أفاد وزير الخارجية الإيراني السابق علي أكبر ولايتي أن بلاده تعيد تقييم سياستها الخارجية بهدف تعزيز علاقاتها مع الدول الأوروبية وغيرها.

وقال ولايتي، في أعقاب الغارات الجوية الإسرائيلية على أهداف عسكرية في ثلاث محافظات إيرانية، إن طهران منفتحة على التعاون مع أي دولة غربية تسعى إلى تفاعل حقيقي معها، بشرط أن تحترم سيادتها”، وفق ما نقلت صحيفة “فاينانشيال تايمز”.

كما أكد مستشار المرشد علي خامنئي، عزم بلاده على موازنة العلاقات مع مختلف الدول، قائلا: “نعمل بنشاط على إعادة تحديد التوازن الجديد في العلاقات مع الدول الغربية والشرقية والنامية”. وأضاف: “نرحب بالصداقة مع أي دولة، من أوروبا إلى آسيا أو إفريقيا”.

أما عن الهجوم الجوي الإسرائيلي الذي نفذ يوم السبت الماضي، فقلل من أهميته، معتبرا أنه “ضجة كبيرة من أجل لا شيء”.

كما اتهم إسرائيل بالعمل على زعزعة استقرار المنطقة. ورأى أن “لديها القدرة على إشعال النار في منطقة الشرق الأوسط المضطربة، وإضرام النار في برميل البارود الإقليمي”.

وأكد ولايتي أن سياسة بلاده لا تزال دفاعية. وأضاف: “لم نبدأ قط أي حروب، كما يشهد التاريخ، فالحرب الإيرانية العراقية مثال حي على تلك السياسة”.

إلا أنه شدد على أن إيران “ستواجه أي عمل عدواني بقوة بما يجعل أي معتدٍ يندم على ما فعل”.