أعلنت وزارة الخارجية الإيرانية مساء الإثنين أنّ الجولة الثانية من المحادثات بين إيران والولايات المتّحدة ستعقد السبت في مسقط، بحسب ما أفادت وكالة الأنباء الرسمية “إرنا”.
ونقلت “إرنا” عن المتحدّث باسم الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي قوله إنّه “بعد مشاورات تقرّر عقد الجولة المقبلة من المحادثات في العاصمة العمانية في 19 نيسان/أبريل”.
من جهّته، أكّد ويتكوف أن “جولة المباحثات الأولى مع الإيرانيين في مسقط كانت إيجابية”.
وأوضح أن “أي اتفاق دبلوماسي مع إيران سيعتمد على وضع تفاصيل التحقّق من تخصيب اليورانيوم وبرامج الأسلحة النووية في البلاد”.
وأضاف ويتكوف في مقابلة مع “فوكس نيوز”: “سيتعلّق الأمر بالأساس بالتحقّق من برنامج التخصيب، ثم التحقّق في نهاية المطاف من التسلح. ويشمل ذلك الصواريخ، ونوع الصواريخ التي خزّنوها هناك”.
وأردف: “إذا لم نصل لتوافقات مع إيران سنضطر إلى البحث عن بدائل لن تكون جيّدة لأحد”.
وأعلنت طهران وواشنطن إجراء محادثات “إيجابية” و”بناءة” في عُمان يوم السبت، واتّفقتا على استئنافها هذا الأسبوع.
في وقت سابق اليوم، أعلن وزير الخارجية الهولندي كاسبار فيلدكامب ومصدر دبلوماسي ووزير خارجية إيطاليا أنطونيو تاياني أن الجولة المقبلة من المحادثات ستعقد في روما.
وترأس الوفد الإيراني وزير الخارجية عباس عراقجي، وهو دبلوماسي متمرس وأحد مهندسي الاتفاق النووي الإيراني في 2015، فيما قاد مبعوث الرئيس الأميركي دونالد ترامب ستيف ويتكوف، وهو قطب عقارات، الوفد الأميركي. وقد التقى الرجلان وجها لوجه لوقت قصير.
وتكثّف إيران جهودها الدبلوماسية لتسوية خلافها مع الغرب بشأن نشاطها النووي وتخفيف الضغط على اقتصادها الذي يئن تحت وطأة العقوبات.
وهدّد الرئيس الأميركي دونالد ترامب الإثنين مجدّداً إيران، معتبراً أن لا بد أن تتخلّي عن السعي لامتلاك سلاح نووي وإلا ستواجه عواقب قاسية قد تشمل توجيه ضربة عسكرية لمنشآتها النووية.