أعلنت المتحدثة باسم حزب المساواة وديمقراطية الشعوب (DEM)، عائشة غول دوغان، أن عملية السلام لحل القضية الكوردية في تركيا مقبلة على “مرحلة جديدة ومهمة”، كاشفةً عن خطوة “تاريخية” ستُتخذ خلال الأسبوع المقبل.
وفي مؤتمر صحفي عقدته عقب اجتماع الهيئة التنفيذية المركزية للحزب، اليوم الخميس (3 تموز 2025)، أكدت دوغان أن الأطراف المعنية تقف على أعتاب تطور مفصلي، قائلة: “وفقاً للمعلومات التي تمت مشاركتها معنا، سنشهد خلال الأسبوع المقبل خطوة تاريخية”.
وأوضحت دوغان أن هذه الخطوة تأتي تنفيذاً لقرارات مؤتمر حزب العمال الكوردستاني (PKK) المتعلقة بإلقاء السلاح، مشيرة إلى أنها ستتم على أراضي إقليم كوردستان.
وحول تفاصيل الموقع، أضافت: “المعلومة التي لدينا هي أنها ستكون في إقليم كوردستان. لا يزال من غير الواضح ما إذا كانت ستتم في أربيل أم السليمانية، لكن هذا ليس مهماً. المهم هو أننا نقترب من هذه اللحظة التاريخية، وأن جميع الأطراف ستقوم بما هو ضروري لإنهاء الصراع وجعل السلام دائماً”.
وشددت المتحدثة باسم حزب “دام بارتي” على ضرورة مواكبة هذه التطورات سياسياً داخل تركيا، داعية إلى تشكيل لجنة متخصصة في البرلمان التركي لمتابعة العملية.
وقالت: “نحن كحزب دام، نريد أن تُشكّل هذه اللجنة على أساس قانوني. إن لجنة تؤسس بموجب القانون ستكون أكثر فاعلية في عملها وستحقق نتائج دائمة”. كما دعت إلى أن تكون اللجنة “تعددية” وتضمن مشاركة الأحزاب غير الممثلة في البرلمان والخبراء وممثلي المجتمع المدني، مطالبة بتشكيلها على وجه السرعة قبل
رسالة متوقعة من أوجلان
ورداً على سؤال حول وجود رسالة محتملة من زعيم حزب العمال الكوردستاني عبد الله أوجلان، أكدت دوغان وجود توقعات بذلك.
وقالت: “نتوقع أن يصدر السيد أوجلان بياناً أو يرسل رسالة بخصوص هذا الموضوع في غضون الأيام القليلة المقبلة. نأمل أن تكون الرسالة مرئية (بالصوت والصورة)، لأن هناك تطلعاً كبيراً لذلك في المجتمع، وهذا من شأنه أن يساعد العملية بشكل كبير”.
وفي ختام حديثها، نفت دوغان بشكل قاطع الأنباء التي تم تداولها عن إتمام مراسم إلقاء السلاح بالفعل، مؤكدةً: “ليس لدينا مثل هذه المعلومة. نحن كحزب ديم لا نؤكد هذه الأخبار. نتوقع أن يحدث هذا التطور خلال الأسبوع المقبل”.