Skip to content

السفينة

alsafina.net

cropped-1صيانة.png
Primary Menu
  • الرئيسية
  • الأخبار
  • افتتاحية
  • حوارات
  • أدب وفن
  • مقالات رأي
  • منوعات
  • دراسات وبحوث
  • المجتمع المدني
  • الملف الكوردي
  • الأرشيف
  • Home
  • “السيد” لبيار كورناي: حين ينتصر منطق العاطفة على العقل أي سر يكمن خلف توقف سيد التراجيديا الفرنسية عن الكتابة المسرحية زمن ريشيليو؟ إبراهيم العريس.. اندبندنت عربية 
  • افتتاحية

“السيد” لبيار كورناي: حين ينتصر منطق العاطفة على العقل أي سر يكمن خلف توقف سيد التراجيديا الفرنسية عن الكتابة المسرحية زمن ريشيليو؟ إبراهيم العريس.. اندبندنت عربية 

khalil المحرر نوفمبر 16, 2023

    

بيار كورناي: متن مسرحي كبير وتراجع فكري أكبر (الموسوعة البريطانية)

كان الكاتب المسرحي الفرنسي بيار كوناري  الذي عاش في زمن راسين ومولبير  والملك لويس الرابع عشر، معروفاً بغزارة إنتاجه. لكن هذه الغزارة لم تكن السبب الوحيد الذي جعل أهل الأدب يطلقون عليه، وهو حي بعد، لقب “شكسبير فرنسا”. فالواقع أن تشبيه كورناي بالكاتب الإنجليزي الكبير، الذي كان باكراً قد بدأ اعتباره واحداً من أعظم الكتاب الذين أنتجتهم البشرية في تاريخها، يأتي من تنوع مواضيعه وخوضه الكتابة المسرحية التاريخية إلى جانب الكتابة المعاصرة في ذلك الحين، ومن قدرته على رسم ملامح شخصياته. ولكن يأتي التشبيه كذلك، من قدرة أفكار مسرحياته من أن تكون مع العصر ومتقـدمة عنه في الوقت نفسه. ولنعد هنا إلى مسألة غزارة الإنتاج على أية حال، ولنرصد تواريخ نشاط كورناي في كتابة المسرحية، لنلاحظ أن الرجل كان، منذ بلغ الـ24 من عمره بدأ الكتابة فعلاً، قد حرص على أن يكتب مسرحية أو مسرحيتين في كل عام، وسيظل هذا دأبه وصولاً إلى مسرحيته الأخيرة “سورينا” التراجيديا التي نشرت في عام 1675، بعد سنة من تقديمها على خشبة أوتيل بورغوني، في باريس

4 سنوات من الفراغ

ولكن خلال مسار كورناي الإبداعي الطويل، يمكننا أن نلاحظ وجود فترة خاوية تمتد إلى ما يقرب من أربع سنوات، يبدو أن الكاتب قد توقف خلالها عن الكتابة تماماً، من دون أن يكون ذلك ناتجا من مرض أو من أزمة إبداع. وتزداد الغرابة إن نحن أدركنا أن التوقـف جرى بعد عـرض واحدة سوف تكون لاحقاً واحدة من أشهر مسرحياته وهي “السيد” في العام 1636، ونعرف بالطبع أن تلك “التراجيكوميديا” الرومانطيقية نجحت تماماً حين عرضت، وظلت ولا تزال تعد حتى اليوم، واحدة من أهم نتاجات المسرح الفرنسي المأسوي. فكيف حدث أن كورناي جمد بعدها وتوقف عن الكتابة لفترة طويلة؟

للإجابة عن هذا السؤال قد يكون من المهم استنطاق الوقائع التاريخية المتعلقة بحياة كورناي ونشاطه، ولكن قد يكون من الضروري، أيضاً، استنطاق ما تقوله المسرحية نفسها وما تشير إليه ظروفها. والمسرحية، كما نعرف جميعاً لأنها قرئت من قبل طلاب المدارس كافة، إلى كونها مثلت كثيراً واقتبست في أفلام وأوبرات وما شابه، تحكي فصلاً من الأحداث العاصفة التي عرفتها إسبانيا، أيام الفتح الإسلامي. ولكن من الواضح أن تلك الأحداث لم تكن هم الكاتب الأساسي، حتى وإن كان هو – كورناي – اقتبسها من عمل معروف في الأدب التاريخي الإسباني هو كتاب غيان دي كاسترو “مغامرات السيد في أيام شبابه”، المبني على شخصية واقعية اتسمت في الغرب بآيات البطولة بسبب مقارعة صاحبها للمسلمين في معارك مظفرة. ولقد اختار كورناي لمسرحيته أن تجعل من المعارك البطولية مجرد خلفية للوحة، لأن المطلوب بالنسبة إليه كان أمراً آخر تماماً، كان يريد أن يحكي عن علاقة (ربما يكون لها أساس تاريخي) بين بطله، واسمه الحقيقي رودريغو، لأن “السيد” (سيد في العربية) هو لقب أطلقه عليه الملك، وبين شيمين، المرأة التي تحبه ويحبها، ولكن الموت والقتل والشرف تأتي معاً، لتقف عقبة في وجه ذلك الحب. إذ إن الذي يحدث هو أنه في الوقت الذي يغرم فيه رودريغو بشيمين، تقوم منافسة بين والديهما، حول مسـألة تعليم ابن الملك، ويهين والد شيمين والد رودريغو، فلا يكون من هذا إلا أن يبارز المهين ويقتله. ويصبح هم شيمين الأساسي، الانتقام من حبيبها لقتله أباها، ولكن هل تراها حقاً راغبة في موت رودريغو؟ هنا تكمن عقدة المسرحية. ولئن كان النص الأصلي لمغامرات الأمير الشاب يتضمن حكاية سنوات عدة من حياته، فإن كورناي قلص الزمن، ليجعل الأحداث تدور في فترة زمنية ومكانية محدودة، ما يمكنه من أن يقفز إلى الواجهة بموضوعه، لا بحكاية الحب ولا بسيرة البطل.

من تقديم معاصر لمسرحية “السيد” لكورناي (موقع المسرحية)

التعارض بين الحب والواجب

وموضوع كورناي، في تلك المسرحية كان ذلك التعارض بين الحب والواجب، وفي هذا الإطار تصبح شيمين هي محور المسرحية، لا رودريغو (السيد). وشيمين تبدو هنا شخصية شكسبيرية/ هاملتية بامتياز. إنها تعيش الصراع في داخلها بين حبها لرودريغو، وواجبها تجاه أبيها. لذلك إذ تدفع الملك والآخرين إلى الانتقام من حبيبها القاتل، نجدها سرعان ما تتراجع. ولسنا في حاجة إلى التذكير بأن حبها هو الذي ينتصر في نهاية الأمر. ولكننا نشير إلى هذا حتى ندنو تماماً من لب المعضلة ونجيب عن السؤال الذي طرحناه، حول سبب توقف كورناي سنوات عن الكتابة بعد “السيد”. فالواقع أن كورناي كان يعيش في ظل حماية الكاردينال، ريشيليو له، وكان هذا الأخير محباً للفنون وللمسرح بشكل خاص على رغم مشاغله السياسية المتعلقة بشؤون الحكم والدولة هو الذي كان كبير السياسيين الفرنسيين في زمن “الملك الشمس” (لويس الرابع عشر)، إلى درجة أنه دعم “الكوميدي فرانسيز”. لكنه في الوقت نفسه بنى ما هو أكبر من ذلك: بنى الدولة الفرنسية العصرية والحقيقية، وهو بناها على خلفية إذابة المواطنين جميعاً في الدولة، لا شيء يعلو على الدولة والواجب تجاهها، حتى ولا الحب نفسه. أما كورناي فإنه في “السيد” أتى – وربما من دون أن يدرك أنه في هذا إنما يعارض سيده وحاميه جذرياً – أتى ليرجح كفة الحب، على كفة أي شعور آخر بما في ذلك الواجب.

فكر لعصر النبالة والفرسان

إذاً على عكس ما يحدث في “هاملت” حين يضحى بالحب على مذبح مشاعر – واجبة – مثل الانتقام، تضحي شيمين بالواجب وبالشرف هنا، على مذبح الحب. كانت هذه فكرة تنتمي حقاً إلى عصور الفرسان والنبالة، لكنها – أمام رغبة ريشيليو في بناء دولة تقوم على العقل لا على العاطفة – كانت تتبدى فكرة هرطوقية تشكل خطراً على عقل الدولة وعقلانيتها. ومن هنا ما إن عرضت المسرحية حتى ثارت العواصف في وجهها: عـواصف أدبية، دخلت فيها الأكاديمية (وهي مؤسسة أخرى تدين لريشيليو)، وتدخل فيها النقاد من رجال ريشيليو، للتأكيد أن كورناي سرق موضوع مسرحيته. ووصل الأمر بالناقـد جان شابلين إلى وضع كتاب حول الموضوع عنوانه “مشاعر الأكاديمية حول السيد” وفيه عرض وقائع معركة “السيد” بشيء من الموضوعية.

 

جوهر الموضوع في عهدة كاتبه

غير أن شابلين لم يكن مدركاً تماماً جوهر الموضوع: المعركة التي فتحها كورناي بين العاطفة والواجب، وتعارض هذا مع مرامي ريشيليو وسياساته. وحده كورناي أدرك هذا. لذلك نراه، بعد سنوات وبعد صمت وألم وتفكير، يعود إلى الكتابة ويبدع هذه المرة مسرحيته التالية “هوراس” التي تناقض “السيد” تماماً: فهنا ينصر كورناي العقل ومنطق الدولة على لامنطق العاطفة. ولم يفت هذا الأمر ريشيليو بالطبع، إذ، حتى ولو بقيت المسرحية ومثلت كثيراً، حتى في عهده، فإن ملف “هوراس” الإيجابي تمكن من أن يطوي ملفها – الأيديولوجي – السلبي… وانتصر منطق العقل على منطق العاطفة.

رسائل مزورة لبدايات إبداعية

ونعرف بالطبع، أن بيار كورناي ولد عام 1606، في مدينة روان الفرنسية، لعائلة كان معظم أفرادها من رجال القانون. وكان هو سيصبح رجل قانون مثلهم لولا أن تمكن حب المسرح منه باكراً، وهكذا في الوقت نفسه الذي درس فيه القانون، راح يبرع في كتابة الشعر والمسرح باللاتينية، التي درسها لدى اليسوعيين. وفي عام 1629، أنتجت أول مسرحية له وعنوانها “ميليت أو الرسائل المزورة” وهو واصل الكتابة بعدها وسط تقلبات حياته حتى بلغ ما بقي لنا من أعماله 34 مسرحية كتبها خلال أقل من 50 سنة، أشهرها “السيد” و”هوراس”. ولكن هناك أيضاً “ميديا” و”حلم أغسطس” و”موت بومبايي” و”هراقليوس” و”نيقوميد” و”أديب” و”أتيلا”.

Continue Reading

Previous: عندما قال معين بسيسو “الحسناءُ غزة في مآتمها تدور” الشاعر الفلسطيني ولد ونشأ في رحابها وكتب كثيرا عنها ومنع من الدفن فيها عبد الرحيم الخصار.. اندبندنت عربية 
Next: جمعة بوكليب إسبانيا… الميكافيللية باقية….. الشرق الاوسط

قصص ذات الصلة

صيانة
  • أدب وفن
  • افتتاحية
  • الأخبار
  • المجتمع المدني
  • الملف الكوردي
  • حوارات
  • دراسات وبحوث
  • مقالات رأي
  • منوعات

قيد الصيانة

admin مايو 3, 2025
  • افتتاحية

“الفتاة الوحيدة في الأوركسترا” أشد رقة في محاورة الكمنجات عندما تذوب الحدود بين الفيلم الوثائقي والروائي لينتصر الخيال موسى برهومة…..المصدر:اندبندنت عربية

khalil المحرر مارس 9, 2025
  • افتتاحية

هيئة التفاوض والائتلاف الوطني يسلمان ملفاتهما للشرع التزاما بقرار حل المؤسسات….المصدر: اندبندنت عربية

khalil المحرر فبراير 12, 2025

Recent Posts

  • السلم الأهلي في سوريا لا يزال ممكناً فيما لو… عمر قدور…المصدر: المدن
  • قيد الصيانة
  • سؤال العدالة بوصفه تأسيساً ممكناً لطغيان جديد في الطبيعة المُلتبسة للعدالة وتحدياتها في سوريا موريس عايق.المصدر:الجمهورية .نت
  • علينا ان نختار: التقسيم أم الفيديرالية؟ غسان صليبي المصدر: النهار
  • لبنان يعود إلى الإمارات وأول الغيث رفع الحظر….سابين عويس المصدر: “النهار”

Recent Comments

لا توجد تعليقات للعرض.

Archives

  • مايو 2025
  • أبريل 2025
  • مارس 2025
  • فبراير 2025
  • يناير 2025
  • ديسمبر 2024
  • نوفمبر 2024
  • أكتوبر 2024
  • سبتمبر 2024
  • أغسطس 2024
  • يوليو 2024
  • يونيو 2024
  • مايو 2024
  • أبريل 2024
  • مارس 2024
  • فبراير 2024
  • يناير 2024
  • ديسمبر 2023
  • نوفمبر 2023
  • أكتوبر 2023

Categories

  • أدب وفن
  • افتتاحية
  • الأخبار
  • المجتمع المدني
  • الملف الكوردي
  • حوارات
  • دراسات وبحوث
  • مقالات رأي
  • منوعات

أحدث المقالات

  • السلم الأهلي في سوريا لا يزال ممكناً فيما لو… عمر قدور…المصدر: المدن
  • قيد الصيانة
  • سؤال العدالة بوصفه تأسيساً ممكناً لطغيان جديد في الطبيعة المُلتبسة للعدالة وتحدياتها في سوريا موريس عايق.المصدر:الجمهورية .نت
  • علينا ان نختار: التقسيم أم الفيديرالية؟ غسان صليبي المصدر: النهار
  • لبنان يعود إلى الإمارات وأول الغيث رفع الحظر….سابين عويس المصدر: “النهار”

تصنيفات

أدب وفن افتتاحية الأخبار المجتمع المدني الملف الكوردي حوارات دراسات وبحوث مقالات رأي منوعات

منشورات سابقة

  • مقالات رأي

السلم الأهلي في سوريا لا يزال ممكناً فيما لو… عمر قدور…المصدر: المدن

khalil المحرر مايو 3, 2025
صيانة
  • أدب وفن
  • افتتاحية
  • الأخبار
  • المجتمع المدني
  • الملف الكوردي
  • حوارات
  • دراسات وبحوث
  • مقالات رأي
  • منوعات

قيد الصيانة

admin مايو 3, 2025
  • مقالات رأي

سؤال العدالة بوصفه تأسيساً ممكناً لطغيان جديد في الطبيعة المُلتبسة للعدالة وتحدياتها في سوريا موريس عايق.المصدر:الجمهورية .نت

khalil المحرر مايو 3, 2025
  • مقالات رأي

علينا ان نختار: التقسيم أم الفيديرالية؟ غسان صليبي المصدر: النهار

khalil المحرر مايو 3, 2025

اتصل بنا

  • Facebook
  • Instagram
  • Twitter
  • Youtube
  • Pinterest
  • Linkedin
  • الأرشيف
Copyright © All rights reserved. | MoreNews by AF themes.