Skip to content

السفينة

alsafina.net

Primary Menu
  • الرئيسية
  • الأخبار
  • افتتاحية
  • حوارات
  • أدب وفن
  • مقالات رأي
  • منوعات
  • دراسات وبحوث
  • المجتمع المدني
  • الملف الكوردي
  • الأرشيف
  • Home
  • أمير طاهري…… الجامعات الغربية: غزو مزدوج……المصدر: الشرق الاوسط
  • مقالات رأي

أمير طاهري…… الجامعات الغربية: غزو مزدوج……المصدر: الشرق الاوسط

khalil المحرر مايو 17, 2024

إذا زرت باريس هذه الأيام، ربما تصادف شباباً يبدو مظهرهم مهيباً، يوزعون منشوراً يقول: «فلسطين تقاتل من أجلنا جميعاً!»، أو يعلقون لافتات على الجدران تحمل رسالة: «أوقفوا الإبادة الجماعية في فلسطين!»، ويقدم هؤلاء الشباب أنفسهم بوصفهم طلاباً جامعيين، وعلماء شباباً يفترض أنهم يتدربون ليصبحوا مرشدين وموجهين سياسيين للأمة.

ومع ذلك، سرعان ما تكتشف أن فهمهم للقضايا السياسية، بما في ذلك الحرب المستعرة الآن في غزة، انعكاس لسياسات الشارع، أكثر عن الأساليب الأكاديمية. بعبارة أخرى، لقد اجتاح الشارع وسياساته الجامعات، أو على الأقل جزءاً منها يحمل اسم «العلوم الإنسانية»؛ مزيج من الموضوعات الأكاديمية التي أفسدتها الآيديولوجيا.

وبذلك، حل أسلوب الشارع في التعاطي مع السياسة – من رسم شعارات على الجدران، وتوزيع المنشورات، وحرق الإطارات وصناديق القمامة، وإضرام النار في الأعلام وتماثيل تحمل صورة شخصيات لا تروق لك – محل السبل التقليدية المتبعة المتمثلة في عقد مناقشات وكتابة مقالات والمناقشات التقليدية، بجانب ما كان يسمى في احتجاجات الستينات «التثقيف».

لمحت للمرة الأولى دلائل غزو الشارع للجامعات، داخل الجامعة الأميركية في واشنطن، أوائل الثمانينيات، عندما دعاني د. حامد مولانا، أستاذ الصحافة لإلقاء محاضرة عن تجربتي مراسلاً. ولأنني اعتدت على البروتوكولات الصارمة وقواعد الملبس المتبعة في الجامعات الأوروبية القديمة، صدمت برؤية الطلاب وهم يرتدون السراويل القصيرة والقمصان، بينما يحتسي البعض القهوة أو يضحكون مع من يجاورونهم. وبدا المشهد العام وكأننا داخل مقهى «ستاربكس»، الذي لم يكن قد ظهر بعد آنذاك.

وبعد عقد، عايشت تجربة مماثلة، عندما دعاني جان لوي ترير لإلقاء محاضرة عن حرب العراق في «المدرسة الوطنية للإدارة» التي كانت لا تزال موجودة في باريس. يذكر أن هذه المدرسة مصممة لتدريب النخبة الحاكمة المستقبلية في فرنسا. ورغم وجود بعض الطلاب الملتزمين بقواعد معينة في الملبس، والتي تصور عجوز مثلي أنها ضرورية لحضور مناسبة أكاديمية، بدا واضحاً أن الشارع قد تسلل إلى داخل الأكاديمية.

المثير للفضول أنه في كلتا الحالتين بدا لافتاً اتباع نهج متحيز تجاه الموضوعات المطروحة للنقاش. وبدا السائلون على يقين من أنهم يملكون إجابات الأسئلة التي طرحوها، لأنهم سمعوها أو قرأوها في مكان ما في الشوارع، بما في ذلك المقاهي. لقد كانوا يسعون لنيل تأكيد لتحيزاتهم فحسب.

في واشنطن، بدا أنهم مقتنعون بأن وسائل الإعلام تخضع لسيطرة «أشخاص تعرفهم»، وأن المراسلين الحقيقيين الوحيدين هم «صحافيون استقصائيون» يسعون إلى كشف النقاب عن السياسيين الذين كانوا مجرد دمى في يد أسياد الدمى الغامضين. وكان مراسلا صحيفة «واشنطن بوست»، اللذان لعبا دور البطولة في ملحمة «ووترغيت»، قدوة يحتذى بها. لم يكن من المفيد إخبار الطلاب أن كل ما فعله البطلان نشر ما جرى تقديمه إليهما. ولم يكن من المفيد تذكيرهم بأن ملحمة مماثلة لم تكن لتبدأ لولا قيام دانييل إلسبيرغ بسرقة «أوراق البنتاغون». وفي باريس كذلك، بدا الطلاب وكأنهم يملكون بالفعل كل الإجابات.

وإذا انتقلنا سريعاً إلى هذه الأيام فسنجد أن هذه هي الطريقة التي يشجع بها أستاذ بجامعة كولومبيا في نيويورك، الاحتجاجات ضد الحرب في غزة: «لطالما وقف الطلاب على الجانب الصحيح من التاريخ داخل جامعة كولومبيا، والجامعات الأخرى منذ الستينيات. واليوم نحتفي بهؤلاء الطلاب، الذين عارضوا حرب الإبادة الجماعية غير القانونية والمخزية في الهند الصينية عام 1968، وجامعة كولومبيا تكرمهم… وذات يوم، سيجري تخليد ما فعله طلابنا هنا بالطريقة نفسها».

وبعبارة أخرى، توجّهت الولايات المتحدة إلى الهند الصينية لقتل جميع الفيتناميين والكمبوديين واللاوسيين؛ لأن هذا ببساطة ما تعنيه الإبادة الجماعية.

وقد سمعنا أصداء هذه الرؤية داخل باريس. على سبيل المثال، صرح أحد المحاضرين بمعهد العلوم السياسية لمراسل إذاعي، بأن بنيامين نتنياهو لن يقبل سوى الإبادة الجماعية للفلسطينيين، كما لو كان رئيس الوزراء الإسرائيلي هو جنكيز خان الذي يتمتع بسلطة مطلقة، ولا يملك أحد في إسرائيل كبح جماحه.

بجانب ما سبق، فإنه داخل الولايات المتحدة وفرنسا على الأقل، ليس الشارع وحده الذي غزا أقسام «العلوم الإنسانية»، وإنما يتمثل غازٍ آخر في المدرسة اللاهوتية التي تلهم هذه الطريقة. وإذا كان من المفترض أن تركز الأكاديمية أو هيئة التدريس على إثارة التساؤلات، فإن المعهد اللاهوتي مصمم لتقديم إجابات ـ حتى عن الأسئلة غير المطروحة.

بطبيعتها، لا تعترف المؤسسة الأكاديمية بحقيقة مطلقة، ولا بمفاهيم ونظريات لا يمكن التشكيك أو الطعن فيها. في المقابل، تبدأ الحوزة أو المدرسة الدينية بإعلان ما تعده الحقيقة المطلقة وغير القابلة للتغيير.

وفي حين أن المدرسة اللاهوتية تهتم بشكل أساسي بالنص، يجب على أعضاء هيئة التدريس أن يهتموا بنفس القدر بالسياق. إلا أنه في العديد من أقسام «العلوم الإنسانية» في الجامعات الغربية، يأتي النص من كتيبات دعائية كتبها أساتذة مجادلون، بينما يُنظر إلى السياق بوصفه مجرد انحراف عن الحقيقة. ومثلما قال شكسبير: «الآن، بلغ الارتباك أوجه!».

Continue Reading

Previous: ممدوح المهيني… ماذا يفعل وزراء التعليم؟.المصدر: الشرق الاوسط
Next: مصطفى فحص…… لبنان المؤجَّل إلى «ما بعد بعد غزة».المصدر: الشرق الاوسط

قصص ذات الصلة

  • مقالات رأي

هذا ما تفعله “الوحدة 504” الإسرائيلية في الظلام…..أمال شحادة…….المصدر :اندبندنت عربية

khalil المحرر يوليو 9, 2025
  • مقالات رأي

ما بعد التمديد لامتحان السلاح في لبنان الصورة الواضحة هي سلطة مرتبكة حيال مصاعب سحبه من “حزب الله” بالحوار أو القوة رفيق خوري…..المصدر :اندبندنت عربية

khalil المحرر يوليو 9, 2025
  • مقالات رأي

هكذا يستطيع ترمب معالجة مشكلة إيران والشرق الأوسط ستنعقد ثمار مواصلة الضغط على طهران ويعم الاستقرار في المنطقة جيمس جيفري..المصدر :اندبندنت عربية

khalil المحرر يوليو 9, 2025

Recent Posts

  • دير الزور.. حملة أمنية داخل صفوف “قسد” تنذر بالتوتر عبادة الشيخ. المصدر :عنب بلدي
  • سوريا: تخريج أول دفعة دبلوماسيين..صراع الولاء والمعايير مصطفى محمد…….المصدر : المدن
  • مسارات لبنان مفتوحة بين الردّ الإسرائيلي وانقسامات الداخل.المصدر :مانشيت – المدن
  • عندما يصبح الإبداع في خدمة السلطة المستبدة “أغنية الوالي” متتالية قصصية ترصد الصراع التاريخي عبد الكريم الحجراوي…..المصدر :اندبندنت عربية
  • هذا ما تفعله “الوحدة 504” الإسرائيلية في الظلام…..أمال شحادة…….المصدر :اندبندنت عربية

Recent Comments

لا توجد تعليقات للعرض.

Archives

  • يوليو 2025
  • يونيو 2025
  • مايو 2025
  • أبريل 2025
  • مارس 2025
  • فبراير 2025
  • يناير 2025
  • ديسمبر 2024
  • نوفمبر 2024
  • أكتوبر 2024
  • سبتمبر 2024
  • أغسطس 2024
  • يوليو 2024
  • يونيو 2024
  • مايو 2024
  • أبريل 2024
  • مارس 2024
  • فبراير 2024
  • يناير 2024
  • ديسمبر 2023
  • نوفمبر 2023
  • أكتوبر 2023

Categories

  • أدب وفن
  • افتتاحية
  • الأخبار
  • المجتمع المدني
  • الملف الكوردي
  • حوارات
  • دراسات وبحوث
  • مقالات رأي
  • منوعات

أحدث المقالات

  • دير الزور.. حملة أمنية داخل صفوف “قسد” تنذر بالتوتر عبادة الشيخ. المصدر :عنب بلدي
  • سوريا: تخريج أول دفعة دبلوماسيين..صراع الولاء والمعايير مصطفى محمد…….المصدر : المدن
  • مسارات لبنان مفتوحة بين الردّ الإسرائيلي وانقسامات الداخل.المصدر :مانشيت – المدن
  • عندما يصبح الإبداع في خدمة السلطة المستبدة “أغنية الوالي” متتالية قصصية ترصد الصراع التاريخي عبد الكريم الحجراوي…..المصدر :اندبندنت عربية
  • هذا ما تفعله “الوحدة 504” الإسرائيلية في الظلام…..أمال شحادة…….المصدر :اندبندنت عربية

تصنيفات

أدب وفن افتتاحية الأخبار المجتمع المدني الملف الكوردي حوارات دراسات وبحوث مقالات رأي منوعات

منشورات سابقة

  • الأخبار

دير الزور.. حملة أمنية داخل صفوف “قسد” تنذر بالتوتر عبادة الشيخ. المصدر :عنب بلدي

khalil المحرر يوليو 9, 2025
  • الأخبار

سوريا: تخريج أول دفعة دبلوماسيين..صراع الولاء والمعايير مصطفى محمد…….المصدر : المدن

khalil المحرر يوليو 9, 2025
  • الأخبار

مسارات لبنان مفتوحة بين الردّ الإسرائيلي وانقسامات الداخل.المصدر :مانشيت – المدن

khalil المحرر يوليو 9, 2025
  • أدب وفن

عندما يصبح الإبداع في خدمة السلطة المستبدة “أغنية الوالي” متتالية قصصية ترصد الصراع التاريخي عبد الكريم الحجراوي…..المصدر :اندبندنت عربية

khalil المحرر يوليو 9, 2025

اتصل بنا

  • Facebook
  • Instagram
  • Twitter
  • Youtube
  • Pinterest
  • Linkedin
  • الأرشيف
Copyright © All rights reserved. | MoreNews by AF themes.