Skip to content

السفينة

alsafina.net

Primary Menu
  • الرئيسية
  • الأخبار
  • افتتاحية
  • حوارات
  • أدب وفن
  • مقالات رأي
  • منوعات
  • دراسات وبحوث
  • المجتمع المدني
  • الملف الكوردي
  • الأرشيف
  • Home
  • سوريون في لبنان: إلى أين نعود؟.شفان ابراهيم…. المصدر:موقع درج
  • مقالات رأي

سوريون في لبنان: إلى أين نعود؟.شفان ابراهيم…. المصدر:موقع درج

khalil المحرر أكتوبر 26, 2024

يحتار السوريون كيف يموتون، هل بالبقاء في منازلهم حيث القصف والحرب، أم اللجوء الى الشوارع والأحياء والمبيت في العراء، أم العودة الى سوريا بما تحمله الرحلة من مخاطر ومشاكل؟!

ما زال نزوح الكثير من السوريين الهاربين واللاجئين إلى لبنان مستمراً في ظل القصف الإسرائيلي على جنوب لبنان وضاحية بيروت الجنوبيّة والبقاع. آلاف الذين هربوا من بطش نظام الأسد نحو لبنان، بحثاً عن ملجأ آمن، وجدوا أنفسهم اليوم أمام تهجير آخر، وسؤال يتردد دوماً “إلى أين نعود ؟” إلى سوريا حيث خطر الاعتقال، أو تجاه البحر حيث خطر الغرق وخفر السواحل، أو في لبنان نفسه الذي يزداد ضيقاً وتمييزاً لا فقط ضد اللاجئين السوريين بل أحياناً ضد لبنانيين، لم يجدوا سوى الأرصفة للمبيت.

سوسن قصاب (37 عاماً) من أهالي قرى الريف الجنوبي للقامشلي شمال سوريا، كانت تسكن في الضاحية الجنوبية، هربت هي وأسرتها بعيداً إلى بيروت مع توسّع مناطق الاستهداف. تقول في حديث لـ”درج”: “أذكر حين هاجمنا تنظيم داعش في تل حميس، خرجنا بملابسنا، واليوم نخرج بالمظهر نفسه، البيجاما لا غير، حياتنا تتغير مجدداً، بعدما نجح زوجي في العثور على عمل مقبول من حيث المورد المالي، ها نحن نعود مُجدداً من دون أيّ شيء، لا أدري كيف خطر ببال زوجي أن يحمل الأوراق الثبوتية التي كانت مجتمعة في كيس على الطاولة”.

فاديا التي غادرت ريف الحسكة منذ عام 2014 وأقامت في الضاحية الجنوبيّة، اضطرت للعودة إلى الحسكة حيث تقيم في منزل شقيق زوجها، تقول: “أعيش حالياً في منزل شقيق زوجي، ابتعدت عن منطقتي وبيتي الذي نشأت فيه، وغبت عن منزل جدّي وأقاربي وأصدقائي قرابة 7 سنوات، واليوم أعيد المشهد نفسه، فقدت جيراني في الضاحية الجنوبيّة، وأعيش تحت ثقل الذكريات، أعود لأكتشف أن الموت خطف الكثير من أقاربي، ولا أعلم شيئاً عن أصدقائي ومن تقاسمنا معهم هموم الحياة في لبنان”.

إقرأوا أيضاً:

“عبرت نقطة المصنع مشياً لأودّع أمي”… عن القصف الإسرائيلي والوداعات الأخيرة

اللجوء إلى سوريا: طبقات “الحلفاء” والهاربين و “العائدين”!
جحيم الحرب أرحم من جحيم الأسد؟
أشارت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين، الى أن ما لا يقلّ عن 340,000 لاجئ سوريّ كانوا يقيمون في المناطق التي تعرضت للقصف الإسرائيلي، ونزح الآلاف تجاه المناطق الأكثر أمناً في لبنان، في حين أشارت صحيفة “الوطن” المقربة من النظام السوريّ، الى أن هناك نحو “125 ألف سوري” دخلوا البلاد نظامياً، في حين لا أعداد واضحة عن الذين دخلوا عبر طرق التهريب.

تأتي هذه الأرقام المهولة في ظل تصاعد عدد القتلى من اللاجئين السوريين على يد القصف الإسرائيليّ، إذ بلغ نحو 200 قتيل حسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.

اختار البعض عدم العودة إلى سوريا، والبقاء في لبنان، إذ وثقت “الشبكة السورية لحقوق الإنسان” ما لا يقل عن 4714 حالة اعتقال تعسفي للاجئين عادوا إلى سوريا من لبنان بسبب تهم سابقة، البعض الآخر وجد نفسه يقاد إلى الخدمة العسكرية الإلزاميّة.

وفي هذا السياق، يعلّق صحافي سوري مقيم في بيروت طلب عدم ذكر اسمه: “الكثيرون لن يتمكنوا من العودة بخاصة مع فقدان أعداد كبيرة منهم أوراقهم الثبوتية، أو عدم حصولهم على الإقامة اللبنانية، ما يعني أن خروجهم لن يسمح لهم بالعودة مُجدداً”.

تقول دينا محي الدين (49 عاماً)من أهالي الغوطة في ريف دمشق، كانت تسكن في النبطية: “مثلاً لو قررنا العودة، إلى أين نعود؟ أين نسكن؟ كيف نعيش؟ أين يعمل زوجي؟ وكيف لأبنائي أن يلتحقوا بالمدارس؟ كل شيء مهدّم، منزلنا مدمر، ولا فرص عمل، وأساساً يمنعنا الخوف من الاعتقال ورهبة السجون من العودة”.

في حين أن راجي المشجب(32 عاماً) من أهالي محافظة حمص والمقيم منذ 8 سنوات في بعلبك، قال “خرج أصدقائي من بيوتهم، ووصلوا لبيروت وغيرها، لا المخيمات استقبلت الجميع، ولا سعة مراكز الإيواء تسمح بذلك. حالياً، قررت مع زوجتي وابني البقاء في المنزل الذي يكاد يسقط علينا، لا أـملك ثمن السفر لبيروت، وفي حال عدم وجود مركز للإقامة، كيف سأعود؟ أنا عاطل عن العمل منذ بدايات القصف الإسرائيلي، من يدري ربما نموت هنا أو على طريق النزوح، الموت واحد”.

بعض السوريين في لبنان، وبعد مغادرتهم سوريا هرباً من بطش النظام، أسسوا حياوات وأعمال كرضوان العلي(33 عاماً) من أهالي الحسكة والمقيم في بيروت، والذي لن يغادر لبنان على رغم القصف، يقول في حديثه لدرج: “أعمل في تجارة الألبسة الأوروبية المستعملة ما بين بيروت وأربيل وقامشلي وأوروبا، الآن توقف كل شيء، وحين أشاهد الأرواح تُزهق والأبنية الشاهقة تُدمر، أفوض أمري لله، سواء فقدت بضاعتي التي تقدر بعشرات آلاف الدولارات أو لا، لهذا البلد فضل كبير علي، ولا يُمكنني العودة إلى سوريا للحفاظ على بضاعتي وكوني مطلوباً للخدمة الإلزامية”.

الناشطة والصحافية مزنة الزهوري، رصدت التمييز الذي يتعرض له بعض السوريين اللاجئين في لبنان، إذ تقول: “امتنع مركز إيواء خُصص للنازحين من الحرب، عن إدخال سوريين فقط لأنهم سوريين، كذلك ارتفاع وتيرة التنمر والعنصرية والإقصاء واتهامهم بالعمالة والتجسس، اضطر البعض للمبيت في العراء والشوارع، وفضلوا الموت تحت القصف على العودة إلى سوريا”.

وعلى رغم المبادرات الأهلية في افتتاح مراكز إيواء للسوريين، لكنها ووفقاً لمزنة “تحتاج الى الكثير من الدعم والموارد المالية والأغذية والأغطية، والإمكانات ضعيفة جداً، إذ يشترك أكثر من 100 شخص بحمامين، أو تبيت أكثر من عائلة في غرفة واحدة، وحتى من تمكن من استئجار غرفة، أو لجأ إلى أقاربه أو أصدقائه، فإن الإيجارات ارتفعت كثيراً”.

ووفقا للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، يبلغ عدد السوريين المقيمين بشكل نظامي على الأراضي اللبنانية 814,715 وفقاً لإحصاء أجرته حتى أواخر كانون الأول/ ديسمبر 2022، في حين لا إحصاءات رسميّة عن أعداد غير المسجلين.

العائدون إلى شمال شرقي سوريا
تقول إحصاءات قدمتها الإدارة الذاتية شمال شرقي سوريا، إن /19594/ سورياً وصولوا الى شمال شرقي سوريا، منهم 7118 رجلاً، و6079 من النساء، و6323 من الأطفال، و/19/ جنازة، كما وصل 74 من حملة الجنسية اللبنانية.

في حديثه مع “درج”، قال شيخموس أحمد، رئيس مكتب شؤون النازحين والمخيمات، إنهم شكلوا ” خلية أزمة لاستقبال العائدين والنازحين من لبنان، مع تقديم التسهيلات اللازمة لاستقبالهم عبر أربعة معابر أساسية ووضع نقاط طبية في مداخل المعابر والتنسيق مع المنظمات الدولية”.

ووفقاً لشيخموس، فإن “مواطني شمال شرقي سوريا يُمكنهم الإقامة أينما يرغبون سواء في المخيم أو لدى أقاربهم، في حين أن الأهالي من باقي المحافظات مُلزمون بالبقاء في مخيمات مخصصة لاستقبالهم”.

يضيف شيخموس أن العائدين في غالبيتهم “يحتاجون الى المساعدات، وعلى رغم ما نقدمه من خدمات واحتياجات أساسية للمخيمات ومراكز الإيواء، لكنها جميعاً تحتاج الى الكثير من الخدمات من خيم وبطانيات وخدمات أساسية، بخاصة مخيم العدنانية، إضافة الى ضرورة توسعة المخيمات من المفوضية، للتمكن من استقبال المزيد من النازحين والهاربين من الحرب في لبنان، إضافة الى أشكال المساعدات كافة، بخاصة فتح المعابر مع الخارج لا سيما معبر اليعربية/تل كوجر”.

الصعوبات والعراقيل كثيرة أمام أبناء المنطقة المقيمين في لبنان، للعودة إلى دارهم وأهلهم وفقاً لأحمد، ومنها “فقدانهم أوراقهم الثبوتية، بخاصة الشباب المطلوبين للخدمة الإلزامية، أو الملاحقات الأمن، والتي تمنعهم من العودة الى شمال شرقي سوريا، لذلك فإن الحل هو التنسيق بين الجانبين اللبناني والسوري والمنظمات الدولية لتسهيل عودة البقية الراغبة في ذلك”.

يحتار السوريون كيف يموتون، هل بالبقاء في منازلهم حيث القصف والحرب، أم اللجوء الى الشوارع والأحياء والمبيت في العراء، أم العودة الى سوريا بما تحمله الرحلة من مخاطر ومشاكل؟!

 

Continue Reading

Previous: أن نتكيف مع الألم… أن نعتاد موتنا… ديانا مقلد…. المصدر:موقع درج
Next: الأزمة السورية محفزاً للتحول إلى الطاقة المتجددة…. جلال العطار ..المصدر: المدوّنة صدى

قصص ذات الصلة

  • مقالات رأي

ولماذا الحرية؟ لكي نشرب الويسكي مثلاً؟. عمر قدور……..المصدر: المدن

khalil المحرر يونيو 7, 2025
  • مقالات رأي

الدكتور محمد نور الدين….  صلاحيات «ديانت» الجديدة: وحدها الدولة من تفسّر الدين…صفحة الكاتب

khalil المحرر يونيو 7, 2025
  • مقالات رأي

الدائرة المستحيلة وانتحار التبرير دارا عبدالله،،….المصدر:ضفة ثالثة

khalil المحرر يونيو 7, 2025

Recent Posts

  • أزمة رواتب إقليم كردستان تُخيم على العيد في بغداد.بغداد: حمزة مصطفى……المصدر : الشرق الأوسط
  • برّاك يؤكد أن رؤية ترمب لدمشق «متفائلة».دمشق المصدر : الشرق الأوسط
  • رئيسة الوفد الكردي لـ«الشرق الأوسط»: طرحنا في اجتماع دمشق المشاركة بالبرلمان والتحفظ على الإعلان الدستوري.القامشلي سوريا المصدر: كمال شيخو. الشرق الاوسط
  • ولماذا الحرية؟ لكي نشرب الويسكي مثلاً؟. عمر قدور……..المصدر: المدن
  • الدكتور محمد نور الدين….  صلاحيات «ديانت» الجديدة: وحدها الدولة من تفسّر الدين…صفحة الكاتب

Recent Comments

لا توجد تعليقات للعرض.

Archives

  • يونيو 2025
  • مايو 2025
  • أبريل 2025
  • مارس 2025
  • فبراير 2025
  • يناير 2025
  • ديسمبر 2024
  • نوفمبر 2024
  • أكتوبر 2024
  • سبتمبر 2024
  • أغسطس 2024
  • يوليو 2024
  • يونيو 2024
  • مايو 2024
  • أبريل 2024
  • مارس 2024
  • فبراير 2024
  • يناير 2024
  • ديسمبر 2023
  • نوفمبر 2023
  • أكتوبر 2023

Categories

  • أدب وفن
  • افتتاحية
  • الأخبار
  • المجتمع المدني
  • الملف الكوردي
  • حوارات
  • دراسات وبحوث
  • مقالات رأي
  • منوعات

أحدث المقالات

  • أزمة رواتب إقليم كردستان تُخيم على العيد في بغداد.بغداد: حمزة مصطفى……المصدر : الشرق الأوسط
  • برّاك يؤكد أن رؤية ترمب لدمشق «متفائلة».دمشق المصدر : الشرق الأوسط
  • رئيسة الوفد الكردي لـ«الشرق الأوسط»: طرحنا في اجتماع دمشق المشاركة بالبرلمان والتحفظ على الإعلان الدستوري.القامشلي سوريا المصدر: كمال شيخو. الشرق الاوسط
  • ولماذا الحرية؟ لكي نشرب الويسكي مثلاً؟. عمر قدور……..المصدر: المدن
  • الدكتور محمد نور الدين….  صلاحيات «ديانت» الجديدة: وحدها الدولة من تفسّر الدين…صفحة الكاتب

تصنيفات

أدب وفن افتتاحية الأخبار المجتمع المدني الملف الكوردي حوارات دراسات وبحوث مقالات رأي منوعات

منشورات سابقة

  • الأخبار

أزمة رواتب إقليم كردستان تُخيم على العيد في بغداد.بغداد: حمزة مصطفى……المصدر : الشرق الأوسط

khalil المحرر يونيو 7, 2025
  • الأخبار

برّاك يؤكد أن رؤية ترمب لدمشق «متفائلة».دمشق المصدر : الشرق الأوسط

khalil المحرر يونيو 7, 2025
  • الأخبار

رئيسة الوفد الكردي لـ«الشرق الأوسط»: طرحنا في اجتماع دمشق المشاركة بالبرلمان والتحفظ على الإعلان الدستوري.القامشلي سوريا المصدر: كمال شيخو. الشرق الاوسط

khalil المحرر يونيو 7, 2025
  • مقالات رأي

ولماذا الحرية؟ لكي نشرب الويسكي مثلاً؟. عمر قدور……..المصدر: المدن

khalil المحرر يونيو 7, 2025

اتصل بنا

  • Facebook
  • Instagram
  • Twitter
  • Youtube
  • Pinterest
  • Linkedin
  • الأرشيف
Copyright © All rights reserved. | MoreNews by AF themes.