Skip to content

السفينة

alsafina.net

Primary Menu
  • الرئيسية
  • الأخبار
  • افتتاحية
  • حوارات
  • أدب وفن
  • مقالات رأي
  • منوعات
  • دراسات وبحوث
  • المجتمع المدني
  • الملف الكوردي
  • الأرشيف
  • Home
  • الارتطام الكبير يقترب… إسرائيل توسّع حربها على لبنان و”حزب الله” يعدّل قواعد الاشتباك!  المصدر: النهار العربي ابراهيم حيدر
  • مقالات رأي

الارتطام الكبير يقترب… إسرائيل توسّع حربها على لبنان و”حزب الله” يعدّل قواعد الاشتباك!  المصدر: النهار العربي ابراهيم حيدر

khalil المحرر فبراير 17, 2024
يتدحرج الوضع على جبهة جنوب لبنان إلى مزيد من المواجهات النارية بين “حزب الله” وإسرائيل مفتوحة على كل الاحتمالات. وقد شهدت في الأيام الماضية تصعيداً غير مسبوق منذ 7 تشرين الأول (أكتوبر) الماضي، تمثل بغارات إسرائيلية واغتيالات بالطائرات المسيّرة على عمق أكثر من 20 كيلومتراً، فيما وصلت صواريخ المقاومة إلى صفد وحيفا للمرة الأولى منذ اندلاع المواجهات، وإن كان “حزب الله” لم يعلن مسؤوليته عنها مباشرة.
يأتي التصعيد الأخير وسط مؤشرات على انسداد الأفق أمام الوساطات والمبادرات الدولية لتهدئة الجبهة وتحقيق الاستقرار والشروع في التفاوض، لكنها تعكس أيضاً بوضوح تعثر المفاوضات الإقليمية في المنطقة، خصوصاً تلك التي تدور في شكل غير مباشر بين الإيرانيين والأميركيين، في مقابل تعثر مفاوضات الهدنة حول غزة. وقد كان لافتاً أن توسع دائرة المواجهة جنوباً بعد زيارة وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان لبيروت، في الوقت الذي صعّد فيه الأمين العام لـ”حزب الله” السيد حسن نصر الله من شروطه وربط وقف القتال بوقف إطلاق النار في غزة.
تؤكد الوقائع حتى الآن في جبهة الجنوب انسداد الأفق أمام التسوية، حيث سقطت الاقتراحات الدولية واحدة تلو الأخرى، بما فيها ما طرحه الفرنسيون من إمكان توسيع اتفاق نيسان (أبريل) 1996 بعد حرب عناقيد الغضب الإسرائيلية، بالتماهي مع القرار 1701، كمقدمة للتهدئة وصولاً إلى معالجة النقاط المختلف عليها بين لبنان وإسرائيل، وبالتوازي مع سحب “حزب الله” مقاتليه من منطقة الليطاني. وقد كان “حزب الله” واضحاً في موقفه لا بل مصعداً في كلام نصر الله من أن العروض الدولية تحمل الشروط الإسرائيلية. فيما تحاول إسرائيل بتصعيدها إما استدارج “حزب الله” لتوسيع الحرب، وإما تستمر بكسر الخطوط الحمر لفرض معادلة جديدة كأمر واقع جنوباً لا يعيد الأمور إلى ما كانت عليه قبل 8 تشرين الأول (أكتوبر) الماضي.
وفي وقت ترتفع المخاوف من حرب إسرائيلية بعد توقف مساعي المبعوث الأميركي آموس هوكشتاين لتهدئة الوضع على جبهة الجنوب، يتبين أن المرحلة المقبلة أقله حتى بدء شهر رمضان ستكون خطيرة مع احتمالات التصعيد الواسع كمحاولة إسرائيلية لرفع سقف الشروط قبل أي وقف لإطلاق النار، ولذا يوسع الاحتلال عملياته الأمنية إلى مناطق قريبة من بيروت ويكسر كل الخطوط، بما فيها قواعد الاشتباك لجر البلد إلى مواجهة كبيرة وتوسيع نطاق الحرب لفرض واقع أمني جديد جنوباً.
التصعيد الإسرائيلي المستمر ضد لبنان يدل إلى أن الاحتلال يحضّر لحرب واسعة تهدف إلى تغيير المعادلات القائمة في الجنوب ودفع “حزب الله” إلى التراجع شمالاً بغض النظر عما قد تحدثه من ارتدادات وتداعيات على المنطقة. وتشير المعلومات إلى أن توسيع إسرائيل لبنك أهدافها وصولاً إلى بيروت هو محاولة لاستدراج “حزب الله” إلى تصعيد يبرر توسيع دائرة الحرب حيث تسعى إسرائيل إلى تغيير قواعد الاشتباك بالنار من خلال استهداف مناطق في الداخل اللبناني ومنع “حزب الله” من تحقيق توازن في الردع، لا بل خلق أجواء ضاغطة عليه لبنانياً، فيما هو لا يزال يحصر معركة مساندة غزة في الحدود، وإن كانت بعض صواريخه طالت صفد. لكنه يواصل استخفافه بالتهديدات معتبراً أنها تندرج ضمن الضغط السياسي لدفع مقاتلي الحزب الى وقف العمليات والتراجع والتبرير أمام سكان المستوطنات الشمالية بأنه يعمل على عودتهم.
حتى الآن لا يمكن اعتبار استهداف مدينة صفد من قبل “حزب الله” أنه اتخذ قراراً بتوسيع دائرة الحرب، فهو لم يعلن رسمياً مسؤوليته عنها، لكن قد تكون رسالة في مقابل التهديدات الإسرائيلية واستهدافها مناطق في عمق الجنوب اللبناني، أو محاولة لتكريس توازن معين، أي ضربة مقابل ضربة وتوسيع مقابل توسيع، لكنه في الوقت نفسه يفتح على احتمالات لبنانية كبيرة، أولها أن “حزب الله” يقرر مصير جبهة لبنان بالسلم والحرب، ولا يأخذ بالاعتبار الوضع اللبناني العام انطلاقاً من رهانات على أن إسرائيل لا تستطيع شن حرب واسعة، وإذا شنتها ستواجه بمقاومة شرسة وحرب مفتوحة. لكن القطبة المخفية من التصعيد يظهر أيضاً ارتباطها بمسار التفاوض الإقليمي الذي يبدو أنه لم يحقق نتائج في ما يتعلق بالمطالب الإيرانية تحديداً ومنها ما هو متصل بحرب غزة لحجز دور لطهران في أي تسوية مرتقبة. وقد يكون ايضاً لتعزيز الشروط التفاوضية، إلا أذا تدحرجت الأمور إلى حرب شاملة.
يتضح من خلال التطورات الأخيرة أن جبهة الجنوب اللبناني مرشحة لمزيد من التصعيد، وإن كان عبد اللهيان ركز من بيروت على التهدئة، وإن كان “حزب الله” أيضاً ليس بوارد تصعيد القتال والحرب رداً على العمليات الأمنية الإسرائيلية. فوظيفة جنوب لبنان بالنسبة إلى الإيرانيين تبقى جبهة مساندة حتى لو اجتاح الجيش الإسرائيلي منطقة رفح في جنوب غزة. ويعني ذلك أن طهران ليست بصدد التصعيد، حتى لو تلقت ضربات كبيرة في غير منطقة ومنها الخسائر التي يدفعها “حزب الله” بسقوط عدد كبير من مقاتليه وما تتعرض له القرى الجنوبية من تدمير، بل الهدف الإيراني هو تكريس دوره ونفوذه في أي اتفاقات محتملة من غزة إلى المنطقة.
لكن الأمور على الجبهة قد لا تبقى على حالها، وسط الرسائل التي تصل إلى لبنان من أن إسرائيل اتخذت قراراً بالحرب تنتظر التوقيت المناسب لشنها على لبنان، ومع الحديث عن فشل الوساطات الدولية لوقف النار في الجنوب وتنفيذ القرار 1701، بدأت تظهر سيناريوات يسربها الإسرائيليون من إمكان شن حرب برية مصحوبة بتدمير يطال العمق اللبناني، وتسعى إلى احتلال منطقة حدودية وعزلها في الجنوب اللبناني، وبالتالي إبعاد “حزب الله” بعد إنهاء وجوده العسكري جنوب الليطاني. وهذه الرسائل الإسرائيلية تأتي بعد انسداد أفق المفاوضات التي يقودها هوكشتاين لتحقيق أهدافهم.
إن إبقاء “حزب الله” لجبهة لبنان مفتوحة بهذا الشكل حتى مع الخسائر التي يتكبدها ومعها الدمار اللاحق بالقرى اللبنانية، وربطها بغزة، يزيد من احتمالات توسع الحرب الإسرائيلية ويضع لبنان كله في حالة عدم استقرار مديد. وهنا تطرح تساؤلات عما يمكن أن يفعله “حزب الله” مقابل التهديدات الإسرائيلية المستمرة، وما إذا سيرد على توسع الاستهدافات أو أنه سيكتفي بتدابير تحد من خسائره، أو أنه سيستهدف مناطق في عمق إسرائيل. أما إذا كان الحزب يهدف إلى منع إسرائيل من كسر قواعد الاشتباك، فإنه أيضاً يُستدرج إلى حرب واسعة سيدفع ثمنها لبنان.
على هذه القاعدة كان نصر الله واضحاً أخيراً في تحديد وجهته، وإن كان يعبر عن مأزقه، فهو يؤكد أن التصعيد الإسرائيلي ستكون “المقاومة” جاهزة له، وأن العمليات لن تتوقف وهو لن يتنازل أمام التهديدات. وفي المحصلة يؤكد نصر الله أن دور الحزب ردعي، لكنه يدفع الدولة اللبنانية إلى التسليم بما يرمي إليه الحزب وما يريده، حتى لو كانت بعض أهدافه غير لبنانية، ومنها الطلب برفع سقف الشروط لما هو أبعد من القرار 1701، وما يرتبط بالخروقات الإسرائيلية وأيضاً بتحرير مزارع شبعا وانسحاب إسرائيل من المناطق المحتلة، علماً أن ما كان مطروحاً من هوكشتاين هو سلة متكاملة للتفاوض وصولاً إلى ترسيم الحدود، لكن شرط ذلك هو التهدئة على جبهة الجنوب.
معركة “حزب الله” في الجنوب اللبناني لم تُصرف حتى الآن في تحقيق إنجازات لمصلحة لبنان. وفي المقابل، لم يتمكن الحزب من استثمار مساندته لحماس بأن يكون الطرف الذي يحدد مسار المفاوضات في غزة. ولذا تبدو المرحلة المقبلة خطيرة على لبنان بكل المقاييس، واستمرار الوضع على حاله، قد يفتح على حرب لا ينجو منها البلد في ساحات التوظيف الإقليمية والدولية.
Twitter: @ihaidar62

Continue Reading

Previous: الوعد بالدولة الفلسطينية كمتاهة أو كطبخة بحص  المصدر: النهار العربي ..ماجد كيالي
Next: «بروك» جاسوس «كي جي بي» الذي انخرط بالنخبة الفرنسية لعقود.المصدر :بيروت: «الشرق الأوسط»

قصص ذات الصلة

  • مقالات رأي

ساطع نورالدين سلاح “الدرون” الذي يمنع الحرب ..أو يشعلها……المصدر :صفحة الكاتب

khalil المحرر يونيو 8, 2025
  • مقالات رأي

العلاقات المصرية-الإيرانية… تقدم حقيقي أم خلافات متجذرة؟.عمرو إمام……….المصدر : المجلة

khalil المحرر يونيو 8, 2025
  • مقالات رأي

سلام هشّ في جنوب آسيا ……… كاسوار كلاسرا……..المصدر : المجلة

khalil المحرر يونيو 8, 2025

Recent Posts

  • ساطع نورالدين سلاح “الدرون” الذي يمنع الحرب ..أو يشعلها……المصدر :صفحة الكاتب
  • العلاقات المصرية-الإيرانية… تقدم حقيقي أم خلافات متجذرة؟.عمرو إمام……….المصدر : المجلة
  • سلام هشّ في جنوب آسيا ……… كاسوار كلاسرا……..المصدر : المجلة
  • “الحرب المؤجلة” بين ترمب وماسك… محطاتها وأسلحتها……طارق راشد…المصدر : المجلة
  • “كرنفال الثقافات” في برلين: في تعزيز ثقافة التنوع…….. سوسن جميل حسن…المصدر : ضفة ثالثة

Recent Comments

لا توجد تعليقات للعرض.

Archives

  • يونيو 2025
  • مايو 2025
  • أبريل 2025
  • مارس 2025
  • فبراير 2025
  • يناير 2025
  • ديسمبر 2024
  • نوفمبر 2024
  • أكتوبر 2024
  • سبتمبر 2024
  • أغسطس 2024
  • يوليو 2024
  • يونيو 2024
  • مايو 2024
  • أبريل 2024
  • مارس 2024
  • فبراير 2024
  • يناير 2024
  • ديسمبر 2023
  • نوفمبر 2023
  • أكتوبر 2023

Categories

  • أدب وفن
  • افتتاحية
  • الأخبار
  • المجتمع المدني
  • الملف الكوردي
  • حوارات
  • دراسات وبحوث
  • مقالات رأي
  • منوعات

أحدث المقالات

  • ساطع نورالدين سلاح “الدرون” الذي يمنع الحرب ..أو يشعلها……المصدر :صفحة الكاتب
  • العلاقات المصرية-الإيرانية… تقدم حقيقي أم خلافات متجذرة؟.عمرو إمام……….المصدر : المجلة
  • سلام هشّ في جنوب آسيا ……… كاسوار كلاسرا……..المصدر : المجلة
  • “الحرب المؤجلة” بين ترمب وماسك… محطاتها وأسلحتها……طارق راشد…المصدر : المجلة
  • “كرنفال الثقافات” في برلين: في تعزيز ثقافة التنوع…….. سوسن جميل حسن…المصدر : ضفة ثالثة

تصنيفات

أدب وفن افتتاحية الأخبار المجتمع المدني الملف الكوردي حوارات دراسات وبحوث مقالات رأي منوعات

منشورات سابقة

  • مقالات رأي

ساطع نورالدين سلاح “الدرون” الذي يمنع الحرب ..أو يشعلها……المصدر :صفحة الكاتب

khalil المحرر يونيو 8, 2025
  • مقالات رأي

العلاقات المصرية-الإيرانية… تقدم حقيقي أم خلافات متجذرة؟.عمرو إمام……….المصدر : المجلة

khalil المحرر يونيو 8, 2025
  • مقالات رأي

سلام هشّ في جنوب آسيا ……… كاسوار كلاسرا……..المصدر : المجلة

khalil المحرر يونيو 8, 2025
  • مقالات رأي

“الحرب المؤجلة” بين ترمب وماسك… محطاتها وأسلحتها……طارق راشد…المصدر : المجلة

khalil المحرر يونيو 8, 2025

اتصل بنا

  • Facebook
  • Instagram
  • Twitter
  • Youtube
  • Pinterest
  • Linkedin
  • الأرشيف
Copyright © All rights reserved. | MoreNews by AF themes.