رووداو ديجيتال
أكدت وزارة الخارجية الأميركية أن واشنطن طالبت جميع الأطراف في العراق واقليم كوردستان بحل قضية استئناف تصدير النفط عبر ميناء جيهان التركي، مشيرة الى أنها لا تقبل بـ”تأجيل غير محدد”.
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية لمدير مكتب رووداو في واشنطن ديار كورده، اليوم الثلاثاء (1 تموز 2025): “من المهم استئناف العمل في خط أنابيب النفط العراقي التركي”.
وأضاف المتحدث: “من المهم أن تستأنف الحكومة العراقية، وحكومة إقليم كوردستان، والأطراف المعنية الأخرى، العمل فوراً في خط الأنابيب العراقي التركي”، لافتاً الى أن “أعمال ثلاث شركات أميركية تضررت بشكل مباشر بسبب إغلاق خط الأنابيب”.
وبيّن: “طالبنا باستمرار جميع الأطراف بحل القضايا العالقة، ولن نقبل بتأجيل غير محدد”.
فيما يتعلق بالخسائر الاقتصادية للعراق بعد توقف تصدير النفط، ذكر المتحدث أن “إغلاق خط الأنابيب هذا قد خنق التقدم الاقتصادي للعراق، وأدى إلى إضعاف الأعمال التجارية الأميركية، وساهم في تعزيز النفوذ الإيراني”.
وأدناه نص السؤال والجواب بين رووداو ومتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية:
رووداو: هل تواصلتم مؤخراً مع كل من أربيل وبغداد بشأن قضايا الموازنة والنفط والغاز؟ وهل لعبتم أي دور في تسهيل الحوار بين الجانبين؟
متحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية: من المهم للغاية أن تستأنف الحكومة العراقية وحكومة إقليم كوردستان والأطراف الأخرى ذات الصلة تشغيل خط أنابيب النفط العراقي – التركي على وجه السرعة. لقد أضر إغلاق خط الأنابيب بشكل مباشر بأعمال ثلاث شركات أميركية. وهذا أمر غير مقبول. لقد طالبنا مراراً جميع الأطراف بحل القضايا العالقة بينهم، ولن نقبل بالتأجيل إلى أجل غير مسمى.
إن إغلاق خط الأنابيب، بالإضافة إلى إعاقة النمو الاقتصادي للعراق، يُضعف الأعمال التجارية الأميركية ويساعد على زيادة النفوذ الإيراني. يجب حل هذه القضية، وبسرعة.
يوفر خط الأنابيب العراقي – التركي مساراً بديلاً مهماً للنفط للوصول إلى الأسواق العالمية، مما يعود بالنفع على اقتصاد العراق وإقليم كوردستان، وكذلك على الشركات الأميركية التي تعمل هناك. إن إعادة فتحه ستعود بالفائدة على الولايات المتحدة، وإقليم كوردستان، والعراق الاتحادي، والمنطقة ككل.