القامشلي – نورث برس

صدر حديثاً عن دار نينوى للدراسات والنشر والتوزيع في دمشق وضمن سلسلة “تواريخ منسيّة”، كتاب جديد بعنوان “رحلة إلى دمشق.. معالم وأعيان” للباحثة السوريّة نبيلة حسن القوصي.

وفي هذا الكتاب، بحسب ما جاء على الغلاف الخلفي، “تحاول الباحثة أن تأْخذ بأَيدينا في رحلة تسبر شيئاً من أَغوار التاريخ الدمشقي الساحر من خلال معالم شاهدة عليه، وأَعلام صانعة له”.

كما يثير الكتاب مجموعة من الأسئلة ويجيب عليها، فما الذي يعرفه الكثير من أبناء دمشق اليوم عن مدينتهم، وعن مكانتها، وتاريخها، وما قدّمته للإنسان في مسيرة الحياة عبر تاريخها الطويل.

وتُعد مدينة دمشق واحدة من أقدم مدن العالم وتمتلك العديد من الإثباتات التاريخية التي تشهد بقدم حضارتها، إذ تمتلك آثاراً تعود لسنة 10000 قبل الميلاد، وكما تتميز بأنها ضمت حضارات دينية مختلفة، حيث نرى العديد من الآثار الدينية الباقية إلى يومنا هذا شاهدة على ذلك، مثل المسجد الأموي والذي يعتبر من أقدم المساجد حول العالم.

إعداد وتحرير: عماد موسى