ذكرت وكالة الإعلام الروسية اليوم الثلثاء أن حزب “شيوعيي روسيا” طالب جهاز الأمن الاتحادي الروسي وكبار المدعين بالتحقيق في التورط المحتمل لأجهزة المخابرات الغربية في وفاة الزعيم السوفياتي جوزيف ستالين عام 1953.
ونقلت وكالة الإعلام الروسية عن رئيس الحزب سيرغي مالينكوفيتش قوله: “تقدم الحزب بطلب إلى مكتب المدعي العام لروسيا الاتحادية وجهاز الأمن الاتحادي للتحقق من التورط المحتمل لأجهزة المخابرات الغربية في وفاة جوزيف فيساريونوفيتش ستالين”.
وأضاف مالينكوفيتش، بحسب تقرير الوكالة: “تتحدث شهادات عديدة أدلى بها من عاصروا ستالين عن احتمال تسميم زعيم الجمهوريات السوفياتية على يد عملاء يخضعون للنفوذ الغربي”.
ويوافق اليوم الثلثاء الذكرى الحادية والسبعين لوفاة ستالين، الذي كان زعيما للاتحاد السوفياتي منذ عام 1924 حتى يوم وفاته. وتسببت سكتة دماغية نزفية في موته، وفقا لما ذكرته الحكومة.
وأشرف ستالين على مرحلة التحول الصناعي السريع في روسيا، لكنه كان مسؤولا أيضا عن وفاة الملايين في عمليات تطهير وفي معسكرات الجولاج للعمل القسري ومجاعات.
وقدم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الذي يصور نفسه وريثا لقياصرة الماضي، تقييما مدروسا لستالين فأشاد بقيادته خلال الحروب في حين أدان سياساته الداخلية ووصفها بأنها “شمولية”.
وجرى تسجيل حزب “شيوعيي روسيا” في عام 2012. ومنافسه الرئيسي هو الحزب الشيوعي لروسيا الاتحادية، الذي يعتبر نفسه خليفة للحزب الشيوعي للاتحاد السوفياتي.