أعرب قائد قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، مظلوم عبدي، انفتاحهم على الحوار مع الأطراف في إدلب، مرحباً باستقبال المهجرين من المحافظة ومناطق شمال غربي سوريا.
وأكد عبدي، خلال اجتماع له مع قيادة وأعضاء كل من جيش الثوّار وقوات الشمال الدّيمقراطي، المدعومين منه قسد، أن “حلّ القضايا في سوريا، يجب أن يَتُمَّ في إطار حل سوري سياسي شامل، ومن خلال التفاهمات بين القوى الوطنية والدّيمقراطية وعبر الحوار”.
وذكر أنهم “منفتحون على الحوار مع جميع الأطراف الوطنية في إدلب وجميع القوى الوطنية السورية، والحريصة على وحدة الأراضي السورية”.
وبيّن بيان قسد أن مظلوم عبدي “ركز بشكل خاص على الأوضاع في إدلب وباقي المناطق المُحتلَّة في غرب سوريّا، واستعدادهم لتقديم كُلِّ أشكال الدَّعم والمساندة، والترحيب بالمهجرين من إدلب و مناطق شمال غربي سوريا”.
وقبل أيام، أكد قائد قسد مظلوم عبدي أن القوات على استعداد للحوار مع جميع الأطراف بما فيها تركيا لـ “الوصول إلى حلول سياسية لكافة المشاكل والقضايا مع عدم التهاون ضد جميع الهجمات والتدخلات العسكرية والأمنية”.
وعام 2015، تأسست قوات سوريا الديمقراطية، وعمودها الفقري وحدات حماية الشعب الكوردية وضمنها فصائل عربية وسريانية مسيحية، وباتت تعد اليوم بمثابة الجناح العسكري للإدارة الذاتية.
وتسيطر قوات سوريا الديمقراطية التي شكّلت رأس حربة في القتال ضد تنظيم داعش، اليوم على ربع مساحة البلاد، وتعدّ ثاني قوة عسكرية مسيطرة على الأرض بعد الجيش السوري.
في المقابل، تسيطر هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً) على نحو نصف محافظة إدلب (شمال غرب) وأجزاء محدودة من محافظات حلب وحماة واللاذقية المحاذية.
وتوجد في المنطقة أيضا فصائل مقاتلة أقل نفوذا فضلاً عن مجموعات مسلحة أخرى تراجعت قوتها تدريجياً.