Skip to content

السفينة

alsafina.net

Primary Menu
  • الرئيسية
  • الأخبار
  • افتتاحية
  • حوارات
  • أدب وفن
  • مقالات رأي
  • منوعات
  • دراسات وبحوث
  • المجتمع المدني
  • الملف الكوردي
  • الأرشيف
  • Home
  • تجليات القلق في المدونة الروائية العربية… سلمان زين الدين…..المصدر :اندبندنت عربية
  • أدب وفن

تجليات القلق في المدونة الروائية العربية… سلمان زين الدين…..المصدر :اندبندنت عربية

khalil المحرر نوفمبر 27, 2024

 

ملخص
منذ نحو نصف قرن، وتحديداً في عام 1970، أصدر الروائي السوري نبيل سليمان روايته الأولى “ينداح الطوفان”، وحديثاً أصدر كتابه النقدي الجديد “قلق السرد” (دار الحوار). وبين التاريخين 45 عاماً هي عمر مسيرة كتابية طويلة ومتنوعة، أنتج خلالها 62 كتاباً في حقول معرفية عدة، تتوزع على الرواية والنقد الأدبي والثقافة والشأن العام، بعدد 23 رواية، 33 كتاباً نقدياً، و6 كتب عامة، حتى تاريخه، ولا تزال المسيرة مستمرة.

في “قلق السرد” يتقصى نبيل سليمان موضوعه في مدونة روائية تتألف من روايات عربية عديدة، ويضع حيثيات التقصي والأحكام المترتبة عليها في مقدمة وسبعة فصول مختلفة، نتعرف فيها إلى أنواع من القلق في الرواية العربية، سواء منها المتعلق بالشكل أو المضمون، وإلى تمظهراته المختلفة. على أن ليس ثمة منهج نقدي محدد يتبعه سليمان في قراءته النقدية بل نراه ينطلق فيها من تجربته الروائية والنقدية الطويلة، ومن ثقافته الأدبية الواسعة، مما يجعل الموضوعي مشتبكاً بالذاتي، والمنهجي مختلطاً بالانطباعي، ويخفف النص من صرامة المنهج وجفاف الأكاديميا. وفي هذا السياق، تندرج آلية استثماره روايات المدونة التي تختلف من فصل إلى آخر، وقد تتعدد آليات الاستثمار في الفصل الواحد.

ففي الفصل الأول المعنون بـ”الجغرافيا الروائية”، يستخدم المقاطع القصيرة في الروايات المتعلقة بالهند ولبنان، ويدرجها في سياق علائقي للتعبير عن استنتاجاته وأحكامه. ويستخدم المقاطع المتوسطة الطول في الروايات التي تحيل على العراق. ويستخدم التحليل النقدي في الروايات التي تتخذ من الصين عالماً مرجعياً لها، مما يوفر للفصل التنوع في العوالم المرجعية وتقنيات الاستثمار، على سبيل المثال. وهو في حين يفرد في الفصل الثاني المعنوان بـ”الرواية العربية والفنون” دراسة وافية لكل من الروايات المدروسة في هذا الفصل، نراه في الفصل الثالث المعنون بـ”في الفن الروائي”، وهو عنوان عام يصلح لكتاب أكثر مما يصلح لفصل، يتناول مسائل فنية ويرصد تمظهراتها في الروايات، من خلال مقاطع محددة، وهنا تتحول الرواية المدروسة إلى وسيلة لتظهير المسألة المدروسة، ولا تعود غاية بذاتها تحظى بالحيز الكافي من التحليل. وبذلك، تتعدد تقنيات الاستثمار وآليات المقاربة والعوالم المرجعية في الروايات المدروسة. على أن التعدد الأهم في الكتاب يتعلق بأنواع القلق السردي، بدءاً من القلق الجغرافي، مروراً بالقلق العلائقي والقلق الروحي والقلق الأجناسي، وصولاً إلى قلق الهوية. ولكل من هذه الأنواع تمظهراته في المدونة المدروسة. وهو ما يشكل موضوع هذه القراءة.

كتاب نبيل سليمان (دار الحوار)
القلق الجغرافي في الكتاب يتناوله سليمان من خلال اختيار عوالم مرجعية قلقة، على المستوى الجغرافي، وآلية التعاطي مع الروايات التي تحيل إلى هذه العوالم، وفي هذا السياق، يختار المكونات الجغرافية، العراقي واللبناني والهندي والصيني، وهي مكونات قلقة لأسباب مختلفة، تتعلق بالحروب المندلعة فيها وعليها أو بالموقع الجغرافي، ويرصد تمثلات هذه المكونات في الرواية العربية من خلال روايات لواسيني الأعرج وأمين الزاوي وحنا مينا وميسلون هادي وغيرهم. على أن آليات الرصد تختلف بين مكون جغرافي وآخر، وتراوح ما بين تعداد الأماكن الكبرى والصغرى في المكون العراقي، وتلمس صورة بيروت، ما قبل الحرب الأهلية اللبنانية وما بعدها، في المكون اللبناني، وتقصي صورة الهند في التراث السردي العربي والروايتين الرائدة والمعاصرة، والتحليل النقدي لروايات المكون الصيني. وهذه الآليات تجمع، على المستوى النوعي، بين التوثيق المكاني والدرس النقدي والانطباع العابر والحكم المبرم. وتراوح، على المستوى الكمي، بين الخلاصة الموجزة والتحليل المسهب للرواية المدروسة.

القلق العلائقي في الكتاب يتقصاه المؤلف في تعالق الرواية مع عدد من الفنون التشكيلية والأنواع الأدبية، وفي هذا الإطار، يتناول علاقتها بالنحت من خلال روايات لحسن صقر وزياد كمال حمامي وريم الكمالي وحسين السكاف. ويتناول علاقتها بالموسيقى من خلال روايتين لواسيني الأعرج وأحمد عبداللطيف. ويتناول علاقتها بالرسم من خلال رواية لأمين الزاوي. ويتناول علاقتها بالشعر من خلال روايات لخليل الخوري وفرنسيس المراش وحبيب عبدالرب سروري وممدوح عدوان. ويتناول علاقتها بالسيرة من خلال روايات لحسين البرغوثي وهالة البدري وحسن صقر. وفي هذا التناول، غالباً ما تكون الرواية في موقع المتأثر بالفن أو النوع وليست في موقع المؤثر فيه. لذلك، يتمظهر التأثر في عنوان الرواية أو في جعل الفنان شخصية روائية أو في تناول الرواية شخصية موسيقية معينة أو في تمحور الرواية حول شاعر معين. وهنا، لا بد من الإشارة إلى أن تأثير الشعر في الرواية يتعدى هذا التمحور إلى التعدد اللغوي وتعزيز الهجنة اللغوية والتزيين والإيحاء بشعبية الفضاء الروائي أو نخبويته من خلال استخدام الشعر الشعبي أو الكلاسيكي. وهو ما يرصده نبيل سليمان في الروايات ذات الصلة.

 

نبيل سليمان: لا يكفي أن نقول إننا في زمن الرواية

عندما يكون الكاتب شخصية في نصوصه السردية
القلق النفسي

النوع الثالث من القلق الذي نقع عليه في الكتاب هو قلق الروح والعبارة الناجم عن تأثر الرواية الحديثة بالصوفية، منذ ثمانينيات القرن الـ20، وهو ما يتمظهر في المعجم الصوفي، أو الشخصية الروائية، أو تبني بعض روايات الدعوة الصوفية، أو تمحور بعضها الآخر حول شخصية تاريخية صوفية. على أن اشتغال الرواية الحديثة بالصوفية شكل مصدر إغناء لها، وهو ما يشير إليه نبيل سليمان بالقول، “لقد اغتنت جماليات الحداثة الروائية باشتغال الصوفية في الرواية، سواء تعلق الأمر بالتخييل أم بالحفر في التراث أم باللغة، من دون أن نغفل أن من ذلك الاشتغال ما كان تحت وطأة الهزائم السياسية والاضطرابات الفكرية والاجتماعية” (ص 81، 82). ويضرب الأمثلة على ذلك بروايات للطاهر وطار وجمال الغيطاني والميلودي شغموم وسالم حميش وغيرهم.

أما النوع الرابع من قلق السرد في الكتاب فيتعلق بالتجنيس النصي. وتتعدد المصطلحات التي تطلق على النوع الأدبي الواحد، وتراوح ما بين القصة الطويلة والرواية القصيرة والرواية العادية والرواية الطويلة والمطولة الروائية. وغني عن التعبير أن معيار التمييز بين هذه المصطلحات هو معيار كمي يتعلق بعدد صفحات الرواية بينما المفروض أن يكون المعيار نوعياً يتعلق بروائية الرواية، وهو ما يذهب إليه سليمان في كتابه من أن ما يحدد النوع الروائي هو روائية الرواية وليس حجمها. ويشير، في هذا السياق، إلى أن “الأجنحة المتكسرة” 1912 لجبران خليل جبران هي رائدة الرواية القصيرة العربية والعالمية، وأن نجيب محفوظ وسليمان فياض وعبدالحكيم قاسم ومحمد البساطي في مصر، وغسان كنفاني في فلسطين، وغالب هلسا في الأردن، هم من أوائل كتاب الرواية القصيرة في بلدانهم. وفي المقابل يشير إلى أن واسيني الأعرج الجزائري، وعبدالرحمن منيف العراقي/ السعودي، وأحمد إبراهيم الفقيه الليبي، وأحمد المديني المغربي، ونبيل سليمان السوري، هم من أوائل من كتبوا المطولات الروائية في بلدانهم.

نبيل.jpg
نبيل سليمان (فيسبوك)​​​​​​​
أنواع أخرى

إلى ذلك، ثمة أنواع أخرى من القلق في الكتاب من قبيل: أ ـ قلق الهوية، لا سيما الفلسطينية منها، وهو ما يفرد له سليمان الفصل السادس الذي يرسم فيه صورة فلسطين في الروايتين الفلسطينية والسورية. ب ـ قلق العنوان الذي يعانيه الروائي. ويتمظهر في: تشابه بعض العناوين، واشتراك بعضها في الكلمة الأولى من العنوان، وتكرار بعضها الآخر حرفياً. ويضرب الأمثلة على هذه التمظهرات، ويعد جدولاً مفصلاً بها. ج ـ قلق الإيقاع الذي يتمظهر في التكرار النصي أو المكاني أو الزماني أو الشخصي أو الحدثي، والإيقاع “قد يكون كلمة أو جملة أو صورة أو حدثاً أو شخصية” (ص 91). وهو ما يؤدي إلى “ضبط بنية النص ومعماره وإضفاء الحيوية وروح الحركة والنظام عليه” (ص 88)، كما ينقل الدارس عن إيكو.

“قلق السرد” كتاب يستند إلى مدونة روائية واسعة، ويعكس تجربة طويلة في معاقرة الرواية، سواء من موقع الكتابة أو القراءة، مما يجعله محفوفاً بالمؤانسة والإمتاع.

 

Continue Reading

Previous: هل نحن على أعتاب حرب نووية؟ ذكي بن مدردش…..المصدر :اندبندنت عربية
Next: 3 جرائم سياسية حملت اسم “إعدامات” في التاريخ البريطاني … إبراهيم العريس..المصدر :اندبندنت عربية

قصص ذات الصلة

  • أدب وفن

أن تؤسس للغةٍ سينمائية داخل الدراما التلفزيونية حوار مع المخرج السوري هيثم حقي نهى سويد….المصدر:الجمهورية .نت

khalil المحرر يوليو 6, 2025
  • أدب وفن

الحروب… كأنها النشاط الأثير للإنسان منذ فجر وجوده… د. ربيعة جلطي…..المصدر: الشرق الاوسط

khalil المحرر يوليو 6, 2025
  • أدب وفن

روائية يونانية ترصد الأخطاء الإنسانية المعقدة صديقتان تواجهان عنف السلطة في رواية أماندا ميكالوبولو “لماذا قتلتُ أعز صديقاتي؟” علي عطا……المصدر:اندبندنت عربية

khalil المحرر يوليو 6, 2025

Recent Posts

  • سوريا… المطالبة بدولة القانون على وقع الضجيج عالية منصور…..المصدر:المجلة
  • أن تؤسس للغةٍ سينمائية داخل الدراما التلفزيونية حوار مع المخرج السوري هيثم حقي نهى سويد….المصدر:الجمهورية .نت
  • المأزق السياسي السوري.. من يحكم الفراغ؟ أنيس المهنا..المصدر:المدن
  • الدكتور محمد نور الدين  حملة على كاريكاتور مناهض للتخاذل: التضامن مع غزة… انتقائي…المصدر: صفحة الكاتب
  • جريمة قرية البرجان… وزارة الدفاع السورية مطالبة بضبط عناصرها تقارير عربية اللاذقية حسام رستم دمشق عدنان علي…..المصدر:العربي الجديد

Recent Comments

لا توجد تعليقات للعرض.

Archives

  • يوليو 2025
  • يونيو 2025
  • مايو 2025
  • أبريل 2025
  • مارس 2025
  • فبراير 2025
  • يناير 2025
  • ديسمبر 2024
  • نوفمبر 2024
  • أكتوبر 2024
  • سبتمبر 2024
  • أغسطس 2024
  • يوليو 2024
  • يونيو 2024
  • مايو 2024
  • أبريل 2024
  • مارس 2024
  • فبراير 2024
  • يناير 2024
  • ديسمبر 2023
  • نوفمبر 2023
  • أكتوبر 2023

Categories

  • أدب وفن
  • افتتاحية
  • الأخبار
  • المجتمع المدني
  • الملف الكوردي
  • حوارات
  • دراسات وبحوث
  • مقالات رأي
  • منوعات

أحدث المقالات

  • سوريا… المطالبة بدولة القانون على وقع الضجيج عالية منصور…..المصدر:المجلة
  • أن تؤسس للغةٍ سينمائية داخل الدراما التلفزيونية حوار مع المخرج السوري هيثم حقي نهى سويد….المصدر:الجمهورية .نت
  • المأزق السياسي السوري.. من يحكم الفراغ؟ أنيس المهنا..المصدر:المدن
  • الدكتور محمد نور الدين  حملة على كاريكاتور مناهض للتخاذل: التضامن مع غزة… انتقائي…المصدر: صفحة الكاتب
  • جريمة قرية البرجان… وزارة الدفاع السورية مطالبة بضبط عناصرها تقارير عربية اللاذقية حسام رستم دمشق عدنان علي…..المصدر:العربي الجديد

تصنيفات

أدب وفن افتتاحية الأخبار المجتمع المدني الملف الكوردي حوارات دراسات وبحوث مقالات رأي منوعات

منشورات سابقة

  • مقالات رأي

سوريا… المطالبة بدولة القانون على وقع الضجيج عالية منصور…..المصدر:المجلة

khalil المحرر يوليو 6, 2025
  • أدب وفن

أن تؤسس للغةٍ سينمائية داخل الدراما التلفزيونية حوار مع المخرج السوري هيثم حقي نهى سويد….المصدر:الجمهورية .نت

khalil المحرر يوليو 6, 2025
  • مقالات رأي

المأزق السياسي السوري.. من يحكم الفراغ؟ أنيس المهنا..المصدر:المدن

khalil المحرر يوليو 6, 2025
  • مقالات رأي

الدكتور محمد نور الدين  حملة على كاريكاتور مناهض للتخاذل: التضامن مع غزة… انتقائي…المصدر: صفحة الكاتب

khalil المحرر يوليو 6, 2025

اتصل بنا

  • Facebook
  • Instagram
  • Twitter
  • Youtube
  • Pinterest
  • Linkedin
  • الأرشيف
Copyright © All rights reserved. | MoreNews by AF themes.