أربيل – نورث برس
تعهد رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيزي، الأحد، بـ “العمل بشكل بناء” مع الصين بعد تاريخ مليء بالتوترات بين الدولتتين المتباينتين من حيث السياسية الخارجية.
وخلال زيارة تاريخية يجريها رئيس الوزراء الإسترالي إلى الصين وتستمر لثلاثة أيام، تطمح الدولتان في جنوب شرقي الكرة الأرضية، لتوسيع آفق العلاقات المحدودة بسبب الخلافات الاقتصادية والسياسية.
وقال ألبانيزي في افتتاح معرض الصين الدولي للواردات في شنغهاي، إن “المشاركة الاقتصادية البناءة بين الدول تساعد في بناء العلاقات.. لهذا السبب ستواصل الحكومة التي أقودها العمل بشكل بناء مع الصين”.
وقال وزير الخارجية الصيني، يوم الجمعة الفائت، إن ألبانيزي سيلتقي مسؤولين صينيين “على أن يتبادلوا بشكل معمق وجهات النظر بشأن القضايا الثنائية والإقليمية والدولية”.
ولدى وصوله إلى الصين، قال ألبانيزي عبر منصة “إكس”، “سعيد بوجودي في شنغهاي، في أول زيارة للصين يجريها رئيس وزراء أسترالي منذ 2016”.
وأستراليا حليف وثيق للدول الغربية وتجمعها مع الولايات المتحدة وبريطانيا علاقات أمنية بما في ذلك الاتفاقية التي تتعلق بأمن المحيطين الهندي والهادئ.
وفي آذار/ مارس الماضي، شهدت قاعدة لوما البحرية في سان دييغو بكاليفورنيا الأميركية قمة ثلاثية بين الرئيس الأميركي جو بادين، ورئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك، ونظيره الأسترالي أنتوني ألبانيز، في إطار قمة “أوكوس” التي ستساعد الدول الثلاث في تطوير ونشر غواصات تعمل بالطاقة النووية، إضافة إلى تعزيز الوجود العسكري الغربي في منطقة المحيط الهادئ.
وقال رئيس الحكومة الإسترالي في رحلته إلى الصين :”أتطلع إلى مواصلة الحوار بين بلدينا في قابل الأيام”.