Skip to content

السفينة

alsafina.net

Primary Menu
  • الرئيسية
  • الأخبار
  • افتتاحية
  • حوارات
  • أدب وفن
  • مقالات رأي
  • منوعات
  • دراسات وبحوث
  • المجتمع المدني
  • الملف الكوردي
  • الأرشيف
  • Home
  • المشهد الأخير لقائد «حماس»… قصة عائلة غزاوية فرحت بـ«ضياع مُقتنياتها»…. القاهرة المصدر: الشرق الأوسط»
  • الأخبار

المشهد الأخير لقائد «حماس»… قصة عائلة غزاوية فرحت بـ«ضياع مُقتنياتها»…. القاهرة المصدر: الشرق الأوسط»

khalil المحرر أكتوبر 22, 2024

قبل 5 شهور، كان المنزل الواقع في حي السلطان غرب مدينة رفح، لا يزال قائماً على حالته رغم الدمار حوله. تدخُل من بابه، فتلتقي دولابه الصغير المخصص للأحذية، تخلع نعليك وتمضي إلى مقاعد على الأرض. إلى اليسار طقم جلوس آخر «أنتريه» برتقالي اللون، وإلى اليمين من المركز مكان ثالث للجلوس، لدى العائلة «الكبيرة والمترابطة» التي شتتت الحرب الإسرائيلية شملها، حسبما قاله عمرو أبو طه لـ«الشرق الأوسط».

وعمرو هو نجل شقيق أشرف أبو طه صاحب المنزل الذي قُتل داخله رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» يحيى السنوار، يوم الخميس 17 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، فتحول من منزل مهدَّم مثله مثل أكثر من 70 في المائة من منازل القطاع، إلى آخر مميز، هو وعائلته التي احتفت باحتضان جدرانها للسنوار لآخر مرة.
ودَّع عمرو عمه -وكان مقيماً في البيت يرفض النزوح- قبل أن يخرج هو وزوجته وبناته من غزة إلى مصر، في مارس (آذار) الماضي، وبعد شهرين فقط، اصطحب عمه أبناءه وخرجوا إلى خيمة في خان يونس.

انقطعت أخبار البيت عن العائلة، لم يعلموا قبل مشهد السنوار الأخير أن حيطانه فقدت كثيراً من أحجارها بفعل القصف المتواصل للمنطقة، وأن «الأنتريه» البرتقالي بهت لونه وبات أقرب للرمادي، وأن المنزل سيُهدم كله، ورغم ذلك سيصبح محطاً للأنظار، وجزءاً من محكية ستظل تُروى.

ذاكرة الفرح
«ربنا بيحب عمي، عمي طيب ومحبوب جداً على مستوى غزة، عشان كده ربنا ابتلاه، العبد المحبوب مبتلى»، يتذكر عمرو بفخر عمه الذي يبعد عنه الآن مئات الكيلومترات، والبيت الواقع في شارع ابن سينا.

بُني البيت «الرحب» على أرض للجد أبو طه، يقول عنه عمرو إن جده تزوج 3 مرات، وله من الأبناء 10، ثم يستطرد: «الجواز والخلفة عندنا مقاومة».

تزوج عمرو في سن الـ24، بفضل عمه الذي وهبه شقة في منزل العائلة، بعدما شيَّد البيت الذي احتضن السنوار في مشهده الأخير. والبيتان يبعدان بعضهما عن بعض نحو 3 كيلومترات فقط.

لم تكن هبة الشقة هدية العم الوحيدة؛ إذ أصرّ أن يُقيم عمرو عرسه في باحة منزله. تَزيَّن المنزل؛ بل والشارع، وتواصلت الأفراح فيه 3 أيام كعادة أهل غزة، كان ذلك عام 2015.

الآن، بفعل الحرب، يقطن عمرو شقة مؤجَّرة في ضاحية «جسر السويس» شرق العاصمة المصرية (القاهرة) ويسكن عمه ووالده في خيمتين متجاورتين في خان يونس البلد حيث نزحا، على مسافة نحو نصف ساعة بالسيارة من المنزل.

«تخيلي بين عمي وبيته 25 دقيقة فقط، 25 دقيقة وكان عمي استشهد»، هكذا قال الشاب الغزاوي في إشارة إلى مصير عمه لو كان موجوداً وقت موقعة مقتل السنوار، أو إذا ما حاول العودة لتفقد ركام منزله؛ مشيراً إلى أن العودة حالياً غير واردة، وثمة غزيون ذهبوا لإحضار ملابس شتوية من منازلهم، فقتلهم الجيش الإسرائيلي قبل الوصول.

يشتاق الشاب الفلسطيني لعائلته، وللمنزل الذي كان أول من اكتشفه بعد الواقعة، هو وابنة عمه سلوى، وهي الطفلة نفسها التي تظهر في الصورة التي انتشرت بشكل واسع، بجوار صورة حملت تعليق «أطهر وأشرف كرسي في بيتنا» التي نشرها عمرو.

يقول عمرو: «أول إشي لفت نظري الكرسي البرتقالي. مميز»؛ مشيراً إلى أن هذا «الطقم كان هدية من جدته إلى عمه»، ويضيف: «عرفنا المنطقة اللي وقع فيها الهجوم، وشفنا صورة لباقي البيت من بره وأثناء خروج الجثمان».

أول صورة نشرتها العائلة للكرسي الذي قُتل عليه السنوار بعد التعرف عليه وإلى جواره سلوى ابنة أشرف أبو طه
عرض أثرياء عرب على عمرو شراء الكرسي الذي فاضت عليه روح السنوار، إن وُجد بعد انتهاء الحرب، ولو بـ«100 ألف دولار»؛ لكنه قال: «إنهم إذا ما كانوا محظوظين ووجدوه، فلن يفرطوا فيه ولو بملايين»، وكان ذلك رأي عمه أيضاً الذي علَّق على العرض: «العوض من الله». ويعلق عمرو: «إن البيت سُوِّي بالأرض».

لا تنتمي العائلة تنظيمياً لـ«حماس»، وفق الشاب الفلسطيني الذي يقول: «كل فلسطيني في دمه المقاومة، نحن فدا فلسطين»؛ مشيراً إلى أن «والده وعمه يعملان لدى السلطة الفلسطينية موظفين، بالإضافة إلى عمل الأخير في التجارة». أما عمرو فيعمل «حلوانياً»، وينوي قريباً فتح محل حلوى غزاوية في مصر، مثل تلك التي اعتادت العائلة تناولها في تجمعاتها.

تواصل متقطع
يحاول عمرو يومياً التواصل مع عائلته في خان يونس؛ لكن حظه لا يسعفه أكثر من مرة كل 3 أيام: «الشبكة مش مليحة، والصوت بيقطع». الأمر نفسه واجهته «الشرق الأوسط»، إذ تواصلنا في البداية مع أشرف أبو طه عبر الهاتف، فلم تسمح الشبكة سوى بالتقاط بضع كلمات بسيطة مستفسرة، ثم انقطع الخط أكثر من مرة.

جانب من المنزل الذي توفي فيه السنوار (الشرق الأوسط)
يقول عمرو: «العائلة خولتني التحدث باسمها إلى وسائل الإعلام عن قصة بيت عمي؛ لأن الشبكة عندي أفضل». هو الوحيد من العائلة الذي استطاع الخروج من غزة خلال الحرب.

بأسى ينعى الشاب السنوار، وكذلك «شقا عمه» في المنزل، ممجداً لحظة تقاطع عائلتهم مع مقتل السنوار، والتي ربما كتبت للمنزل خلوداً خاصاً في الذاكرة. ليست ذاكرتهم فقط.

 

Continue Reading

Previous: بكر عويضة مقتل السنوار… هل يوقف الدمار؟.المصدر: الشرق الاوسط
Next: محام لـ “أوجلان” لرووداو: تصريحات بهجلي مهمة باعتباره شريكاً في الحكومة التركية……المصدر:رووداو ديجيتال

قصص ذات الصلة

  • الأخبار

جريمة قرية البرجان… وزارة الدفاع السورية مطالبة بضبط عناصرها تقارير عربية اللاذقية حسام رستم دمشق عدنان علي…..المصدر:العربي الجديد

khalil المحرر يوليو 6, 2025
  • الأخبار

رغم الانتقادات… الإعلامي الأميركي تاكر كارلسون يجري مقابلة مع بزشكيان ….المصدر: النهار

khalil المحرر يوليو 6, 2025
  • الأخبار

براك يستبق وصوله إلى بيروت بالإعلان عن «فرصة سانحة» لحل مشكلة السلاح….بيروت المصدر :الشرق الأوسط

khalil المحرر يوليو 6, 2025

Recent Posts

  • سوريا… المطالبة بدولة القانون على وقع الضجيج عالية منصور…..المصدر:المجلة
  • أن تؤسس للغةٍ سينمائية داخل الدراما التلفزيونية حوار مع المخرج السوري هيثم حقي نهى سويد….المصدر:الجمهورية .نت
  • المأزق السياسي السوري.. من يحكم الفراغ؟ أنيس المهنا..المصدر:المدن
  • الدكتور محمد نور الدين  حملة على كاريكاتور مناهض للتخاذل: التضامن مع غزة… انتقائي…المصدر: صفحة الكاتب
  • جريمة قرية البرجان… وزارة الدفاع السورية مطالبة بضبط عناصرها تقارير عربية اللاذقية حسام رستم دمشق عدنان علي…..المصدر:العربي الجديد

Recent Comments

لا توجد تعليقات للعرض.

Archives

  • يوليو 2025
  • يونيو 2025
  • مايو 2025
  • أبريل 2025
  • مارس 2025
  • فبراير 2025
  • يناير 2025
  • ديسمبر 2024
  • نوفمبر 2024
  • أكتوبر 2024
  • سبتمبر 2024
  • أغسطس 2024
  • يوليو 2024
  • يونيو 2024
  • مايو 2024
  • أبريل 2024
  • مارس 2024
  • فبراير 2024
  • يناير 2024
  • ديسمبر 2023
  • نوفمبر 2023
  • أكتوبر 2023

Categories

  • أدب وفن
  • افتتاحية
  • الأخبار
  • المجتمع المدني
  • الملف الكوردي
  • حوارات
  • دراسات وبحوث
  • مقالات رأي
  • منوعات

أحدث المقالات

  • سوريا… المطالبة بدولة القانون على وقع الضجيج عالية منصور…..المصدر:المجلة
  • أن تؤسس للغةٍ سينمائية داخل الدراما التلفزيونية حوار مع المخرج السوري هيثم حقي نهى سويد….المصدر:الجمهورية .نت
  • المأزق السياسي السوري.. من يحكم الفراغ؟ أنيس المهنا..المصدر:المدن
  • الدكتور محمد نور الدين  حملة على كاريكاتور مناهض للتخاذل: التضامن مع غزة… انتقائي…المصدر: صفحة الكاتب
  • جريمة قرية البرجان… وزارة الدفاع السورية مطالبة بضبط عناصرها تقارير عربية اللاذقية حسام رستم دمشق عدنان علي…..المصدر:العربي الجديد

تصنيفات

أدب وفن افتتاحية الأخبار المجتمع المدني الملف الكوردي حوارات دراسات وبحوث مقالات رأي منوعات

منشورات سابقة

  • مقالات رأي

سوريا… المطالبة بدولة القانون على وقع الضجيج عالية منصور…..المصدر:المجلة

khalil المحرر يوليو 6, 2025
  • أدب وفن

أن تؤسس للغةٍ سينمائية داخل الدراما التلفزيونية حوار مع المخرج السوري هيثم حقي نهى سويد….المصدر:الجمهورية .نت

khalil المحرر يوليو 6, 2025
  • مقالات رأي

المأزق السياسي السوري.. من يحكم الفراغ؟ أنيس المهنا..المصدر:المدن

khalil المحرر يوليو 6, 2025
  • مقالات رأي

الدكتور محمد نور الدين  حملة على كاريكاتور مناهض للتخاذل: التضامن مع غزة… انتقائي…المصدر: صفحة الكاتب

khalil المحرر يوليو 6, 2025

اتصل بنا

  • Facebook
  • Instagram
  • Twitter
  • Youtube
  • Pinterest
  • Linkedin
  • الأرشيف
Copyright © All rights reserved. | MoreNews by AF themes.