Skip to content

السفينة

alsafina.net

Primary Menu
  • الرئيسية
  • الأخبار
  • افتتاحية
  • حوارات
  • أدب وفن
  • مقالات رأي
  • منوعات
  • دراسات وبحوث
  • المجتمع المدني
  • الملف الكوردي
  • الأرشيف
  • Home
  • ثنائي شيعي ومستقلون: شيعة من شيعة أحمد جابر….المصدر: المدن
  • مقالات رأي

ثنائي شيعي ومستقلون: شيعة من شيعة أحمد جابر….المصدر: المدن

khalil المحرر مايو 31, 2025

 

الثنائي الذي يضم حزب الله وحركة أمل، شيعة من شيعة، هذا يعني أن الثنائي لا يختزل الشيعة، وإن كان صوته أعلى بين كل الأصوات.
الشيعي الثالث الجدّي، الذي لمّا ينطق حتى اليوم، موجود كمتذمّر، أو متحدّث غير راضٍ، أو معترض يعتمد التقيّة، خشيةً، أو اعتقاداً بقلّة جدوى قول الجهر، في لحظة اشتباك “مواضيعي”، اختلطت فيه المعايير والمقاربات والرؤى، بحيث ضاع في حلبة الاشتباك السلوك المجدي نحو ملامسة المواضيع.

الشيعي الثالث ضرورة وطنية في الراهن، وفي ذلك إعادة اعتبار إلى الشيعة الوطنية التي حرصت على لبنان بعد إنشائه سنة 1920، والتي سلكت مسالك مُدُنية انفتاحية سلمية… وهي تطلب لذاتها إنصافاً ضمن التشكيلة الطائفية التي فصّلها الانتداب الفرنسي على قياس مصالحه.

وطنية الشيعي الثالث محكومة بالبدء من الآخر، أي من المعطى الحالي الذي تتصدره مسألة “المقاومة” كقضية سياسية أولى بعد حرب الإسناد التي صارت نتائجها واضحة للعيان.

الكلمة الأولى في المداخلة عن المقاومة مشتركة بين من يقف على أرض شيعية، وبين من يقف على أرض حزبيّة عابرة للطوائف. عامل الاشتراك صوت مقاومين سبقوا مقاومة حركة أمل وحزب الله، إلى دعم قضية فلسطين، وإلى القتال دفاعاً عن الأرض اللبنانية. كانوا مُعرَّفين وطنياً وعروبيّاً وأمميّاً، لذلك عليهم القول اليوم إن الثنائي بطرفيه، فصيل في مقاومة وليس كل المقاومة، لذلك على الشيعي الثالث اليوم، أن يدعو من موقعه العابر إلى “الثالثية”، إلى الطلب من الثنائي توقيع إعلاناتهم وشعاراتهم وبياناتهم… إما بعبارة الثنائي الوطني، كما ذكر رئيس المجلس النيابي، أو بعبارة المقاومة الإسلامية- حزب الله، كما هو أصل التسمية التأسيسية، ببعديها التاريخي والديني. الهدف من الدعوة التصحيحية الثالثة، هو امتلاك حق المداخلة في كل شأن الصراع العربي الإسرائيلي، بوسائله الهادئة، وبوسائله الصاخبة، هذا على طريق استعادة زمام حالة “التفوّق” التي صارت حالة مذهبية، إلى جادة ما كان لها في الأصل من حالة وطنية عامة، على أيدي أبناء السياسة الحزبية، وعلى أيدي أبناء الحالة الصدرية، التي كانت حالة مُدُنية في الأصل، وحرصت على أن تظل كذلك، في معاكسة واضحة لدعاة الكفاح المسلّح من لبنانيين وغير لبنانيين.

هذا تمييز أول على صعيد العنوان ومتفرعاته، وهذا مرتبط بتمييز ثانٍ على الشيعي الثالث تنبيه الآخرين إليه. قوام التمييز، ملاحظة الترابط الواضح بين سلاح مقاومة الثنائي، وبين المصالح العميقة لعموم الطائفة الشيعية. يكاد الترابط في هذه الأيام، يقترب من التماهي، فإذا أراد القائل “الثالث” تفصيلاً، فلن يعدم وسائل شرح من التاريخ البعيد ومن التاريخ القريب، ذلك أن “اللبنانية” غير المستقرّة ما زالت تعيد إنتاج عدم استقرارها، على صورة نسخ ممهورة بتوقيع الماضي الذي لا يصير ماضياً. يصح في التفصيل، التذكير بالاضطهاد القديم الذي تعرّض له “الشيعة”، والتذكير بالإجحاف الذي لحق “بهم” لحظة إنشاء لبنان الكبير، والتذكير أيضاً وأساساً، بحركة السيد موسى الصدر الذي نجح في تعبئة الشيعة، وفي تنظيمهم، وفي قيادة تحركهم صوب الدولة والمؤسسات… ونجح في الجمع بين فرعي مناطقهم، في الجنوب وفي البقاع والهرمل… كل ذلك، من ضمن برنامج سياسي عماده طلب العدالة والمساواة لهذه الطائفة، ضمن الكيانية اللبنانية. خلاصة ذلك، أن النقاش نقاش مصالح، لذلك يصير السؤال، كيف ينظر الشيعي الثالث إلى هذه المصالح، أي لكيفية صياغتها وتطويرها؟ وسؤال الثالث للآخرين: كيف تنظرون إلى “منظومة” المصالح، فتقدّمون شرحاً لها، في معرض ملاحظة تمسّك الثنائي بسلاح مقاومته، أي تمسكه بما يرى أنه ضمانة للوجود وللمصالح؟!

بين السائل الجدّي والمجيب المسؤول، لا مكان لإدارة الظهر إلى الدولة، ولا مكان للتوقيع على كل ما يأتي من جهتها. ليس في الأمر استخفافاً، وليس في الأمر إذعاناً، وفي الأمرين، مستبعد التمرد والخروج عن المنطق الوطني العام، لأن السياق في كل الأمور، سياق الحوار الجدّي المسؤول عن ثبات أركان الدولة، وعن استنباط هذا الثبات من صيانة حصيلة لا تسحب البساط من تحت أي “قَدَمٍ” من أقدام المصالح الداخلية الحقيقية والمشروعة. إذن: أية دولة؟ أية مصالح؟ أية ضمانات؟ أية مشاركة؟ أية صيغة جديدة ثابتة الأركان؟… هذه عناوين لقول ثالث، ليس غريباً، وليس مفرداً، ولا يضرب في التيه، ولا يضيع في المجهول.

مسألة اللحظة السياسية، أي مجمل المعطيات التي يتكون منها تقدير الظرف الموضوعي، أساسية في قراءة الدعوة “الثالثة”. مما هو معلوم، أن اللحظة العالمية لحظة ضاغطة على لبنان، ومما هو معلوم أيضاً، أن السياق العربي بات معاكساً للشعارية وللثورية وللكفاحية، لكنه ليس معاكساً لقراءة مصالحة. إذن، وسط هاتين اللحظتين المعاكستين لكل ما درجت عليه فروع “الجملة الثورية” ومتفرعاتها، ماذا عن لبنان؟ جواب السؤال البديهي، سؤال آخر هو: ماذا عن الممكن في سياق الواقع المعلوم؟ صياغة الجواب ليست ارتجالية، فهي تحتمل القول بالتوازن في مكان، وبالثبات في مكانٍ آخر، وبالكمون في مكان ثالث، وبالتقدم نحو كَسْبٍ ممكن في مكانٍ رابع… مراوحة الممكنات هذه تسقط سلفاً القول الشعاري الإرادوي، وتسقط جملة الأبدية واللانهائية والصراعية إلى يوم الدين… وهي تسقط سلفاً قول الهلع وقول الهرولة وقول التردد الذي يعادل الاستسلام لما كتبته “الأقدار”… وسط كل السقوط، يزداد التمسك الواعي بجملة أساسية واحدة: كيف لا يسقط لبنان؟ هذه الأخيرة جملة مفتاحية لها ما يليها من أسئلة عن السلم الأهلي، وعن التوافق الوطني، وعن استبعاد عناصر الفِرقَة التي صارت مستشرية بين الجمهور… وعلى الإصرار على مرجعية وطنية واحدة تؤطر كل الجهود، هي مرجعية “الدولة” التي يتحاور الجميع من أجل استقامة شؤونها.

كانت المقاومة جملة افتتاح القول حول مداخلة شيعية ثالثة، ولتكن الجملة ذاتها خاتمة المداخلة، ما دامت المقاومة، بكل أطيافها، هي عنوان الاختلاف الأهم، ولعله الأصعب، في هذه اللحظة اللبنانية الصعبة.

ماذا عن المقاومة، يعني ماذا عن العدوان الإسرائيلي على لبنان عموماً، وعلى الحدود الجنوبية بشكلٍ خاص. مطلع الجواب الابتدائي سؤال: هل بين اللبنانيين من لا يعتقد بديمومة الخطر الإسرائيلي على لبنان؟ نعتقد أن جواب اللبنانيين الأشمل والأعمّ، هو بديمومة هذا الخطر. إذن، ليكن تفصيل لهذا الخطر الذي هو عنوان لمخاطر تتفرّع منه. من مهمّات الرأي الشيعي الثالث التنبيه إلى هذه المخاطر التي تتوزّع على سلامة الأرض وسلامة الشعب وسلامة الاقتصاد وسلامة الاجتماع وسلامة البيئة وسلامة العيش الحرّ الكريم. ما العمل في إزاء ذلك؟ ينحّي القول الثالث شعار نزع السلاح الخلافي الآن، وينحي شعار التمسّك بهذا السلاح الخلافي هو الآخر، في الآن ذاته. ثمّة شعارات قديمة جرى تنفيذ جزء منها في حقبة لبنانية سالفة، منها الحرس الشعبي، ولجان الدفاع عن القرى، وأنصار الجيش… هذا يعني أن مخيّلة اللبنانيين ابتكرت أشكال دفاع صراعية، بعيداً من كل اختلاف.

قياساً على الماضي، واقتراحاً للحاضر، سيكون مناسباً القول بشعار: شريط حدودي مسلّح في مقابل مستوطنات إسرائيلية مسلّحة. هذا يعني تدريب السكان وتسليحهم وتنظيمهم وإدارة مهماتهم من قبل المرجعيات الرسمية اللبنانية. ومن قبيل الوضوح لا يقتصر الشريط على الخط الحدودي الأمامي، بل يمتد ليشمل العمق اللازم الذي تقتضيه العملية الدفاعية.

كتتمة لإنشاء المساحة الدفاعية الوطنية، لا بأس من أن يتذكر الصوت الشيعي الثالث، جملة المهمّات الاستكمالية الأساسية التي كان يلحّ عليها مقاومون في ذلك الزمن السالف. عنوان تلك المهّمات كان: تعزيز صمود الجنوبيّ في أرضه. ماذا كانت مقومات هذا الصمود؟ استصلاح الأراضي وريّها، وبناء المدارس، واستحداث مدن صناعية، وتعميم المستشفيات الحكومية، ومدّ شبكات الطرقات، وتأمين التحصينات والملاجئ، ودعم الزراعة، … أي كل ما يؤمن البنية التحتية للثبات وللصمود وللدفاع، الدفاع بالسلاح إذا ما تعرضت مقومات حياة الجنوبي للاعتداء.

ليكن حديث التصدي للخطر الإسرائيلي، حديث الدولة، الدولة التي من وسائل دفاعها الأولى جيشها القوي المدعوم باحتياط شعبي جاهز ومستعد للدفاع عن وطنيته الجامعة، وعن مصالحه اليومية الملموسة، وعن كرامته وحريته، في القول وفي العمل وفي الاعتقاد…

شيعة من شيعة، أي لبنانيون من لبنان… ليكن هذا هو الرأي اللبناني الأصيل.

 

Continue Reading

Previous: شحاطة أم أحمد المرفوعة في وجه الدولة عمر قدور،….المصدر: المدن
Next: هل تُرمى “قسد” في أحضان إيران؟ إسطنبول – فراس فحام…….المصدر: المدن

قصص ذات الصلة

  • مقالات رأي

تصدير أية ثورات؟ حسام عيتاني……….المصدر :المجلة

khalil المحرر يونيو 4, 2025
  • مقالات رأي

هكذا يتأثر أكراد إيران بتحولات القضايا الكردية في المنطقة رستم محمود……..المصدر :المجلة

khalil المحرر يونيو 4, 2025
  • مقالات رأي

المحادثات الروسية -الأوكرانية… تقدم طفيف عمر اونهون..المصدر :المجلة

khalil المحرر يونيو 4, 2025

Recent Posts

  • جوانا حاجي توما وخليل جريج يحفران في الأصول المتشظية والذاكرة “ذكرى النور” معرضهما الجديد في بيروت معرض “ذكرى النور” شادي علاء الدين…المصدر :المجلة
  • تصدير أية ثورات؟ حسام عيتاني……….المصدر :المجلة
  • هكذا يتأثر أكراد إيران بتحولات القضايا الكردية في المنطقة رستم محمود……..المصدر :المجلة
  • المحادثات الروسية -الأوكرانية… تقدم طفيف عمر اونهون..المصدر :المجلة
  • حكومة الشرع هدف “داعش” الجديد في سوريا “المجلة” تنشر شهادات ومقابلات لعناصر خرجوا من سجون “قسد”.صبحي فرنجية.المصدر :المجلة

Recent Comments

لا توجد تعليقات للعرض.

Archives

  • يونيو 2025
  • مايو 2025
  • أبريل 2025
  • مارس 2025
  • فبراير 2025
  • يناير 2025
  • ديسمبر 2024
  • نوفمبر 2024
  • أكتوبر 2024
  • سبتمبر 2024
  • أغسطس 2024
  • يوليو 2024
  • يونيو 2024
  • مايو 2024
  • أبريل 2024
  • مارس 2024
  • فبراير 2024
  • يناير 2024
  • ديسمبر 2023
  • نوفمبر 2023
  • أكتوبر 2023

Categories

  • أدب وفن
  • افتتاحية
  • الأخبار
  • المجتمع المدني
  • الملف الكوردي
  • حوارات
  • دراسات وبحوث
  • مقالات رأي
  • منوعات

أحدث المقالات

  • جوانا حاجي توما وخليل جريج يحفران في الأصول المتشظية والذاكرة “ذكرى النور” معرضهما الجديد في بيروت معرض “ذكرى النور” شادي علاء الدين…المصدر :المجلة
  • تصدير أية ثورات؟ حسام عيتاني……….المصدر :المجلة
  • هكذا يتأثر أكراد إيران بتحولات القضايا الكردية في المنطقة رستم محمود……..المصدر :المجلة
  • المحادثات الروسية -الأوكرانية… تقدم طفيف عمر اونهون..المصدر :المجلة
  • حكومة الشرع هدف “داعش” الجديد في سوريا “المجلة” تنشر شهادات ومقابلات لعناصر خرجوا من سجون “قسد”.صبحي فرنجية.المصدر :المجلة

تصنيفات

أدب وفن افتتاحية الأخبار المجتمع المدني الملف الكوردي حوارات دراسات وبحوث مقالات رأي منوعات

منشورات سابقة

  • أدب وفن

جوانا حاجي توما وخليل جريج يحفران في الأصول المتشظية والذاكرة “ذكرى النور” معرضهما الجديد في بيروت معرض “ذكرى النور” شادي علاء الدين…المصدر :المجلة

khalil المحرر يونيو 4, 2025
  • مقالات رأي

تصدير أية ثورات؟ حسام عيتاني……….المصدر :المجلة

khalil المحرر يونيو 4, 2025
  • مقالات رأي

هكذا يتأثر أكراد إيران بتحولات القضايا الكردية في المنطقة رستم محمود……..المصدر :المجلة

khalil المحرر يونيو 4, 2025
  • مقالات رأي

المحادثات الروسية -الأوكرانية… تقدم طفيف عمر اونهون..المصدر :المجلة

khalil المحرر يونيو 4, 2025

اتصل بنا

  • Facebook
  • Instagram
  • Twitter
  • Youtube
  • Pinterest
  • Linkedin
  • الأرشيف
Copyright © All rights reserved. | MoreNews by AF themes.