Skip to content

السفينة

alsafina.net

cropped-1صيانة.png
Primary Menu
  • الرئيسية
  • الأخبار
  • افتتاحية
  • حوارات
  • أدب وفن
  • مقالات رأي
  • منوعات
  • دراسات وبحوث
  • المجتمع المدني
  • الملف الكوردي
  • الأرشيف
  • Home
  • هدى الحسيني ….. خسائر للمتحاربين ومليارات لإيران!….. الشرق الاوسط
  • مقالات رأي

هدى الحسيني ….. خسائر للمتحاربين ومليارات لإيران!….. الشرق الاوسط

khalil المحرر نوفمبر 23, 2023
هدى الحسيني

تناقل مراسلو وكالات إخبارية أميركية رافقوا وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن في جولاته المكوكية في المنطقة قبل أيام، أنه عبّر في أثناء العودة إلى واشنطن، عن غضبه من أداء رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الذي وصفه بأنه يتخبط بين صقور اليمين المتطرف في حكومته وانقلاب الرأي العام العالمي؛ لهول ما يراه من دمار وجرائم يقترفها الجيش الإسرائيلي بحق المدنيين العزل وخاصة الأطفال، وقد نقل بلينكن لنتنياهو استياء بلاده الشديد من دعوة وزير التراث الإسرائيلي عميحاي إلياهو لإنهاء المعركة بإلقاء قنبلة نووية على غزة. وقد وعده نتنياهو بمعاقبة إلياهو، إلا أنه لم يستطع أن يفعل سوى تأنيبه ومنعه من حضور جلسة وزارية واحدة، فهو ينتمي إلى حزب «غوتسما يهوديت» اليميني المتطرف الذي يتزعمه إيتمار بن غفير، والذي من دونه ستفقد الحكومة ثقة الكنيست. ومع تخبط نتنياهو تذكر قادة الدول الكبرى أنه يستحيل على قيادة سياسية ضعيفة هشة ومشتتة في الرؤية والقرار أن تحقق انتصاراً في الحروب.

وبتصاعد الاحتجاجات في العواصم الكبرى، وتظاهر مئات الألوف من الناس في الشوارع؛ احتجاجاً على همجية الرد العسكري الإسرائيلي تغيرت لغة قادة الدول الكبرى. وبعد الهرولة إلى إسرائيل والدعم غير المشروط لعمليات عسكرية لاجتثاث «حماس»، حذر الرئيس جو بايدن، يوم السبت الماضي، نتنياهو من احتلال غزة، وطالبه بحماية المستشفيات والمدنيين، وقال إنه لا بد من تسليم قطاع غزة لسلطة منظمة التحرير الفلسطينية. أما الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون فلقد انتقد بشدة العمليات العسكرية الإسرائيلية، ووصفها بأنها مخالفة للقوانين الدولية. وتوالت التصريحات في الاتجاه نفسه من رؤساء الوزراء: الكندي والأسترالي والإيطالي والاتحاد الأوروبي. ومع عدم تقدم العمليات العسكرية الإسرائيلية أصبح واضحاً أن مسعى رئيس الوزراء الإسرائيلي هو تحقيق أي إنجاز يحفظ به ماء الوجه في اتفاق لوقف إطلاق النار، إلا أن الجيش يواجه صعوبات لا قدرة لأي قوة نظامية في التغلب عليها. فالحرب التي أعلنها نتنياهو في 8 الشهر الماضي هي فعلياً حرب شوارع وأزقة تقوم مجموعات باحتلال الأرض، ثم يظهر المقاومون من تحت الأرض ليقضوا عليها. وكونها حرب توغل عسكري في المدينة فهي تبطل مقدرة استعمال القوة الجوية وسلاح المدفعية، ويصبح القتال بين الرجال وجهاً لوجه. ومن البديهي أن الإمدادات العسكرية لـ«حماس» ستنفد مهما طال الزمان، إلا أن الخسارة التي ستلحق بالجيش الإسرائيلي ستكون مؤلمة جداً، وسيكون لها ارتدادات كبيرة على المجتمع الإسرائيلي.

بعد رحلة بلينكن الفاشلة، توجه مدير وكالة الاستخبارات المركزية بيل بيرنز إلى الشرق الأوسط كجزء من سياسة إدارة بايدن لتخفيف التوترات في المنطقة، وسط مخاوف من صراع إقليمي أوسع وأكثر عنفاً. ونصب تركيز بيرنز على تأمين إطلاق سراح الرهائن الذين لا يزالون محتجزين لدى «حماس»، مع دعم تركيز إدارة بايدن على الحد من عدد الإصابات المدنية نتيجة للغزو البري الإسرائيلي. «في حين أن إدارة بايدن تريد مساعدة إسرائيل على تحقيق أهدافها الأمنية المتعلقة بـ(حماس)، فإن المساعدات الأميركية لإسرائيل تخلق رد فعل دولياً واضحاً ضد الولايات المتحدة»، قال كارل كالتنثالر، مدير مركز دراسات الاستخبارات والأمن في جامعة أكرون، وأضاف: «إن الرأي في العالم الإسلامي أصبح معادياً بشكل متزايد لأميركا إلى نقطة لم يسبق لها مثيل منذ عقود. لا أرى سياسة الولايات المتحدة تتغير تجاه دعم إسرائيل بأي طريقة مهمة، ولكنّ هناك بالتأكيد جهوداً من جانب إدارة بايدن لإقناع الحكومة الإسرائيلية بتوخي الحذر في عملياتها العسكرية. وهناك أيضاً جهود دبلوماسية من قبل الولايات المتحدة لإقناع الحكومات في العالم الإسلامي بأن هذه ليست حرباً ضد المسلمين، وأن الولايات المتحدة جادة جداً في محاولة دعم الفلسطينيين بالمساعدات الإنسانية». ووفقاً لكالتنثالر، «فإن الوضع الآن يستعد للتفاقم في الأيام والأسابيع المقبلة. وسيتكثف القتال في غزة. ومن غير المرجح أن تقوم الحكومة الإسرائيلية بعملية برية محدودة. ستدفع القوات البرية الإسرائيلية أعمق إلى وسط غزة ثم جنوبها. وسوف تتصاعد الإصابات على كلا الجانبين، وسيصبح القتال أكثر صعوبة بالنسبة للقوات الإسرائيلية». وزاد: «على الرغم من هذه الصعوبات على الأرض، فسوف تستمر الحكومة الإسرائيلية في العمليات البرية لتدمير قيادة (حماس)، ولمنع سيطرتها وقدرتها على ضرب إسرائيل. وأثارت الحرب في غزة أيضاً التوترات والعنف في الضفة الغربية، كما تشكل خطراً بتوسيع القتال على طول الحدود الإسرائيلية – اللبنانية، وتحفيز الجماعات المسلحة الأخرى على الانضمام إلى المعركة. كما حذرت المملكة العربية السعودية من تداعيات يمكن أن تهدد الشرق الأوسط بأكمله، ومن أزمة اللاجئين التي ليست البلدان المجاورة مجهزة تجهيزاً كافياً للتعامل معها».

لكن ما الذي سيأتي في «اليوم التالي» المرعب. يقول لي محدثي عن استنتاجه من مؤتمر شارك به، الأسبوع الماضي، عقد في إحدى الدول الخليجية من أن الحديث عن نظام ما بعد الحرب في غزة هو في الغالب خيال. سيحتاج شخص ما إلى توفير الأمن والخدمات الأساسية وإعادة الإعمار. لكن لا أحد يريد تحمل المسؤولية عن القطاع المدمر. لا يمكن للسلطة الفلسطينية العودة إلى غزة، ولن تسارع دول الخليج لإعادة الإعمار، ما لم تلتزم إسرائيل بجدية بحل الدولتين وإصلاح السلطة الفلسطينية بجدية. تفترض أي خطة لما بعد الحرب أن هذه الأشياء ستحدث. لكن لا أحد منهما مرجح. أو لنأخذ فكرة قوات حفظ السلام بعد الحرب. الدول العربية لا تريد المشاركة، فرفضها مفهوم، لكنها أيضاً لا تريد أن تعيد إسرائيل احتلال غزة، وتعترف بأن السلطة الفلسطينية أضعف من أن تؤمنها.

إذا لم يكن أي من هذه الخيارات قابلاً للتطبيق، فماذا تبقى؟ وفي الوقت نفسه، لا تزال «حماس» تأمل بألا يحدث أي من سيناريوهات ما بعد الحرب هذه. يريد قادتها فقط التمسك بالبقاء حتى يسمح لهم وقف إطلاق النار بالظهور «بصورة المنتصرين».

في المحصلة النهائية بعد أن تصمت المدافع، فإن هناك مجموعة من المتغيرات التي سترسم مستقبل إسرائيل والمنطقة؛ أولها أن اليمين الإسرائيلي المتطرف سيفقد شعبيته وسيتجه مؤيدوه إما إلى مراجعة أفكارهم التي أتت بالموت والكوارث وإما إلى العودة إلى البلدان التي أتوا منها. وسيحاسب نتنياهو على سوء أدائه في حرب غزة، وسيعاقب لأحكام صدرت بحقه عام 2019 ليدخل السجن كما حصل مع سلفه إيهود أولمرت لجرائم مشابهة. ويقول المحلل السياسي في صحيفة «هآرتس» عاموس هارئيل، إن صدمة «طوفان الأقصى» ستغير فكر ونهج العديد في المجتمع الإسرائيلي الذين سيتجهون نحو السلام والتواضع والاعتدال ليشتبكوا مع بقايا اليمين المتطرف المتغطرس، والذي أصبح مسلحاً، وسيؤدي هذا إلى انقسام عامودي خطير في الدولة، مهدداً أمن المجتمع الإسرائيلي، وهذا فعلياً ما يثير قلق حلفاء الدولة العبرية.

فلسطينياً سيكون صعباً جداً أن تعود «حماس» للعب دور سياسي، ولن تستطيع ممارسة سلطة الحكم في القطاع. وفي المقابل ستفقد السلطة شرعيتها بسبب عجزها الكامل عن التأثير في مجريات الأحداث، وسيتم البحث عن قيادة جديدة تحظى بثقة الشعب الفلسطيني مثل مروان البرغوتي. ولعل أبرز الرابحين من «طوفان الأقصى» هو إيران التي كانت الراعي الأساس لـ«حماس» تمويلاً وتسليحاً وتدريباً، وبواسطتهم انتقمت من إسرائيل لعمليات التفجير والاغتيال التي استهدفت علماءها من دون أن يسقط قطرة دم واحدة لإيراني. وربحت إيران أيضاً بمنع «حزب الله» من توسيع العمليات العسكرية بما تم تسميته احترام قواعد الاشتباك، وحصلت نتيجة لذلك على تحرير مبلغ 10 مليارات دولار من الأموال الإيرانية المحتجزة بموجب العقوبات.

Continue Reading

Previous: «اليمين المتطرف» بزعامة فيلدرز يفوز بالانتخابات التشريعية في هولندا…….. الشرق الاوسط
Next: سمير عطا الله غزة عام 1957: مقايضة الدقيق……. الشرق الاوسط

قصص ذات الصلة

  • مقالات رأي

السلم الأهلي في سوريا لا يزال ممكناً فيما لو… عمر قدور…المصدر: المدن

khalil المحرر مايو 3, 2025
صيانة
  • أدب وفن
  • افتتاحية
  • الأخبار
  • المجتمع المدني
  • الملف الكوردي
  • حوارات
  • دراسات وبحوث
  • مقالات رأي
  • منوعات

قيد الصيانة

admin مايو 3, 2025
  • مقالات رأي

سؤال العدالة بوصفه تأسيساً ممكناً لطغيان جديد في الطبيعة المُلتبسة للعدالة وتحدياتها في سوريا موريس عايق.المصدر:الجمهورية .نت

khalil المحرر مايو 3, 2025

Recent Posts

  • السلم الأهلي في سوريا لا يزال ممكناً فيما لو… عمر قدور…المصدر: المدن
  • قيد الصيانة
  • سؤال العدالة بوصفه تأسيساً ممكناً لطغيان جديد في الطبيعة المُلتبسة للعدالة وتحدياتها في سوريا موريس عايق.المصدر:الجمهورية .نت
  • علينا ان نختار: التقسيم أم الفيديرالية؟ غسان صليبي المصدر: النهار
  • لبنان يعود إلى الإمارات وأول الغيث رفع الحظر….سابين عويس المصدر: “النهار”

Recent Comments

لا توجد تعليقات للعرض.

Archives

  • مايو 2025
  • أبريل 2025
  • مارس 2025
  • فبراير 2025
  • يناير 2025
  • ديسمبر 2024
  • نوفمبر 2024
  • أكتوبر 2024
  • سبتمبر 2024
  • أغسطس 2024
  • يوليو 2024
  • يونيو 2024
  • مايو 2024
  • أبريل 2024
  • مارس 2024
  • فبراير 2024
  • يناير 2024
  • ديسمبر 2023
  • نوفمبر 2023
  • أكتوبر 2023

Categories

  • أدب وفن
  • افتتاحية
  • الأخبار
  • المجتمع المدني
  • الملف الكوردي
  • حوارات
  • دراسات وبحوث
  • مقالات رأي
  • منوعات

أحدث المقالات

  • السلم الأهلي في سوريا لا يزال ممكناً فيما لو… عمر قدور…المصدر: المدن
  • قيد الصيانة
  • سؤال العدالة بوصفه تأسيساً ممكناً لطغيان جديد في الطبيعة المُلتبسة للعدالة وتحدياتها في سوريا موريس عايق.المصدر:الجمهورية .نت
  • علينا ان نختار: التقسيم أم الفيديرالية؟ غسان صليبي المصدر: النهار
  • لبنان يعود إلى الإمارات وأول الغيث رفع الحظر….سابين عويس المصدر: “النهار”

تصنيفات

أدب وفن افتتاحية الأخبار المجتمع المدني الملف الكوردي حوارات دراسات وبحوث مقالات رأي منوعات

منشورات سابقة

  • مقالات رأي

السلم الأهلي في سوريا لا يزال ممكناً فيما لو… عمر قدور…المصدر: المدن

khalil المحرر مايو 3, 2025
صيانة
  • أدب وفن
  • افتتاحية
  • الأخبار
  • المجتمع المدني
  • الملف الكوردي
  • حوارات
  • دراسات وبحوث
  • مقالات رأي
  • منوعات

قيد الصيانة

admin مايو 3, 2025
  • مقالات رأي

سؤال العدالة بوصفه تأسيساً ممكناً لطغيان جديد في الطبيعة المُلتبسة للعدالة وتحدياتها في سوريا موريس عايق.المصدر:الجمهورية .نت

khalil المحرر مايو 3, 2025
  • مقالات رأي

علينا ان نختار: التقسيم أم الفيديرالية؟ غسان صليبي المصدر: النهار

khalil المحرر مايو 3, 2025

اتصل بنا

  • Facebook
  • Instagram
  • Twitter
  • Youtube
  • Pinterest
  • Linkedin
  • الأرشيف
Copyright © All rights reserved. | MoreNews by AF themes.