Skip to content

السفينة

alsafina.net

Primary Menu
  • الرئيسية
  • الأخبار
  • افتتاحية
  • حوارات
  • أدب وفن
  • مقالات رأي
  • منوعات
  • دراسات وبحوث
  • المجتمع المدني
  • الملف الكوردي
  • الأرشيف
  • Home
  • ممدوح المهيني الهجوم على بني أميّة…….المصدر : الشرق الأوسط
  • مقالات رأي

ممدوح المهيني الهجوم على بني أميّة…….المصدر : الشرق الأوسط

khalil المحرر سبتمبر 27, 2024

قام شاعر مؤخراً بالهجوم على بني أميّة، ووصفهم بـ«انعدام الشرف». ولكنه ليس الوحيد، فقد شهدنا في الفترة الماضية حملات متكررة، وقد سمعت مؤخراً أحد الدعاة يسخر من معاوية بن أبي سفيان، ويقول إنه مات بسبب البدانة المفرطة؛ حيث كان يأكل 100 دجاجة في اليوم! وقبل مدة، رفع مجموعة من المحامين في العراق دعوى على يزيد بن معاوية، رغم وفاته قبل أكثر من 1400 سنة. والمرشد خامنئي تحدث مؤخراً عن الجبهة الحسينية واليزيدية.

السؤال؛ لماذا يتكرر الهجوم على بني أميّة بطرق مختلفة؟

تاريخياً، يجوز نقدهم ونقد غيرهم، ولكن الهجوم الشخصي المتعمد له عدد من الأهداف البينة والمستترة.

أولاً: إثارة الطائفية في مجتمعات لا تزال تعيش في تاريخها القديم وكأنه حدث اليوم. إيحاء الثارات القديمة هدفه جعلها مشتعلة في النفوس واستثمارها حالياً.

ثانياً: تشويه تاريخ وشخصيات، وبالتالي نزع أي شرعية لها، والهدف هو الحاضر. ونعرف الشتائم التي وجهها سيد قطب للأمويين هدفها تشويه صورتهم، ونزع الشرعية الدينية والسياسية عنهم، وليس الشتائم بحد ذاتها.

ثالثاً: كتابة رواية مختلفة وجديدة للتاريخ.

رابعاً: الهجوم يستخدمه قائله بحثاً عن مزيد من الشهرة، وصناعة اسم في عالم التطرف وخلق مريدين له. كما تستخدمه الأنظمة لإضفاء الشرعية عليها التي لم تستطع أن تحصل عليها عبر الازدهار الاقتصادي.

هل يتوقف مثل هذا الهجوم؟ بالطبع لا، ومن حق أي شخص أن يقول ما يريد، ومع ثورة الاتصالات يصبح المنع كمن يريد منع أمواج البحر بكفيه. من الصعب أن تمنع الناس من قول ما يريدون. التاريخ كتاب مفتوح للجميع، وحتى لو عاقبتهم قانونياً، سيجدون مكاناً يعبرون فيه عما يفكرون به.

السؤال الأهم هو: كيف يُمكن أن نتجنّب ترك التاريخ مادة متفجرة بيد المتطرفين، يستخدمونها في كل مرة لإثارة الطائفية أو للشهرة أو نشر الكراهية؟ الجواب الأقرب في رؤية التاريخ والقراءة الواقعية له، من دون أن نسكب عليها مشاعر الحب المفرط أو الكراهية العميقة. رؤية الدول والشخصيات كما هي، بصعودها وهبوطها وإيجابياتها وعيوبها، بجوانبها المضيئة والمظلمة. والدولة الأموية بلا شك أنها دولة عظيمة، حكمتها شخصيات تاريخيّة قدمت إسهامات، ومن دونها من الصعب تخيُّل التوسع الكبير للحضارة العربية والإسلامية على مساحات واسعة في العالم. وكذلك الحال مع الدولة العباسية التي مرّت بأطوار متعددة، ولكنها شكّلت العصر الذهبي للعلم والثقافة والترجمة، وكما نعرف فإن المأمون كان عالماً وفيلسوفاً.

رؤية ودراسة التاريخ بواقعية من دون شحنه بالمشاعر الدينية والطائفية سيُقلل من فرص استخدامه من قبل المتطرفين لإثارة مشاعر البغضاء والكراهية بين المسلمين. رؤية التاريخ ليس من باب التناحر والانتصار والهزيمة واستخدامه بصفته ذخيرةً في صراعاتنا الحالية. ليس مبارزة بين الأمويين والعباسيين، ولكن فهمه بروح مستقلة تحاول أن تستفيد منه، وهو جزء أساسي من تشكيل الهوية. من دون أن نقوم بمثل هذه القراءة والفهم الواقعي للماضي، فإن النزاعات والخلافات الطائفية ستظل دائماً موجودة، وستنتظر فقط شخصاً مهووساً متعصباً أو باحثاً عن الشهرة وملايين المشاهدات ليُشعل عود الثقاب.

تاريخ العرب والمسلمين تاريخ ثريٌّ وعظيم؛ يضم في داخله شخصيات كبيرة قامت بتحولات سياسية وفكرية وعلمية كبيرة، ولكن الأمم التي تنتقد تاريخها ولا تقدسه هي الأمم التي تتعلّم منه، وتأخذ أفضل ما فيه، وتتجنّب الأسوأ، وتراه بأقرب صورة للحقيقة، ولا يتحول إلى محرمات لا تمس، ولا تتركه رهينة بيد الآخرين يفجرونه متى ما أردوا.

Continue Reading

Previous: رضوان السيد التورط والتوريط ولا مخرج…….المصدر : الشرق الأوسط
Next: أمير طاهري حرب الاختيار وحرب الضرورة……..المصدر : الشرق الأوسط

قصص ذات الصلة

  • مقالات رأي

ثقافة ومجتمع عندما تفشل نبوءة التطرف عبدالله فيصل آل ربح……المصدر: المجلة

khalil المحرر يوليو 13, 2025
  • مقالات رأي

المسألة الكردية في تركيا… تسوية تاريخية أم تحول تكتيكي؟ عمر اونهون..المصدر: المجلة

khalil المحرر يوليو 13, 2025
  • مقالات رأي

محافظ حلب لـ”المجلة”: علاقة جيدة مع المكون الكردي… والأشرفية والشيخ مقصود سيعودان لسيادة الدولة..عباس شريفةالمصدر: المجلة

khalil المحرر يوليو 13, 2025

Recent Posts

  • إلهام أحمد: تصاعد خطاب الكراهية والتخوين يثير قلقنا المصدر : رووداو ديجيتال
  • ثقافة ومجتمع عندما تفشل نبوءة التطرف عبدالله فيصل آل ربح……المصدر: المجلة
  • المسألة الكردية في تركيا… تسوية تاريخية أم تحول تكتيكي؟ عمر اونهون..المصدر: المجلة
  • محافظ حلب لـ”المجلة”: علاقة جيدة مع المكون الكردي… والأشرفية والشيخ مقصود سيعودان لسيادة الدولة..عباس شريفةالمصدر: المجلة
  • سقط بشار وبقي سوطه في رومية عالية منصور…….المصدر: المجلة

Recent Comments

لا توجد تعليقات للعرض.

Archives

  • يوليو 2025
  • يونيو 2025
  • مايو 2025
  • أبريل 2025
  • مارس 2025
  • فبراير 2025
  • يناير 2025
  • ديسمبر 2024
  • نوفمبر 2024
  • أكتوبر 2024
  • سبتمبر 2024
  • أغسطس 2024
  • يوليو 2024
  • يونيو 2024
  • مايو 2024
  • أبريل 2024
  • مارس 2024
  • فبراير 2024
  • يناير 2024
  • ديسمبر 2023
  • نوفمبر 2023
  • أكتوبر 2023

Categories

  • أدب وفن
  • افتتاحية
  • الأخبار
  • المجتمع المدني
  • الملف الكوردي
  • حوارات
  • دراسات وبحوث
  • مقالات رأي
  • منوعات

أحدث المقالات

  • إلهام أحمد: تصاعد خطاب الكراهية والتخوين يثير قلقنا المصدر : رووداو ديجيتال
  • ثقافة ومجتمع عندما تفشل نبوءة التطرف عبدالله فيصل آل ربح……المصدر: المجلة
  • المسألة الكردية في تركيا… تسوية تاريخية أم تحول تكتيكي؟ عمر اونهون..المصدر: المجلة
  • محافظ حلب لـ”المجلة”: علاقة جيدة مع المكون الكردي… والأشرفية والشيخ مقصود سيعودان لسيادة الدولة..عباس شريفةالمصدر: المجلة
  • سقط بشار وبقي سوطه في رومية عالية منصور…….المصدر: المجلة

تصنيفات

أدب وفن افتتاحية الأخبار المجتمع المدني الملف الكوردي حوارات دراسات وبحوث مقالات رأي منوعات

منشورات سابقة

  • الأخبار

إلهام أحمد: تصاعد خطاب الكراهية والتخوين يثير قلقنا المصدر : رووداو ديجيتال

khalil المحرر يوليو 13, 2025
  • مقالات رأي

ثقافة ومجتمع عندما تفشل نبوءة التطرف عبدالله فيصل آل ربح……المصدر: المجلة

khalil المحرر يوليو 13, 2025
  • مقالات رأي

المسألة الكردية في تركيا… تسوية تاريخية أم تحول تكتيكي؟ عمر اونهون..المصدر: المجلة

khalil المحرر يوليو 13, 2025
  • مقالات رأي

محافظ حلب لـ”المجلة”: علاقة جيدة مع المكون الكردي… والأشرفية والشيخ مقصود سيعودان لسيادة الدولة..عباس شريفةالمصدر: المجلة

khalil المحرر يوليو 13, 2025

اتصل بنا

  • Facebook
  • Instagram
  • Twitter
  • Youtube
  • Pinterest
  • Linkedin
  • الأرشيف
Copyright © All rights reserved. | MoreNews by AF themes.