Skip to content

السفينة

alsafina.net

Primary Menu
  • الرئيسية
  • الأخبار
  • افتتاحية
  • حوارات
  • أدب وفن
  • مقالات رأي
  • منوعات
  • دراسات وبحوث
  • المجتمع المدني
  • الملف الكوردي
  • الأرشيف
  • Home
  • لماذا إيران محكومة بالرد؟ النظام في حاجة إلى الدفاع عن صدقيته وجدية الشعارات التي يرفعها … حسن فحص..المصدر: اندبندنت عربية
  • مقالات رأي

لماذا إيران محكومة بالرد؟ النظام في حاجة إلى الدفاع عن صدقيته وجدية الشعارات التي يرفعها … حسن فحص..المصدر: اندبندنت عربية

khalil المحرر أبريل 4, 2024

 

ملخص
استهداف القنصلية الإيرانية في دمشق حتى وإن لم يؤد إلى سقوط خسائر بشرية من الدبلوماسيين أو الموجودين في داخلها، يضع إيران أمام تحدي الدفاع عن سيادتها التي تعرضت لاعتداء واضح ومباشر.

مع مطلع العام الحالي 2024 اتخذت المواجهة بين إيران وإسرائيل مساراً مختلفاً عما يوصف بقواعد الاشتباك التي حكمت العلاقة بينهما على مدى العقد الماضي، بخاصة في ظل تزايد النفوذ والوجود الإيراني على الأراضي السورية تحت عنوان مستشارين عسكريين لمساعدة النظام في التعامل مع الحرب الداخلية التي اندلعت ربيع عام 2011.

النظام الإيراني لا ينكر، بل يصرح بشكل واضح بالأهمية الإستراتيجية التي تحتلها الجغرافيا السورية في مشروعه الإقليمي، وأن دمشق تشكل “رأس الجسر” باتجاه الحدود الفلسطينية مع إسرائيل التي تعتبرها طهران ونظامها تملك مشروعاً إقليمياً منافساً لها، وبالتالي فإن الوجود في الجغرافيا السورية يعتبر خط دفاع أول وأساس عن مشروع طهران ونفوذها الإقليمي، وحتى في الدفاع عن النظام واستقراره ووجوده.

ما قامت به حركة “حماس” في هجومها على مستوطنات غلاف غزة في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023 فرض على القيادة الإسرائيلية رفع مستوى المواجهة مع النظام الإيراني الذي يتحمل بحسب نظر هذه القيادة المسؤولية المباشرة المادية والمعنوية عن عملية “حماس”، وبالتالي كان لا بد من حصول نقلة نوعية في هذه المواجهة، وفتحها على عمليات استهداف واغتيال نوعية وموجعة تسهم في تحقيق الهدف الإسرائيلي بتفكيك وضرب القيادة الإيرانية المسؤولة عما يجري على حدودها الشمالية مع لبنان والجنوبية مع غزة.

نوعية العمليات التي قامت بها إسرائيل والاغتيالات التي قامت بها على الأراضي السورية خلال الشهرين الأخيرين تكشف بشكل واضح أن تل أبيب ترصد بدقة عالية التركيبة العسكرية ومفاتيح القرار في هرمية القرار المتعلق بالمحور الذي تقوده طهران إقليمياً، وأن الاستهداف الذي قامت به واشنطن مطلع عام 2020 لقائد قوة القدس قاسم سليماني لا بد من أن يستكمل من خلال استهداف الفريق الذي يتولى الإشراف على استمرارية الأنشطة الإيرانية والتخطيط الذي يقوم به مع القوى المتحالفة أو الموالية لإيران، وتحديداً “حزب الله” اللبناني والفصائل الفلسطينية.

العملية التي استهدفت المسؤول اللوجستي الأقدم في قوة القدس الجنرال رضي الموسوي كانت بمثابة جرس الإنذار للجهاز الإيراني وحلفائه، بخاصة على الأراضي السورية، إلا أن العملية التالية التي قتل فيها المسؤول الأمني لقوة القدس في سوريا والعراق “الحاج صادق” اميدزاده أو اميدوار ومساعده، دفعت الجهاز الإيراني إلى اتباع آليات أمنية مختلفة بعد أن أدرك حجم الاختراق وتسرب المعلومات.

وجود الضباط الإيرانيين أو قادة قوة القدس في سوريا ولبنان داخل مبنى القنصلية الإيرانية، باعتباره تحت حماية القانون الدولي الذي يجعله جزءاً من السيادة الإيرانية، من المحتمل أن يكون في إطار الإجراءات الأمنية الجديدة التي اتخذتها هذه القوة لتخفيف الاستهدافات الإسرائيلية المتوالية، إلا أن حجم التحدي الذي تواجهه إسرائيل وتراجع قوة الردع التي تمتلكها والانتقادات التي تتعرض لها جراء ما تقوم به في غزة، دفع قيادة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلى إسقاط كل الاعتبارات الدولية وأن يذهب إلى خرق قواعد الاشتباك المعمول بها في الضربات المتبادلة بينه وبين الجانب الإيراني.

 

إلى أين تذهب إيران في الرد على “ضربة دمشق”؟
استهداف القنصلية الإيرانية في دمشق، حتى وإن لم يؤد إلى سقوط خسائر بشرية من الدبلوماسيين أو الموجودين في داخلها، يضع إيران أمام تحدي الدفاع عن سيادتها التي تعرضت لاعتداء واضح ومباشر، فضلاً عن الصفعة القاسية التي لحقت بمؤسساتها العسكرية والأمنية، ووضعت دور “قوة القدس” على هذه الجغرافيا الإستراتيجية في دائرة الخطر الحقيقي، وهذا الاستهداف يحتم على النظام الإيراني أن يخرج من الموقف الروتيني الذي دأب على اعتماده في الاستهدافات السابقة، وأنه يحتفظ بحق الرد في الزمان والمكان المناسبين.

حتمية الرد الإيراني تحولت إلى مسألة قيمية واعتبارية للنظام وقوة ردعه، لأن العمليات الإسرائيلية السابقة كانت على أرض البلد المضيف وفي مقار ومواقع أمنية لا تحمل صفة سيادية أو دبلوماسية، حتى وإن كان المستهدف دبلوماسياً كما هي الحال في اغتيال قاسم سليماني ومن بعد رضى الموسوي، في حين أن عمليات الاغتيال التي جرت داخل إيران واستهدفت علماء البرنامج النووي، وتحديداً محسن فخري زادة، لم تخرج عن دائرة صراع الأجهزة والاتهامات.

النظام الإيراني في حاجة إلى هذا الرد لاعتبارات ترتبط بصدقيته وجديته في الالتزام بالشعارات التي يرفعها، والتي تشكل البعد العقائدي للجماعات التي تشكل أقطاب المحور الذي يقوده في الإقليم، بخاصة في ظل حجم الخسائر التي لحقت بقطاع غزة من جهة، والمواجهة التي يقودها “حزب الله” في جنوب لبنان والتي كلفته كثيراً، وقد تحمّل هذا الحزب عبء الرد المبدئي عن عملية اغتيال الموسوي والحاج صادق، وأراح الجانب الإيراني من تحمل المسؤولية عن ذلك، وبالتالي فإن رد الحليف لن يكون مسوغاً لدى قواعد الحليف أو على المستوى الإقليمي والدولي.

والحاجة الإيرانية للمبادرة إلى الرد، التي تحدث عنها المرشد الأعلى وأن إيران ستوجه ضربة لإسرائيل تجعلها تندم على فعلتها، والمواقف التالية لعدد من المسؤولين في الدولة والنظام، ترتبط بكل المشروع الإقليمي لإيران في المنطقة، فالسكوت عن الاعتداء على سيادتها قد يفتح الباب أمام الإسرائيلي وغيره للقيام بعمليات استهداف علنية داخل الأراضي أو الجغرافيا الإيرانية مستغلاً تراخي موقف النظام.

ومن الأسباب التي تفرض على طهران الرد المباشر ما يرتبط بصدقية الصورة التي تحاول تكريسها من خلال طرحها مشروع الأمن الإقليمي وطموحها إلى قيادة هذه المنظومة باعتبارها القوة الأكبر والأقدر على المواجهة، وبالتالي فهي مجبرة على الدفاع عن طموحاتها في قيادة الإقليم، وفي الأقل داخل المساحة الأقرب إليها فوق مياه الخليج وصولاً إلى مداخل البحر الأحمر في باب المندب.

لا شك في أن الاتصالات غير المباشرة بين طهران وواشنطن قد نشطت خلال الساعات التالية لعملية استهداف القنصلية في دمشق، وفي ظل حرص الطرفين الإيراني والأميركي على عدم توسيع دائرة الحرب نحو الإقليم، فقد تدفع الطرفين إلى التوصل إلى تفاهمات وتسويات بحيث تستطع إيران الرد على هذا الاستهداف من دون أن يتطور، أو السماح له بالتطور نحو حرب شاملة قد تحقق ما يرغب فيه نتنياهو من توريط لواشنطن وطهران فيها مباشرة.

 

Continue Reading

Previous: “الناتو” يحيي الذكرى الـ75 لإنشائه على وقع الحرب الأوكرانية وزراء خارجية الحلف يحتفلون يجتمعون في بروكسل وأمينه يتحدث عن عالم “أكثر خطورة”…. المصدر: اندبندنت عربية
Next: الجزائري واضطراب في هوية اللباس اليوم لا يمكننا تمييز الجزائري عن غيره من خلال ملبسه إذ يرتدي أفغانياً وفي الأعياد يبدو سعودياً،،، أمين الزاوي….المصدر: اندبندنت عربية

قصص ذات الصلة

  • مقالات رأي

ترامب حامل المطرقة: رجل الحرب وعراب السلام وليد صافي*……….المصدر :اساس ميديا

khalil المحرر يوليو 3, 2025
  • مقالات رأي

نهاية حلف الأقلّيّات أيمن جزيني……….المصدر :اساس ميديا

khalil المحرر يوليو 3, 2025
  • مقالات رأي

التّطبيع حلّ لسوريا أم مشكلة؟ أمين قمورية………المصدر :اساس ميديا

khalil المحرر يوليو 3, 2025

Recent Posts

  • إيران تبدأ رحلة الانتقام: استعدّوا لاغتيالات في كردستان …إيمان شمص…..….المصدر :اساس ميديا
  • ترامب حامل المطرقة: رجل الحرب وعراب السلام وليد صافي*……….المصدر :اساس ميديا
  • نهاية حلف الأقلّيّات أيمن جزيني……….المصدر :اساس ميديا
  • التّطبيع حلّ لسوريا أم مشكلة؟ أمين قمورية………المصدر :اساس ميديا
  • لقاء دريان والشرع… كسر جليد القطيعة حسين زياد منصور..المصدر :لبنان الكبير

Recent Comments

لا توجد تعليقات للعرض.

Archives

  • يوليو 2025
  • يونيو 2025
  • مايو 2025
  • أبريل 2025
  • مارس 2025
  • فبراير 2025
  • يناير 2025
  • ديسمبر 2024
  • نوفمبر 2024
  • أكتوبر 2024
  • سبتمبر 2024
  • أغسطس 2024
  • يوليو 2024
  • يونيو 2024
  • مايو 2024
  • أبريل 2024
  • مارس 2024
  • فبراير 2024
  • يناير 2024
  • ديسمبر 2023
  • نوفمبر 2023
  • أكتوبر 2023

Categories

  • أدب وفن
  • افتتاحية
  • الأخبار
  • المجتمع المدني
  • الملف الكوردي
  • حوارات
  • دراسات وبحوث
  • مقالات رأي
  • منوعات

أحدث المقالات

  • إيران تبدأ رحلة الانتقام: استعدّوا لاغتيالات في كردستان …إيمان شمص…..….المصدر :اساس ميديا
  • ترامب حامل المطرقة: رجل الحرب وعراب السلام وليد صافي*……….المصدر :اساس ميديا
  • نهاية حلف الأقلّيّات أيمن جزيني……….المصدر :اساس ميديا
  • التّطبيع حلّ لسوريا أم مشكلة؟ أمين قمورية………المصدر :اساس ميديا
  • لقاء دريان والشرع… كسر جليد القطيعة حسين زياد منصور..المصدر :لبنان الكبير

تصنيفات

أدب وفن افتتاحية الأخبار المجتمع المدني الملف الكوردي حوارات دراسات وبحوث مقالات رأي منوعات

منشورات سابقة

  • الأخبار

إيران تبدأ رحلة الانتقام: استعدّوا لاغتيالات في كردستان …إيمان شمص…..….المصدر :اساس ميديا

khalil المحرر يوليو 3, 2025
  • مقالات رأي

ترامب حامل المطرقة: رجل الحرب وعراب السلام وليد صافي*……….المصدر :اساس ميديا

khalil المحرر يوليو 3, 2025
  • مقالات رأي

نهاية حلف الأقلّيّات أيمن جزيني……….المصدر :اساس ميديا

khalil المحرر يوليو 3, 2025
  • مقالات رأي

التّطبيع حلّ لسوريا أم مشكلة؟ أمين قمورية………المصدر :اساس ميديا

khalil المحرر يوليو 3, 2025

اتصل بنا

  • Facebook
  • Instagram
  • Twitter
  • Youtube
  • Pinterest
  • Linkedin
  • الأرشيف
Copyright © All rights reserved. | MoreNews by AF themes.