بدأ الرئيس السوري، أحمد الشرع، زيارة رسمية إلى أذربيجان، اليوم السبت، هي الأولى منذ تولّيه منصبه.
وأفادت وكالة الأنباء السورية “سانا” بأن الرئيس أحمد الشرع توجّه إلى جمهورية أذربيجان في زيارةٍ رسمية، من دون ذكر مزيد من التفاصيل.
ويرافق الشرع في هذه الزيارة، وزير الخارجية أسعد الشيباني، ووزير الطاقة محمد البشير، ورئيس جهاز المخابرات العامة حسين السلامة.
وفي شهر نيسان الماضي، التقى الشرع بالرئيس الأذربيجاني، إلهام علييف، على هامش منتدى أنطاليا الدبلوماسي 2025.
وتناول اللقاء بين علييف والشرع سُبل تعزيز التعاون الثلاثي بين سوريا وتركيا وأذربيجان، وقد اتفق الجانبان على تسهيل تبادل الزيارات بين الوفود الرسمية وممثلي قطاع الأعمال.
وخلال اللقاء، عبّر علييف عن ترحيب أذربيجان بالتغييرات السياسية التي شهدتها سوريا، مشيراً إلى أن بلاده أرسلت وفداً دبلوماسياً إلى دمشق، واستأنفت عمل سفارتها هناك بعد سنوات من إغلاقها بسبب سياسات النظام المخلوع.
وفي ختام الاجتماع، قدّم علييف دعوة رسمية إلى الرئيس الشرع لزيارة العاصمة باكو، في خطوة تؤكّد رغبة أذربيجان في فتح صفحة جديدة من العلاقات مع سوريا.
أذربيجان ترغب في تعزيز العلاقات مع سوريا
أعلنت أذربيجان استعدادها الكامل لدعم سوريا في سبيل أن تصبح قوة فاعلة على الساحة الدولية، مؤكّدةً رغبتها في تعزيز العلاقات الثنائية مع دمشق عقب سقوط نظام الأسد.
وأكد وزير الخارجية الأذربيجاني، جيهون بيراموف، في تصريح سابق، أن الدبلوماسية الأذربيجانية مستعدّة لتقديم الدعم الكامل للإدارة الجديدة في دمشق، بهدف تمكين سوريا من أن تكون طرفاً فاعلاً في النظام الدولي.
وأشار بيراموف إلى أن أذربيجان لم يكن لها ممثّلون دبلوماسيون في سوريا منذ عام 2012، نتيجة لممارسات نظام الأسد، مؤكداً أن بلاده تنظر إلى سوريا كدولة حليفة، ومستعدّة لتقديم الدعم اللازم للشعب السوري في مختلف المجالات.
يُذكر أن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أعلن في تصريح يوم السبت الماضي، خلال عودته من زيارة رسمية لأذربيجان، أن علييف أكّد له استعداد بلاده لتقديم كل الدعم لسوريا في مجال الغاز الطبيعي.