استنفرت قوات التحالف الدولي في سوريا، الأجواء في قاعدة التنف الأميركية، من أجل رصد المسيّرات القادمة من العراق، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وقال المصدر ذاته أن “منطقة الـ 55 كم عند مثلث الحدود السورية – الأردنية – العراقية، تشهد استنفاراً عسكريا لقوات التحالف الدولي المتواجدة في قاعدة التنف”.
وأشار إلى أن قوات التحالف “رفعت حالة الجاهزية بالإضافة لتحليق طائرات لرصد الطائرات المسيّرة التي تدخل من الأراضي العراقية في طريقها للجولان السوري”، الجزء الذي تسيطر عليه إسرائيل.
وأوضح المرصد السوري، أن “يتم إسقاط هذه المسيّرات في حال رصدها في أجواء المنطقة، وتحاول المسيّرات بشكل متكرر المناورة في المنطقة للوصول إلى هدفها لاستهداف الجولان السوري”.
وفي 20 أيلول الماضي، أسقطت مقاتلات التحالف الدولي، مسيّرة على أطراف منطقة الـ 55 كم، من الجهة الشمالية الغربية في البادية السورية كانت باتجاه الجولان السوري، وفق المصدر.
وأعلنت “المقاومة الإسلامية في العراق” فجر الأربعاء (9 تشرين الأول 2024) استهداف “الجولان المحتل” مرتين بطائرتين مسيّرتين.
منذ 23 أيلول الماضي وسّعت إسرائيل نطاق الحرب التي تشنها على قطاع غزة منذ 7 تشرين الأول 2023، لتشمل لبنان والعاصمة بيروت، بشن غارات جوية غير مسبوقة، وتوغل بري في جنوبه.
يوم (7 تشرين الأول 2024)، كشف عضو المكتب السياسي لحركة النجباء إحدى فصائل المقاومة الإسلامية في العراق، أنه منذ بدء “العدوان” على غزة ما بعد 7 تشرين الأول الماضي، وانخراط المقاومة الإسلامية العراقية في الصراع، تم تنفيذ أكثر من 400 هجوماً.
وقال حيدر اللامي، لشبكة رووداو الإعلامية، إن “حركة النجباء في العراق هي جزء من المقاومة الإسلامية والمقاومة الإسلامية العراقية بالعموم هي جزء من محور المقاومة”.
ونفذت “المقاومة الإسلامية في العراق”، منذ انخراطها في عملية “طوفان الأبطال المباركة” أكثر من 400 استهداف وأغلب هذه الاستهدافات في أماكن حساسة في الكيان الصهيوني، كما أكد عضو الحركة.
مطلع الشهر الجاري، أعلن الجيش الإسرائيلي، مقتل عنصرين بالجيش برتبة رقيب وعريف، جراء مسيرة أطلقت من العراق وقعت في شمال الجولان، إضافة إلى إصابة 24 جندياً آخرين إثر الحادث.