Skip to content

السفينة

alsafina.net

Primary Menu
  • الرئيسية
  • الأخبار
  • افتتاحية
  • حوارات
  • أدب وفن
  • مقالات رأي
  • منوعات
  • دراسات وبحوث
  • المجتمع المدني
  • الملف الكوردي
  • الأرشيف
  • Home
  • لغزّة مقابل قضم الضّفّة! أمين قمورية………المصدر: اساس ميديا
  • مقالات رأي

لغزّة مقابل قضم الضّفّة! أمين قمورية………المصدر: اساس ميديا

khalil المحرر يوليو 8, 2025

 

لا بدّ للمجزرة المفتوحة في غزّة منذ أكثر من 600 يوم أن تتوقّف بالمبادرة الأميركية الحاليّة أو بغيرها. إنهاء الحرب مسؤولية أخلاقية. كلّ ساعة من ساعاتها تزهَق فيها أرواح العشرات من الفلسطينيّين الأبرياء وتجرّد من بقي منهم أحياء أو مصابين من أبسط حقوقهم الإنسانية. لا بدّ من اتّفاق لوقف النار أو لهدنة طويلة، بعدما تحوّل العدوان من هدفه المعلن بالقضاء على المقاومة الفلسطينية إلى إبادة جماعيّة وتطهير عرقيّ منهجيّ.

 

هدنة الـ60 يوماً المقترحة حاليّاً في المفاوضات التي تدار برعاية أميركية ووساطة مصرية وقطريّة، يحتاج إليها الطرفان الفلسطيني والإسرائيلي لالتقاط الأنفاس، لكنّها لا تحمل ضمانات كافية بأنّها لن تُخرق سريعاً في ظلّ هوس بنيامين نتنياهو بتحقيق “النصر الكبير” والقضاء على حركة “حماس” وروح المقاومة لدى الفلسطينيّين.

بقدر ما تحمل بنود الاتّفاق المقترح من آمال، تكشف القراءة الدقيقة لنصوصه عن استراتيجية إسرائيلية مدروسة بعناية توظّف الغموض سلاحاً تفاوضيّاً متعدّد الوظائف. يغرق الاتّفاق في صياغات ضبابيّة غير حاسمة تتيح لنتنياهو التحرّك بحرّية على مسارين متوازيَين: تمرير الصفقة داخليّاً من دون تفجير الائتلاف، واستثمار الغموض لاحقاً لفرض شروط سياسيّة على ما بقي من مشهد ما بعد الحرب. لا وضوح في مسائل محوريّة كالمعابر، أو صيغة الانسحاب الإسرائيلي التدريجيّ الموضوعة تحت مسمّى إعادة الانتشار، وبدلاً من التزام واضح لوقف النار، يُمنح الجيش الإسرائيلي هامشاً للاستمرار في “العمليّات الدفاعيّة” يتيح له مواصلة القتل تحت غطاء قانوني وسياسيّ.

أعطت الصيغة الأميركية للاتّفاق نتنياهو ما يريد. ربطت الهدنة الدائمة بنتائج مفاوضات الستّين يوماً من دون التزام صريح لعدم مواصلة الحرب في حال فشلها
فرصة “حماس” لإعادة التّموضع السّياسيّ

لا يعني الذهاب إلى اتّفاق جزئي وقفاً فعليّاً للحرب، بقدر ما هو إعادة تموضع في سياق تفاوضيّ طويل. “حماس” لا تمانع عقد هدنة وقدّمت ردّاً “إيجابيّاً” على المقترحات الأميركية في شأن صفقة تبادل الأسرى ووقف النار، بعدما تفاقمت الأوضاع المزرية داخل القطاع ووصلت حدّ الغليان وبدأت تنعكس سلباً على شعبيّتها وسلطتها. حذّر تقرير للأمم المتّحدة من أنّ استمرار الحصار، حتّى مع هدنة مؤقّتة، قد يفاقم الأزمة الإنسانية مع معاناة 80 في المئة من السكّان من انعدام الأمن الغذائي. تخشى “حماس” أيضاً من ردّة فعل قاسية من الرئيس دونالد ترامب الذي يقف وراء المقترح بقوّة. تدرك هذه المرّة أنّها أمام الفرصة الأخيرة، والثمن سيكون باهظاً في حالة الرفض، وسيُحتلّ القطاع كاملاً، وسيرزح أهله تحت حكم عسكري أشدّ قسوة ممّا سبق. همّها الوحيد البقاء والمحافظة على الحدّ الأدنى من صورة المقاومة وإبقاؤها ضمن الحلول المتاحة للفلسطينيّين. لذا قد ترى في الصفقة فرصة لإعادة تموضع سياسي. لكن هل يمكن للهدنة أن تكون جسراً لتخفيف المعاناة في غزّة أم تتحوّل إلى أداة ضغط سياسي جديدة؟

نتنياهو يريد نهاية بلا نهاية

نتنياهو، الذي يلتقي الرئيس الأميركي، له مصالح انتخابية وسياسية. يدرك أنّ الرأي العامّ الإسرائيلي بدأ يجاهر بتعبه ويتساءل: إلى أين تقود هذه الحرب؟ يريد استعادة الرهائن الإسرائيليين لسحب هذا الملفّ الحسّاس من أيدي المعارضة التي تستخدمه ضدّه ولكي يظهر صاحب إنجازات في الانتخابات المقبلة. يطمح إلى فرض “نهاية بلا نهاية” للحرب، تُبقيه رئيساً للوزراء، وتصنع من اتّفاق الهدنة حلّاً مؤقّتاً طويل الأمد، لا ينهي الحرب فعليّاً، بل يديرها على وقع النصوص الغامضة والمواقف المؤجّلة. يعلم أنّ بعض بنود الاتّفاق قد تُفهم كتنازل عن أهداف معلنة للحرب، مثل نزع سلاح المقاومة أو القضاء على سلطتها في غزّة. ولذلك صارت ضبابيّة الاتّفاق جزءاً من بنيته.

تعمل إسرائيل من دون هوادة على تهجير سكّان مناطق فلسطينية مختلفة، لا سيما في منطقة الخان الأحمر التي تفصل جنوب غزّة عن شمالها
لم يعد الاتّفاق هدفاً نهائيّاً بقدر ما هو وسيلة لإدارة مرحلة “ما قبل إنهاء الحرب”، تُبقيه في موقع المسيطر وتمنحه مرونة تفاوضيّة واسعة، وتمنع “حماس” من انتزاع أيّ مكاسب سياسية واضحة. لا يخشى من انقلاب المؤسّسة العسكرية الإسرائيلية ضدّه. يعرف أنّها أقلّ حساسيّة منه تجاه الاتّفاق وتطويره، لأنّها تدرك محدوديّة قدرتها على الحسم وتخشى كلفة الاستنزاف.

غزّة

لا يخشى تمرّد المتطرّفين في ائتلافه أمثال إيتامار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش بعدما منحه خصماه بيني غانتس ويائير لابيد شبكة أمان مؤقّتة تحميه من السقوط في الكنيست عند إقرار الصفقة. يتقدّم خطوة نحو التهدئة ويتشبّث في الوقت نفسه بخطاب الحرب وفق تكتيك لم يعد جديداً. يحاول قضم المكاسب من دون التفريط بأوراق القوّة. وزيارته الأميركية محاولة لإعادة تشكيل حماية سياسية من الخارج تمنحه شرعيّة في الداخل. وفي المقابل يدرك مدى الانقسام الداخلي الفلسطيني وضعف الظهير السياسي العربي ليظلّ متحكّماً بالمشهد العامّ.

أعطت الصيغة الأميركية للاتّفاق نتنياهو ما يريد. ربطت الهدنة الدائمة بنتائج مفاوضات الستّين يوماً من دون التزام صريح لعدم مواصلة الحرب في حال فشلها، وهو ما يضع “حماس” في مأزق دائم بين هدنة مشروطة وضغط إنساني هائل. أمّا الهدف النهائي فهو فرض وقائع ميدانية تبقي قطاع غزّة في حالة انهيار دائم وتمنع الإعمار وتُبقي السيطرة الإسرائيلية عبر وسائل غير مباشرة، مثل المناطق العازلة وفرض الشروط الأمنيّة والتحكّم بالمساعدات.

التّعويض السّياسيّ لإسرائيل

أغرت إدارة ترامب نتنياهو بوقف الحرب مقابل وعد بـ”تعويض سياسي لإسرائيل” غير مسبوق. هل التعويض هو شخصيّ بالتدخّل مباشرة في الشأن الداخلي الإسرائيلي لمنع محاكمته بتهم الفساد؟ أم بإرغام دمشق على التوقيع على اتّفاق أمنيّ مع إسرائيل؟ أم بدفع المزيد من الدول العربية إلى توقيع اتّفاقات أبراهام؟ أم بما هو أخطر من ذلك، إعطاء الضوء الأخضر لضمّ أجزاء من الضفّة الغربية؟

تراجع ترامب اللفظي عن مشروع “ريفييرا غزّة”، فلا يعني تخلّيه عن استثمار الواجهة البحرية للقطاع لتكون جزءاً حيويّاً من المشروع الكبير
تعمل إسرائيل من دون هوادة على تهجير سكّان مناطق فلسطينية مختلفة، لا سيما في منطقة الخان الأحمر التي تفصل جنوب غزّة عن شمالها، وفي الضفة في منطقة الخليل ومسافر يطا وغور الأردن، وسحبت قوّاتها والشرطة من مناطق فلسطينية واسعة لتطلق أيدي غلاة المستوطنين من دون رقابة للعبث بممتلكات الفلسطينيين وتنغيص حياتهم وتقويض السلطة الفلسطينية وتفريغ حلّ الدولتين من مضمونه الفعليّ. وهنا بيت القصيد والخطر الفعليّ على القضيّة الفلسطينية.

إقرأ أيضاً: غزّة ترسم مصير فلسطين

أمّا تراجع ترامب اللفظي عن مشروع “ريفييرا غزّة”، فلا يعني تخلّيه عن استثمار الواجهة البحرية للقطاع لتكون جزءاً حيويّاً من المشروع الكبير، الممرّ الهندي الشرق متوسطيّ الأوروبي في مواجهة مبادرة الحزام والطريق الصينيّة، وإنشاء إدارة في القطاع منفصلة عن سلطة رام الله تشكّل نموذجاً لإدارة تجمّعات سكّانية فلسطينية خانعة ومستسلمة وذات فائدة لإسرائيل وحاجاتها الاقتصادية.

إذا ما أُقرّت هدنة غزّة، فهل تكون بداية النهاية أم وقتاً مستقطعاً “Time out” في مسلسل “السيوف الحديد” المتواصل على رقاب أهل القطاع وأولادهم؟

Continue Reading

Previous: التّسخيري: مآرب أخرى في برنامج إيران النّوويّ… رضوان السيد……المصدر: اساس ميديا
Next: بارّاك: من يضمن الإسرائيلي كمن يمشي على الماء.. جوزفين ديب……المصدر: اساس ميديا

قصص ذات الصلة

  • مقالات رأي

الدكتور محمد نور الدين «الكردستاني» نحو تسليم سلاحه | أنقرة تتلكأ: لا ضمانات…المصدر : صفحة الكاتب

khalil المحرر يوليو 9, 2025
  • مقالات رأي

حرائق سوريا: كارثة بيئية “تشعل” انقساماً سياسياً!.المصدر :موقع درج…..مناهل السهوي – كاتبة وصحفية سورية

khalil المحرر يوليو 9, 2025
  • مقالات رأي

هذا ما تفعله “الوحدة 504” الإسرائيلية في الظلام…..أمال شحادة…….المصدر :اندبندنت عربية

khalil المحرر يوليو 9, 2025

Recent Posts

  • الدكتور محمد نور الدين «الكردستاني» نحو تسليم سلاحه | أنقرة تتلكأ: لا ضمانات…المصدر : صفحة الكاتب
  • حرائق سوريا: كارثة بيئية “تشعل” انقساماً سياسياً!.المصدر :موقع درج…..مناهل السهوي – كاتبة وصحفية سورية
  • “مطرقة منتصف الليل”.. قنبلة حفرت في قلب إيران وغيرت المعادلة شفيق طاهر……..المصدر : المدن
  • دير الزور.. حملة أمنية داخل صفوف “قسد” تنذر بالتوتر عبادة الشيخ. المصدر :عنب بلدي
  • سوريا: تخريج أول دفعة دبلوماسيين..صراع الولاء والمعايير مصطفى محمد…….المصدر : المدن

Recent Comments

لا توجد تعليقات للعرض.

Archives

  • يوليو 2025
  • يونيو 2025
  • مايو 2025
  • أبريل 2025
  • مارس 2025
  • فبراير 2025
  • يناير 2025
  • ديسمبر 2024
  • نوفمبر 2024
  • أكتوبر 2024
  • سبتمبر 2024
  • أغسطس 2024
  • يوليو 2024
  • يونيو 2024
  • مايو 2024
  • أبريل 2024
  • مارس 2024
  • فبراير 2024
  • يناير 2024
  • ديسمبر 2023
  • نوفمبر 2023
  • أكتوبر 2023

Categories

  • أدب وفن
  • افتتاحية
  • الأخبار
  • المجتمع المدني
  • الملف الكوردي
  • حوارات
  • دراسات وبحوث
  • مقالات رأي
  • منوعات

أحدث المقالات

  • الدكتور محمد نور الدين «الكردستاني» نحو تسليم سلاحه | أنقرة تتلكأ: لا ضمانات…المصدر : صفحة الكاتب
  • حرائق سوريا: كارثة بيئية “تشعل” انقساماً سياسياً!.المصدر :موقع درج…..مناهل السهوي – كاتبة وصحفية سورية
  • “مطرقة منتصف الليل”.. قنبلة حفرت في قلب إيران وغيرت المعادلة شفيق طاهر……..المصدر : المدن
  • دير الزور.. حملة أمنية داخل صفوف “قسد” تنذر بالتوتر عبادة الشيخ. المصدر :عنب بلدي
  • سوريا: تخريج أول دفعة دبلوماسيين..صراع الولاء والمعايير مصطفى محمد…….المصدر : المدن

تصنيفات

أدب وفن افتتاحية الأخبار المجتمع المدني الملف الكوردي حوارات دراسات وبحوث مقالات رأي منوعات

منشورات سابقة

  • مقالات رأي

الدكتور محمد نور الدين «الكردستاني» نحو تسليم سلاحه | أنقرة تتلكأ: لا ضمانات…المصدر : صفحة الكاتب

khalil المحرر يوليو 9, 2025
  • مقالات رأي

حرائق سوريا: كارثة بيئية “تشعل” انقساماً سياسياً!.المصدر :موقع درج…..مناهل السهوي – كاتبة وصحفية سورية

khalil المحرر يوليو 9, 2025
  • الأخبار

“مطرقة منتصف الليل”.. قنبلة حفرت في قلب إيران وغيرت المعادلة شفيق طاهر……..المصدر : المدن

khalil المحرر يوليو 9, 2025
  • الأخبار

دير الزور.. حملة أمنية داخل صفوف “قسد” تنذر بالتوتر عبادة الشيخ. المصدر :عنب بلدي

khalil المحرر يوليو 9, 2025

اتصل بنا

  • Facebook
  • Instagram
  • Twitter
  • Youtube
  • Pinterest
  • Linkedin
  • الأرشيف
Copyright © All rights reserved. | MoreNews by AF themes.