قالت مؤسّسة الدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء)، التابعة لوزارة الطوارئ والكوارث السورية، إن شخصَين مجهولَي الهوية قُتلا صباح اليوم الثلاثاء، في غارة بطائرة مسيّرة مجهولة الهوية، استهدفت دراجة نارية على طريق سرمدا – البردقلي شمالي إدلب، شمال غربي سورية، وأضافت المؤسّسة أن فرقها راقبت المكان، وتأكّدت من عدم وقوع إصابات إضافية، قبل أن ينتشل المدنيون الجثتَين وينقلوهما إلى المستشفى.
وبحسب مصادر “العربي الجديد”، فإن طائرة للتحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة، هي المسؤول الأول عن قصف الدراجة النارية. في نفس السياق، أكّد المصدر لـ”العربي الجديد” أن غارة أخرى نفّذها الطيران ذاته، ربما بالطائرة عينها، استهدفت سيارة قرب قرية قاح شمالي ريف إدلب، صباحاً، ما أسفر عن مقتل شخصَين. ووفق المصادر، فإن أحد القتيلَين يُدعى هاني الحمود، المتحدّر من مدينة الأتارب بريف حلب الغربي، ويعمل ضمن صفوف “هيئة تحرير الشام”، أما الآخر، فتبين أنه من الجنسية المغربية.
وخلال الأشهر الماضية، نفّذ التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة سلسلة غارات جوية في ريف إدلب، مستهدفاً أفراداً يُشتبه بصلتهم بجماعات متشدّدة. وفي 15 يناير/ كانون الثاني 2025، استهدفت غارة بطائرة من التحالف الدولي دراجة نارية قرب مخيّم القلعة شمال سرمدا، شمالي إدلب، ما أسفر عن مقتل محمد فياض الذيبان، من بلدة الشيخ إدريس بريف سراقب، ونايف حمود عليوي من قرية العنكاوي في سهل الغاب.