قال البيت الأبيض، في بيان، اليوم الأربعاء، إن فيل غوردون، مستشار الأمن القومي لنائبة الرئيس كامالا هاريس، بحث في إسرائيل الوضع في الضفة الغربية، وأعرب عن القلق من الخطوات التي قد تؤدي لتصعيد التوترات، بما في ذلك عنف المستوطنين.
وذكر البيت الأبيض، في بيان، أن غوردون بحث أيضاً في إسرائيل جهود إعادة الإعمار والأمن والحكم في قطاع غزة، بعد انتهاء القتال الدائر هناك، وأوضح المبادئ التي وضعتها الإدارة الأميركية لغزة ما بعد الحرب، وفق ما أفادت «وكالة أنباء العالم العربي».
وكان موقع «أكسيوس» قد نقل، في وقت سابق اليوم، عن مسؤولين أميركيين اثنين أن إسرائيل تُبدي الآن استعداداً أكبر لمناقشة الخطط الخاصة بغزة ما بعد الحرب، وأن واشنطن تريد تجنب حدوث أي فراغ في الحكم والأمن في القطاع يسمح لحركة «حماس» بالنهوض مرة أخرى.
وأكد غوردون ضرورة أن يكون لدى الشعب الفلسطيني أفق سياسي واضح، كما أكد الالتزام بحل الدولتين، وفق البيان، الذي أضاف أنه بحث جهود الولايات المتحدة لردع أي عدوان، والمساعدة في منع التصعيد الإقليمي.
وأشار بيان البيت الأبيض إلى أن هاريس وجّهت غوردون، عقب لقائها زعماء عرباً في دبي، يوم السبت الماضي، بالتحرك إلى إسرائيل، يومي الرابع والخامس من ديسمبر (كانون الأول) الحالي؛ لإطلاع المسؤولين الإسرائيليين على مستجدّات اجتماعاتها ومواصلة المشاورات بشأن الصراع مع حركة «حماس».
ووفق «أكسيوس»، قال المسؤولان الأميركيان إن إدارة بايدن أعربت لمسؤولين إسرائيليين عن قلقها من مواصلة العملية البرية في جنوب غزة، كما حدث في شمال القطاع.
وأشار المسؤولان الأميركيان إلى أنه ما زال هناك اختلاف بين رؤيتي الولايات المتحدة وإسرائيل لغزة ما بعد الحرب، وخصوصاً الدور الذي ستلعبه السلطة الفلسطينية.
ونقل الموقع عن مسؤول أميركي، وصفه بالبارز، أن هناك حاجة لدعم السلطة الفلسطينية وتقويتها، لكي تتمكن من حكم القطاع.
ومن المقرر أن يزور غوردون رام الله في الضفة الغربية، اليوم الأربعاء؛ لعقد لقاءات مع مسؤولين في السلطة الفلسطينية، وفقاً لبيان البيت الأبيض.