مستقلّة على حدود عام 1967.

أضاف أنّ الحركة ستقبل “بدولة فلسطينية ذات سيادة كاملة في الضفّة الغربية وغزّة، وعودة اللاجئين الفلسطينيين وفقاً للقرارات الدولية على حدود عام 1967. وإذا حدث ذلك، فسيتمّ حلّ الجناح العسكري للجماعة”.

إقرأ أيضاً: غزّة ترسم مصير فلسطين

صحيح أنّ الشروط لن تتحقّق. لكنّ الجديد أنّ “حماس” تحت الضغط العسكري تتخلّى نظريّاً عن دولة على كامل فلسطين، وتلوذ بحلّ الدولتين مخرجاً من سياق الإبادة. يرضى أهل الدار بما تقتضيه الضرورة وتوازن القوى، ولا ترضى به إيران الراعية الرئيسية لـ”حماس”، من دون أن تقوم بجهد مباشر وجدّي في التحرير.

 

Continue Reading

Previous: واشنطن للبنان: لا مماطلة بعد اليوم… بانتظار نتنياهو بعد غزّة جوزفين ديب….المصدر: اساس ميديا
Next: “عاشوراء” على فوهة بندقيّة أيمن جزيني…..….المصدر: اساس ميديا

قصص ذات الصلة

  • مقالات رأي

من الشّرع إلى جعجع: هل تبدأ إيران مرحلة الاغتيالات؟ قاسم يوسف..المصدر:اساس ميديا

khalil المحرر يوليو 11, 2025
  • مقالات رأي

الشرق الأوسط الجديد بين أجندتين نبيل عمرو……المصدر:اساس ميديا

khalil المحرر يوليو 11, 2025
  • مقالات رأي

جعجع لعون: بلا تكاذب بلا مسايرة! ملاك عقيل……..المصدر:اساس ميديا

khalil المحرر يوليو 11, 2025

Recent Posts

  • من الشّرع إلى جعجع: هل تبدأ إيران مرحلة الاغتيالات؟ قاسم يوسف..المصدر:اساس ميديا
  • الشرق الأوسط الجديد بين أجندتين نبيل عمرو……المصدر:اساس ميديا
  • جعجع لعون: بلا تكاذب بلا مسايرة! ملاك عقيل……..المصدر:اساس ميديا
  • DNA لبنانيّ لبارّاك ولقاح إيرانيّ لـ”الحزب” وليد شُقَير…المصدر:اساس ميديا
  • إردوغان: بدء حزب العمال الكردستاني إلقاء سلاحه خطوة مهمة ستؤدي إلى نتائج إيجابية..أنقرة المصدر : الشرق الأوسط

Recent Comments

لا توجد تعليقات للعرض.

Archives

  • يوليو 2025
  • يونيو 2025
  • مايو 2025
  • أبريل 2025
  • مارس 2025
  • فبراير 2025
  • يناير 2025
  • ديسمبر 2024
  • نوفمبر 2024
  • أكتوبر 2024
  • سبتمبر 2024
  • أغسطس 2024
  • يوليو 2024
  • يونيو 2024
  • مايو 2024
  • أبريل 2024
  • مارس 2024
  • فبراير 2024
  • يناير 2024
  • ديسمبر 2023
  • نوفمبر 2023
  • أكتوبر 2023

Categories

  • أدب وفن
  • افتتاحية
  • الأخبار
  • المجتمع المدني
  • الملف الكوردي
  • حوارات
  • دراسات وبحوث
  • مقالات رأي
  • منوعات

أحدث المقالات

  • من الشّرع إلى جعجع: هل تبدأ إيران مرحلة الاغتيالات؟ قاسم يوسف..المصدر:اساس ميديا
  • الشرق الأوسط الجديد بين أجندتين نبيل عمرو……المصدر:اساس ميديا
  • جعجع لعون: بلا تكاذب بلا مسايرة! ملاك عقيل……..المصدر:اساس ميديا
  • DNA لبنانيّ لبارّاك ولقاح إيرانيّ لـ”الحزب” وليد شُقَير…المصدر:اساس ميديا
  • إردوغان: بدء حزب العمال الكردستاني إلقاء سلاحه خطوة مهمة ستؤدي إلى نتائج إيجابية..أنقرة المصدر : الشرق الأوسط

تصنيفات

أدب وفن افتتاحية الأخبار المجتمع المدني الملف الكوردي حوارات دراسات وبحوث مقالات رأي منوعات

منشورات سابقة

  • مقالات رأي

من الشّرع إلى جعجع: هل تبدأ إيران مرحلة الاغتيالات؟ قاسم يوسف..المصدر:اساس ميديا

khalil المحرر يوليو 11, 2025
  • مقالات رأي

الشرق الأوسط الجديد بين أجندتين نبيل عمرو……المصدر:اساس ميديا

khalil المحرر يوليو 11, 2025
  • مقالات رأي

جعجع لعون: بلا تكاذب بلا مسايرة! ملاك عقيل……..المصدر:اساس ميديا

khalil المحرر يوليو 11, 2025
  • مقالات رأي

DNA لبنانيّ لبارّاك ولقاح إيرانيّ لـ”الحزب” وليد شُقَير…المصدر:اساس ميديا

khalil المحرر يوليو 11, 2025

اتصل بنا

  • Facebook
  • Instagram
  • Twitter
  • Youtube
  • Pinterest
  • Linkedin
  • الأرشيف
Copyright © All rights reserved. | MoreNews by AF themes.