Skip to content

السفينة

alsafina.net

Primary Menu
  • الرئيسية
  • الأخبار
  • افتتاحية
  • حوارات
  • أدب وفن
  • مقالات رأي
  • منوعات
  • دراسات وبحوث
  • المجتمع المدني
  • الملف الكوردي
  • الأرشيف
  • Home
  • مسرحية “معمول” تجسد متاهات النساء في لبنان توافق تام بين التمثيل والإخراج والنص ومواقف نقدية جريئة.. كاتيا الطويل………المصدر: اندبندنت عربية
  • أدب وفن

مسرحية “معمول” تجسد متاهات النساء في لبنان توافق تام بين التمثيل والإخراج والنص ومواقف نقدية جريئة.. كاتيا الطويل………المصدر: اندبندنت عربية

khalil المحرر أغسطس 8, 2024

 

ملخص
تجمع مسرحية “معمول” بين ممثلات لبنانيات بارزات ونص وإخراج، في حال من التناغم الإبداعي. ويبدو الجميع كأنهم يلتقون بغية الإرتقاء باللعبة الدرامية التي تدور حول المرأة وهمومها.

 

يقول الكاتب الإنجليزي الإيرلندي أوسكار وايلد (1854-1900) أن الفن لا يصور الحياة بل يصور المشاهدين، وهو تماماً ما يفعله كريم شبلي وسارة عبده في مسرحيتهما المشتركة “معمول”. فبعد تعاونهما الناجح في مسرحية “غمض عين، فتح عين” التي عُرضت مراراً على خشبات مسرح بيروت في العام الماضي، يعود الثنائي الشاب المتكامل ليقدم مسرحية “معمول” ليعكس وجوه المجتمع اللبناني بهمومها وطرائفها ونكاتها وأحكامها المسبقة وعاداتها وتقاليدها.

فضاء نسائي نموذجي

في صالون تجميل تديره ندى أبو فرحات، تجتمع أربع نساء في كل مناسبة لصناعة المعمول. والمعمول هو كعك العيد في المتعارف الشعبي بدول المشرق العربي، هو كعك فولكلوري شعبي مشهور تصنعه النساء من مختلف الطوائف والمذاهب، فيصنعه المسلمون في عيد الفطر، ويصنعه المسيحيون في عيد الفصح، ويصنعه الدروز في عيد الأضحى. ويعتبر المعمول أهم مظاهر الاحتفال الديني بأنواعه المختلفة من معمول بالجوز أو الفستق أو التمر.

وليس هذا التعريف بالمعمول وطقوسه اعتباطياً، على العكس، فهو ضروري لانطلاق المسرحية وأحداثها نظراً إلى أنه يظهر في مراحل العرض المسرحي بأسره ويجمع الممثلات المختلفات الانتماء الديني، عدا عن أنه هو الذي بجلسة تحضيره يفتح الجروح ويحدد وتيرة العرض وتقاطيعه وتطور أحداثه.

على مدار ساعة ونيف تقريباً وفي فضاء أنثوي دافئ بامتياز مفعم بالألوان والكنبات المريحة وأدوات التجميل، تصنع أربع نساء المعمول في مختلف المناسبات الدينية. يمر الزمن بين الجلسة والأخرى وتتغير الأحوال إنما يبقى المعمول وتحضيره العامل المشترك الدائم. ويبدو صالون التجميل الذي تدور فيه الأحداث صافياً لطيفاً للوهلة الأولى، لكنه في حقيقة الأمر يغلي بمئة حديث وحديث، بمئة مصيبة ومصيبة. من موت إلى مرض فاهتمام بأم رازحة، من ترمل إلى وحدة فرغبة بالزواج، من مثلية إلى سرطان فرصاص طائش، مصائب وكوارث وأحاديث حزينة تزين المسرح وتسلط الضوء على المرأة في مجتمعنا بمختلف حالاتها وأعمارها وهمومها.

ويلاحظ الجمهور حنكة الحوار وتماسكه، فهو سريع مقتضب شيق، ينتقل من موضوعة إلى أخرى ومن إشكالية إلى أخرى مع وجود ظُرف وطرافة ثاقبين. ينطلق الحوار بأريحية بين ممثلات العمل، جو من المحبة والفرح والإلفة والانسجام لا يخفى على أحد. فكأن الممثلات يستمتعن فعلاً بأدوارهن وبالنساء اللواتي يؤدين مشكلاتهن. فتتشابك أحزان النساء وتتضافر وتخرج بحلة مضحكة تارةً، موجعة تارةً أخرى، ليطرق النص قضايا الخوف من الآخر ومن التغيير، والأحكام المسبقة، والقسوة المجتمعية بشكل عام.

وعلى رغم أن القضايا المطروقة قد تبدو قاسية وتراجيدية، يتمكن كريم شبلي وسارة عبده من تأطيرها بإطار فكاهي لطيف يستوعب المشكلة ويطورها ويتخطاها من دون أن يخرج الجمهور من حالة النفور والحزن لفداحة الواقع والمجتمع. لتأتي الضربة الأخيرة في لحظات العرض النهائية قاتلة قاضية قاهرة، ضربة غير متوقعة تترك الجمهور مشدوهاً للحظات منقطع الأنفاس.

تمثيل باهر
إضافة إلى رمزية المعمول وعمق الحوار وظرافته، تظهر تأدية الممثلات لأدوارهن رائعة مذهلة، فهن ينقلن الجمهور إلى فضاء نسائي نموذجي فيه قصص النساء وأخبارهن وهمومهن. تروي حكاية “معمول” حكايا سارا عبدو، وهيام أبو شديد، وندى أبو فرحات، وسينتيا كرم، ليتوج العمل وجود رجل واحد هو جوزيف آصاف الذي يضفي على العرض المزيد من التماسك والمتانة.

بادئ ذي بدء لا يمكن إلا التوقف عند أداء هيام أبو شديد التي تجسد بكل براعة دور الأم التي تخشى الآخر وتخشى المثلية وتخشى ما سيقوله الناس، فتحمي ابنتها مما تظنه سيئاً لها وتبث طيلة العرض الآراء والأفكار العتيقة المطعمة بالأحكام المسبقة القاسية والمحزنة والتي لا بد للأمهات التقليديات من أن يحاولن التحرر منها.

ولا يقل أداء ندى أبو فرحات توهجاً، فهي تجسد كعادتها دور المرأة القوية المتماسكة التي تحمي المرأة الصديقة وتدافع عنها وتتحدى أعراف المجتمع وأحكامه المسبقة بكل صرامة وقوة. تجسد ندى أبو فرحات دور المرأة اللبنانية المعاصرة المتحررة المتفتحة على أنوثتها وجسدها وفكرها، على رغم كم الأحزان الهائل الذي مرت به، فهي كم من مرة ومرة بكت على المسرح مظهرة هشاشتها وضعفها وإحساسها العالي بالظلم. بكت ندى أبو فرحات الرجل والصديقة والمرأة التي فيها.

يبقى الدور الأكثر سطوة على قلوب المشاهدين هو دور سينتيا كرم الممسكة بتقنيات المسرح بشكل رائع تأدية وحضوراً وحواراً. فكرم تؤدي دور المرأة الدرزية التقليدية التي تترك عملها لتهتم بوالدتها المريضة. تجسد كرم المرأة التقليدية الجميلة الروح والقلب، البسيطة الكلام والتفاصيل بكل ذكاء وحنكة ومكر من دون أن تقع في المبتذل ولا السخيف في أي لحظة.

وتبقى الممثلة الشابة سارة عبده، وهي الشريكة في الكتابة، المرأة الرابعة، الشابة التي تحارب المجتمع والأم والأحكام المسبقة وكل ما يواجه المرأة الشابة في مجتمعنا اليوم.

أما الحضور الذكوري الوحيد فهو الآخر مختار بعناية. حضور رجل واحد يجسده بكل إتقان الممثل المسرحي المتميز جوزيف آصاف الذي يكلل المسرحية ويخرجها من “نسائيتها” الطاغية. ويخطئ من يظن أن الرجل مهمش في هذا العرض المسرحي. على العكس. ليس الرجل في هذا العمل العدو، ولا هو العنصر الذي يجب التخلي عنه أو محوه. الرجل في هذه المسرحية ضحية أخرى من ضحايا المجتمع. الرجل في العرض، شريك وحبيب وزوج رحل وزوج مرتجى، على رغم الآلام التي يسببها في كثير من الأحيان.

“معمول” مسرحية متماسكة متوهجة من حيث الحوار والديكور والتمثيل، مسرحية جديدة حيوية مركبة بتقنية وذكاء تقدم المرأة والرجل والمجتمع الذي يعلم المرء الخوف من الآخر والخوف من التغيير والتمسك بالعادات البالية المرهقة المهرقة للدماء. فمتى يخرج اللبناني من طرق تفكيره العتيقة ويتحرر من نيره ليعيش سعيداً هانئاً رجلاً كان أو امرأة؟

 

Continue Reading

Previous: تومي روبنسون: الكراهية مهنتي!  المصدر: النهار العربي عمّار الجندي
Next: مرشح المعارضة الفنزويلية يرفض استدعاءه إلى المحكمة قال “إذا ذهبت سأعرض حريتي والإرادة التي عبر عنها الشعب في 28 يوليو للخطر”..المصدر: اندبندنت عربية

قصص ذات الصلة

  • أدب وفن

أن تؤسس للغةٍ سينمائية داخل الدراما التلفزيونية حوار مع المخرج السوري هيثم حقي نهى سويد….المصدر:الجمهورية .نت

khalil المحرر يوليو 6, 2025
  • أدب وفن

الحروب… كأنها النشاط الأثير للإنسان منذ فجر وجوده… د. ربيعة جلطي…..المصدر: الشرق الاوسط

khalil المحرر يوليو 6, 2025
  • أدب وفن

روائية يونانية ترصد الأخطاء الإنسانية المعقدة صديقتان تواجهان عنف السلطة في رواية أماندا ميكالوبولو “لماذا قتلتُ أعز صديقاتي؟” علي عطا……المصدر:اندبندنت عربية

khalil المحرر يوليو 6, 2025

Recent Posts

  • سوريا… المطالبة بدولة القانون على وقع الضجيج عالية منصور…..المصدر:المجلة
  • أن تؤسس للغةٍ سينمائية داخل الدراما التلفزيونية حوار مع المخرج السوري هيثم حقي نهى سويد….المصدر:الجمهورية .نت
  • المأزق السياسي السوري.. من يحكم الفراغ؟ أنيس المهنا..المصدر:المدن
  • الدكتور محمد نور الدين  حملة على كاريكاتور مناهض للتخاذل: التضامن مع غزة… انتقائي…المصدر: صفحة الكاتب
  • جريمة قرية البرجان… وزارة الدفاع السورية مطالبة بضبط عناصرها تقارير عربية اللاذقية حسام رستم دمشق عدنان علي…..المصدر:العربي الجديد

Recent Comments

لا توجد تعليقات للعرض.

Archives

  • يوليو 2025
  • يونيو 2025
  • مايو 2025
  • أبريل 2025
  • مارس 2025
  • فبراير 2025
  • يناير 2025
  • ديسمبر 2024
  • نوفمبر 2024
  • أكتوبر 2024
  • سبتمبر 2024
  • أغسطس 2024
  • يوليو 2024
  • يونيو 2024
  • مايو 2024
  • أبريل 2024
  • مارس 2024
  • فبراير 2024
  • يناير 2024
  • ديسمبر 2023
  • نوفمبر 2023
  • أكتوبر 2023

Categories

  • أدب وفن
  • افتتاحية
  • الأخبار
  • المجتمع المدني
  • الملف الكوردي
  • حوارات
  • دراسات وبحوث
  • مقالات رأي
  • منوعات

أحدث المقالات

  • سوريا… المطالبة بدولة القانون على وقع الضجيج عالية منصور…..المصدر:المجلة
  • أن تؤسس للغةٍ سينمائية داخل الدراما التلفزيونية حوار مع المخرج السوري هيثم حقي نهى سويد….المصدر:الجمهورية .نت
  • المأزق السياسي السوري.. من يحكم الفراغ؟ أنيس المهنا..المصدر:المدن
  • الدكتور محمد نور الدين  حملة على كاريكاتور مناهض للتخاذل: التضامن مع غزة… انتقائي…المصدر: صفحة الكاتب
  • جريمة قرية البرجان… وزارة الدفاع السورية مطالبة بضبط عناصرها تقارير عربية اللاذقية حسام رستم دمشق عدنان علي…..المصدر:العربي الجديد

تصنيفات

أدب وفن افتتاحية الأخبار المجتمع المدني الملف الكوردي حوارات دراسات وبحوث مقالات رأي منوعات

منشورات سابقة

  • مقالات رأي

سوريا… المطالبة بدولة القانون على وقع الضجيج عالية منصور…..المصدر:المجلة

khalil المحرر يوليو 6, 2025
  • أدب وفن

أن تؤسس للغةٍ سينمائية داخل الدراما التلفزيونية حوار مع المخرج السوري هيثم حقي نهى سويد….المصدر:الجمهورية .نت

khalil المحرر يوليو 6, 2025
  • مقالات رأي

المأزق السياسي السوري.. من يحكم الفراغ؟ أنيس المهنا..المصدر:المدن

khalil المحرر يوليو 6, 2025
  • مقالات رأي

الدكتور محمد نور الدين  حملة على كاريكاتور مناهض للتخاذل: التضامن مع غزة… انتقائي…المصدر: صفحة الكاتب

khalil المحرر يوليو 6, 2025

اتصل بنا

  • Facebook
  • Instagram
  • Twitter
  • Youtube
  • Pinterest
  • Linkedin
  • الأرشيف
Copyright © All rights reserved. | MoreNews by AF themes.