Skip to content

السفينة

alsafina.net

Primary Menu
  • الرئيسية
  • الأخبار
  • افتتاحية
  • حوارات
  • أدب وفن
  • مقالات رأي
  • منوعات
  • دراسات وبحوث
  • المجتمع المدني
  • الملف الكوردي
  • الأرشيف
  • Home
  • المأزق السياسي السوري.. من يحكم الفراغ؟ أنيس المهنا..المصدر:المدن
  • مقالات رأي

المأزق السياسي السوري.. من يحكم الفراغ؟ أنيس المهنا..المصدر:المدن

khalil المحرر يوليو 6, 2025

بعد سقوط نظام الرئيس بشار الأسد في 8 ديسمبر/كانون الأول 2024، تدخل سوريا مرحلة انتقالية غامضة وحرجة، تتسم بتداخل الأجندات المحلية والإقليمية، إلى جانب صراع القوى السياسية على تشكيل مستقبل البلاد.

عملية “صعبة ومعقدة”
ويعتبر جورج صبرا، المعارض العائد من المنفى، أن “المرحلة الانتقالية تحتاج وقتاً طويلاً لمعالجة تركة النظام”. ويشدد على ضرورة مشاركة واسعة في العملية السياسية، محذراً من “التدخلات الإسرائيلية والإيرانية” ومن “فلول النظام”.
ويؤكد صبرا لـ”المدن”، أن الانتقال السياسي في سوريا، عملية “صعبة ومعقدة” تتطلب وقتاً طويلاً نظراً لـ”التركة الثقيلة جداً” التي خلّفها النظام السابق. ورغم ذلك، يشير إلى أن هذه المرحلة “قد بدأت في سوريا”، معرباً عن الأمل في إنجاحها ووصولها إلى “نهايتها المأمولة بنجاح وسلام”.
ويشدد على ضرورة أن يكون الشعب السوري جاهزاً لهذه المرحلة، واصفاً إياها بـ”الممر الإلزامي” لتحقيق “سوريا الجديدة” التي ضحى من أجلها السوريون طوال 14 عاماً من الثورة. وحدّد هدفها بإنهاء “نظام التسلط والفساد والفئوية” والوصول إلى “نظام ديمقراطي تعددي” يحقق الحرية والكرامة.
ويشير صبرا إلى أن “الإدارة الحالية تتلقى دعماً كبيراً من الشعب السوري في الداخل والخارج”، وكذلك اهتماماً إقليمياً ودولياً. ويطالبها بأن “تفسح المجال بشكل أوسع لمشاركة شعبية حقيقية”، لافتاً إلى أن “المناخ الحالي” يتيح فرصةً لجميع التيارات – بما فيها الجهادية – للتعبير عن رؤاها والمشاركة، على أن تتحمل الإدارة الجديدة مسؤولية تيسير ذلك.

لحظة تاريخية لم تُستثمر
وفي سوريا بعد بشار الأسد، تبرز تحالفات سياسية مثل “تماسك” وبعض القوى المعارضة الأخرى، كمحاولة لبناء مشروع وطني جامع. لكن بالمقابل، فإن السلطة الجديدة في دمشق تواجه اتهامات بالانحراف عن المسار الديمقراطي.
ويعتبر زياد وطفة، عضو المكتب السياسي في حركة “التغيير الديمقراطي” وأحد مؤسسي تحالف “تماسك”، أن هروب الأسد كان حدثاً مفصلياً، لكن الفرصة “ذهبت سدىً بسبب انحراف خطاب القوى المسيطرة في دمشق”، خصوصاً هيئة تحرير الشام التي بدأت بخطاب مصالحة، لكنها سرعان ما عادت إلى الممارسات الإقصائية.
ويشير وطفة إلى أن تشكيل الحكومة المؤقتة في أول الأمر بـ”11 شيخاً”، وعقد “مؤتمر النصر” بدلاً من مؤتمر وطني شامل، يشير إلى غياب التمثيل الحقيقي للسوريين. ويؤكد لـ”المدن”، أن “المؤشرات الديمقراطية مستبعدة حتى الآن”، وأن المشهد يكرّس انقسامات طائفية وقومية خطيرة.
كذلك يرى وطفة أن تحالف “تماسك” – الذي يضم أحزاباً علمانية ويسارية وقومية – يمثل محاولة لتعويض فشل المعارضة التقليدية في قيادة المرحلة الانتقالية. ويعترف أن “المعارضة السورية كانت أعجز من أن تمنع اختطاف الثورة، لكنها لم تكن خائنة”.
من جهته، يوضح محمد فاضل فطوم من حزب “البعث الديمقراطي الاشتراكي العربي”، أن “تماسك” يسعى لبناء “دولة مواطنة متساوية”، رغم رفض السلطة الحالية الاعتراف به؛ حيث استدعت أحد أعضائه واتهمته بـ”خرق القانون”. إلا أن فطوم يرد: “هم سلطة أمر واقع، ولم يأتوا بقانونٍ هم أيضاً”.
ويؤكد فطوم لـ”المدن”، أن حزبه خاصم السلطة السابقة على أساس المواطنة، والديمقراطية، واليوم هم “يخاصمون السلطة الحالية” على نفس المعايير التي قامت من أجلها الثورة السورية. ويرى أن لـ”تماسك” مساحة شعبية كبيرة جداً في الاقتراب من الرأي العام الشعبي، حتى في دمشق.
ويختم فطوم بتعريف “تماسك” بأنه “إحياء للحس الوطني، وتحالف سياسي بين فعاليات وأحزاب سياسية مختلفة، تطمح إلى ظاهرة شعبية يساندها الشعب. ونحن في “تماسك” نحتاج إلى إحياء المشترك الشعبي، رغم كل خطاب الكراهية الموجود اليوم”.
كذلك يقدم عمر شحرور، من موقعه كرئيس لحزب “التنمية والعدالة” المدعوم من تركيا، رؤية إصلاحية للحكم في سوريا. ويركّز شحرور في تصريحاته لـ”المدن”، على ضرورة الحريات السياسية “خصوصاً قانون الأحزاب” والمشاركة الواسعة كأساس لبناء حكم قوي ومحصّن، وتطوير الاقتصاد.
ويشدّد أيضاً على أن “قوة المعارضة، أو الآخر هي مرآة لقوة النظام”، مستشهداً بالمفهوم الفرنسي “L’autre” (الآخر)، داعياً في الوقت نفسه إلى التركيز الفوري على تحسين الأداء الاقتصادي والخدمي من خلال تعيين الكفاءات المناسبة. ويقلل شحرور من “أهمية بعض القوى الراديكالية” المسيطرة اليوم على الشارع السوري.
النظام القديم لم يسقط بعد!
فيما يذهب أمين حزب “الإرادة الشعبية” (أحد مكونات “تماسك”)، مهند دليقان، إلى أن ما سقط في 8 ديسمبر/كانون الأول 2024، هو “السلطة وليس النظام”، موضحاً أن “النظام هو طريقة توزيع الثروة والبنى الاقتصادية والاجتماعية، وهي لم تتغير”. ويضيف “سوريا كلها ضعيفة وهشة اليوم، ووحدتها هي الحاجة العليا”.
ويؤكد دليقان لـ”المدن”، أن البنى السياسية المصاحبة للنظام الجديد لم تتغير أيضاً، والمنظومة نفسها التي كانت موجودة أيام الرئيس المخلوع بشار الأسد لم تتبدل. فما حصل اليوم هو تغيير في السلطة فقط (رغم أهميته)، ولن تكتمل هذه الخطوة إلا بتغيير جذري.
اكتشف السوريون بعد تجربتهم المريرة في كل العقود الماضية، حسب دليقان، “أن عليهم أن يشاركوا بعملية التغيير، وينظّموا أنفسهم دون الاعتماد على الخارج”. وهذا سيأخذ وقتاً تاريخياً طبيعياً.
ويردف دليقان إن “السلطة ليست الأضعف حالياً”، بل “سوريا كلها ضعيفة وهشة”، واليوم نحن في “تماسك” نعتبر أن “وحدة السوريين هي الحاجة العليا في حالة الضعف الراهنة”.

الخطيئة
في شهادته لـ”المدن”، يقدم إدوار حشوة – أحد أبرز وجوه المعارضة السورية، وقائد حركة “الاشتراكيين العرب” (الجناح المعارض)، تشريحاً مفصّلاً لتحديات المرحلة الانتقالية، كاشفاً عن تناقضات عميقة في بنية الحكم الجديد.
ويكشف حشوة عن التحوّل الخطير في طبيعة الحكم: “اليوم تحكمنا دولة فصائلية. ويحاول الرئيس (أحمد) الشرع والأتراك لتحويلها لنموذج مركزي بشعارات دينية تشبه حزب (الرئيس التركي رجب طيب) أردوغان”.
ويرى أن هذه الدولة تواجه معضلة أساسية؛ فالقوى التي حاربت النظام منذ 1963، “ترفض استبدال ديكتاتورية عسكرية طائفية بأخرى دينية”. وفي تحليله للتناقض داخل المشهد الإسلامي السوري، يقول: “التيارات الجهادية ليست كتلة واحدة: بعضها لا يرضى بثأرٍ أقل من تدميري، لكن التيار المعتدل – بقيادة الرئيس الشرع – قوة لا يُستهان بها أيضاً”.
ويلفت حشوة إلى أن القوى السياسية السورية، دعمت هذا التيار لثلاثة أسباب: “انحيازاً للاعتدال، ومنعاً لإراقة الدم، وتسهيلاً لمسار الدولة المدنية”.
وينتقد بشدة قرار حلّ الأحزاب التاريخية التي قاتلت النظام، معتبراً إياه “خطيئة كبرى تكشف نوايا خفية داخل السلطة لإقامة حكم بلا سياسة”. ويضيف “تأثير المعارضة الآن محصور في الكلام – وهذه النعمة الوحيدة في عهد الشرع، حيث لم يعد الرأي جريمة”. ويكشف أن الاتصالات مع جناحي السلطة (السياسي والعسكري) مستمرة، “لكننا لم نتوصّل لاتفاق بعد”.
ويختتم حشوة لـ”المدن” بتصريح مثير عن التحالف الجديد: “لا علاقة لنا بما تسمونه “تماسك”! هذه المرة الأولى أسمع به.. ننتظر أسماء أعضائه لنحكم عليهم”.

مفترق تاريخي
تقف المعادلة السورية اليوم عند مفترق مصيري وعقبة وجودية؛ فاستحالة بناء نظام ديمقراطي دون حلّ معضلة الفصائل المسلحة تظل قائمة. أما مأزق المعارضة، فهو فشلها في توحيد الرؤى رغم هامش الحرية النسبي.
ورغم التشاؤم السائد، يرى تحالف “تماسك” أن الفرصة ما زالت قائمة لبناء عقد اجتماعي جديد عبر مؤتمر وطني شامل. لكن تحقيق هذا الهدف يتطلب تنازلات من جميع الأطراف، في محاولة لوضع حدّ للانقسام “السني-الأقلياتي”، كما يسميّه زياد وطفة.
السؤال الأكبر يبقى: هل تستطيع القوى السياسية السورية تجاوز الجراح، وبناء مستقبل مشترك؟ الإجابة ستحددها قدرة هذه القوى على وضع الأجندات الخارجية جانباً، ووضع تصوّر لمشروع وطني حقيقي يُخرج سوريا، والسوريين من دوامة العنف والانهيار، والتقسيم.

increase

Continue Reading

Previous: الدكتور محمد نور الدين  حملة على كاريكاتور مناهض للتخاذل: التضامن مع غزة… انتقائي…المصدر: صفحة الكاتب
Next: أن تؤسس للغةٍ سينمائية داخل الدراما التلفزيونية حوار مع المخرج السوري هيثم حقي نهى سويد….المصدر:الجمهورية .نت

قصص ذات الصلة

  • مقالات رأي

سوريا… المطالبة بدولة القانون على وقع الضجيج عالية منصور…..المصدر:المجلة

khalil المحرر يوليو 6, 2025
  • مقالات رأي

الدكتور محمد نور الدين  حملة على كاريكاتور مناهض للتخاذل: التضامن مع غزة… انتقائي…المصدر: صفحة الكاتب

khalil المحرر يوليو 6, 2025
  • مقالات رأي

معضلة وزارة الدفاع السورية المزمنة عبسي سميسم….المصدر:العربي الجديد

khalil المحرر يوليو 6, 2025

Recent Posts

  • سوريا… المطالبة بدولة القانون على وقع الضجيج عالية منصور…..المصدر:المجلة
  • أن تؤسس للغةٍ سينمائية داخل الدراما التلفزيونية حوار مع المخرج السوري هيثم حقي نهى سويد….المصدر:الجمهورية .نت
  • المأزق السياسي السوري.. من يحكم الفراغ؟ أنيس المهنا..المصدر:المدن
  • الدكتور محمد نور الدين  حملة على كاريكاتور مناهض للتخاذل: التضامن مع غزة… انتقائي…المصدر: صفحة الكاتب
  • جريمة قرية البرجان… وزارة الدفاع السورية مطالبة بضبط عناصرها تقارير عربية اللاذقية حسام رستم دمشق عدنان علي…..المصدر:العربي الجديد

Recent Comments

لا توجد تعليقات للعرض.

Archives

  • يوليو 2025
  • يونيو 2025
  • مايو 2025
  • أبريل 2025
  • مارس 2025
  • فبراير 2025
  • يناير 2025
  • ديسمبر 2024
  • نوفمبر 2024
  • أكتوبر 2024
  • سبتمبر 2024
  • أغسطس 2024
  • يوليو 2024
  • يونيو 2024
  • مايو 2024
  • أبريل 2024
  • مارس 2024
  • فبراير 2024
  • يناير 2024
  • ديسمبر 2023
  • نوفمبر 2023
  • أكتوبر 2023

Categories

  • أدب وفن
  • افتتاحية
  • الأخبار
  • المجتمع المدني
  • الملف الكوردي
  • حوارات
  • دراسات وبحوث
  • مقالات رأي
  • منوعات

أحدث المقالات

  • سوريا… المطالبة بدولة القانون على وقع الضجيج عالية منصور…..المصدر:المجلة
  • أن تؤسس للغةٍ سينمائية داخل الدراما التلفزيونية حوار مع المخرج السوري هيثم حقي نهى سويد….المصدر:الجمهورية .نت
  • المأزق السياسي السوري.. من يحكم الفراغ؟ أنيس المهنا..المصدر:المدن
  • الدكتور محمد نور الدين  حملة على كاريكاتور مناهض للتخاذل: التضامن مع غزة… انتقائي…المصدر: صفحة الكاتب
  • جريمة قرية البرجان… وزارة الدفاع السورية مطالبة بضبط عناصرها تقارير عربية اللاذقية حسام رستم دمشق عدنان علي…..المصدر:العربي الجديد

تصنيفات

أدب وفن افتتاحية الأخبار المجتمع المدني الملف الكوردي حوارات دراسات وبحوث مقالات رأي منوعات

منشورات سابقة

  • مقالات رأي

سوريا… المطالبة بدولة القانون على وقع الضجيج عالية منصور…..المصدر:المجلة

khalil المحرر يوليو 6, 2025
  • أدب وفن

أن تؤسس للغةٍ سينمائية داخل الدراما التلفزيونية حوار مع المخرج السوري هيثم حقي نهى سويد….المصدر:الجمهورية .نت

khalil المحرر يوليو 6, 2025
  • مقالات رأي

المأزق السياسي السوري.. من يحكم الفراغ؟ أنيس المهنا..المصدر:المدن

khalil المحرر يوليو 6, 2025
  • مقالات رأي

الدكتور محمد نور الدين  حملة على كاريكاتور مناهض للتخاذل: التضامن مع غزة… انتقائي…المصدر: صفحة الكاتب

khalil المحرر يوليو 6, 2025

اتصل بنا

  • Facebook
  • Instagram
  • Twitter
  • Youtube
  • Pinterest
  • Linkedin
  • الأرشيف
Copyright © All rights reserved. | MoreNews by AF themes.