يتمثل هذا المشروع بمرافقة السياح القادمين لإقليم كوردستان، حيث يأخذهم إلى جبال كوردستان ويبقون في الطريق وعلى الجبال لعدة أيام.
متسلق الجبال، لاوين محمد، الذي يعمل مترجماً ومنسقاً، قال لشبكة رووداو الإعلامية، إنهم يتخذون من الطرق القديمة التي أنشأها الرعاة والبيشمركة، مسلكاً، للوصول إلى قمم الجبال.
وأشار إلى أنهم منذ عام 2016، بدأوا بمشروع إيجاد هذه الطرق لربطها وجعلها طريقاً للتنزه يستمتع به السياح في جبال كوردستان.
وانطلقت الرحلات في هذا المشروع رسمياً عام 2022، إذ يسير معه السياح من عقرة بدهوك إلى جبل هلكورد.
ولفت لاوين إلى أنهم يبيتون مع السياح في القرى الكوردية التي يمرون بها، بغرض تعريفهم بالثقافة والطعام والفلكلور والموسيقى الكوردية.
ونوه لاوين محمد، المنحدر من قرية المصطفاوية في ناحية كركي لكي بروجآفا، إلى أن مسألة السلامة والأمن كانت أبرز العراقيل التي واجهوها في بداية طرح المشروع.
وذكر بأنهم يبقون في الطريق مدة 13 يوماً، ويمرون بـ 36 قرية، كما أنهم يمشون مسافة 215 كيلومتراً.
ويهدف لاوين، الذي بدأ المشروع مع فريق بعضهم أجانب، إلى التعريف بكوردستان وجمالها وأجزائها وفروعها، إضافة إلى العودة بالفائدة الاقتصادية لأهالي تلك القرى.