Skip to content

السفينة

alsafina.net

Primary Menu
  • الرئيسية
  • الأخبار
  • افتتاحية
  • حوارات
  • أدب وفن
  • مقالات رأي
  • منوعات
  • دراسات وبحوث
  • المجتمع المدني
  • الملف الكوردي
  • الأرشيف
  • Home
  • لماذا أخفق حزب الله؟..ندى عبدالصمد -.المصدر :موقع درج
  • مقالات رأي

لماذا أخفق حزب الله؟..ندى عبدالصمد -.المصدر :موقع درج

khalil المحرر أكتوبر 14, 2024

جاءت جبهة الإسناد بعد السابع من تشرين الأول/ أكتوبر العام الماضي، التي قرر الحزب فتحها انطلاقاً من دوره الإقليمي، وظناً منه ربما أنها لن تطول. لكن الواضح أن الحزب لم يكن يتوقع حجم الاختراق والإخفاقات التي باتت تضع مصيره كفصيل عسكري على المحك.

انتهت حرب الـ 2006 بين إسرائيل وحزب الله باعتراف إسرائيل بإخفاقات فيها. شكلت إسرائيل يومها لجنة تحقيق برئاسة القاضي المتقاعد الياهو فينوغراد عرفت باسمه: “لجنة فينوغراد”. استمعت اللجنة الى 73 شهادة. وفي نيسان/ إبريل عام 2007، أصدرت تقريرها الأول. انعقدت جلسة في الكنيست لمناقشته، فتصدر بنيامين نتانياهو الجلسة وطالب باستقالة إيهود أولمرت، رئيس الحكومة آنذاك ،مع كامل حكومته لإخفاقهم في “سحق الأعداء”.

وفي كانون الثاني/ يناير 2008، نشر تقرير فينوغراد كاملاً بالصفحات الـ600 التي تضمنته، بينما صُنفت 62 صفحة بالسرية للغاية. لكن التقرير الثاني المفصل أبقي على خلاصات التقرير الأول، ومفادها أن “حرب 2006 كانت فرصة ضائعة، لأنها انتهت من دون انتصار عسكري واضح”. أما الإخفاقات التي حددتها اللجنة، فتمثلت في آلية اتخاذ القرار على المستويين السياسي والعسكري. واعتبرت “أن إسرائيل لن تكون قادرة على البقاء في المنطقة بسلام من دون أن يقتنع غيرنا بقدراتها العسكرية التي تمنحها الردع”.

اللجنة لم تنتقد الذهاب الى الحرب إنما انتقدت الذهاب إليها من دون تحضير، والأهم أنها انتقدت انتهاءها من دون انتصار واضح.

وبدا أن كلمة السر في تقرير فينوغراد حول سبب الإخفاق في حرب 2006، هي أن الذهاب الى الحرب تم من دون تحضير ومن دون تنسيق على المستويات السياسية والعسكرية والاستخباراتية.

وهكذا ومذاك، أي على مدى 18 عاماً، بدأت إسرائيل التحضير لحرب لبنان الثالثة التي يجب أن تنتهي “بانتصار عسكري واضح”.

المعلن من تلك التحضيرات، والذي قرأنا عنه، كان المناورات العسكرية المتتالية على الحدود بمشاركة عشرات آلاف الجنود، وهي مناورات وصفها الإعلام الإسرائيلي يومها بغير المسبوقة، لا سيما في عدد الجنود الذين انخرطوا فيها.

أما غير المعلن من تلك التحضيرات فرأيناه بأعيننا في الأشهر الماضية.

ويبدو أن إسرائيل التي وضعت قبل حرب الـ2006 بنك أهداف لم يتخطّ الثمانين هدفاً تمثل في بنى تحتية من جسور ومنشآت، بالإضافة الى مقر قيادة الحزب في حارة حريك في الضاحية الجنوبية، وضعت للحرب الثالثة التي تخوضها اليوم خطة مختلفة بالكامل.

هذه الخطة تشمل اغتيال قيادات الحزب الأساسيين كافة، من الرأس الى الأسفل، أكان في الميدان والعسكر أو في السياسة والاستخبارات وحتى في المال، بالإضافة الى المسؤولين عن التنسيق مع إيران والمعنيين بالتسليح.

بالإضافة الى وضع خريطة في أماكن مستودعات السلاح ومنصات إطلاق الصواريخ وتحديد أماكن بيوت مئات الكوادر الحزبية ومراكز الحزب، السري منها والمعلن.

ودّلت الأشهر ولا سيما في أسابيعها الماضية، أن إسرائيل ارتكزت في خطتها على آليات تكنولوجية متطورة للرصد الكامل لهؤلاء، في لبنان وفي سوريا، وقبل كل شيء على اختراق كبير داخل الحزب نفسه وعلى مستويات عليا…

كما دلّت الاغتيالات التي طاولت الأمين العام للحزب وكامل قيادات قطاعات الحزب العسكرية، ومن بينها أهم قوة هي قوة الرضوان، على أن اسرائيل تمكنت من رصد حركة قيادات الحزب على رغم كل الإجراءات التي اتخذها. وقد تكون أجهزة الاتصال التي انفجرت لاحقاً بكوادر الحزب أحد تلك الأمثلة على حجم الاختراق.

في المقابل، ماذا فعل حزب الله منذ لحظة وقف “العمليات العدائية” وفق القرار 1701 في 14 آب/ أغسطس 2006.

سارع الحزب الى الاحتفال، وأطلق على حرب 2006 صفة “النصر الإلهي”، ثم اتجه الى الداخل فقبض على مفاصل السلطة مباشرة أو من خلال الاستقواء.

وخرج من تلك الحرب غير آبه بالانقسام الداخلي الذي أحدثه اغتيال رفيق الحريري والاتهامات العلنية التي وُجهت إليه وغيرها من الاغتيالات ومحاولات الاغتيال التي جاءت وسط مناخ سياسي حاد تلا صدور القرار 1559 الذي يدعو الى نزع سلاح حزب الله. واستمرت بالترافق مع توجه الحكومة لطلب إنشاء محكمة دولية للنظر في اغتيال رفيق الحريري والجرائم المرتبطة به.

وكان طرح المحكمة الدولية في الحكومة قد تسبّب في اعتكاف وزراء حزب الله وحركة أمل ثم جاء اغتيال بيار الجميل في تشرين الثاني/ نوفمبر 2006 ليطرح الموضوع مجدداً. استقال يومها الوزراء الشيعة لكن رئيس الحكومة آنذاك فؤاد السنيورة رفض استقالتهم ولم تسقط الحكومة. فدعت المعارضة وعلى رأسها حزب الله، الى اعتصام أمام السراي الحكومي حتى إسقاطها.

حوصر السراي ونُصبت الخيم في الطرقات المؤدية إليه، لكن المعتصمين عادوا وأبقوا على ممر واحد من السراي الحكومي وإليه. استمر السنيورة ولم يستقل، وسط المخاوف من استمرار مسلسل الاغتيالات، فلازم السراي الحكومي بعدما تحول الى مقر لإقامته وإقامة الوزراء. بينما وُضع النواب المعارضون لحزب الله في أحد فنادق العاصمة بحماية الجيش.

وبعد أشهر، خرج حزب الله بسلاحه الى قلب العاصمة اللبنانية بيروت في ما عرف بأحداث السابع من أيار عام 2008، وأقفل المطار والمرفأ وجال مسلحوه في شوارع بيروت يطلقون الرصاص للترهيب والتخويف، ودخلوا مراكز تيار المستقبل وأحرقوا بعضها كما قطعوا بث تلفزيون المستقبل وأضرموا النار في مبنى صحيفة المستقبل.

يومها، كان الحزب المستقيل من الحكومة يريد إسقاط قرارات اتخذتها بإقالة قائد جهاز أمن المطار بعد اكتشاف كاميرات لمراقبة مدرج الطائرات الخاصة في مطار بيروت، والتي اعتبرت تحضيراً لاغتيال ما، بخاصة وأن البلد كان يومها غارقاً في اغتيالات متتالية.

بالإضافة الى قرار تكليف الجيش بنزع الشبكة الرديفة التي وضعها حزب الله إلى جانب شبكة الهاتف الأرضية الخاصة بالدولة اللبنانية في الكثير من المناطق منها العاصمة اللبنانية بيروت، وهو قرار اعتبرته الحكومة يومها سيادياً. في المقابل، اعتبر حزب الله القرار مساساً بالمقاومة، فالشبكة هي ضرورة عسكرية للحزب لوصل مقاتليه والقيادات بشبكة مستقلة بعيداً عن إمكانية التنصت والمراقبة الإسرائيلية.

وقد أخرج يومها اتفاق الدوحة لبنان من نفق الشارع، فعادت وانتظمت الأمور مع تراجع الحكومة عن قرارتها في إطار اتفاق شمل إجراء انتخابات نيابية، وصولاً الى الحراك الشعبي الكبير في تشرين الأول/ أكتوبر عام 2019. وهو تحرك احتجاجي لم يعرف لبنان شبيهاً له، بحيث خرجت الى الشارع النقمة على كل من في السلطة بمن فيهم حزب الله، نتيجة الفساد والهدر وغياب الإصلاح. حراك تشرين الذي دفع بسعد الحريري الى الاستقالة، سُجلت خلاله اعتداءات بالعصي والضرب على المعتصمين ومحاولات فض الاعتصام بالقوة وتخريب الخيام من عناصر حزب الله.

إحكام قبضة الحزب على الداخل ترافق مع توسع الحزب خارج الحدود، في العراق عبر التدريب والتوجيه للفصائل الشيعية ومن ثم في سوريا للقضاء على أي احتمال لإسقاط النظام، كما ذهب الحزب الى اليمن حيث درّب الحوثيين وسلّحهم.

وأكمل بالتالي رسم صورة المنتصر دائماً في كل الساحات. لا بل ترافق دعمه للحوثي بإطلاق مسيرات باتجاه دول الخليج، لا سيما السعودية والإمارات. يومها، تخللت مهرجانات الحزب شعارات الموت لآل سعود، مكملاً بالتالي صورة التمدّد والتوسع.

هكذا بدا حزب الله بحجم إقليمي وبجيش من المقاتلين قاده الى انتصارات ميدانية واتساع دوره في ساحات عدة.

ضخامة الحجم والتوسع لم تكشفه فقط حسب تحقيق الفايننشال تايمز، إنما أيضاً أعطت جمهوره معنويات تهيأ لهم معها أن الحزب لا يقهر لا بل هو القاهر دوماً.

ثم جاءت جبهة الإسناد بعد السابع من تشرين الأول/ أكتوبر العام الماضي، التي قرر الحزب فتحها انطلاقاً من هذا الدور الإقليمي وظناً منه ربما أنها لن تطول. لكن الواضح أنه لم يكن يتوقع حجم هذا الاختراق والإخفاقات التي باتت تضع مصير الحزب كفصيل عسكري على المحك.

18 عاماً من التحضير قامت به إسرائيل لوضع خطة متدرجة متكاملة لضرب حزب الله، و18 عاماً من التوسع لحزب الله أغفل معه ما كان يجري على الجانب الآخر من الجبهة، وأكمل التعبئة تحت شعار “تحرير فلسطيني” بطرق تقليدية. وظهر فائض القوة للمرة الأولى ربما بأنه لا يُصرف.

 

Continue Reading

Previous: “عار عن الصحة”.. نفي إسرائيلي لوقف أو تقليص الضربات على بيروت والضاحية..المصدر :الحرة / خاص – دبي
Next: الأنثروبولوجية السعودية ثريا التركي: قصة عالمة شقية داخل عائلة عنيزية/جداوية محمد تركي الربيعو…المصدر : القدس العربي…….

قصص ذات الصلة

  • مقالات رأي

اكرم حسين عن هشاشة القوى الوطنية السورية..؟…المصدر : صفحة الكاتب

khalil المحرر يوليو 4, 2025
  • مقالات رأي

هل يُحرم الكرد “المكتومون” و”الأجانب” من مجلس الشعب السوري؟ شفان ابراهيم. المصدر : موقع درج

khalil المحرر يوليو 4, 2025
  • مقالات رأي

هل ينجح ترمب في إنهاء حرب غزة؟ كون كوخلين……..المصدر :المجلة

khalil المحرر يوليو 4, 2025

Recent Posts

  • اكرم حسين عن هشاشة القوى الوطنية السورية..؟…المصدر : صفحة الكاتب
  • هل يُحرم الكرد “المكتومون” و”الأجانب” من مجلس الشعب السوري؟ شفان ابراهيم. المصدر : موقع درج
  • دلشاد شهاب: نيجيرفان بارزاني يعمل منذ عام 2022 على الجولة الحالية من عملية السلام في تركيا..المصدر :رووداو ديجيتال
  • هل ينجح ترمب في إنهاء حرب غزة؟ كون كوخلين……..المصدر :المجلة
  • “الوحدة 8200″… قلب الآلة العسكرية الإسرائيلية مايكل هوروفيتز……المصدر :المجلة

Recent Comments

لا توجد تعليقات للعرض.

Archives

  • يوليو 2025
  • يونيو 2025
  • مايو 2025
  • أبريل 2025
  • مارس 2025
  • فبراير 2025
  • يناير 2025
  • ديسمبر 2024
  • نوفمبر 2024
  • أكتوبر 2024
  • سبتمبر 2024
  • أغسطس 2024
  • يوليو 2024
  • يونيو 2024
  • مايو 2024
  • أبريل 2024
  • مارس 2024
  • فبراير 2024
  • يناير 2024
  • ديسمبر 2023
  • نوفمبر 2023
  • أكتوبر 2023

Categories

  • أدب وفن
  • افتتاحية
  • الأخبار
  • المجتمع المدني
  • الملف الكوردي
  • حوارات
  • دراسات وبحوث
  • مقالات رأي
  • منوعات

أحدث المقالات

  • اكرم حسين عن هشاشة القوى الوطنية السورية..؟…المصدر : صفحة الكاتب
  • هل يُحرم الكرد “المكتومون” و”الأجانب” من مجلس الشعب السوري؟ شفان ابراهيم. المصدر : موقع درج
  • دلشاد شهاب: نيجيرفان بارزاني يعمل منذ عام 2022 على الجولة الحالية من عملية السلام في تركيا..المصدر :رووداو ديجيتال
  • هل ينجح ترمب في إنهاء حرب غزة؟ كون كوخلين……..المصدر :المجلة
  • “الوحدة 8200″… قلب الآلة العسكرية الإسرائيلية مايكل هوروفيتز……المصدر :المجلة

تصنيفات

أدب وفن افتتاحية الأخبار المجتمع المدني الملف الكوردي حوارات دراسات وبحوث مقالات رأي منوعات

منشورات سابقة

  • مقالات رأي

اكرم حسين عن هشاشة القوى الوطنية السورية..؟…المصدر : صفحة الكاتب

khalil المحرر يوليو 4, 2025
  • مقالات رأي

هل يُحرم الكرد “المكتومون” و”الأجانب” من مجلس الشعب السوري؟ شفان ابراهيم. المصدر : موقع درج

khalil المحرر يوليو 4, 2025
  • الأخبار

دلشاد شهاب: نيجيرفان بارزاني يعمل منذ عام 2022 على الجولة الحالية من عملية السلام في تركيا..المصدر :رووداو ديجيتال

khalil المحرر يوليو 4, 2025
  • مقالات رأي

هل ينجح ترمب في إنهاء حرب غزة؟ كون كوخلين……..المصدر :المجلة

khalil المحرر يوليو 4, 2025

اتصل بنا

  • Facebook
  • Instagram
  • Twitter
  • Youtube
  • Pinterest
  • Linkedin
  • الأرشيف
Copyright © All rights reserved. | MoreNews by AF themes.