Skip to content

السفينة

alsafina.net

Primary Menu
  • الرئيسية
  • الأخبار
  • افتتاحية
  • حوارات
  • أدب وفن
  • مقالات رأي
  • منوعات
  • دراسات وبحوث
  • المجتمع المدني
  • الملف الكوردي
  • الأرشيف
  • Home
  • التّسخيري: مآرب أخرى في برنامج إيران النّوويّ… رضوان السيد……المصدر: اساس ميديا
  • مقالات رأي

التّسخيري: مآرب أخرى في برنامج إيران النّوويّ… رضوان السيد……المصدر: اساس ميديا

khalil المحرر يوليو 8, 2025

 

كنتُ أحضر مؤتمراً بالأردن عام 2004، ويومها قال لي الشيخ محمد علي التسخيري رئيس منظّمة الثقافة الإسلامية في إيران بعد السلام: ما رأيك في القرار الغربي بتحويل الملفّ النوويّ الإيراني من وكالة الطاقة إلى مجلس الأمن؟ أوَلا يشكّل ذلك خطراً على إيران وحجّةً لمهاجمتها باعتبارها خطراً على الأمن العالمي؟

قلت له: قد يكون مسعىً للضغط من أجل الوصول إلى تفاهُم، بيد أنّ الأخطر أيّها الشيخ الجليل القرار الإيراني بأن يكون للجمهورية برنامج نوويّ. ما حاجتكم إلى النووي ولا عدوّ يتهدّدكم اليوم أو غداً؟ صمت الشيخ قليلاً ثمّ قال: مَنْ يدري؟ وهل تظنّ أنّ الخوف من العدّو هو الذي يحفّز النوويّ، هناك أسباب أخرى عديدة؟!

 

يومها قبل أكثر من عشرين عاماً، فكّرت في الشخصية الإيرانية، بالطريقة التي كتبتُ عنها بـ”الشرق الأوسط” أخيراً: الانحشار (الإيراني) بين الموقع والدور، فالنوويّ من مستلزمات الدول الكبرى!

التاريخ يمكن أن يكون إساراً كما يمكن أن يكون أُفقاً. وفي حالة إيران صار التاريخ الأمرين معاً.

ما عدتُ أذكر متى اقتنعت أنّه لا بدّ من متابعة المسيرة الإيرانية المعاصرة عن كثب. كلّنا نحن المثقّفين ذُهلنا لانفجار الثورة الإسلامية بإيران عام 1979. أمّا بالنسبة لي فقد كففتُ بالتدريج عن ذلك الانذهال، بدءاً بعام 1985، عندما أُصيبت حرب صدّام حسين على الجمهورية الإسلامية بانتكاسةٍ كبرى، وبدأ أصدقائي بالجامعة يتداولون حديثاً قاله لهم أحد رجال الثورة: عندما نحتلُّ البصرة بعد أسابيع فماذا نفعل بها؟ هل نضمّها إلى الجمهورية أم ننشئ بها جمهورية إسلامية؟!

قلت يومها للأصدقاء متردّداً: يبدو أنّ الثورة ما غيّرت في العمق النفس الإيرانية، فالإيرانيون يبقون إيرانيّين! وما سُرَّ الأصدقاء باستنتاجي وأجابوا: كذلك العرب يبقون عرباً! يومها غادرت المجلس وقلت: الأفظع انقسامنا، لقد انقسمنا إلى عربٍ وإيرانيّين!

بعد ضربات “فقد الهيبة” سيكون التغيير أشدّ صعوبة، بينما هم العامل يتعامل مع إيران كما تعاملوا مع روسيا بعد سقوط الاتّحاد السوفيتي بل أشدّ
ستّة جيوش تحمي إيران

الهويّة سواء أكانت قوميّةً أو دينيّةً أو الأمرين معاً، خالدة خلود صخور جبل صنّين. فكما انقسمنا سابقاً كذلك انقسمنا في الحكم على شخصيّة الجنرال سليماني عندما أعلن عام 2010 مع بدء انسحاب الأميركيين من العراق: لقد استعدنا المدائن (عاصمة الساسانيّين الفرس قبل الإسلام). قلت: ما أعمق الوعي التاريخي أو الوعي بالتاريخ في إيران. وقال الأصدقاء: بل هو بطلٌ وقائد إسلاميّ! ونعرف الآن أنّه كان يقول لأحد مساعديه (الذي قتله الإسرائيليون أخيراً): لقد صنعنا ستّة جيوشٍ من حول إيران لحمايتها، وهذا تكتيك دفاعيّ لن يستطيع أحدٌ اختراقه لمهاجمتنا!

إيران

كانت الراية الفلسطينية التي رفعوها وتكوين فيلق القدس جزءاً من الاستراتيجية التوسّعية. فلا يقتصر الأمر على الحطّ من شأن العرب باعتبارهم قد تخلّوا عن فلسطين. بل إنّ تكوين الجيوش الميليشياويّة بالمنطقة هو جزءٌ من العقليّة الإمبراطوريّة التي كان الجنرال سليماني قائدها، لكنّه لم يكن رائدها، بل رائدها هذا الطموح الفارسي الذي لا مردَّ له للاستتباع والتوسّع.

إذاً كانت إيران طوال عقود تنهج تلك السياسات وتتقدّم فيها وتهدّد إسرائيل بالإبادة، وأميركا بالخروج من المنطقة، وتمارس الاستقواء وتفكيك الدول من حولها. وكانت الولايات المتّحدة تتبع سياسة الاحتواء والاستيعاب وتتنازل للتقارب، وتُظهر احتراماً شديداً للشعب الإيراني العريق، وتعترف بضرورة أن يكون لها حجمٌ معتبر، ولو كان ذلك على حساب العرب.

الرئيس دونالد ترامب ذو عقليّة خاصّة، ولا كبير عنده حتّى الجمل والفيل (!). ولذلك هاجمت القوّة العظمى في العالم إيران باسم حماية إسرائيل. وبعكسنا نحن الذين كنّا نتحدّث عن الراية الفلسطينيّة المزيّفة للدعاية التي كانت ترفعها إيران، اعتبر الإسرائيليون التهديدات بالميليشيات وبصرخات “الموت لأميركا”، “الموت لإسرائيل”، تهديدات حقيقية. ولذلك شنّوا حربهم الشعواء على الميليشيات أو على جيوش سليماني الستّة، ثمّ ضربوا إيران ضربات خطيرة.

 

ربّما ما عرفت إيران انتكاسةً تشبه ما نزل بها منذ حروب العثمانيّين ضدّها. ولذلك يصحُّ السؤال الآن: كيف تفكّر إيران في ما نزل بها؟ وما الذي يمكن فعله؟ المشكلة أنّ رجال الدين يحكمون إيران، وهذا يضيف للموقف والتوجُّه صعوبات.

أعرف التاريخ الإيراني جيّداً، لكنّني لم أجد أفضل من كتاب الراحل روي متحدة: “بردة النبي.. الدين والسياسة في إيران” (1986)، لفهم الشخصيّة الإيرانية وشخصيّة رجل الدين وطبيعة سلطته بإيران، فأقدمت على ترجمته ونشرته مرّتين في مصر ولبنان. ثمّ تابعت على مدى عقدين السياسات الإيرانية تجاه العرب. وكنت أذهب إلى أنّه كان من سوء حظّنا نحن العرب أنّ حارس البوّابة الشرقية، صدّام حسين، قام بالهجوم على إيران عام 1980 فأشعل حرباً استمرّت ثمانية أعوام.

على الرغم من الأحقاد التي أحيتها الحرب الطويلة (1980-1988) والتي أدّت إلى اندفاع الجمهورية الإسلامية باتّجاه “غرب الفرات”، ليس ما يعلِّل التصرّف الإيراني الانتقام فقط، بل هذا الانحشار الطويل الأمد بين الموقع والدور. فالموقع العظيم للهضبة الإيرانية يدفع باتّجاهٍ استراتيجيّ لإيران للتوسّع باعتبارها إحدى القوى الكبرى.

الذّهنيّة الإمبراطوريّة

إذاً تكمن المشكلة في الذهنية الإمبراطورية التي قوّاها عقل المظلوميّة الشيعيّة وتطلب العدالة الكونيّة. فهل هذه الحرب الشعواء قادرة على كسْر هذه العقليّة التي تتّكئ على التاريخ والدين؟

تبدو إيران شديدة الصلابة حتّى الجمود الآن. فهل يكون ذلك مماثلاً لِما هو معروف عن ردّة فعل الأُمم الكبرى أمام النكسات؟ أم يكون ذلك تلبّثاً للتفكير قبل التغيير؟ أم هذا الظهور الصامد هو بسبب توقّع هجمات جديدة لا ينبغي إظهار الجزع أمامها؟

كانت إيران طوال عقود تنهج تلك السياسات وتتقدّم فيها وتهدّد إسرائيل بالإبادة، وأميركا بالخروج من المنطقة، وتمارس الاستقواء وتفكيك الدول من حولها
لكنّ الأمر الآخر الذي يفهمه الإيرانيون بعمق ويحاولون إخفاءه بعنايةٍ أيضاً هو “فقد الهيبة” الذي أحسّوا به يوم اغتيال سليماني. آنذاك قال لي أحد تلامذتي الإيرانيّين: هو إدراك حدود القوّة من دون أوهام! فقد الهيبة الآن أكبر بكثير وبخاصّةٍ أنّه جاء من جانب إسرائيل.

الولايات المتّحدة هي القوّة العظمى، وأمّا إسرائيل فقد كانت في نظر إيران بل وحسن نصرالله كيان مهاجرين، إذا خافوا غادروا مذعورين! وهو الأمر الذي حصل قديماً مع العرب. قال كسروي المفكّر القوميّ الإيراني المعروف: ما اكتفينا بالخضوع لهؤلاء البدو الذين كانوا تابعين لنا بل واعتنقنا دينهم وتحمّسنا له.

 

بعد ضربات “فقد الهيبة” سيكون التغيير أشدّ صعوبة، بينما هم العامل يتعامل مع إيران كما تعاملوا مع روسيا بعد سقوط الاتّحاد السوفيتي بل أشدّ.

أمّا الوضع مع العرب فله حديثٌ آخر.

 

Continue Reading

Previous: مريم رجوي لـ”النهار”: لا للحرب ولا للمهادنة مع النظام الايراني… وإعادة بناء قدراته العسكرية رهن بعاملين..موناليزا فريحة المصدر: النهار
Next: لغزّة مقابل قضم الضّفّة! أمين قمورية………المصدر: اساس ميديا

قصص ذات الصلة

  • مقالات رأي

الدكتور محمد نور الدين «الكردستاني» نحو تسليم سلاحه | أنقرة تتلكأ: لا ضمانات…المصدر : صفحة الكاتب

khalil المحرر يوليو 9, 2025
  • مقالات رأي

حرائق سوريا: كارثة بيئية “تشعل” انقساماً سياسياً!.المصدر :موقع درج…..مناهل السهوي – كاتبة وصحفية سورية

khalil المحرر يوليو 9, 2025
  • مقالات رأي

هذا ما تفعله “الوحدة 504” الإسرائيلية في الظلام…..أمال شحادة…….المصدر :اندبندنت عربية

khalil المحرر يوليو 9, 2025

Recent Posts

  • الدكتور محمد نور الدين «الكردستاني» نحو تسليم سلاحه | أنقرة تتلكأ: لا ضمانات…المصدر : صفحة الكاتب
  • حرائق سوريا: كارثة بيئية “تشعل” انقساماً سياسياً!.المصدر :موقع درج…..مناهل السهوي – كاتبة وصحفية سورية
  • “مطرقة منتصف الليل”.. قنبلة حفرت في قلب إيران وغيرت المعادلة شفيق طاهر……..المصدر : المدن
  • دير الزور.. حملة أمنية داخل صفوف “قسد” تنذر بالتوتر عبادة الشيخ. المصدر :عنب بلدي
  • سوريا: تخريج أول دفعة دبلوماسيين..صراع الولاء والمعايير مصطفى محمد…….المصدر : المدن

Recent Comments

لا توجد تعليقات للعرض.

Archives

  • يوليو 2025
  • يونيو 2025
  • مايو 2025
  • أبريل 2025
  • مارس 2025
  • فبراير 2025
  • يناير 2025
  • ديسمبر 2024
  • نوفمبر 2024
  • أكتوبر 2024
  • سبتمبر 2024
  • أغسطس 2024
  • يوليو 2024
  • يونيو 2024
  • مايو 2024
  • أبريل 2024
  • مارس 2024
  • فبراير 2024
  • يناير 2024
  • ديسمبر 2023
  • نوفمبر 2023
  • أكتوبر 2023

Categories

  • أدب وفن
  • افتتاحية
  • الأخبار
  • المجتمع المدني
  • الملف الكوردي
  • حوارات
  • دراسات وبحوث
  • مقالات رأي
  • منوعات

أحدث المقالات

  • الدكتور محمد نور الدين «الكردستاني» نحو تسليم سلاحه | أنقرة تتلكأ: لا ضمانات…المصدر : صفحة الكاتب
  • حرائق سوريا: كارثة بيئية “تشعل” انقساماً سياسياً!.المصدر :موقع درج…..مناهل السهوي – كاتبة وصحفية سورية
  • “مطرقة منتصف الليل”.. قنبلة حفرت في قلب إيران وغيرت المعادلة شفيق طاهر……..المصدر : المدن
  • دير الزور.. حملة أمنية داخل صفوف “قسد” تنذر بالتوتر عبادة الشيخ. المصدر :عنب بلدي
  • سوريا: تخريج أول دفعة دبلوماسيين..صراع الولاء والمعايير مصطفى محمد…….المصدر : المدن

تصنيفات

أدب وفن افتتاحية الأخبار المجتمع المدني الملف الكوردي حوارات دراسات وبحوث مقالات رأي منوعات

منشورات سابقة

  • مقالات رأي

الدكتور محمد نور الدين «الكردستاني» نحو تسليم سلاحه | أنقرة تتلكأ: لا ضمانات…المصدر : صفحة الكاتب

khalil المحرر يوليو 9, 2025
  • مقالات رأي

حرائق سوريا: كارثة بيئية “تشعل” انقساماً سياسياً!.المصدر :موقع درج…..مناهل السهوي – كاتبة وصحفية سورية

khalil المحرر يوليو 9, 2025
  • الأخبار

“مطرقة منتصف الليل”.. قنبلة حفرت في قلب إيران وغيرت المعادلة شفيق طاهر……..المصدر : المدن

khalil المحرر يوليو 9, 2025
  • الأخبار

دير الزور.. حملة أمنية داخل صفوف “قسد” تنذر بالتوتر عبادة الشيخ. المصدر :عنب بلدي

khalil المحرر يوليو 9, 2025

اتصل بنا

  • Facebook
  • Instagram
  • Twitter
  • Youtube
  • Pinterest
  • Linkedin
  • الأرشيف
Copyright © All rights reserved. | MoreNews by AF themes.