
رووداو ديجيتال
بحث وفد دبلوماسي من الإدارة الذاتية، خطر تنظيم داعش، مع أعضاء في البرلمان الألماني.
وقالت دائرة العلاقات الخارجية في الإدارة عبر بيان، الإثنين (17 حزيران 2024)، إن وفداً من شمال وشرق سوريا مؤلفاً من الرئيسة المشتركة لدائرة العلاقات الخارجية الهام أحمد، والرئيس المشترك لمجلس سوريا الديمقراطية د محمود المسلط، وعبدالكريم عمر ممثل الإدارة في اوروبا، وجوزيف لحدو مسؤول حزب الاتحاد السرياني في أوروبا، وممثل الإدارة الذاتية في ألمانيا خالد درويش، التقى مع كل من يورغن هاردت عضو البرلمان الألماني عن حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي ( CDU )، وقاسم طاهر صالح عضو البرلمان الألماني عن حزب الخضر ( Die Grünen)، في مبنى البرلمان بالعاصمة برلين.
الجانبان، تبادلا وجهات النظر بخصوص الوضع العام في سوريا، والوضع في شمال وشرق البلاد على وجه الخصوص، والتحديات السياسية والاقتصادية والأمنية التي تواجه الإدارة الذاتية، وفق البيان.
كما بحثا “خطر داعش الذي بدأ يتنشط ويعيد نفسه مستفيداً من الهجمات التركية التي تزعزع استقرار المنطقة، بالإضافة إلى ملف الآلاف من مقاتلي داعش في مراكز التوقيف، وعشرات الآلاف من عوائلهم في مخيمي الهول وروج”.
وتطرق الحضور إلى “الهجمات التركية التي تستهدف البنية التحتية والمؤسسات الخدمية (محطات الكهرباء، والغاز، آبار البترول) وغيرها، والتي أدت إلى حرمان مئات الآلاف من المدنيين من الكهرباء والغاز المنزلي ومياه الشرب، مما زاد من معاناة المواطنين”.
وذكرت الدائرة أن الهجمات التركية واستمرارها “يؤدي إلى موجات جديدة من الهجرة إلى الخارج ومنها إلى أوروبا، بالإضافة إلى أن داعش يستغل هذه الهجمات لإعادة تنظيم نفسه وبالتالي القيام بعمليات إرهابية جديدة”.
كما تم التأكيد على “ضرورة تحمل المجتمع الدولي مسؤولياته وذلك بتقديم الدعم للإدارة الذاتية لتثبيت استقرار المنطقة وذلك للحد من الهجرة ولكي يستطيع مواجهة خطر داعش واستئصاله من المنطقة”، بحسب البيان.