Skip to content

السفينة

alsafina.net

Primary Menu
  • الرئيسية
  • الأخبار
  • افتتاحية
  • حوارات
  • أدب وفن
  • مقالات رأي
  • منوعات
  • دراسات وبحوث
  • المجتمع المدني
  • الملف الكوردي
  • الأرشيف
  • Home
  • د. عبد المنعم سعيد حسابات توازن القوى……..المصدر: الشرق الاوسط
  • مقالات رأي

د. عبد المنعم سعيد حسابات توازن القوى……..المصدر: الشرق الاوسط

khalil المحرر يونيو 17, 2025

«سياسة القوة» من المدارس العريقة لفهم العلاقات الدولية. و«القوة» مثل «الطاقة» و«السرعة» و«الزمن» وجميع الكلمات المماثلة التي تنسب للقدرات الإنسانية لها حدود؛ وربما كانت مشكلتها الرئيسية أنَّها في لحظات صعودها تعكس صفات مطلقة لا تلبث أن تأتيها اليقظة على كابوس مخيف. ولكنَّ «القوة» ليس معناها القدرة على التدمير (Force) فهي تختلف عن المعنى الشامل لها (Power)، وتعني القدرة على التأثير الذي يعني دفع الآخرين لتغيير موقف إلى آخر لم يكن ينوون اتخاذه. مثل هذه المقاربة تعد أهم أبعاد مقياس توازن القوى والقرارات الاستراتيجية التي تنبثق عنه، حيث إن هناك أحياناً عناصر يصعب قياسها مثل مهارة «الساسة» و«الجنرالات» الذين يديرون الصراع على الجانب الآخر؛ والمدى الذي وصلت إليه قدرات الخصم أو العدو واستيعاب المنفذين لهذه القدرات بما فيها التكنولوجيات الحديثة.

هذا المأزق في حسابات القوى جرى كثيراً تطبيقه خلال الأحداث الراهنة في الشرق الأوسط، ومنذ «طوفان الأقصى» لم ينج منه حتى الرئيس الأميركي دونالد ترمب. ومن يعود إلى الموضوع سوف يجد أن ما حدث خلال فترة قصيرة كان كثيراً، ولم يكن ممكناً منع انفجار كبير ما لم يدرك طرف أو الأطراف حدود القوة، ومدى تأثيرها في تغيير واقع غير مرغوب خلال اقتراب كل من إسرائيل وإيران من حافة المواجهة المباشرة حتى وصلوا إلى الصدام الرهيب الذي نعيشه الآن.

وقتها كان الرئيس دونالد ترمب في حالة عالية من الخيلاء وهو يسجل خلال المائة يوم الأولى أعلى درجات استخدام القوة السياسية داخل الولايات المتحدة وخارجها. أصدر الرجل أعداداً من القرارات الرئاسية التنفيذية غير مسبوقة؛ ودخل في تحديات مع السلطة القضائية تضعه في ظلال أزمة دستورية، واستخدم القوة القصوى في إخراج اللاجئين والمهاجرين بعد معاملة وجودهم وكأنه في حالة الحرب. الأمثلة كثيرة، في الخارج تبين زيف وعود الرئيس بإقامة السلام في أوكرانيا وغزة، وتهافتت وعوده بتصحيح التجارة الدولية التي لا تعمل لصالح الأميركيين. حلم ترمب من خلال مزيج من القوة القصوى والبسيط من السياسة والكثير من التهديد غير فاعل. ما فعله كانت نتيجته ردةً في رأي الذين انتخبوه، ودخول أميركا حرب الشرق الأوسط بنفسها ضد قوة ميليشيا في أفقر دول العالم – اليمن – وتهافت إمكانية تحقيق سلام في أوكرانيا؛ ثم الوقوع في قلب حرب إقليمية عظمى بين إسرائيل وإيران.

بعد المائة يوم الأولى بات ترمب يدرك أن المعادلة التي أقامها لم يكن لها العائد الذي تصوره. المحصلة في مجملها كانت التورط في حرب لن يكسبها وهذا ليس جديداً على الولايات المتحدة؛ كما أن الساحة الداخلية في أميركا تحتاج الكثير من الخبرة والحنكة والحركة المحسوبة. باختصار بات على الولايات المتحدة أن تدرك حدود قوتها من ناحية، كما تدرك أن العالم قد تغير ولا سبيل إلى اتباع أساليب أخرى. «إدراك حدود القوة» من جانب الأطراف المختلفة الإقليمية والدولية إزاء قضايا الصراع في أوروبا أو في الشرق الأوسط يمثل عقدة العقد، فقد ظهر أن قدرة المقاومين، سواء كانوا في أوكرانيا، أو معسكر الممانعة في الشرق الأوسط، على التضحية بالأرض والسكان أعلى كثيراً مما يمكن أن تتصوره روسيا في أوروبا أو الولايات المتحدة في الشرق الأوسط. في الحالة الأخيرة فإن واشنطن أدركت بعد شهرين من قصف الحوثيين أنه لم يمنعهم من الاستمرار في قصف إسرائيل والتجارة الدولية في البحر الأحمر حتى لمجرد القدرة على إطلاق الصواريخ. وفي الحالة الأولى فإن قدرة أوكرانيا خلال 18 شهراً على بناء سلاح المسيرات القادر على قصف وإصابة 40 طائرة قاذفة روسية حقق مفاجأة قد لا تكون قاصمة، لكنها تبقي الحرب دائرة.

الإشكالية هنا أن تعريف النصر والهزيمة لم يعد جلياً لجميع الأطراف، فلم يعد أي منهما يقاس عن طريق حسابات الخسائر من البشر عسكريين ومدنيين في المدن والغذاء؛ ولا بات كافياً قياسها بمجرد البقاء كما جرى للرئيس الأوكراني زيلينسكي، أو بقاء «حماس» وحلفائها على قدرة إطلاق الصواريخ بغض النظر عن نسبة إصابتها للأهداف. ترمب عالج المسألة من خلال الانسحاب التدريجي من الأهداف الداخلية والخارجية التي طرحها. من جانب آخر فإنه بدأ مرة أخرى في تخفيف الأعباء عن طريق دفع إسرائيل نحو تهديد إيران وشن الحرب عليها، بينما يعلن براءة أميركا من الحرب في طهران براءة الذنب من دم ابن يعقوب. نشبت الحرب وقامت إسرائيل بعملية «الأسد الصاعد» تجاه إيران، بينما تبحث طهران في شأن المفاوضات مع واشنطن.

Continue Reading

Previous: طارق الحميد عن العقل العربي الغائب………..…..المصدر: الشرق الاوسط
Next: تقلص دائرة خامنئي يرفع احتمالات «الأخطاء الاستراتيجية»…لندن المصدر : الشرق الأوسط

قصص ذات الصلة

  • مقالات رأي

الحكم الإيراني في ورطة من صنعه جلبير الأشقر…….…المصدر : القدس العربي

khalil المحرر يونيو 18, 2025
  • مقالات رأي

في جدل بناء الأمة والدولة السوريتين موفق نيربية…المصدر : القدس العربي

khalil المحرر يونيو 18, 2025
  • مقالات رأي

رقص وأرغيلة على جبهة الصواريخ: لا فرح في حرب المحاور. ديانا مقلد.…المصدر :موقع درج

khalil المحرر يونيو 18, 2025

Recent Posts

  • الحكم الإيراني في ورطة من صنعه جلبير الأشقر…….…المصدر : القدس العربي
  • في جدل بناء الأمة والدولة السوريتين موفق نيربية…المصدر : القدس العربي
  • رقص وأرغيلة على جبهة الصواريخ: لا فرح في حرب المحاور. ديانا مقلد.…المصدر :موقع درج
  • مصير خامنئي يتأرجح بين تأكيد إسرائيل ونفيها بسام مقداد…. المصدر :المدن
  • ساطع نورالدين “عندما نصَب ترامب كميناً للخامنئي”…المصدر :صفحة الكاتب

Recent Comments

لا توجد تعليقات للعرض.

Archives

  • يونيو 2025
  • مايو 2025
  • أبريل 2025
  • مارس 2025
  • فبراير 2025
  • يناير 2025
  • ديسمبر 2024
  • نوفمبر 2024
  • أكتوبر 2024
  • سبتمبر 2024
  • أغسطس 2024
  • يوليو 2024
  • يونيو 2024
  • مايو 2024
  • أبريل 2024
  • مارس 2024
  • فبراير 2024
  • يناير 2024
  • ديسمبر 2023
  • نوفمبر 2023
  • أكتوبر 2023

Categories

  • أدب وفن
  • افتتاحية
  • الأخبار
  • المجتمع المدني
  • الملف الكوردي
  • حوارات
  • دراسات وبحوث
  • مقالات رأي
  • منوعات

أحدث المقالات

  • الحكم الإيراني في ورطة من صنعه جلبير الأشقر…….…المصدر : القدس العربي
  • في جدل بناء الأمة والدولة السوريتين موفق نيربية…المصدر : القدس العربي
  • رقص وأرغيلة على جبهة الصواريخ: لا فرح في حرب المحاور. ديانا مقلد.…المصدر :موقع درج
  • مصير خامنئي يتأرجح بين تأكيد إسرائيل ونفيها بسام مقداد…. المصدر :المدن
  • ساطع نورالدين “عندما نصَب ترامب كميناً للخامنئي”…المصدر :صفحة الكاتب

تصنيفات

أدب وفن افتتاحية الأخبار المجتمع المدني الملف الكوردي حوارات دراسات وبحوث مقالات رأي منوعات

منشورات سابقة

  • مقالات رأي

الحكم الإيراني في ورطة من صنعه جلبير الأشقر…….…المصدر : القدس العربي

khalil المحرر يونيو 18, 2025
  • مقالات رأي

في جدل بناء الأمة والدولة السوريتين موفق نيربية…المصدر : القدس العربي

khalil المحرر يونيو 18, 2025
  • مقالات رأي

رقص وأرغيلة على جبهة الصواريخ: لا فرح في حرب المحاور. ديانا مقلد.…المصدر :موقع درج

khalil المحرر يونيو 18, 2025
  • مقالات رأي

مصير خامنئي يتأرجح بين تأكيد إسرائيل ونفيها بسام مقداد…. المصدر :المدن

khalil المحرر يونيو 18, 2025

اتصل بنا

  • Facebook
  • Instagram
  • Twitter
  • Youtube
  • Pinterest
  • Linkedin
  • الأرشيف
Copyright © All rights reserved. | MoreNews by AF themes.