قرية صغيرة في ريف حمص الشرقي أسمها ” ابو حكفة” عددسكانها لا يتجاوز 3000 نسمة ، أهلها طيبون و مسالمون و متعلمين و مثقفون ، أيام طغيان الأب الداهية و الإبن المعتوه أعُتقل العديد من أبنائها ، أربعة أخوة من آل ملحم
الكرام تم اعتقالهم و زوجاتهم بتهمة معارضةالنظام البائد . مجموع سنوات سجنهم تتجاوز 60 سنة ما بين فرع فلسطين و الأفرع الأخرى و سجن المزة و لاحقاً صيدنايا . و كذلك اعتقل عشرة أشخاص أخرين من ذات القرية و أسمائهم و أسمائهن معروفة و مجموع سنوات سجنهم يتجاوز 200 سنة ناهيك عن التنكيل و التضييق على عائلاتهم و أقربائهم و أصدقائهم . أعتذر شديد الإعتذار لأنني سأقول أنهم من الطائفة العلوية . نتكلم عن قرية واحدة و ماذاعن القرى الأخرى و المدن من الصبورة و السلمية و دير ماما و مصياف و ودوير بعبد ووووووووووو ووووو كان التعامل مع المعتقلين العلويين قاسياً أضعاف مضاعفة عن سواهم من أوائل المعتقلين مع انطلاق الثورة تم اعتقال صديقي و ابن صديقي دمر سليمان و رفاقه من قبل فرع الجوية و قد تم قتل ابيه يوسف سليمان و زوجته بذات الوقت لأنه كان معارضاً .
والقصص كثيرة و كثيرة جداً و أعرفها وأصحابها مباشرة و معايشة و ليس نقلاً عن فلان و فلان …..
في المقلب الآخر و على ما أذكر كتبها العماد مصطفى طلاس في مذكراته مرآة حياتي بأنه قال الحافظ الأسد بأن العماد حكمت الشهابي عميل لأمريكا و أجابه بأنه يعلم ذلك لذلك سلمه رئاسة الأركان بعد شعبة المخابرات و أولاده كانوا يعيشون في أمريكا و بعدتقاعده سافر ا لى أمريكا و عاش فيها مُعززاً مُكرماً و مات فيها و بعد كل هذا كانوا يجلدوننا بمحور المقاومة و طز بأمريكا .أما الأمين القطري المساعد عبدالله الأحمر و أولاده ، من كان يجرؤ على الأقتراب منهم حتى رؤساء الأجهزة الأمنية كانوا يخشونهم رغم امتلاكهم و تشغيلهم المقاصف و القصور في تل منين و مناطق الأصطياف حيث كانت بيوتاً للمخدرات و المجون و الدعارة فوق الخيال و عن نائب الرئيس عبد الحليم خدام و ابنه جمال و النفايات النووية وووووالقصر الأسطوري الذي يقيم فيه في باريس و منه كان يتحدث بأن السوريين يأكلون من الحاويات .
لن نتطرق لبيت االأسد المتوحشين و مخلوف و ووو و لأن اجرامهم و ارتكاباتهم صارت أشهر من نارٍ على علم .
ووو
ووو
ووو
لن ننكأ الجراح بل واجبنا أن نبلسمها و إن استطعنا نسيانها .
خلاصة ما تقدم : الإجرام و الدكتاتورية و العهر لا دين و لا طائفة و لا قومية له وكذلك الضحايا و الشهداء و الأمهات الثكالى و الدمار لا هوية له .
منظومة الإجرام الأسدية البائدة كانت تقتل و تُنكل و تضطهد كل من يعارضها بل كل من لا يصفق لها و يُمجدها ، وهي في الأساس تركيبة معقدة و هجينة و مدروسة بإحكام عمودياً و أفقياً بحيث شارك بها من كل المكونات و الأثنيات السورية و لا أستثني أحداً و كذلك الضحايا و المظلومين .
كفانا دماء و اتهام و تخوين لبعضنا البعض . نحن السوريون الطيبو ليس لنا إلا بعضنا البعض و لن يحمي السوري و يفزع له غير أخيه السوري .
نحن السبعة عشر طائفة و الست قوميات ليس لنا إلا بعضنا البعض . نحن سوريون و لا شيء أخر و نقطة على السطر .
معاً لنعيد بناء سوريتنا التي نُحب و تجمعنا ، الواحدة الموحدة . ونُرمم ما تهدم فينا والبشر قبل الحجر .و نتعاون و نساند القيادة الجديدة و الحكومة و السيد الرئيس من أجل النهوض و الإسراع في عودة سوريا كم نحب و نريد و لنؤمن مستقلاً واعداً لأطفالنا و نحجز لهم مقعداً رائداًبين الأمم بما يتلائم مع الحضارة و التاريخ و العراقة السورية التي عجز غزاة الأرض قاطبة و عبر التاريخ عن محوها أو حتى تجاوزها . وكذلك يتوجب على قيادتنا الجديدةالنظر بوضع الشعب السوري و معيشته بكافة شرائحه الأجتماعية الاقتصاديه و الفكرية و حتى الدينية و إيجاد الحلول السريعة قدر المستطاع لصرف الرواتب للموظفين و المتقاعدين المدنيين و العسكريين و بمفعول رجعي و التقليل من حالات إيقاف الموظفين و النظر بأحوال العسكريين و الشرطة الإنصاف من خلال إعادة من هو مناسب للخدمة و تأمين فرص عمل للأخرين و تصفية حقوقهم كرواتب و تعويضات و تقاعد و من كان منهم متورطاً بالدم السوري فليتم ملاحظته و تقديمه للقضاء لينال جزاء إحرامه و بحكم قضائي عادل و مبرم ، و إخلاء سبيل كافة الموقوفين عسكريين و مدنيين ممن لم يثبت بحقهم شيئا نتيجة التحقيقات و إحالة الأخرين إلى القضاء المختص .
ختاماً : أتوجه برجاء أخوي و وطني للسيد الرئيس أحمد الشرع ( أعانه الله على تحمل المسؤوليات الجسام الملقاة على عاتقه) بتوجيه الأجهزة المختصة بوضع لوائح اسمية لفلول العهد البائد و كل من تورط و ساهم بسفك الدم الشوري في على و من كامل الجغرافيا السورية كائناً من كان . و أنا على ثقة بأن المواطنين السوريون و أولهم أهلنا في الساحل المكلوم سيساعدون و يساهمون في القبض عليهم و تسليمهم للجهات المختصة لينالوا جزاء ما ارتكبت أيديهم و بحكم قضائي عادل و مُبرم . و بذلك يا سيادة الرئيس تكون قد ساهمت بؤاد الفتنة و تخفيف الإحتقان و جبر الخواطر و منع التجاوزات و الأرتكابات الفردية من أيٍ كان . و كل الشعب السوري سيدعو لك و سيسجل هذا في ميزان أعمالك على الأرض و عند باسط الأرض و رافع السماء جل جلاله .
عاش كل السوريون و عاشت سوريا التي نُحب و تجمعنا .