Skip to content

السفينة

alsafina.net

Primary Menu
  • الرئيسية
  • الأخبار
  • افتتاحية
  • حوارات
  • أدب وفن
  • مقالات رأي
  • منوعات
  • دراسات وبحوث
  • المجتمع المدني
  • الملف الكوردي
  • الأرشيف
  • Home
  • الحكم الإيراني في ورطة من صنعه جلبير الأشقر…….…المصدر : القدس العربي
  • مقالات رأي

الحكم الإيراني في ورطة من صنعه جلبير الأشقر…….…المصدر : القدس العربي

khalil المحرر يونيو 18, 2025

من أشهر الأقوال الخاصة بالثورات ذلك المنسوب لأحد أبرز قادة الثورة الفرنسية في مرحلتها الأكثر تجذراً، لويس أنطوان دي سان-جوست (1767 ـ 1794) وهو القول القائل: «إن الذين يقفون بالثورات عند منتصفها لم يفعلوا سوى حفر قبرهم». وينطبق القول على العداوات المسلّحة، حيث تشير العبرة التاريخية إلى أن الذين يخوضون في هذه العداوات والمواجهات بطريقة نصفية إزاء من نصبوه عدوّاً مطلقاً لهم وخلقوا لديه بالتالي تصميماً على دحرهم، إنما يتعرّضون للهزيمة. وهذه بالفعل حال «الجمهورية الإسلامية» الإيرانية. فمنذ قيامها إثر الإطاحة بالحكم الشاهنشاهي، وهي تعلن عداءها المطلَق لمن أسمتهما «الشيطان الأكبر»، أي الولايات المتحدة الأمريكية، و«الشيطان الأصغر»، أي دولة إسرائيل.
بيد أن سلوك طهران كان ملتوياً للغاية قياساً بتلك المزاعم. فقد قبلت المعونتين الإسرائيلية والأمريكية خلال حرب الثماني سنوات التي خاضتها ضد العراق، ثم تعاونت مع الاجتياح الأمريكي لذاك البلد وقد شارك أعوانها العراقيون في السلطة الانتقالية التي نصّبها المحتل. ثم رأينا القوات التي نشرتها في سوريا إثر تدخّلها لإنقاذ نظام آل الأسد تتلقى ضربات متتالية من قِبل الدولة الصهيونية دون الردّ عليها، إلى أن طفح الكيل عند القصف الإسرائيلي للقنصلية الإيرانية في دمشق، فشنّت على إسرائيل هجوماً محدوداً كاد يكون رمزياً. هذا وقد قامت «حماس» بتنفيذ عملية «طوفان الأقصى» في السابع من أكتوبر 2023 مراهِنة على دخول «محور المقاومة» بصورة حاسمة، بتصديق ساذج للتصريحات الطنّانة التي ما انفكت تصدر عن أرباب ذلك المحور في طهران، والتي وجدت صداها في تصريحات مماثلة صدرت عن «حزب الله» اللبناني وميليشيات «الحشد الشعبي» العراقي وحكم «أنصار الله» الحوثيين في شمال اليمن (وحده نظام آل الأسد امتنع عن الدخول في المزايدة، محافظةً على رضى إسرائيل عنه، هو الذي طالما ضمن أمن احتلالها لهضبة الجولان السورية).
وكانت النتيجة على المنوال المعهود، إذ وقفت طهران بالمواجهة عند منتصفها، فامتنعت عن زجّ نفسها في المعركة إلى جانب «حماس» وجعلت حلفاءها في لبنان واليمن يدخلونها بصورة محدودة، وذلك برشق الصواريخ من بعيد في الحالة اليمنية والخوض في حرب استنزاف محدودة الرقعة في الحالة اللبنانية. وكانت النتيجة أن إسرائيل، التي أقلّ ما يُقال فيها أنها لا تقف في عداواتها عند منتصف الطريق، شنّت هجوماً قاضياً على «حزب الله» حالما أنجزت إعادة اجتياحها لقطاع غزة في حرب إبادة لم يشهد العالم مثيلاً لقساوتها في التاريخ المعاصر، ثم وجّهت للحكم الحوثيّ ضربات مؤلمة ولا تزال، إلى أن انقضّت على إيران ذاتها في هجوم واسع النطاق.
والحال أن وقوف «الجمهورية الإسلامية» عند منتصف الطريق يصحّ أيضاً فيما يخصّ برنامجها النووي: فقد خاضت فيه بصورة غير مكتملة. ذلك أنها، عوضاً عن التزوّد بالسلاح النووي بصورة سرّية مثلما فعلت إسرائيل في ستينيات القرن المنصرم وفعلت الهند في السبعينيات وباكستان في الثمانينيات وكوريا الشمالية في مطلع القرن الجديد، قامت طهران بتخصيب علني لليورانيوم تعدّى بجلاء حدود ما تحتاج إليه لاستخدام سلمي للطاقة الذرّية، لكنّها وقفت عند عتبة الستين في المئة دون تخطيها إلى الدرجة اللازمة لبرنامج عسكري. وقد صعّدت سلوكها النصفي هذا إثر انسحاب الولايات المتحدة في عام 2018 من الاتفاق النووي المعقود معها قبل ثلاث سنوات، وذلك بقرار من دونالد ترامب في ولايته الرئاسية الأولى، بما فاقم القلق الإسرائيلي من حصول طهران على السلاح النووي، لكن بدون أن تكون لديها القدرة الرادعة الملازمة لهذا السلاح.

ترامب سوف يتذرّع بأي ضربة إيرانية موجّهة إلى القوات الأمريكية كي ينضم إلى المجهود الحربي الإسرائيلي بصورة مباشرة

لذا بات مؤكداً أن الدولة الصهيونية سوف تضرب عاجلاً أو آجلاً الأراضي الإيرانية في سعي لتدمير طاقاتها العسكرية وعلى الأخص برنامجها النووي، وهو ما لم ننفك نؤكد عليه (أنظر على سبيل المثال لا الحصر، «الهجمة الإسرائيلية المؤجلة على إيران»، القدس العربي، 23/4/2024). إنها لمعركة مصيرية في نظر الدولة الصهيونية خلافاً لتعامل «الجمهورية الإسلامية» مع مواجهة إسرائيل على طريقة الأنظمة القومجية العربية في العراق وليبيا التي كانت تنبح من بعيد، من باب المزايدة على محيطها العربي، ظنّاً منها أنها في منأى عن حرب مباشرة. أما مصيرية المعركة بالنسبة لإسرائيل، فهي ناجمة في المقام الأول عن حرصها الشديد على المحافظة على احتكارها للسلاح النووي في مواجهة أعدائها، بل وحتى من يصادقها من الأنظمة العربية. وهي تعتبر أن إبطال مفعول ردعها النووي سوف يعرّضها للخطر ومن شأنه أن يحدّ من سلوكها العدواني في الشرق الأوسط الذي بلغت طلاقته ذروتها في الأشهر الماضية، مع انقضاضها على «حزب الله»، وتدميرها للطاقة العسكرية السورية، والآن هجومها على إيران.
وبالطبع، فإن طلاقة إسرائيل هذه لا تستند إلى قوتها الرادعة وحسب، بل إلى الحماية والمشاركة التي تنعم بهما من حلفائها الغربيين، وعلى الأخص الولايات المتحدة. وقد وقع قسم كبير من الإعلام العالمي مرة أخرى في الانخداع بسراب «الخلاف» المزعوم بين نوايا ترامب «السلمية» ونوايا نتنياهو العدوانية، بينما الحقيقة هي تلازم الرجلين في لعبة «الشرطي الشرير والشرطي اللطيف» (good cop, bad cop) سعياً وراء غاية واحدة، هي فرض الاستسلام على إيران وتفكيك برنامج تخصيب اليورانيوم لديها تفكيكاً كاملاً. أما بلوغ هذه الغاية، فيتمّ في نظر واشنطن بالتي هي أسهل، سواء أكان سلمياً من خلال رضوخ طهران أمام الوعيد العسكري الصادر عن إسرائيل وواشنطن، أو حربياً من خلال تعرّض إيران لهجوم كاسح من طرفهما كالذي يدور الآن أمام أعيننا.
وقد منح ترامب «الجمهورية الإسلامية» ستين يوماً كي تقبل بشروطه الاستسلامية وهو وحليفه نتنياهو يعِدون بالحرب إن لم تستجب. ومع انقضاء المهلة المذكورة وأمام استمرار طهران في رفض التخلّي عن برنامج التخصيب لديها، أعطى ترامب ضوءه الأخضر للدولة الصهيونية كي تشنّ هجومها في اليوم الواحد والستين، وهو يتظاهر بحياد كاذب لم يخدع سوى هواة إسقاط الرغبات على الواقع. أما تظاهر ترامب بشيء من الحياد إزاء المعركة (المدعومة بصورة كاملة من طرف قواته، لكن بلا ولوجٍ مباشر في المعركة حتى الآن) فغايته إقناع العالم بأنه قام بكل ما يستطيع لتفادي زجّ قواته في حرب مع إيران. وهذه حالة أخرى من وقوف طهران في منتصف الطريق، إذ هدّدت مراراً، وبلسان «المرشد الأعلى» نفسه، بأنها تعتبر أن أي عدوان إسرائيلي عليها لا بدّ من أن يكون مدعوماً من واشنطن، ولن توفّر بالتالي القوات الأمريكية المنتشرة في المنطقة في ردّها. وقد امتنعت عن تنفيذ هذا التهديد، حتى من خلال أعوانها الإقليميين، وهي تعلم أن ترامب سوف يتذرّع بأي ضربة إيرانية موجّهة إلى القوات الأمريكية كي ينضم إلى المجهود الحربي الإسرائيلي بصورة مباشرة، في شروط سياسية من شأنها إخراس ذلك القسم من حاشيته الذي يعارض زجّ أمريكا في حروب الغير.

كاتب وأكاديمي من لبنان

Continue Reading

Previous: في جدل بناء الأمة والدولة السوريتين موفق نيربية…المصدر : القدس العربي
Next: أثمان ليرة سورية جديدة العملة عقد اجتماعي ويجب عدم التسرع في استبدالها مسلم عبد طالاس،،المصدر : الجمهورية.نت

قصص ذات الصلة

  • مقالات رأي

اغتيال خامنئي… ماذا بعد؟ حسام عيتاني…..المصدر :المجلة

khalil المحرر يونيو 18, 2025
  • مقالات رأي

أثمان ليرة سورية جديدة العملة عقد اجتماعي ويجب عدم التسرع في استبدالها مسلم عبد طالاس،،المصدر : الجمهورية.نت

khalil المحرر يونيو 18, 2025
  • مقالات رأي

في جدل بناء الأمة والدولة السوريتين موفق نيربية…المصدر : القدس العربي

khalil المحرر يونيو 18, 2025

Recent Posts

  • اغتيال خامنئي… ماذا بعد؟ حسام عيتاني…..المصدر :المجلة
  • أثمان ليرة سورية جديدة العملة عقد اجتماعي ويجب عدم التسرع في استبدالها مسلم عبد طالاس،،المصدر : الجمهورية.نت
  • الحكم الإيراني في ورطة من صنعه جلبير الأشقر…….…المصدر : القدس العربي
  • في جدل بناء الأمة والدولة السوريتين موفق نيربية…المصدر : القدس العربي
  • رقص وأرغيلة على جبهة الصواريخ: لا فرح في حرب المحاور. ديانا مقلد.…المصدر :موقع درج

Recent Comments

لا توجد تعليقات للعرض.

Archives

  • يونيو 2025
  • مايو 2025
  • أبريل 2025
  • مارس 2025
  • فبراير 2025
  • يناير 2025
  • ديسمبر 2024
  • نوفمبر 2024
  • أكتوبر 2024
  • سبتمبر 2024
  • أغسطس 2024
  • يوليو 2024
  • يونيو 2024
  • مايو 2024
  • أبريل 2024
  • مارس 2024
  • فبراير 2024
  • يناير 2024
  • ديسمبر 2023
  • نوفمبر 2023
  • أكتوبر 2023

Categories

  • أدب وفن
  • افتتاحية
  • الأخبار
  • المجتمع المدني
  • الملف الكوردي
  • حوارات
  • دراسات وبحوث
  • مقالات رأي
  • منوعات

أحدث المقالات

  • اغتيال خامنئي… ماذا بعد؟ حسام عيتاني…..المصدر :المجلة
  • أثمان ليرة سورية جديدة العملة عقد اجتماعي ويجب عدم التسرع في استبدالها مسلم عبد طالاس،،المصدر : الجمهورية.نت
  • الحكم الإيراني في ورطة من صنعه جلبير الأشقر…….…المصدر : القدس العربي
  • في جدل بناء الأمة والدولة السوريتين موفق نيربية…المصدر : القدس العربي
  • رقص وأرغيلة على جبهة الصواريخ: لا فرح في حرب المحاور. ديانا مقلد.…المصدر :موقع درج

تصنيفات

أدب وفن افتتاحية الأخبار المجتمع المدني الملف الكوردي حوارات دراسات وبحوث مقالات رأي منوعات

منشورات سابقة

  • مقالات رأي

اغتيال خامنئي… ماذا بعد؟ حسام عيتاني…..المصدر :المجلة

khalil المحرر يونيو 18, 2025
  • مقالات رأي

أثمان ليرة سورية جديدة العملة عقد اجتماعي ويجب عدم التسرع في استبدالها مسلم عبد طالاس،،المصدر : الجمهورية.نت

khalil المحرر يونيو 18, 2025
  • مقالات رأي

الحكم الإيراني في ورطة من صنعه جلبير الأشقر…….…المصدر : القدس العربي

khalil المحرر يونيو 18, 2025
  • مقالات رأي

في جدل بناء الأمة والدولة السوريتين موفق نيربية…المصدر : القدس العربي

khalil المحرر يونيو 18, 2025

اتصل بنا

  • Facebook
  • Instagram
  • Twitter
  • Youtube
  • Pinterest
  • Linkedin
  • الأرشيف
Copyright © All rights reserved. | MoreNews by AF themes.