Skip to content

السفينة

alsafina.net

Primary Menu
  • الرئيسية
  • الأخبار
  • افتتاحية
  • حوارات
  • أدب وفن
  • مقالات رأي
  • منوعات
  • دراسات وبحوث
  • المجتمع المدني
  • الملف الكوردي
  • الأرشيف
  • Home
  • هل نحن أمام وابل قصف يشعل فتيل حرب عالمية ثالثة؟..ماري ديجيفسكي..المصدر :اندبندنت عربية .
  • مقالات رأي

هل نحن أمام وابل قصف يشعل فتيل حرب عالمية ثالثة؟..ماري ديجيفسكي..المصدر :اندبندنت عربية .

khalil المحرر يناير 20, 2024

توترات الشرق الأوسط تتصاعد مع الضربات الصاروخية المتبادلة بين إيران وباكستان ومخاوف من أن تؤدي المناوشات المحلية الصغيرة إلى نزاع عالمي جديد

    

بعد الهجمات الصاروخية على مواقع الحوثيين في اليمن، هل حان الوقت للشرق الأوسط للاستعداد للأسوأ؟ (وزارة الدفاع البريطانية)

في يوم يضاف كما يبدو إلى أيام شبيهة غير قابلة للعد، استيقظت أوروبا على أنباء الغارات الجوية الليلية التي تسببت في سقوط قتلى وجرحى وأضرار في واحدة من كثير من المناطق المضطربة إلى الشرق من القارة.

شنت باكستان  الهجمات الأخيرة على منطقة حدودية إيرانية، واعتبر ذلك رداً انتقامياً على الهجمات الإيرانية على منطقة حدودية باكستانية قبل يومين. كانت الخسائر المبلغ عنها في كلا الهجومين بأرقام تقع في خانة العشرات، لذلك كانت – وفق لأي معايير عسكرية، إن لم تكن بشرية ببساطة – صغيرة نسبياً.

ومع ذلك، من الصعب الهرب من الانطباع بأن مسرحاً للنزاع العسكري يتسع بلا هوادة – في الشرق والجنوب، هذا إذا لم يصل بعد إلى الشمال والغرب. وإذا نظرتم إلى الوراء، بدلاً من النظر إلى الأمام، يمكن اعتبار المذابح التي نفذتها “حماس” ضد إسرائيليين في السابع من أكتوبر (تشرين الأول)، والرد العسكري الإسرائيلي الشامل، تحولاً للجزء الصغير المتمثل في قطاع غزة إلى مركز للنزاع يمكن أن يشمل مناطق أبعد بمئات الأميال.

قد يكون من المفيد أن قرع نواقيس الخطر على المستوى الدولي يبدو حتى الآن غير متناسب مع الأخطار الحقيقية. وعلى هذا، أعقبت هجمات “حماس” في أكتوبر تحذيرات رهيبة من أن الهجمات قد تكون الشرارة التي تشعل حريقاً إقليمياً، أن المسألة مسألة وقت فقط قبل أن تتورط إيران في شكل مباشر – ربما من خلال وكيلها،حزب الله “، في جنوب لبنان – وأن سرعان ما قد نقف على عتبة الحرب العالمية المقبلة.

أشارت أصوات في الولايات المتحدة، بما في ذلك مستشار دونالد ترمب السابق للأمن القومي، جون بولتون، إلى أن ما يجري قد يكون فرصة للولايات المتحدة للتدخل مباشرة وتحييد التهديد الإيراني المقدر في صورة نهائية.

بيد أن سيناريو كهذا افترض مسبقاً أن إيران ستتورط، في شكل مباشر أو غير مباشر، وهو ما لم تفعله – ما فاجأ كثراً. لقد صرح علناً مرشدها الأعلى نفسه أنها لا تنوي الدخول في المعركة، في حين طوى الصقور في الولايات المتحدة أجنحتهم، مدركين ربما أخطار المساهمة في مغامرة خارجية جديدة في بداية عام من شأنه أن يختتم بانتخابات رئاسية أميركية.

بعد مرور ثلاثة أشهر، تطور النزاع الذي بدأ في غزة وحولها في اتجاهات مختلفة تماماً عن تلك التي جرى تصورها [توقعها] في البداية – والأخطار التي لم تعد تعتبر شرارات يمكن أن تشعل حرباً أوسع نطاقاً يقلل حتى الآن من شأنها عموماً.

امتدت الأعمال العدائية بالفعل إلى جنوب لبنان، وإن لم تقتصر على هجمات أكثر كثافة شنها “حزب الله” على شمال إسرائيل، بل في صيغة اغتيالات سياسية – لنائب رئيس “حماس” وقائد بارز في “حزب الله”. اعترفت إسرائيل بالمسؤولية عن الاغتيال الثاني، لكن ليس عن الأول، وظل رد كل من “حزب الله” وإيران في المجال الخطابي.

ثم جاء تدخل مما بدا أنه الجناح الأيسر، إذ أطلق الحوتيون الذين يسيطرون على جزء كبير من اليمن منذ 10 سنوات تقريباً، صواريخ ومسيرات على سفن تعبر البحر الأحمر، وهو واحد من “نقاط الضغط” العالمية السيئة السمعة [الشائكة] في مضمار التجارة البحرية. وقال الحوثيون، الذين تسلحهم إيران إلى حد كبير، إنهم يتضامنون مع الفلسطينيين ويستهدفون فقط السفن التي لها صلة بإسرائيل أو حلفائها.

في هذه المرحلة، مع اختيار السفن التجارية المتجهة إلى أوروبا عموماً اتخاذ الطريق الأطول بكثير بمحاذاة جنوب أفريقيا، نصبت الولايات المتحدة والمملكة المتحدة نفسيهما وصيتين على الأمن البحري الإقليمي وشنتا هجمات صاروخية على مواقع الحوثيين في اليمن. ومع ذلك، أصرتا طوال الوقت على أن عملهما لا صلة له على الإطلاق بالنزاع في غزة، بل كان يتعلق كله بحرية الملاحة والانتقام (لهجوم شنه الحوثيون على سفينة حربية بريطانية). ورفضتا صراحة اتهامات الحوثيين بأن هجماتهما تمثل دعماً فعلياً لإسرائيل، ولم تذكرا في الغالب أن الشرط المعلن للحوثيين لوقف هجماتهم هو إقرار اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة.

حتى عندما كانت الولايات المتحدة والمملكة المتحدة تتصديان للحوثيين، كانت إيران تحول انتباهها إلى أعداء أقرب إلى الوطن. على مدى الأسبوعين الماضيين، شنت هجمات جوية على الأراضي المجاورة من الجهات كلها – في سوريا والعراق وأخيراً في باكستان – ما أثار احتجاجات وردود فعل من البلدان المعنية. ومع ذلك، جرى إلى حد كبير التقليل من وزن ما يجري وطابعه الأوسع نطاقاً – ليس فقط من قبل إيران، بل كذلك من قبل أولئك الذين حذروا في أكتوبر بصوت عالٍ من نوايا إيران العدائية.

في الأيام الأخيرة، قدمت هجمات إيران على جيرانها كأعراض لصعوبات محلية صغيرة – صعوبات مع إرهابيي “داعش”، ومع جماعات متمردة إيرانية متمركزة في الجهات المقابلة من الحدود، ومع عصابات تتاجر بالمخدرات، وما شابه ذلك. باختصار، تسعى إيران إلى تحقيق مصالحها الوطنية على نطاق صغير، في غياب تداعيات أوسع تستحق القلق.

صح ذلك حتى الصدام الأخير مع باكستان، حيث لا تزال الأعمال العدائية تقتصر على المنطقة الحدودية، لكن من المحتمل أن تضع هذه الأعمال دولة مسلحة نووياً في مواجهة دولة أخرى ذات طموحات نووية. وهذا له أيضاً أثر يتمثل في توسيع منطقة النزاع إلى ما وراء ما يمكن اعتباره عموماً الشرق الأوسط، إلى الشرق الأوسط الكبير وجنوب آسيا، مع خطر الامتداد إلى أفغانستان، حيث تتطابق المصالح الغربية والصينية والروسية.

يبدو لي أن الاحتمال لا يزال قائماً بأن النزاعات والعداوات والمنافسات المنفصلة القائمة الآن يمكن أن تظل محصورة في مجالاتها المنفصلة وأن الحرب الإسرائيلية – الفلسطينية في غزة ستشعل نيران حرائق إقليمية، لكن حريقاً شاملاً من شأنه أن يشمل مباشرة أي من القوى الكبرى لن يندلع. من الممكن تفسير ما يفعله الحوثيون وإيران على أنه استغلال لمناخ عام من عدم الاستقرار لتحقيق أهداف خاصة بهم: الحوثيون لتعزيز موقفهم في اليمن، إيران لتعزيز سلطة النظام في مواجهة الأعداء المحليين المتمركزين في الخارج، لكن ليس من الواضح ما إذا كان أي منهما يلجأ إلى القوة العسكرية، كما يحصل، من دون الشعور بأن القواعد الدولية التي ظلت قائمة لسنوات عديدة باتت الآن معلقة فعلياً – بدءاً بهجمات “حماس” واحتجازها رهائن في السابع من أكتوبر، ومروراً بالنطاق المدمر للرد الإسرائيلي.

حتى الآن، يبدو أن إيران تقاوم ما قد يعتبر فرصة للظهور كقوة مهيمنة في المنطقة من خلال الجمع بين الخيوط المتباينة كلها، وقد تكون أضعف من أن تفعل ذلك. هي لم تتدخل علناً ضد إسرائيل من جنوب لبنان، لقد أبقت أفعال الحوثيين معزولة [مقيدة]، ويبدو أنها لا تريد تعريض فرصة السلام مع السعودية في شأن اليمن إلى خطر. تقتصر هجماتها الصاروخية على المناطق الحدودية المباشرة والنزاعات القائمة، وأمنها الداخلي أبعد ما يكون عن الكمال [الاستتباب] – والشاهد على ذلك الهجوم الأخير في كرمان، الذي تبناه “داعش”، في ذكرى مقتل رئيس الأمن [قائد فيلق القدس]، قاسم سليماني، والاضطرابات التي لا تزال تستعر حول القواعد المفروضة على حجاب النساء، لكن ما لا يمكن تجاهله هو أن ما ينتشر انطلاقاً من غزة هو شعور متزايد بالاستسهال وتراجع ضبط النفس واستعداد الأطراف كلها للجوء إلى السلاح. عندما ننظر في الأشهر الماضية، ماذا سنرى: مجموعة من المصالح الصغيرة التي يعمل لتحقيقها على هامش التنافس الدائم وغير القابل للحل على الأرض القائم بين إسرائيل والفلسطينيين – مجموعة من المصالح والإجراءات التي تظل معزولة وتتلاشى [من غير أثر] – أو هي سلسلة من التحركات المتصاعدة حتماً التي ستظهر [لاحقاً] في كتب التاريخ المدرسية كأسباب للحرب العالمية المقبلة؟

كما هي الحال في كثير من الأحيان، ربما يكون من الحكمة أن نأمل في الأفضل – لكن مع الاستعداد للأسوأ.

© The Independent

Continue Reading

Previous: مأزق إسرائيلي وعربي وإيراني في الرهان على “الميدان”. رفيق خوري المصدر :اندبندنت عربية .
Next: تجارب إيرانيات في سجون النظام: الموت أخف العذابات 2..داليا محمد صحافية…المصدر :اندبندنت عربية .

قصص ذات الصلة

  • مقالات رأي

“الشائعة” كأداة ناعمة للحرب الأهلية مالك داغستاني…المصدر:تلفزيون سوريا

khalil المحرر يوليو 3, 2025
  • مقالات رأي

أيوب سعد – صحافي عراقي….سوريا تغيّرت… ماذا عن “سنّة” العراق؟.المصدر :موقع درج

khalil المحرر يوليو 3, 2025
  • مقالات رأي

من الخاسر في المواجهة الإسرائيلية الإيرانية؟ عمر كوش………المصدر : العربي الجديد

khalil المحرر يوليو 3, 2025

Recent Posts

  • “الشائعة” كأداة ناعمة للحرب الأهلية مالك داغستاني…المصدر:تلفزيون سوريا
  • اكرم حسين قصة قصيرة : أحلام مؤجلة…!
  • لبنان على مفترق “ورقة باراك”… اجتماع وزاري لمواكبة قانون الانتخاب… المصدر: لبنان الكبير / مانشيت
  • أيوب سعد – صحافي عراقي….سوريا تغيّرت… ماذا عن “سنّة” العراق؟.المصدر :موقع درج
  • الرد اللبناني المقترح: سحب السلاح الثقيل ربطًا بترسيم الحدود…….غادة حلاوي….المصدر :المدن

Recent Comments

لا توجد تعليقات للعرض.

Archives

  • يوليو 2025
  • يونيو 2025
  • مايو 2025
  • أبريل 2025
  • مارس 2025
  • فبراير 2025
  • يناير 2025
  • ديسمبر 2024
  • نوفمبر 2024
  • أكتوبر 2024
  • سبتمبر 2024
  • أغسطس 2024
  • يوليو 2024
  • يونيو 2024
  • مايو 2024
  • أبريل 2024
  • مارس 2024
  • فبراير 2024
  • يناير 2024
  • ديسمبر 2023
  • نوفمبر 2023
  • أكتوبر 2023

Categories

  • أدب وفن
  • افتتاحية
  • الأخبار
  • المجتمع المدني
  • الملف الكوردي
  • حوارات
  • دراسات وبحوث
  • مقالات رأي
  • منوعات

أحدث المقالات

  • “الشائعة” كأداة ناعمة للحرب الأهلية مالك داغستاني…المصدر:تلفزيون سوريا
  • اكرم حسين قصة قصيرة : أحلام مؤجلة…!
  • لبنان على مفترق “ورقة باراك”… اجتماع وزاري لمواكبة قانون الانتخاب… المصدر: لبنان الكبير / مانشيت
  • أيوب سعد – صحافي عراقي….سوريا تغيّرت… ماذا عن “سنّة” العراق؟.المصدر :موقع درج
  • الرد اللبناني المقترح: سحب السلاح الثقيل ربطًا بترسيم الحدود…….غادة حلاوي….المصدر :المدن

تصنيفات

أدب وفن افتتاحية الأخبار المجتمع المدني الملف الكوردي حوارات دراسات وبحوث مقالات رأي منوعات

منشورات سابقة

  • مقالات رأي

“الشائعة” كأداة ناعمة للحرب الأهلية مالك داغستاني…المصدر:تلفزيون سوريا

khalil المحرر يوليو 3, 2025
  • أدب وفن

اكرم حسين قصة قصيرة : أحلام مؤجلة…!

khalil المحرر يوليو 3, 2025
  • الأخبار

لبنان على مفترق “ورقة باراك”… اجتماع وزاري لمواكبة قانون الانتخاب… المصدر: لبنان الكبير / مانشيت

khalil المحرر يوليو 3, 2025
  • مقالات رأي

أيوب سعد – صحافي عراقي….سوريا تغيّرت… ماذا عن “سنّة” العراق؟.المصدر :موقع درج

khalil المحرر يوليو 3, 2025

اتصل بنا

  • Facebook
  • Instagram
  • Twitter
  • Youtube
  • Pinterest
  • Linkedin
  • الأرشيف
Copyright © All rights reserved. | MoreNews by AF themes.