Skip to content

السفينة

alsafina.net

Primary Menu
  • الرئيسية
  • الأخبار
  • افتتاحية
  • حوارات
  • أدب وفن
  • مقالات رأي
  • منوعات
  • دراسات وبحوث
  • المجتمع المدني
  • الملف الكوردي
  • الأرشيف
  • Home
  • فرج فودة… حين تساوت الفكرة مع الدم..اندبندنت عربية وكالات…المصدر:اندبندنت عربية
  • مقالات رأي

فرج فودة… حين تساوت الفكرة مع الدم..اندبندنت عربية وكالات…المصدر:اندبندنت عربية

khalil المحرر يونيو 9, 2025

 

ملخص
كانت آراء فودة سبباً في إصدار فقهاء التطرف فتاوى بقتله، وهو ما حدث في 8 يونيو 1992 قبيل أيام من عيد الأضحى، حين انتظره شابان من “الجماعة الإسلامية”، وأطلقا عليه الرصاص.

تحل اليوم، الثامن من يونيو (حزيران)، الذكرى الـ33 لاغتيال الكاتب والمفكر المصري الراحل فرج فودة، الذي قتل عام 1992 بتحريض مباشر من جماعة “الإخوان” وقياداتها، حين أفتوا بتكفيره وإباحة دمه.

وكانت المناظرة الشهيرة التي عقدت في معرض الكتاب الدولي بالقاهرة في السابع من يناير (كانون الثاني) 1992، تحت عنوان “مصر بين الدولة الإسلامية والدولة المدنية”، السبب الرئيس في اغتيال فرج فودة، وهي المناظرة التي استمرت ثلاث ساعات متواصلة، وحضرها أكثر من 20 ألف شخص.

كان فرج فودة ضمن أنصار الدولة المدنية مع محمد أحمد خلف الله، بينما جلس على الجانب المقابل الشيخ محمد الغزالي، والمستشار مأمون الهضيبي مرشد جماعة الإخوان آنذاك، والمفكر الإسلامي محمد عمارة.

وقائع المناظرة القاتلة

بدأت المناظرة بكلمة للشيخ الغزالي، ذكر فيها أهمية الحفاظ على الهوية الإسلامية، ثم تبعه مأمون الهضيبي، الذي ركز على أهمية الجدل والنقاش بين “الدولة الإسلامية” و”الدولة اللاإسلامية”، مؤكداً أن الإسلام دين ودولة وليس ديناً فقط.

وخلال ذلك تعالت هتافات الحضور بالنشيد الرسمي لـ”الإخوان”، “الله غايتنا، والرسول قدوتنا، والقرآن دستورنا، والجهاد سبيلنا، والموت في سبيل الله أسمى أمانينا”.

وكان فرج فودة آخر المتحدثين، وبدأ كلامه بالرد على ما دار من حديث حول قدسية دولة الخلافة، مستشهداً بكلام الشيخ الغزالي نفسه من أن الإسلاميين منشغلون بتغيير الحكم، أو الوصول إلى السلطة، من دون أن يعدوا أنفسهم لذلك، وأشار إلى ما قدمته الجماعات الأصولية وما صدر عنها من أعمال عنف وسفك للدماء، مستشهداً بتجارب الدول الدينية المجاورة، لا سيما الدولة الإيرانية، قائلاً “إذا كانت هذه هي البدايات فبئس الخواتيم، فالفضل للدولة المدنية التي سمحت لكم أن تناظرونا هنا، ثم تخرجون ورؤوسكم فوق أعناقكم، لكن دولاً دينية قطعت أعناق من يعارضونها”.

 

قصة المناظرة التي قتلت المفكر المصري فرج فودة

هل تتبخر “الإخوان المسلمون” ويختفي أعضاؤها؟

السجن السياسي… عندما يصنع العقاب العنف والتطرف

معارك الإسلاميين تبيض الذهب في السلة الأميركية
وكانت آراء فودة في المناظرة سبباً في إصدار فقهاء التطرف فتاوى بقتله، وهو ما حدث في الثامن من يونيو 1992 قبيل أيام من عيد الأضحى، حين انتظره شابان من “الجماعة الإسلامية”، وأطلقا عليه الرصاص.

أما قرار الاغتيال فقد اتخذه وخطط له الإرهابي أبو العلا عبدربه عضو “الجماعة الإسلامية”، بعدما حصل على فتوى منها بأنه مرتد عن الإسلام، ولم يكن اسم أبو العلا حينها معروفاً داخل الحركة الإسلامية، ولكن بعد عملية الاغتيال أصبح معروفاً باسم قاتل فرج فودة.

أبو العلا قال إنه اغتال المفكر فرج فودة بزعم “الاقتصاص لدين لله تعالى، لأن فودة مرتد، وقد أفتى العلماء بذلك، وقتله حكم شرعي صحيح”.

أحيل المتهمون إلى المحاكمة الجنائية، وخلال جلسات محاكمتهم التي بلغت 34 جلسة، استمعت فيها المحكمة إلى أقوال 30 شاهداً، أشار المتهم الأول إلى أن سبب اغتياله لفودة أنه “كافر”، وبسؤاله “من أي من كتبه عرفت أنه كافر؟”، كانت المفاجأة أن المتهم لم يقرأ أي كتاب لفودة، مؤكداً “أنا لا أقرأ ولا أكتب”.

بعدما حصل أبو العلا على عفو رئاسي أثناء فترة حكم الإخوان عام 2012، قال في لقاء تلفزيوني “شاركت في القتل بصحبة الإخوة أشرف عبدالشافي، وأشرف سيد، ووقتها كنت شاباً متديناً أغار على ديني، وشاهدت مناظرة فرج فودة في معرض الكتاب، وبعد ذلك حكم عليه العلماء بأنه مرتد عن الإسلام”، مضيفاً “لم يعطني أحد أمراً مباشراً بقتله، ولكن من المعروف أن المرتد مهدر دمه في الإسلام”.

في 22 مارس (آذار) 2017 قتل أبو العلا عبد ربه ضمن صفوف “داعش” في سوريا، وعلقت سمر فرج فودة، ابنة المفكر الراحل، على نبأ مقتله بأنها تتوجه بالشكر إلى الجهة التى قتلته، سواء كان الجيش السورى أو التحالف الدولى ضد تنظيم “داعش”.

ولد فرج فودة في قرية الزرقا قرب مدينة دمياط (شمال مصر) في الـ20 من أغسطس (آب) 1945، والتحق في الستينيات بكلية الزراعة وحصل على شهادة البكالوريوس في الاقتصاد الزراعي في يونيو 1967 من جامعة عين شمس، وفي الشهر نفسه قتل شقيقه الملازم محيي الدين فودة الذي كان يصغره بعام واحد في حرب يونيو 1967، وشارك فرج فودة في تظاهرات الطلبة الغاضبة عام 1968، واعتقل لأيام عدة في عهد الرئيس جمال عبدالناصر.

 

وكان فودة يدافع في مقالاته عن فكرة الدولة المدنية مما أدخله في سجالات فكرية مع كتاب إسلاميين كانوا حاضرين بقوة في الساحة السياسية المصرية كنتيجة لما يراه الباحث في الجماعات الإسلامية أحمد بان، “صفقة سياسية، فالنظام المصري في عهد السادات تحالف مع الجماعات الإسلامية لمواجهة خصومه من اليساريين والقوميين”.

كما دافع فودة كثيراً عن مفهوم الدولة العلمانية “التي تصون حقوق جميع مواطنيها بغض النظر عن عقيدتهم”، إذ يرى أن وضع المسلمين في ظل العالم الحديث “أفضل كثيراً مما كانوا عليه في عصور الخلافة”.

وكان فودة يرى أنه يقوم بمهمة في غاية الأهمية ألا وهي كشف “الحقيقة الغائبة”، وهو عنوان أحد أهم كتبه، بنقد التراث الإسلامي وإعمال العقل فيه عوضاً عن تمجيده.

مفاجأة الخطأ الطبي

في يناير (كانون الثاني) عام 2018، وبعد 26 عاماً على اغتيال فودة، كشف طبيب مصري عن سبب وفاته خلال عمليات إسعافه عقب إطلاق النار عليه من جانب متطرفين.

المفاجأة كشف عنها مدحت خفاجي، أستاذ الجراحة الذي كان ضمن الفريق الطبي المعالج للمفكر الراحل، والذي أجرى جراحات له أثناء عملية إسعافه قبل إعلان وفاته بلحظات.

 

خفاجي قال لموقع “العربية. نت”، إنه استُدعي من جانب أحد أصدقاء فرج فودة، ويدعى جورج حنا، إذ اتصل به وطلب منه التوجه إلى المستشفى للمساعدة في إنقاذ حياة فودة بعد تعرضه لإطلاق نار.

وأضاف أنه ذهب للمستشفى، ووجد فرج فودة مصاباً بنزف في الكبد والأمعاء، وبه جروح نافذة بالبطن، ويعاني شبه غيبوبة، فضلاً عن وجود تهتك شديد بالجزء الأيمن من الكبد والكلى اليمنى والقولون والأمعاء الدقيقة، مشيراً إلى أنه أوقف نزف الكلى والكبد واستأصل القولون.

وقال إنه اكتشف أن المفكر الراحل أصيب بتجلط دموي شديد بالأوعية الدموية والأوردة، موضحاً “كنا أمام كارثة طبية بمعنى الكلمة”.

وأضاف خفاجي “طلبت أحد الأطباء الذين أسعفوه قبل مجيئنا وسألته عن فصيلة الدم التي زوده بها وأدت إلى إصابته بهذا التجلط، فأخبرني أنها من فصيلة أخرى غير فصيلة دم فودة وهي ’ A-‘، وقال لي إنه لم يجد سوى هذه الفصيلة التي يمكن أن يُزوده بها، لأنها علمياً تمنح لجميع الفصائل الأخرى”.

ويذكر خفاجي “صرخت في هذا الطبيب وكان للأسف من كبار الأطباء، وقلت له: لماذا لم تخبرنا بذلك؟ ولماذا لم توجه نداء في الإذاعة لطلب متبرعين بالدم لديهم نفس فصيلة دم الراحل، بخاصة أن رئاسة الجمهورية كانت تتصل بنا كل ربع ساعة في المستشفى لمعرفة تطورات الحالة أولاً بأول وإبلاغ الرئيس حسني مبارك، الذي كان يتابع معنا حالة المفكر الراحل لحظة بلحظة”. مضيفاً “قلت للطبيب إنه كان يمكن الاستعانة برئاسة الجمهورية لتزويدنا بفصيلة دم المفكر الراحل، لكن سبق السيف العزل، وتحول دم الراحل إلى ما يشبه الماء، وظل ينزف بشدة حتى لفظ أنفاسه الأخيرة”، مؤكداً أنه بعد نجاح الفريق الطبي في وقف نزف الكبد والكلى والأمعاء واستئصال القولون كان يمكن أن يعيش فودة، لكن استمرار النزف، وتجلط الأوعية الدموية والأوردة، أديا إلى توقف عضلة القلب تماماً ومن ثم وفاته.

وقال إن “طلقات الرصاص أصابته بإصابات خطرة، لكننا كفريق طبي عالجناها وبأفضل الوسائل، واستخرجنا الشظايا والمقذوفات النارية من جسده، لكن خذلنا النزف والدم غير المطابق لفصيلة المفكر الراحل، ليرحل عن حياتنا ويلفظ أنفاسه الأخيرة”.

 

Continue Reading

Previous: ما التالي في الحرب الدائرة بين ماسك وترمب؟..شون أوغرايدي مساعد رئيس التحرير…..المصدر:اندبندنت عربية
Next: أبوية الإرث الفلسطيني في فيلم “شكراً لأنك تحلم معنا”…هوفيك حبشيان…..المصدر:اندبندنت عربية

قصص ذات الصلة

  • مقالات رأي

أميركا الجديدة في الداخل… والخارج…….. إبراهيم حميدي……..المصدر: المجلة

khalil المحرر يونيو 9, 2025
  • مقالات رأي

حق الأقوى: تفكيك وهم التقابل في أن الحق ليس دائما عدالة ميزان العدالة …عبد السلام بنعبد العالي المصدر: المجلة

khalil المحرر يونيو 9, 2025
  • مقالات رأي

أفكار متقاطعة عصام حوج….موقع قاسيون المصدر: صفحة الكاتب

khalil المحرر يونيو 9, 2025

Recent Posts

  • أميركا الجديدة في الداخل… والخارج…….. إبراهيم حميدي……..المصدر: المجلة
  • حق الأقوى: تفكيك وهم التقابل في أن الحق ليس دائما عدالة ميزان العدالة …عبد السلام بنعبد العالي المصدر: المجلة
  • أفكار متقاطعة عصام حوج….موقع قاسيون المصدر: صفحة الكاتب
  • ترمب وماسك… الأيديولوجيا التي جمعت الرئيس والثري وفرقتهما…… عقيل عباس…..المصدر: المجلة
  • مؤشرات على الانسحاب الأميركي الشامل من سوريا….كارولين روز..المصدر: المجلة

Recent Comments

لا توجد تعليقات للعرض.

Archives

  • يونيو 2025
  • مايو 2025
  • أبريل 2025
  • مارس 2025
  • فبراير 2025
  • يناير 2025
  • ديسمبر 2024
  • نوفمبر 2024
  • أكتوبر 2024
  • سبتمبر 2024
  • أغسطس 2024
  • يوليو 2024
  • يونيو 2024
  • مايو 2024
  • أبريل 2024
  • مارس 2024
  • فبراير 2024
  • يناير 2024
  • ديسمبر 2023
  • نوفمبر 2023
  • أكتوبر 2023

Categories

  • أدب وفن
  • افتتاحية
  • الأخبار
  • المجتمع المدني
  • الملف الكوردي
  • حوارات
  • دراسات وبحوث
  • مقالات رأي
  • منوعات

أحدث المقالات

  • أميركا الجديدة في الداخل… والخارج…….. إبراهيم حميدي……..المصدر: المجلة
  • حق الأقوى: تفكيك وهم التقابل في أن الحق ليس دائما عدالة ميزان العدالة …عبد السلام بنعبد العالي المصدر: المجلة
  • أفكار متقاطعة عصام حوج….موقع قاسيون المصدر: صفحة الكاتب
  • ترمب وماسك… الأيديولوجيا التي جمعت الرئيس والثري وفرقتهما…… عقيل عباس…..المصدر: المجلة
  • مؤشرات على الانسحاب الأميركي الشامل من سوريا….كارولين روز..المصدر: المجلة

تصنيفات

أدب وفن افتتاحية الأخبار المجتمع المدني الملف الكوردي حوارات دراسات وبحوث مقالات رأي منوعات

منشورات سابقة

  • مقالات رأي

أميركا الجديدة في الداخل… والخارج…….. إبراهيم حميدي……..المصدر: المجلة

khalil المحرر يونيو 9, 2025
  • مقالات رأي

حق الأقوى: تفكيك وهم التقابل في أن الحق ليس دائما عدالة ميزان العدالة …عبد السلام بنعبد العالي المصدر: المجلة

khalil المحرر يونيو 9, 2025
  • مقالات رأي

أفكار متقاطعة عصام حوج….موقع قاسيون المصدر: صفحة الكاتب

khalil المحرر يونيو 9, 2025
  • مقالات رأي

ترمب وماسك… الأيديولوجيا التي جمعت الرئيس والثري وفرقتهما…… عقيل عباس…..المصدر: المجلة

khalil المحرر يونيو 9, 2025

اتصل بنا

  • Facebook
  • Instagram
  • Twitter
  • Youtube
  • Pinterest
  • Linkedin
  • الأرشيف
Copyright © All rights reserved. | MoreNews by AF themes.