لا يزال منصب محافظ ولاية أذربيجان الغربية الإيرانية شاغراً منذ أشهر، فيما تمتنع السلطات الرسمية عن اتخاذ قرار ينهي هذه الإشكالية، التي تسبب بها الخلاف السياسي والتجاذب القومي بين أبناء العرقيتين الكردية والأذرية، الذين يشكلون سكان المحافظة مناصفة تقريباً، ويصرُّ كل منهما على أن يكون المركز من حصته.
أكراد إيران يطالبون بـ”حصتهم”
لا يزال منصب محافظ ولاية أذربيجان الغربية الإيرانية شاغراً منذ أشهر، فيما تمتنع السلطات الرسمية عن اتخاذ قرار ينهي هذه الإشكالية، التي تسبب بها الخلاف السياسي والتجاذب القومي بين أبناء العرقيتين الكردية والأذرية، الذين يشكلون سكان المحافظة مناصفة تقريباً، ويصرُّ كل منهما على أن يكون المركز من حصته. ودعا ممثل المرشد الإيراني علي خامنئي في الولاية مهدي قريشي، في آخر خطبة له في “المسجد الكبير” في مدينة أورميا عاصمة الولاية، رئيس الجمهورية مسعود بزشكيان إلى تعيين محافظ في أسرع وقت ممكن.وحاول قريشي تهدئة الأحوال العامة في المنطقة بقوله إن “سكان المحافظة واعون، وقد وصلوا إلى النمو السياسي ويعيشون معاً بشكل أخوي منذ سنوات، وغير مقبول أن يتسبب بعض الناس بالفرقة والشقاق. وبعد مرور أكثر من 40 عاماً على الثورة الإسلامية، لا معنى للنقاش حول تفوق الأذر أو الأكراد أو الفرس، ومن المتوقع ألا تؤدي الخلافات السياسية إلى كسر الوحدة الوطنية”.الخلاف بدأ مع نقل محافظ الولاية وتعيينه محافظاً للعاصمة طهران، وإعلان الشخصيات والقوى السياسية والاجتماعية الكردية معارضتها تعيين محافظ من الأرومة الأذرية/التركية مجدداً. وذكّرت بالمظلومية التي تلحق بالأكراد في هذه المحافظة الإيرانية الكبيرة جداً جراء ذلك، فطوال 82 عاماً من إنشائها لم يتم …