Skip to content

السفينة

alsafina.net

Primary Menu
  • الرئيسية
  • الأخبار
  • افتتاحية
  • حوارات
  • أدب وفن
  • مقالات رأي
  • منوعات
  • دراسات وبحوث
  • المجتمع المدني
  • الملف الكوردي
  • الأرشيف
  • Home
  • رضوان السيد……. لماذا تستعين القومية بالدين؟…المصدر: الشرق الاوسط
  • مقالات رأي

رضوان السيد……. لماذا تستعين القومية بالدين؟…المصدر: الشرق الاوسط

khalil المحرر مايو 31, 2024

تعج شوارع العاصمة الأرمينية يريفان بالمتظاهرين الذين يريدون إسقاط رئيس الوزراء لكي يحولوا دون عقده اتفاقية سلام مع أذربيجان تتنازل الحكومة الأرمينية بمقتضاها عن آخر أربع قرى كسبتها أرمينيا في إقليم ناغورنو كاراباخ بعد سقوط الاتحاد السوفياتي. الإقليم الذي صار شهيراً بسبب الحروب كانت فيه أكثرية سكانية أرمنية لكنه كان أيام السوفيات تحت السيادة الأذرية. بعد السلام السوفياتي المنتهي عام 1991 واستقلال الدول في آسيا الوسطى والقوقاز، جرت ثلاث موجات من الاشتباكات أو الحروب على الإقليم وكسبت أرمينيا بمساعدة روسيا وإيران الحربين الأوليين في حين كسبت أذربيجان الحرب الأخيرة بمساعدة تركيا. القرى الأربع هجرها سكانها إلى داخل أرمينيا مثل عشرات الألوف الآخرين، لكنّ الأذريين لم يتقدموا إليها بسبب وجود الجيش الروسي على خطوط التماس وقد انسحب الآن أيضاً مصحوباً باتهامات الأرمن أنه انحاز للأذريين في الحرب الأخيرة! إنّ كل هذه التفاصيل وردت للوصول إلى متغيرٍ بارز، فالمظاهرات ضد باشينيان ليست جديدة، لكنّ الجديد فيها تزعُّم مطرانٍ من الكنيسة الأرمينية الأرثوذكسية لآخر موجاتها. وحجة المطران أن القرى الأربع بل كل الإقليم يحمل ذكريات دينية ويحتوي على كنائس تاريخية دمرها الأذريون الذين ينكرون ذلك، فالمسيحية الأرثوذكسية التي تخلى عنها الروس هي المستهدفة ويوشك رئيس الوزراء أن يخضع ويتخلى عن الموروث الديني والوطني لأنه يخشى هجوماً أذرياً لا يملك الجيش المنهزم القدرة على الوقوف في وجهه. بينما وجهة نظر رئيس الوزراء أنه لن يسلم لأرمينيا إلا حدودها السوفياتية المصنوعة عام 1922 فما الداعي لمعاناة الهزيمة مرةً أُخرى؟

مناطق البلقان وآسيا الوسطى والقوقاز والتي استيقظت وحداتها الإثنية الصغيرة والمتوسطة في القرن التاسع عشر، وكانت تلك اليقظة بين أسباب الحرب العالمية الأولى، مشهورة بثوران القوميات فيها ومطالبتها للإمبراطوريات النمساوية والعثمانية والروسية بالاستقلال باتجاهاتٍ متناقضة. وفي الغالب وليس دائماً كانت الإثنيات المستيقظة تستعين بالدين لتقوية مطالبها بأراضٍ معينةٍ أو أثر ديني. وهي ظاهرةٌ عادت مؤخراً حيث تتمسك القلة الصربية في البوسنة وكوسوفو (على وجه الخصوص) بمواقع وشواهد وذكريات دينية إبّان انتشار المسيحية في المنطقة والتي صار سكانها مسلمين. وهذا التضامّ بين القومية والدين يظهر بوضوح في ميانمار البوذية ضد أقلية الروهينغا المسلمين. وقبل أيام وعلى مشارف الانتخابات زار رئيس الوزراء الهندي مودي موقع معبدٍ ديني للإله راما بُني قبل سنوات على أنقاض مسجد يقال إنّ المسلمين أقاموه هناك بدورهم مكان معبدٍ هندوسي في القرن السابع عشر! وها هم المتشددون الإسرائيليون يغيرون في كل فترة على المسجد الأقصى وعلى الحرم الخليلي ودائماً بحجة التأصيل الديني وإحقاق العقيدة الصحيحة التي ترتبط بالجغرافيا أيضاً!

الباحث الأميركي سكوت هيبارد ذهب في كتابه عن الدول العلمانية واستغلال الدين (2009) إلى أن بعض الزعماء السياسيين يثيرون الحساسيات الدينية ويستغلونها للكسب الشعبي، وهي لا تستند لمشاعر دينية حقيقية، بل تعمد لإثارة المخاوف، ونشر الكراهية والتعصب للسيطرة على الجمهور أو فئات منه وفي الغالب بأوهامٍ وتضخيم للأخطار المحيطة. وهو يذهب إلى أنه حتى أنديرا غاندي رئيسة وزراء الهند السابقة عن حزب المؤتمر التاريخي العلماني كانت بدورها تنافس اليمين على المشاعر الدينية الهندوسية. أما في عهد حزب بهاراتيا جاناتا بزعامة مودي فلا يحتاج الأمر إلى دليل. والواقع أن الهند بالذات لا تنفع فيها في المدى الطويل لا الحساسيات القومية ولا الدينية. وكذلك الأمر في الولايات المتحدة الكثيرة القوميات والأديان.

ضرب هيبارد أمثلةً من الولايات المتحدة والهند ومصر. لكنّ مسألة الاستعانة بالدين لدعم الهوية القومية لا تنطبق في الحالات الثلاث إلاّ على الهند. ولذلك ذهب فوكوياما في كتابه عن الهوية والكرامة ومشاعر الاستياء (2017) إلى أنّ إحساسات ومشاعر الهوية والخصوصية في أوروبا والولايات المتحدة مختلفة عنها في آسيا وأفريقيا. والدين لا يلعب دوراً بارزاً رغم كثرة الحديث عن الإسلام.

وهناك أخيراً خطاب الاقتصاد بين الكبار الذين يعدون الثورات التكنولوجية، ومتغيرات المناخ علةً أساسية في الاضطراب العالمي بما في ذلك ظهور متحدات القومية والدين، باعتبارها ردود أفعال على المخاوف الكبرى العولمية، والتي يستغلها رجالات السياسة والإدارة إنما إلى أمدٍ محدود. هل تنقضي الظاهرة؟ لا تنقضي ما دامت الحماسة الدينية تنفع رجالات الأحزاب.

Continue Reading

Previous: إشكالات الحب بين ماري القبطية وشاب مسلم يدعى “هو” … لنا عبد الرحمن……..المصدر: اندبندنت عربية
Next: أمير طاهري … إيران: العمامة والقبعة العسكرية…….المصدر: الشرق الاوسط

قصص ذات الصلة

  • مقالات رأي

عبد الله أوجلان يعيد تعريف الانتصار ! موقع درج. بشير الامين

khalil المحرر يوليو 14, 2025
  • مقالات رأي

تعزيز الديمقراطية والدبلوماسية… تسع سنوات على محاولة انقلاب فاشلة محمد مصطفى كوكصو.. المصدر : العربي الجديد

khalil المحرر يوليو 14, 2025
  • مقالات رأي

من الأرض مقابل السلام إلى السلام مقابل الأرض حسين عبد العزيز……. المصدر :العربي الجديد

khalil المحرر يوليو 14, 2025

Recent Posts

  • الداخلية السورية: الأمور ستكون محسومة بالسويداء مع حلول عصر اليوم……المصدر: موقع963
  • عبد الله أوجلان يعيد تعريف الانتصار ! موقع درج. بشير الامين
  • تعزيز الديمقراطية والدبلوماسية… تسع سنوات على محاولة انقلاب فاشلة محمد مصطفى كوكصو.. المصدر : العربي الجديد
  • من الأرض مقابل السلام إلى السلام مقابل الأرض حسين عبد العزيز……. المصدر :العربي الجديد
  • نبيل عمرو غزة معضلة دائمةٌ للجميع……. المصدر : الشرق الاوسط

Recent Comments

لا توجد تعليقات للعرض.

Archives

  • يوليو 2025
  • يونيو 2025
  • مايو 2025
  • أبريل 2025
  • مارس 2025
  • فبراير 2025
  • يناير 2025
  • ديسمبر 2024
  • نوفمبر 2024
  • أكتوبر 2024
  • سبتمبر 2024
  • أغسطس 2024
  • يوليو 2024
  • يونيو 2024
  • مايو 2024
  • أبريل 2024
  • مارس 2024
  • فبراير 2024
  • يناير 2024
  • ديسمبر 2023
  • نوفمبر 2023
  • أكتوبر 2023

Categories

  • أدب وفن
  • افتتاحية
  • الأخبار
  • المجتمع المدني
  • الملف الكوردي
  • حوارات
  • دراسات وبحوث
  • مقالات رأي
  • منوعات

أحدث المقالات

  • الداخلية السورية: الأمور ستكون محسومة بالسويداء مع حلول عصر اليوم……المصدر: موقع963
  • عبد الله أوجلان يعيد تعريف الانتصار ! موقع درج. بشير الامين
  • تعزيز الديمقراطية والدبلوماسية… تسع سنوات على محاولة انقلاب فاشلة محمد مصطفى كوكصو.. المصدر : العربي الجديد
  • من الأرض مقابل السلام إلى السلام مقابل الأرض حسين عبد العزيز……. المصدر :العربي الجديد
  • نبيل عمرو غزة معضلة دائمةٌ للجميع……. المصدر : الشرق الاوسط

تصنيفات

أدب وفن افتتاحية الأخبار المجتمع المدني الملف الكوردي حوارات دراسات وبحوث مقالات رأي منوعات

منشورات سابقة

  • الأخبار

الداخلية السورية: الأمور ستكون محسومة بالسويداء مع حلول عصر اليوم……المصدر: موقع963

khalil المحرر يوليو 14, 2025
  • مقالات رأي

عبد الله أوجلان يعيد تعريف الانتصار ! موقع درج. بشير الامين

khalil المحرر يوليو 14, 2025
  • مقالات رأي

تعزيز الديمقراطية والدبلوماسية… تسع سنوات على محاولة انقلاب فاشلة محمد مصطفى كوكصو.. المصدر : العربي الجديد

khalil المحرر يوليو 14, 2025
  • مقالات رأي

من الأرض مقابل السلام إلى السلام مقابل الأرض حسين عبد العزيز……. المصدر :العربي الجديد

khalil المحرر يوليو 14, 2025

اتصل بنا

  • Facebook
  • Instagram
  • Twitter
  • Youtube
  • Pinterest
  • Linkedin
  • الأرشيف
Copyright © All rights reserved. | MoreNews by AF themes.