Skip to content

السفينة

alsafina.net

Primary Menu
  • الرئيسية
  • الأخبار
  • افتتاحية
  • حوارات
  • أدب وفن
  • مقالات رأي
  • منوعات
  • دراسات وبحوث
  • المجتمع المدني
  • الملف الكوردي
  • الأرشيف
  • Home
  • سوريا إلى أين؟ هناك تفاؤل طوباوي مفرط يراهن على طبيعة الشعب السوري المتسامحة في مقابل قراءة متشائمة حد السواد … سعد بن طفلة العجمي…..المصدر:اندبندنت عربية
  • مقالات رأي

سوريا إلى أين؟ هناك تفاؤل طوباوي مفرط يراهن على طبيعة الشعب السوري المتسامحة في مقابل قراءة متشائمة حد السواد … سعد بن طفلة العجمي…..المصدر:اندبندنت عربية

khalil المحرر ديسمبر 20, 2024

 

ملخص
من يجرؤ على إجابة واثقة لهذا السؤال، فإما أنه “يعلم الغيب” وهذا مستحيل، أو أنه “يضرب الودع” وهذا تنجيم.

سقط نظام الأسد الذي جثم على أنفاس الشعب السوري مدة تجاوزت نصف قرن، مارس خلالها أقسى أنواع التنكيل والبطش والبشاعة، فالشعب السوري قدم تضحيات لم يقدمها شعب آخر عبر التاريخ للتخلص من الطغيان والاستبداد، عبر ثورة لعلها الأطول في تاريخ ثورات الشعوب، إذ استمرت نحو 14 عاماً راح خلالها أكثر من نصف مليون، وجرح واعتقل واختفى ضعفهم في الأقل، وتشرد وهاجر ونزح أكثر من 8 ملايين من السوريين، وتحولت البلاد بحواضر مدنها إلى خرائب ينعق فيها غراب البين، وتلفها أشباح القتلى والجرحى والمهجرين والنازحين، وخسائر اقتصادية هائلة لا يزال حصرها قيد الجمع والطرح والكساد والإفلاس.

بسقوط نظام الأسد فرح كل إنسان يتمنى الخير لأخيه الإنسان في سوريا، وفرح معظم العرب إلا من ارتبط بإيران، وانتشى الشعب السوري للمرة الأولى منذ عقود، وخرج ملايين السوريين يهتفون لشهدائهم وأهليهم ومعتقليهم ومهجريهم “حرية حرية”، و”واحد واحد واحد، الشعب السوري واحد”.

بدأت سكرة النصر تتلاشى شيئاً فشيئاً، وتراجعت نشوة الانتصار على استحياء مفسحة الطريق للسؤال الملح الذي يتردد صداه في ذهن كل سوري وكل متابع وحريص على مستقبل سوريا: سوريا إلى أين؟

المتابع للمنتديات والحوارات، والقارئ للتحليلات والمقالات، والمتردد على الديوانيات، يخلص إلى قراءتين يتمحور حولهما استقراء الحال السورية المستقبلية، بين تفاؤل طوباوي مفرط يراهن على طبيعة الشعب السوري الخلاقة والمتسامحة والمتحضرة و”الشاغولة” (باللهجة الخليجية)، تفاؤل يتوقع ألا يعود السوريون لفرض ديكتاتورية مكان أخرى، ويدلل أصحاب هذه النظرية بالهدوء النسبي الذي أعقب هرب بشار الأسد “بليلة ما فيها قمرا”، ويقارنون ما جرى في سوريا بذاك الذي جرى في العراق بعد سقوط طاغية البعث العراقي صدام حسين، ففي العراق نهب العراقيون بلدهم وقتلوا بعضهم وسحلوا طوائفهم واجتثوا من اختلف معهم، ولا يزالون مستمرين في سياسات الإخفاء القسري والتعذيب والنهب والسلب لخيرات بلادهم.

 

إيران والجيران: قصف وعدوان من سوريا لباكستان!
أما في سوريا كما يرى المتفائلون فقد أطلقت شعارات التسامح والتسامي والتعايش والتجاوز عن الماضي إلا مع من ثبت تورطه بجرائم حقبة الأسد، ويضيفون أن من سيطروا على سوريا حافظوا على الممتلكات العامة، وجلسوا مع آخر رئيس وزراء في حكومة الأسد وجرى تسليم انتقالي وسلس نسبياً لمؤسسات ووزارات الدولة للقادمين الجدد، ويصر أصحاب هذه النظرية على أن حوادث فردية حدثت ومستمرة في الحدوث، لكن الفوضى لم تتسيد الموقف بعد هرب بشار وانهيار نظامه وجيشه.

حدثني صديق سوري متفائل حد المثالية قائلاً “صدقني لم يقدم الشعب السوري كل هذه التضحيات كي تذهب سدى، ولن يخون من قدموا التضحيات من أجل حريته ويتركها تذهب هباء منثوراً”.

أما القراءة الثانية لما قد تؤول إليه الأوضاع في سوريا فهي قراءة متشائمة حد السواد اليائس البائس، ويدلل أصحابها على أن من وصلوا إلى الواجهة احتكروها وأزاحوا باكراً كل القوى السورية المعارضة الأخرى التي لا تقل تضحياتها عن تضحياتهم، كما أن من في الواجهة اليوم هم بالأمس القريب “قاعديون إرهابيون داعشيون”، فأنى لهم أن يتحولوا إلى ديمقراطيين متسامحين مع طوائف وأديان وأعراق سوريا المتنوعة بين عشية وضحاها؟

يعتقد أصحاب هذه النظرية أن “داعشيي سوريا” الذين هم في الواجهة اليوم “يتمسكنون حتى يتمكنون”، وسيطلقون تصريحات انفتاحية ديمقراطية يخجل منها فولتير وجان جاك روسو ومونتسكيو، كما يرى أصحاب هذا الرأي المتشائم أن سوريا إن نجت من الاقتتال الداخلي المذهبي الديني والعرقي فإنها لن تنجو من تضارب الأجندات الإقليمية والغربية والإسرائيلية التي ستؤدي إلى تشظي البلاد وتقسيمها، قسم تركي وآخر كردي وعلوي ودرزي وسنّي وهكذا.

ويزيد المتشائمون بأن غياب المشروع العربي القوي، أو قل الحضور العربي الضعيف في سوريا لتتجاوز كبواتها وتضمد جراحها وتستقل بقرارها، سبب رئيس لهشاشة الوضع السوري والخوف من انزلاقه للهاوية، وذكرني المتشائمون بصديق عراقي عرفته منذ تسعينيات القرن الماضي حين كان من المعارضين لنظام صدام حسين، وهو يقول بلهجة عراقية بعد سقوط الطاغية بنحو 20 عاماً “كنا بصدام واحد صار عدنا 1000 صدام”.

سألني الأستاذ الأديب والمسرحي الكويتي الكبير عبدالعزيز السريع قبل يومين عن رأيي كمتابع أين تتجه الأمور في سوريا؟ وأجبته بأن من يجرؤ على إجابة واثقة لهذا السؤال اليوم، فإما أنه “يعلم الغيب” وهذا مستحيل، أو أنه “يضرب الودع” وهذا تنجيم.

 

Continue Reading

Previous: مسؤول أميركي: باكستان تطور صواريخ قد تستخدم في ضربنا تعتبر إسلام آباد برنامجها للصواريخ الباليستية بعيدة المدى بمثابة رادع في وجه الهند..المصدر:اندبندنت عربية رويترز
Next: مشاريع إيران وتركيا وإسرائيل نحو النفوذ الإقليمي… أيها ينجح؟.. هدى رؤوف….المصدر:اندبندنت عربية

قصص ذات الصلة

  • مقالات رأي

انتهت الأزمة، ابتدأت الأزمة «والآن، ما العمل بعد رحيل البرابرة؟» ياسين الحاج صالح…..المصدر :الجمهورية .نت

khalil المحرر يونيو 9, 2025
  • مقالات رأي

اكرم حسين عن نهاية الأحزاب الكلاسيكية في سوريا ؟…المصدر: صفحة الكاتب

khalil المحرر يونيو 9, 2025
  • مقالات رأي

أميركا الجديدة في الداخل… والخارج…….. إبراهيم حميدي……..المصدر: المجلة

khalil المحرر يونيو 9, 2025

Recent Posts

  • التحديات الجمالية والأخلاقية للكتابة الأدبية.. الرواية العالمية نوع أدبي جديد أم صنعة رأسمالية؟.عمران عبد الله.المصدر: الجزيرة
  • انتهت الأزمة، ابتدأت الأزمة «والآن، ما العمل بعد رحيل البرابرة؟» ياسين الحاج صالح…..المصدر :الجمهورية .نت
  • اكرم حسين عن نهاية الأحزاب الكلاسيكية في سوريا ؟…المصدر: صفحة الكاتب
  • أميركا الجديدة في الداخل… والخارج…….. إبراهيم حميدي……..المصدر: المجلة
  • حق الأقوى: تفكيك وهم التقابل في أن الحق ليس دائما عدالة ميزان العدالة …عبد السلام بنعبد العالي المصدر: المجلة

Recent Comments

لا توجد تعليقات للعرض.

Archives

  • يونيو 2025
  • مايو 2025
  • أبريل 2025
  • مارس 2025
  • فبراير 2025
  • يناير 2025
  • ديسمبر 2024
  • نوفمبر 2024
  • أكتوبر 2024
  • سبتمبر 2024
  • أغسطس 2024
  • يوليو 2024
  • يونيو 2024
  • مايو 2024
  • أبريل 2024
  • مارس 2024
  • فبراير 2024
  • يناير 2024
  • ديسمبر 2023
  • نوفمبر 2023
  • أكتوبر 2023

Categories

  • أدب وفن
  • افتتاحية
  • الأخبار
  • المجتمع المدني
  • الملف الكوردي
  • حوارات
  • دراسات وبحوث
  • مقالات رأي
  • منوعات

أحدث المقالات

  • التحديات الجمالية والأخلاقية للكتابة الأدبية.. الرواية العالمية نوع أدبي جديد أم صنعة رأسمالية؟.عمران عبد الله.المصدر: الجزيرة
  • انتهت الأزمة، ابتدأت الأزمة «والآن، ما العمل بعد رحيل البرابرة؟» ياسين الحاج صالح…..المصدر :الجمهورية .نت
  • اكرم حسين عن نهاية الأحزاب الكلاسيكية في سوريا ؟…المصدر: صفحة الكاتب
  • أميركا الجديدة في الداخل… والخارج…….. إبراهيم حميدي……..المصدر: المجلة
  • حق الأقوى: تفكيك وهم التقابل في أن الحق ليس دائما عدالة ميزان العدالة …عبد السلام بنعبد العالي المصدر: المجلة

تصنيفات

أدب وفن افتتاحية الأخبار المجتمع المدني الملف الكوردي حوارات دراسات وبحوث مقالات رأي منوعات

منشورات سابقة

  • أدب وفن

التحديات الجمالية والأخلاقية للكتابة الأدبية.. الرواية العالمية نوع أدبي جديد أم صنعة رأسمالية؟.عمران عبد الله.المصدر: الجزيرة

khalil المحرر يونيو 9, 2025
  • مقالات رأي

انتهت الأزمة، ابتدأت الأزمة «والآن، ما العمل بعد رحيل البرابرة؟» ياسين الحاج صالح…..المصدر :الجمهورية .نت

khalil المحرر يونيو 9, 2025
  • مقالات رأي

اكرم حسين عن نهاية الأحزاب الكلاسيكية في سوريا ؟…المصدر: صفحة الكاتب

khalil المحرر يونيو 9, 2025
  • مقالات رأي

أميركا الجديدة في الداخل… والخارج…….. إبراهيم حميدي……..المصدر: المجلة

khalil المحرر يونيو 9, 2025

اتصل بنا

  • Facebook
  • Instagram
  • Twitter
  • Youtube
  • Pinterest
  • Linkedin
  • الأرشيف
Copyright © All rights reserved. | MoreNews by AF themes.