رووداو ديجيتال
حمّل مجلس سوريا الديمقراطية الحكومة السورية مسؤولية الهجمات على ريف دير الزور والتي أسفرت عن وقوع ضحايا.
وفي بيان صادر عن مجلس سوريا الديمقراطية قالت فيه إن “بلدات وقرى دير الزور في شرقي الفرات تعرّضت الثلاثاء بتاريخ 6 آب 2024 إلى هجوم غادر وجبان من قبل قوات سلطة دمشق، والفلول المرتبطة بها وبقوى خارجية، وقتلوا العديد من المدنيين الأبرياء وأصابوا آخرين بجروح بليغة”.
مجلس سوريا الديمقراطية أدانت واستنكرت في بيانها “هذه الهجمات الإجرامية والوحشية، ويحمّل سلطة دمشق كافة المسؤولية عن هذه الأعمال، ويحذّرها من تطور الأوضاع الأمنية هناك”.
في السياق دعا مجلس سوريا الديمقراطية جميع القوى السياسية والوطنية إلى “إدانة الأعمال الإجرامية لسلطة دمشق وأجهزتها التي تساهم في تعزيز قدرات تنظيم داعش الإرهابي، وتكثيف نشاطه، وتقوّض من جهود مكافحة الإرهاب”.
يشار إلى أن اشتباكات بين فصائل موالية للحكومة السورية وقوات سوريا الديمقراطية في دير الزور يوم الثلاثاء (6 آب 2024)، أسفرت عن وقوع قتلى وجرحى في مناطق ضفاف نهر الفرات شرق دير الزور.
وذكر المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية أنه “بغطاء من المدفعية وقذائف الهاون، شنت مجموعات من قوات النظام وأخرى من ما يسمى الدفاع الوطني هجوماً برياً ضد مناطق على ضفاف نهر الفرات شرق دير الزور في ساعات متأخرة من مساء أمس وصباح اليوم”.
ونتيجة الهجوم “نشبت اشتباكات عنيفة بين قوات مجلس دير الزور وهجين العسكريين، والمجموعات المهاجمة في محيط قرى ذيبان واللطوة وأبو حمام”.
وخلال قصف “مناطق واسعة آهلة بالمدنيين استشهد مدنيين اثنين وأُصيب خمسة آخرين بجروح في ذيبان وحي اللطوة، وإصابة مدنيين آخرين في مدينة الشحيل كحصيلة أولية”، وفقاً للبيان.
نوه بيان المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية إلى أن “قواتنا استخدمت حقها في الدفاع المشروع عن المنطقة وأهلها، وتقوم الآن بملاحقة المجموعات المهاجمة في النقاط التي تسللوا لها، حيث لا تزال عمليات التمشيط مستمرة”.