Skip to content

السفينة

alsafina.net

Primary Menu
  • الرئيسية
  • الأخبار
  • افتتاحية
  • حوارات
  • أدب وفن
  • مقالات رأي
  • منوعات
  • دراسات وبحوث
  • المجتمع المدني
  • الملف الكوردي
  • الأرشيف
  • Home
  • التصعيد الاقليمي يهدد فرص هاريس الرئاسية يبدو أن إسرائيل ستحد من عملها العسكري رمزي عز الدين رمزي……المصدر: المجلة
  • مقالات رأي

التصعيد الاقليمي يهدد فرص هاريس الرئاسية يبدو أن إسرائيل ستحد من عملها العسكري رمزي عز الدين رمزي……المصدر: المجلة

khalil المحرر أكتوبر 26, 2024

تركز الاهتمام الدولي طيلة الأسابيع الماضية على إسرائيل ومتى وكيف سترد على الهجوم الذي شنته إيران عليها بعد اغتيالها عددا من القادة الإيرانيين وقادة “حزب الله” والقادة الفلسطينيين، وأبرزهم إسماعيل هنية الذي اغتيل وهو في طهران تحت حماية إيران، في انتهاك صارخ للسيادة الإيرانية.

كان من المتوقع في البداية أن يأتي رد إسرائيل الانتقامي بعد وقت قصير من الهجوم الإيراني، وأن يستهدف المنشآت النووية والنفطية الإيرانية. ولكن يبدو الآن، ظاهريا على الأقل، أن إسرائيل تأخذ في حسبانها نصيحة واشنطن بأن تحد من عملها العسكري على نحو يجنبها المزيد من التصعيد.

ومع أن تجنب التصعيد الإقليمي قد يكون فعلا الهدف الأساسي لإدارة بايدن، فإن واشنطن تواصل إرسال إشارات متضاربة. فهي تصدر تصريحات تحث على توخي الحذر من جهة، وتتخذ من جهة أخرى إجراءات تُفهم على أنها استعداد لدعم إسرائيل إذا هاجمتها إيران.

ومن الواضح أن إدارة بايدن، وهي على بُعد عشرة أيام من الانتخابات الرئاسية، لا تريد من إسرائيل أن تتخذ أي إجراء قد يؤدي إلى تصعيد إقليمي. ويكاد يكون مؤكدا أن أي تصعيد كهذا ستكون له نتائج تؤثر سلبا على فرص نائبة الرئيس كامالا هاريس في الفوز بالانتخابات. فأسعار النفط سترتفع وسيرتفع معها تشاؤم الناخبين الأميركيين من آفاقهم الاقتصادية المستقبلية. كما أن الاحتمال المتزايد لنشوب حرب إقليمية سيزيد من تشوش الشعب الأميركي وقلقه من الأوضاع العالمية، وهي أوضاع لا يشعر نحوها بالارتياح أصلا.

ومع أن رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو يأخذ في حسبانه أحيانا نصائح واشنطن، فإنه في النهاية يفعل ما يعتقد أنه يصب في مصلحته الشخصية، ولو كانت لا تتطابق بالضرورة مع مصلحة إسرائيل.

ولكن لماذا لم يرد نتنياهو على إيران حتى الآن؟

هناك عدة تفسيرات محتملة. وعلى المرء إن حاول أن يفهم منطق نتنياهو، أن يفهم كلّا من شخصيته وأهدافه من ضرب إيران.

أما شخصيته، فمن المعروف عنه أنه يميل إلى تأجيل القرارات الكبرى أو تجنبها، مفضلا أن يناور كي يحقق مكاسب شخصية. غير أن هذه السمة لا تفسر تماما لماذا لم يضغط زناد الهجوم حتى الآن، بينما تقدم أهدافه من مهاجمة إيران تفسيرا أفضل.

لدى نتنياهو أربعة أهداف:

أولا، إنقاذ نفسه على كل من المستويين الشخصي والسياسي، وهما مترابطان في حالته. فإذا خسر السلطة السياسية، ستنتهي حياته السياسية مجللا بالعار.

ثانيا، جر الولايات المتحدة إلى حرب مع إيران. فإسرائيل بمفردها لا تستطيع تدمير البرنامج النووي الإيراني، ولا تستطيع إحداث تغيير في النظام. ولكي تحقق أحد الهدفين أو كليهما، تحتاج إلى دعم واشنطن على الصعيدين العسكري والسياسي. وقد واظب نتنياهو طيلة أكثر من عقدين من الزمن على سعيه إلى تحقيق هذا المشروع. فقد جرب منذ عام 2003 كل الطرق الممكنة لإقناع واشنطن بالانضمام إليه في مهاجمة طهران. ومع أنه فشل مرات عديدة، لكنه لم يستسلم كما يبدو.

ثالثا، يريد التحريض على تغيير النظام في طهران. ولا يمكن فهم رسالته الأخيرة إلى الشعب الإيراني إلا في هذا المنحى.

رابعا، يريد المساهمة في زيادة فرص انتخاب دونالد ترمب.

 

يريد نتنياهو المساهمة في زيادة فرص انتخاب دونالد ترمب

خامسا، وأخيرا وليس آخرا، يريد إعادة تشكيل منطقة الشرق الأوسط. فقد تمادت إسرائيل تحت قيادته في انتهاك القانون الدولي وارتكاب فظائع لا توصف، ولم يعد بوسعه التراجع إلا إذا قررت الولايات المتحدة بالطبع وضع حد لأفعاله. وما من مؤشر للأسف على أن هذا سوف يحدث.
هذه العوامل مجتمعة من المرجح أن تؤثر على قراره، الذي يحدد كيف ستهاجم إسرائيل إيران ومتى.
ولكي يتمكن نتنياهو من تحقيق معظم أهدافه، لا بد له من أن يتجاهل مصالح الولايات المتحدة. ومع أنه قد يتعاون معها في مسألة الأهداف التي سيهاجمها، فإنه سيختار التوقيت الذي يخدم مصالحه الشخصية والسياسية الضيقة.

أ ف ب أ ف ب
نائبة الرئيس والمرشحة عن الحزب الديمقراطي الى الانتخابات الرئاسية الاميركية كامالا هاريس اثناء مقابلة مع شبكة “سي ان ان” في مدينة استون في 23 اكتوبر
أما الأهداف، فلعل استهداف المنشآت النفطية أو المنشآت الاقتصادية الأخرى، هي الوسيلة الأفضل للتأثير على الشعب الإيراني.
وأما التوقيت الأفضل لنتنياهو، فهو أقرب وقت ممكن من الانتخابات الأميركية، أو بدلا من ذلك حالما عرفت نتائج الانتخابات. ولكل توقيت مزاياه. إلا أن الضربة قبلها تمنح نتنياهو مزايا أكبر، إذ تسمح له بالتأثير على نتيجتها لصالح ترمب.
وما تستند إليه حسابات الضربة قبل الانتخابات، أن الشعب الأميركي، الذي يواجه احتمال اندلاع حرب إقليمية تحمل معها تداعيات دولية، سيميل إلى انتخاب زعيم لا يتردد في استخدام القوة لحماية المصالح الأميركية، أي هو ترمب. ومع أن أحد ثوابت ترمب القليلة في السياسة الخارجية، عدم رغبته في أن تتورط الولايات المتحدة مباشرة في أي صراع عسكري كبير، فإن الناخب لن يأخذ ذلك في حسبانه وقت الأزمة، لأن التفاصيل في حالة كهذه ليست مهمة. وما يحسب حسابه أن الناخب سيتفاعل مع الأزمة الحالية لا مع عواقبها.
وفوق ذلك، سيزداد احتمال أن تتدخل الولايات المتحدة نيابة عن إسرائيل، لأن من المرجح أن ترد إيران عليها بقوة أكبر مما فعلت في الماضي.
وتشير استطلاعات الرأي إلى أن السباق محصور كله ضمن هامش الخطأ، أي إنها متعادلة إحصائيا بما في ذلك معظم الولايات المتأرجحة، لذا فإن بضعة آلاف من الأصوات في أي دائرة انتخابية قد تقرر نتيجة السباق. وهذه مقامرة يرى نتنياهو أنها جديرة بالمخاطرة.
أما مهاجمة إيران بعد إعلان الفائز في الانتخابات فلها بعض المزايا، غير أنها أقل بكثير عند مقارنتها بالضربة قبل ذلك. فإذا انتخب ترمب، فسوف يستطيع نتنياهو المضي قدما في سياساته الحالية وهو يتمتع بمزيد من الإفلات من العقاب، مع علمه التام بأن الإدارة الجمهورية القادمة سوف تقدم له دعما غير مشروط. أما إذا انتخبت كامالا هاريس، فقد يتقلص مجال المناورة المتاح له إلى حد كبير.
وفي نهاية المطاف، سوف يتخذ نتنياهو قراره بناء على عاملين. الأول يستند إلى ما يخدم مصالحه السياسية الضيقة. بينما يستند الثاني إلى حساباته عن مقدار الدعم الذي سوف يتلقاه من إدارة هاريس أو إدارة ترمب، في سعيه إلى تنفيذ خططه الرامية إلى إعادة تشكيل الشرق الأوسط. وأعتقد في هذا الصدد أنه لم يعد بإمكانه التراجع عن سياساته الحالية، ما لم تمارس عليه الولايات المتحدة ضغطا غير مسبوق.
وآمل أن تفعل الولايات المتحدة ذلك، ليس فقط من أجل السلام والاستقرار في المنطقة، بل أيضا من أجل مستقبل الشعب الإسرائيلي ومن أجل مصالحها الخاصة على المدى الطويل.

+ / –
font change
حفظ
شارك

مواضيع مشابهة

Continue Reading

Previous: مدن العواطف… أفكار حول التغيرات الحضرية والتدين .. محمد تركي الربيعو….المصدر:القدس العربي
Next: قصف أميركي للجيش السوري وتفجير “المارينز” عشية حوار جنيف اللبناني… والأسد يأسر طياراً أميركياً إبراهيم حميدي..المصدر: المجلة

قصص ذات الصلة

  • مقالات رأي

عراقجي في بيروت.. تغيير الخطاب أم الأسلوب؟ حسن فحص…….المصدر:أساس ميديا

khalil المحرر يونيو 7, 2025
  • مقالات رأي

حكاية رئيسين: الحريري الوسيط وعبيد المستشار (2/3)المصدر:أساس ميديا

khalil المحرر يونيو 7, 2025
  • مقالات رأي

وزير الخارجيّة السّوريّ يزور لبنان… أخيراً محمد قواص……..المصدر:اساس ميديا

khalil المحرر يونيو 7, 2025

Recent Posts

  • عراقجي في بيروت.. تغيير الخطاب أم الأسلوب؟ حسن فحص…….المصدر:أساس ميديا
  • حكاية رئيسين: الحريري الوسيط وعبيد المستشار (2/3)المصدر:أساس ميديا
  • وزير الخارجيّة السّوريّ يزور لبنان… أخيراً محمد قواص……..المصدر:اساس ميديا
  • إسرائيل تعلن الحرب على جوزف عون؟ جوزفين ديب……..المصدر:اساس نيديا
  • “أمّة” من متعدّدي الجنسيّات … هل لكلّ سوري وطنان؟…المصدر: موقع درج…..أحمد ابراهيم- صحافي فلسطيني سوري

Recent Comments

لا توجد تعليقات للعرض.

Archives

  • يونيو 2025
  • مايو 2025
  • أبريل 2025
  • مارس 2025
  • فبراير 2025
  • يناير 2025
  • ديسمبر 2024
  • نوفمبر 2024
  • أكتوبر 2024
  • سبتمبر 2024
  • أغسطس 2024
  • يوليو 2024
  • يونيو 2024
  • مايو 2024
  • أبريل 2024
  • مارس 2024
  • فبراير 2024
  • يناير 2024
  • ديسمبر 2023
  • نوفمبر 2023
  • أكتوبر 2023

Categories

  • أدب وفن
  • افتتاحية
  • الأخبار
  • المجتمع المدني
  • الملف الكوردي
  • حوارات
  • دراسات وبحوث
  • مقالات رأي
  • منوعات

أحدث المقالات

  • عراقجي في بيروت.. تغيير الخطاب أم الأسلوب؟ حسن فحص…….المصدر:أساس ميديا
  • حكاية رئيسين: الحريري الوسيط وعبيد المستشار (2/3)المصدر:أساس ميديا
  • وزير الخارجيّة السّوريّ يزور لبنان… أخيراً محمد قواص……..المصدر:اساس ميديا
  • إسرائيل تعلن الحرب على جوزف عون؟ جوزفين ديب……..المصدر:اساس نيديا
  • “أمّة” من متعدّدي الجنسيّات … هل لكلّ سوري وطنان؟…المصدر: موقع درج…..أحمد ابراهيم- صحافي فلسطيني سوري

تصنيفات

أدب وفن افتتاحية الأخبار المجتمع المدني الملف الكوردي حوارات دراسات وبحوث مقالات رأي منوعات

منشورات سابقة

  • مقالات رأي

عراقجي في بيروت.. تغيير الخطاب أم الأسلوب؟ حسن فحص…….المصدر:أساس ميديا

khalil المحرر يونيو 7, 2025
  • مقالات رأي

حكاية رئيسين: الحريري الوسيط وعبيد المستشار (2/3)المصدر:أساس ميديا

khalil المحرر يونيو 7, 2025
  • مقالات رأي

وزير الخارجيّة السّوريّ يزور لبنان… أخيراً محمد قواص……..المصدر:اساس ميديا

khalil المحرر يونيو 7, 2025
  • مقالات رأي

إسرائيل تعلن الحرب على جوزف عون؟ جوزفين ديب……..المصدر:اساس نيديا

khalil المحرر يونيو 7, 2025

اتصل بنا

  • Facebook
  • Instagram
  • Twitter
  • Youtube
  • Pinterest
  • Linkedin
  • الأرشيف
Copyright © All rights reserved. | MoreNews by AF themes.