Skip to content

السفينة

alsafina.net

Primary Menu
  • الرئيسية
  • الأخبار
  • افتتاحية
  • حوارات
  • أدب وفن
  • مقالات رأي
  • منوعات
  • دراسات وبحوث
  • المجتمع المدني
  • الملف الكوردي
  • الأرشيف
  • Home
  • ممدوح المهيني……. ترمب الغرب وترمب الشرق……المصدر: الشرق الاوسط.
  • مقالات رأي

ممدوح المهيني……. ترمب الغرب وترمب الشرق……المصدر: الشرق الاوسط.

khalil المحرر أبريل 9, 2024

قبل أيام، وصف ترمب مجموعة من القتلة من أصول مهاجرة بـ«الحيوانات». وبعد ذلك قال إن نانسي بيلوسي طلبت منه مراراً ألا يصفهم بـ«الحيوانات»، ولكنه أصر على إعادة التسمية وقالها مرة أخرى.

لماذا؟ السبب واضح لتجييش قاعدته الشعبية المعارضة للهجرة غير الشرعية بهذه التعابير النارية؛ خصوصاً مع ازدياد الانتقادات التي تواجهها إدارة الرئيس بايدن. لهذا عندما تحدث جريمة من هذا النوع ستكون فرصة مناسبة لاستغلالها بكل الطرق، لكسب مزيد من الأنصار. وسترى هذه الحادثة هي العنوان الرئيسي في «فوكس نيوز».

الشيء ذاته يحدث في الاتجاه المعاكس، عندما يقتل شرطي أميركي شاباً من أصول أفريقية، تتحول الشرطة كلها إلى جهاز عنصري، وتبدأ المطالبات بالمحاكمات وعدم تمويل الشرطة، رغم الدور الكبير الذي تلعبه في بسط الأمن. ومع غيابها تندلع عمليات النهب والسلب وإحراق المتاجر، وهذا تكرر أكثر من مرة. وسترى أن عملية القتل المتعمد أو الخطأ هي العنوان الأساسي على محطة «سي إن إن».

هذا يعكس الانقسامات داخل أميركا، وهي ليست بجديدة، ولكنها تصاعدت مع ثورة الاتصالات؛ حيث يقول فريد زكريا في كتابه الجديد «Age of Revolutions» إنه في السابق كان الأميركيون يتابعون محطات قليلة معتدلة في خطابها، ولكن مع الانفجار المعلوماتي تحولت الجماهير إلى خيارات أخرى، وبقي المخلصون المسيّسون يميناً ويساراً يتابعون قنوات حزبية تعزز توجههم المسبق، ما زاد من الانقسام.

شخصية ترمب نفسها أيضاً تثير مزيداً من الانقسامات؛ ليس فقط داخل أميركا، ولكن خارجها. المعارضون لترمب يرون أن سلوكه إهانة للرئاسة، وأنه يسهم في انقسام المجتمع ويهدد الديمقراطية. الأوروبيون خائفون منه لأنهم يرون أنه سيضعف «الناتو» والتحالف معهم، وسيقترب من بوتين أكثر، ويتخلى عن أوكرانيا.

ولكن لترمب أكثر من نسخة. النسخة التي يتحدث بها غير النسخة التي يفعلها. والنسخة التي يراها الغربيون هي غير النسخة التي يراها الشرقيون. هو يستخدم الدين ولا علاقة له بالدين. يشتم النخبة وهو من النخبة. داخلياً، من الصحيح أن سلوك ترمب لا يليق برئيس الدولة العظمى في العالم، وتغريداته خارجة عن اللياقة، ولكن عندما كان في البيت الأبيض انتعش الاقتصاد قبل الوباء. وانتعاش الاقتصاد يعني تقوية الدولة، وقتَل سليماني والبغدادي.

هل المهم إذن حديث الرئيس وسلوكه الشخصي أم أفعاله؟ هذا سؤال جدلي، ولكن الرؤساء لهم أخطاء فادحة، والرئيسان كلينتون ونيكسون ارتكبا أخطاء فادحة، ولا يلغي هذا من كونهما رئيسين كبيرين في التاريخ. وهناك رؤساء سلوكهم الشخصي مثالي، وأزواج مخلصون، وحديثهم ساحر، ولكن سياساتهم ليست مثالية؛ بل كانت مضرة.

هل يمكن أن يهدد ترمب الديمقراطية ويتسبب في انهيار الولايات المتحدة؟ لماذا لم يفعلها في المرة الأولى؟ هذه مبالغات، ورغم أنه هدد وتوعد سابقاً بالبقاء فإنه غادر البيت الأبيض في موعده. أميركا ليست جمهورية موز، ولا يمكن لترمب أن يغير نظامها أو يحوّلها إلى ديكتاتورية. لماذا يتردد هذا؟ في سياق المعركة الانتخابية الحزبية التي أصبحت لا تتوقف طوال العام وأججتها وسائل التواصل.

فيما يخص الأوروبيين، من الصعب جداً أن يخرج ترمب من «الناتو». ترمب عجز أن يخرج من سوريا بعد أن أعلن ذلك وأوقفه جنرالات «البنتاغون». فهل يمكن له أن يخرج من «الناتو» رمز السيادة الأميركية على العالم؟ القرار ليس بيده، حتى لو أراد ذلك.

للرئيس الأميركي حدود أيضاً. لماذا يشاغب على «الناتو»؟ لأنه يريد أن يظهر بصورة القوي الذي يهدد، ويدفع الأوروبيون المال رغماً عنهم، وهي رسالة موجهة لجمهوره في الداخل بأنه صاحب صفقات، وينجز ما لم يستطعه غيره. وقد فعلها تقريباً مع كل من كوريا الجنوبية وألمانيا وبريطانيا وكل حلفائه. كلام للاستهلاك الإعلامي لا أكثر.

النظرة لترمب شرقاً تختلف إلى حد ما عن النظرة في الغرب. الشخصية الفوضوية الطويلة اللسان الاستعراضية كما ينظر إليها الأميركيون والأوروبيون لا تهم شرقاً، والمهم هو سياسة الولايات المتحدة في المنطقة، وهو دعم قوى الاعتدال في مواجهة قوى الفوضى. وهو هدف لا يتعلق بترمب وبايدن، ولكن بأي رئيس أميركي قادم. ولكن هذا الهدف المهم لنا لا يهم كثيراً الداخل الأميركي المنقسم على نفسه. الديمقراطيون يصفون ترمب بالفاسد والفضائحي، والمحافظون يصفون بايدن بالضعيف والخرف، ولكنهم لا يرون -وهذا مفهوم- خارج حدود بلادهم وصراعاتهم الداخلية ومصالحهم الحزبية الضيقة. لا يهمنا إذا كان بايدن نائماً أو ترمب فاسداً، المهم هو كيف يفكّران في الشرق الأوسط.

Continue Reading

Previous: مصطفى الكاظمي…. عودة في الذاكرة… ماذا فعلنا بعد الديكتاتورية؟.المصدر: الشرق الاوسط.
Next: هيمنة إيران والصين على صناعة النفط العراقية…وليد خدوري…المصدر: الشرق الاوسط.

قصص ذات الصلة

  • مقالات رأي

“الشائعة” كأداة ناعمة للحرب الأهلية مالك داغستاني…المصدر:تلفزيون سوريا

khalil المحرر يوليو 3, 2025
  • مقالات رأي

أيوب سعد – صحافي عراقي….سوريا تغيّرت… ماذا عن “سنّة” العراق؟.المصدر :موقع درج

khalil المحرر يوليو 3, 2025
  • مقالات رأي

من الخاسر في المواجهة الإسرائيلية الإيرانية؟ عمر كوش………المصدر : العربي الجديد

khalil المحرر يوليو 3, 2025

Recent Posts

  • بينهم أعضاؤه.. حزب الاتحاد الديمقراطي يطالب دمشق بالإفراج الفوري عن المعتقلين الكورد..
  • “دام بارتي” حول عملية السلام: سنشهد خطوات تاريخية في إقليم كوردستان الأسبوع المقبل.المصدر:رووداو ديجيتال
  • باراك: سوريا وإسرائيل تجريان محادثات “جدية” بوساطة أميركية……..المصدر: لبنان الكبير
  • “الشائعة” كأداة ناعمة للحرب الأهلية مالك داغستاني…المصدر:تلفزيون سوريا
  • اكرم حسين قصة قصيرة : أحلام مؤجلة…!

Recent Comments

لا توجد تعليقات للعرض.

Archives

  • يوليو 2025
  • يونيو 2025
  • مايو 2025
  • أبريل 2025
  • مارس 2025
  • فبراير 2025
  • يناير 2025
  • ديسمبر 2024
  • نوفمبر 2024
  • أكتوبر 2024
  • سبتمبر 2024
  • أغسطس 2024
  • يوليو 2024
  • يونيو 2024
  • مايو 2024
  • أبريل 2024
  • مارس 2024
  • فبراير 2024
  • يناير 2024
  • ديسمبر 2023
  • نوفمبر 2023
  • أكتوبر 2023

Categories

  • أدب وفن
  • افتتاحية
  • الأخبار
  • المجتمع المدني
  • الملف الكوردي
  • حوارات
  • دراسات وبحوث
  • مقالات رأي
  • منوعات

أحدث المقالات

  • بينهم أعضاؤه.. حزب الاتحاد الديمقراطي يطالب دمشق بالإفراج الفوري عن المعتقلين الكورد..
  • “دام بارتي” حول عملية السلام: سنشهد خطوات تاريخية في إقليم كوردستان الأسبوع المقبل.المصدر:رووداو ديجيتال
  • باراك: سوريا وإسرائيل تجريان محادثات “جدية” بوساطة أميركية……..المصدر: لبنان الكبير
  • “الشائعة” كأداة ناعمة للحرب الأهلية مالك داغستاني…المصدر:تلفزيون سوريا
  • اكرم حسين قصة قصيرة : أحلام مؤجلة…!

تصنيفات

أدب وفن افتتاحية الأخبار المجتمع المدني الملف الكوردي حوارات دراسات وبحوث مقالات رأي منوعات

منشورات سابقة

  • الأخبار

بينهم أعضاؤه.. حزب الاتحاد الديمقراطي يطالب دمشق بالإفراج الفوري عن المعتقلين الكورد..

khalil المحرر يوليو 3, 2025
  • الأخبار

“دام بارتي” حول عملية السلام: سنشهد خطوات تاريخية في إقليم كوردستان الأسبوع المقبل.المصدر:رووداو ديجيتال

khalil المحرر يوليو 3, 2025
  • الأخبار

باراك: سوريا وإسرائيل تجريان محادثات “جدية” بوساطة أميركية……..المصدر: لبنان الكبير

khalil المحرر يوليو 3, 2025
  • مقالات رأي

“الشائعة” كأداة ناعمة للحرب الأهلية مالك داغستاني…المصدر:تلفزيون سوريا

khalil المحرر يوليو 3, 2025

اتصل بنا

  • Facebook
  • Instagram
  • Twitter
  • Youtube
  • Pinterest
  • Linkedin
  • الأرشيف
Copyright © All rights reserved. | MoreNews by AF themes.