أربيل – نورث برس
أعلن وزارة الدفاع الأميركية إصابة ما لا يقل عن 45 من أفرادها المنتشرين في مواقعها بسوريا والعراق بهجمات من جماعة “المقاومة الإسلامية” منذ 17 تشرين الأول/ أكتوبر الفائت.
وقال الجنرال باتريك رايدر، السكرتير الصحفي للبنتاغون في مؤتمر صحفي عقده مساء أمس، إن عدد الهجمات التي تعرضت لها مواقع الخدمة في سوريا والعراق بلغت 38 هجوماً.
وأشار المسؤول الأميركي إلى أن المواقع التي تستضيف أفراد الخدمة الأميركية في العراق تعرضت إلى 20 هجوماً، فيما تعرضت إلى 18 هجوماً في سوريا.
وبخصوص طبيعة الإصابات، قال إن معظمها عبارة عن إصابة الدماغ الرضي أو التواء وإصابات ناجمة عن الصوت وأخرى جروح طفيفة.
وكان وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن قد أبلغ رئيس الوزراء العراقي خلال زيارته لبغداد على ضرورة محاسبة منفذي الهجمات، محذراً من توسيع الصراع .
في غضون ذلك، أعلنت جماعة “المقاومة الإسلامية في العراق”، مساء أمس الاثنين، استهداف أربع قواعد أميركية بستة هجمات.
وذكرت الجماعة وهي موالية لإيران (حسب البنتاغون)، في بيان، إنها استهدفت قاعدة “عين الأسد” غربي العراق بثلاثة هجمات، و”قاعدة قرب مطار أربيل” شمالي العراق.
وأضافت أنها شنت هجومين على كل من قاعدتي “تل البيدر” شمالي سوريا و”التنف” جنوبي سوريا بضربة على كل منهما.
وأعلنت الجماعة الإسلامية عن استخدام صاروخ جديد ولأول مرة في هجومها على المواقع الأميركية في سوريا و العراق تحت مسمى “الأقصى 1 ” متوسط المدى.
ويتهم البنتاغون جماعات موالية لإيران بتنفيذ الهجمات، مبيناً أنها (المقاومة الإسلامية) تتبع للحرس الثوري الإيراني، بينما تنفي طهران ذلك وتقول إنها مستقلة في قرارها.