استهدف قصف مساء الاثنين، مواقع في ريفي درعا والقنيطرة جنوبي سورية، بعد سقوط قذائف أطلقت من الأراضي السورية تجاه الجولان المحتل.
وبحسب ما قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، فإن فصائل عاملة مع “حزب الله” اللبناني، قصفت مواقع في الجولان السوري المحتل بـ 3 قذائف صاروخية على الأقل، فيما ردت إسرائيل بقصف مواقع عسكرية قرب قرية الرفيد في ريف القنيطرة، وموقع آخر غربي نوى بريف درعا.
وأشار المرصد إلى أن القصف أدى لاشتعال النيران في ريف القنيطرة، فيما لم يعرف عدد الضحايا أو الخسائر في القصف الذي استهدف ريف درعا. ولم تعلن وسائل إعلام النظام السوري حتى الآن عن أي قصف طاول الأراضي السورية.
من جهته، قال الجيش الإسرائيلي في بيان، إن مدفعيته هاجمت مصادر النيران في الأراضي السورية، واستهدفت موقعًا عسكريًا للنظام.
وكانت طائرات إسرائيلية، قد شنت مساء أمس الأحد، هجمات جوية جديدة على محيط العاصمة السورية دمشق، استهدفت خلالها مواقع عسكرية عدة.
وقال المرصد السوري، عقب القصف، إنّ صواريخ إسرائيلية استهدفت مراكز الدفاعات الجوية التابعة للنظام، ومواقع عسكرية تتمركز ضمنها قوات تعمل مع “حزب الله” اللبناني، قرب منطقة السيدة زينب، ومساكن الديماس، وقدسيا بريف دمشق، ما أسفر عن مقتل عنصرين وإصابة آخرين بجروح.
وارتفع عدد الهجمات الإسرائيلية على سورية منذ بدء العام إلى 68 هجوماً، أسفرت عن إصابة وتدمير نحو 134 هدفاً، ما بين مستودعات للأسلحة والذخائر ومقرات ومراكز وآليات، بحسب ما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان.