ملخص
وفق المادة 49 من الدستور، يُنتخب رئيس الجمهورية في دورة التصويت الأولى بأغلبية الثلثين 86 نائباً، ويُكتفى بالغالبية المطلقة (النصف +1) في الدورات التالية.
قبل أيام من جلسة انتخاب رئيس للجمهورية في التاسع من يناير (كانون الثاني) الجاري، وصل مساء أمس الجمعة، إلى مطار بيروت، وفد سعودي برئاسة مستشار وزير الخارجية للشأن اللبناني الأمير يزيد بن محمد بن فهد الفرحان، وفق ما نقلته وسائل إعلام لبنانية.
وأضافت أن المسؤول السعودي التقى رئيس مجلس النواب نبيه بري بعيداً من الإعلام، مشيرة إلى أن زيارته إلى لبنان تستمر ساعات قليلة.
وأشارت إلى أن الوفد السعودي سيزور رئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع بعد لقائه مع بري إضافة إلى عدد من القوى السياسية، وسيتوجه إلى بكركي للقاء البطريرك الراعي اليوم.
وتأتي زيارة الوفد السعودي إلى لبنان قبل أيام فقط من موعد جلسة التاسع من يناير الجاري لانتخاب رئيس للجمهورية.
وبدأت القوى السياسية في لبنان فرز أسماء المرشحين لرئاسة الجمهورية إلا أنها لم تصل إلى أي توافق.
ووفق المادة 49 من الدستور، يُنتخب رئيس الجمهورية في دورة التصويت الأولى بأغلبية الثلثين 86 نائباً، ويُكتفى بالغالبية المطلقة (النصف +1) في الدورات التالية.
زيارة قائد الجيش إلى السعودية
وفي ديسمبر (كانون الأول) 2024، زار قائد الجيش اللبناني العماد جوزيف عون السعودية حيث التقى وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية “واس” حينها أنه جرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين في المجال العسكري والدفاعي، وبحث مستجدات الأوضاع في لبنان والجهود المبذولة في شأنها.
وأشار الأمير خالد بن سلمان في منشور له على منصة “إكس” إلى أنه التقى مع قائد الجيش اللبناني واستعرضا العلاقات الثنائية بين البلدين في المجال العسكري والدفاعي، وبحثا مستجدات الأوضاع في لبنان والجهود المبذولة في شأنها.
وفي مقابلة صوتية مع “اندبندنت عربية” قال الصحافي والكاتب السياسي نبيل بو منصف إن زيارة قائد الجيش اللبناني إلى الرياض في ظروفها وتوقيتها بالغة الأهمية، ولا يمكن عزلها عن مناخ العد العكسي للانتخابات الرئاسية في لبنان.